
حقائق سريعة
- جُند داريو في الحرب العالمية الثانية لكنه هرب وقامت عائلته بإخفائه.
-
اشتهر عالمياً عام 1969 بفضل كتابه “ميستيرو بوفو” (ألغاز الكوميديا) وهو ملحمة عن المضطهدين مستوحاة من ثقافة القرون الوسطى يعلم فيها البطل وهو بهلواني الثورة من خلال الضحك.
- اشتهر فو، كممثل، بجولته المنفردة المذهلة “السيد بوفو” (1973) المستوحاة من مسرحيات الغموض في العصور الوسطى، والتي واكبت أجواء العصر لدرجة أن عروضها تغيرت مع كل جمهور.
-
كان فو صاحب القلم المبدع، يدعو الى التمرد على المتسلطين والمنافقين.
- على الرغم من أنه واجه في كثير من الأحيان انتقادات حكومية كرسام كاريكاتير مسرحي يتمتع بموهبة التحريض الاجتماعي.
- تعتمد أعماله الدرامية على الأساليب الكوميدية المستمدة من أسلوب الكوميديا الديلارتي الإيطالي القديم، وهو أسلوب مسرحي شائع بين الطبقات العاملة.
- 80 عمل مسرحي تُرجمت إلى 30 لغة، أشهرها “موت فوضوي صدفة” عام 1970، و “مايسترو بوفو” عام 1977، ويُعد فو من ، وقد نال جائزة نوبل للآداب في العام 1997.
معلومات نادرة
- وُلد فو عام 1926. وفي أثناء الحرب العالمية الثانية، هرب من العالم كما قال، واختبأ في علّية البيت حتى انتهت الحرب. بعد ذلك، قرّر أن يعيش الحياة التي أُعطيت له بطريقته، فقضاها يخدش وجه العالم الممثّل في مركزياته، ثقافية كانت أم سياسية.
داريو فو.. أعظم الكتاب المسرحيين الإيطاليين وأكثرهم شعبية
1926 – 2016/ إيطالي
كتب أكثر من 80 مسرحية، وشارك في تأليف بعضها مع رامي. من أشهر مسرحياته “موت فوضوي عرضي” (1970) و”لا نستطيع الدفع؟ لن ندفع!” (1974).
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد داريو فو في 24 مارس/ آذار عام 1926 في مقاطعة لومباردي في فاريزي بإيطاليا. وقد نشطت عائلته ضد الفاشية وكانت كثيرة التنقل بسبب طبيعة الوظيفة والده.
الدراسة:
درس داريو فو فن العمارة في أكاديمية بريرا عام 1940 ثم تركها. ولينخرط بعدها في العمل المسرحي، وقد تأثر بكل بريخت وتشيخوف وموليير وغيرهم.
الأعمال:
طالما كان فو عارضاً للحياة على المسرح، ويمكن لـ فو أن يقدّم عرضاً مسرحياً بسيطاً وفوضوياً، هو الذي اعتمد مسرحه خلال حياته على أسس نقدية للاقتصاد والسياسة في إيطاليا منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
تبنى فو نظرية “سخرية الشعب” ، حيث رأى أن القانون للدولة، والحرية للناس، وأن أيّة سلطوية، بما فيها المؤسّسة الدينية، هي مادّة للنقد الساخر.
وبسبب هذه الرؤية المسرحية، منعت أميركا صاحب مسرحية “اللص الفاضل” من تقديم عروضه فيها لأكثر من مرّة في بداية الثمانينيات، مستندةً إلى مقولاته ورؤيته المسرحية، باعتباره ماركسياً، وهو ما يتعارض مع قوانينها للهجرة والسفر، المفروضة منذ العهد المكارثي، ما قبل الحرب، وما قبل الحداثة.
ولكن شهرة فو في إيطاليا منحته فرصة زيارة أميركا عام 1985، برفقة زوجته الممثّلة المسرحية رام فرانكا. وهناك، وبعد تقديمه عرضاً في “مسرح برودواي”.
ولأن قوّة الثقافة تكمن في عدم مركزيتها، فإن السخرية لا يمكن أن تكون مركزية أبداً، ولا يمكن اعتبارها، ولو لمرّة واحدة، مادة روتينية تنضوي تحت جناح مؤسّسة رسمية ما للترفيه مثلاً.
وهكذا، يُعدّ عمل داريو فو امتداداً للمسرح الساخر في القرون الوسطى، إذ وظّف محتواه الهجائي، وحتى طريقة استخدام مساحيق تجميل ممثّليه، ليؤكّد استمرار مسرح السخرية من المؤسّسة الدينية والسياسية التي كانت، ولا تزال، تَعتبر مسرح السخرية تمرّداً وسحراً وهرطقة.
وخلال حياته الأدبية، كتب فو أكثر من ثلاثين مسرحية، وخمس روايات، وقُدّمت في أكثر من ثلاثين بلداً، وتُرجمت إلى لغات عديدة؛ من أبرز تلك الأعمال: “حادثة موت فوضوي” التي حقّقت له شهرته الأولى، و”جثّة للبيع”، و”غموض السخرية” التي عُرضت أكثر من ألف مرّة.
ومع أن فو عانى من وصف النقّاد له بأنه مجرّد هجّاءٍ سياسي، إلا أنه استمر في صياغة أعماله على أساس كوميديا ملحمية، وأثبت ذلك بتقديمه دراسات عن أعمال برتولد بريخت وموليير وتوظيفهما في أعماله منذ ستينيات القرن الماضي، مقدّماً عروضاً تهريجية مختلفة طاولت المجتمع والسياسة والدين، عدا عن استخدامه موسيقى الجاز بارتجال خلال عروضه، وركونه إلى محاولة خلق إبداع مباشر على خشبة المسرح.
الحياة الشخصية:
عام 1954 تزوج داريو فو من الممثلة ” فرانكا رامي” ورزق بولده جاكوبو عام 1955.

الوفاة:
عانى داريو فو من مشاكل في الرئة نُقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات مدينة ميلانو الإيطالية، وقضى فيها حوالي 12 يوماً قبل أن يتوفى في 13 أكتوبر عام 2016.
وبعد وفاته أعرب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي عن حزنه قائلاً: “خسرت إيطاليا بوفاة داريو فو أحد أبرز أعلام المسرح والثقافة والحياة المدنية في بلادنا”، مضيفاً “أعماله الساخرة وأبحاثه وعمله المسرحي ونشاطاته الفنية المتعددة الأوجه هي إرث إيطالي كبير له بعد عالمي”.
الجوائز والتكريمات:
حاز فو على بعض من أهم جوائز المسرح نذكر منها:
- جائزة نوبل في الأدب ١٩٩٧.
- أوبي للإشادات الخاصة ١٩٨٧.
- جائزة موليير لأفضل كاتب مسرحي ٢٠٠٠ -وفاة فوضوي عرضيًا
- جائزة دائرة النقاد الخارجية لأفضل مسرحية جديدة ١٩٨١- لن ندفع! لن ندفع!
- وجائزة سونينج من جامعة كوبنهاجن- 1985.

الأقوال:
من أقوال داريو فو:
- “ أنا لا أهتم بالسياسة قدر اهتمامي بالعدالة”.
- “اعرف كيف تعيش الوقت الذي أعطي لك.”
- “المسرح، والأدب، والتعبير الفني الذي لا يتحدث عن عصره الخاص ليس له أي أهمية.”
- وطننا هو العالم أجمع. قانوننا هو الحرية. ليس لدينا سوى فكرة واحدة، الثورة في قلوبنا.”
- “لا يوجد معادلة أعظم من غباء الرجال، خاصة عندما يكون هؤلاء الرجال في السلطة.”
- ” السخرية هي السلاح الأكثر فعالية ضد السلطة: السلطة لا تستطيع أن تتسامح مع الفكاهة، ولا حتى الحكام الديمقراطيين المزعومين، لأن الضحك يحرر الإنسان من مخاوفه.”
- ” عملي المسرحي، امتداد لما كان يفعله المهرّجون في القرون الوسطى، من نقدٍ للسلطة، ونزع للقداسة التي تزيّن المؤسّسات وتبرّر نزعتها للاضطهاد”.
- ” لطالما كان المسرحيون العظماء، منذ أريستوفان وحتى موليير، مشغولين بحالات الجوع الأساسية في المجتمع عبر التاريخ، الجوع للكرامة، للعدالة، وحتى للسلطة”.
يصفه جون فاولر:
- ” هلوان وروحه مثل بحيرة يستقرّ كل العالم في قاعها. لم تسلم منه الكنيسة، ولا الحكومة، ولا نفسُه سلمت منه، مهرّج لاذع، بفكر يساري، عاش كشوكة في خاصرة السلطة والمتنفّذين”.
علّق الناقد الأمريكي رون جينكيز على مسرحيات فو بقوله:
- ” استخدم فو في مسرحيته مساحيق التجميل ذاتها التي استخدمها هارليكان في القرن السادس عشر، ولم تكن مساحيق كوميدية بقدر ما كانت تُظهر ملامح قاسية وغير مهذّبة، ساخرة بغضب ما يعبّر عن حاجات الإنسان الأساسية للتهريج في عصر المؤسّسة”.
المصادر:
- https://horrya.net/
- https://www.mc-doualiya.com/
- https://www.britannica.com/
- https://www.goodreads.com/
حقائق سريعة
- جُند داريو في الحرب العالمية الثانية لكنه هرب وقامت عائلته بإخفائه.
-
اشتهر عالمياً عام 1969 بفضل كتابه “ميستيرو بوفو” (ألغاز الكوميديا) وهو ملحمة عن المضطهدين مستوحاة من ثقافة القرون الوسطى يعلم فيها البطل وهو بهلواني الثورة من خلال الضحك.
- اشتهر فو، كممثل، بجولته المنفردة المذهلة “السيد بوفو” (1973) المستوحاة من مسرحيات الغموض في العصور الوسطى، والتي واكبت أجواء العصر لدرجة أن عروضها تغيرت مع كل جمهور.
-
كان فو صاحب القلم المبدع، يدعو الى التمرد على المتسلطين والمنافقين.
- على الرغم من أنه واجه في كثير من الأحيان انتقادات حكومية كرسام كاريكاتير مسرحي يتمتع بموهبة التحريض الاجتماعي.
- تعتمد أعماله الدرامية على الأساليب الكوميدية المستمدة من أسلوب الكوميديا الديلارتي الإيطالي القديم، وهو أسلوب مسرحي شائع بين الطبقات العاملة.
- 80 عمل مسرحي تُرجمت إلى 30 لغة، أشهرها “موت فوضوي صدفة” عام 1970، و “مايسترو بوفو” عام 1977، ويُعد فو من ، وقد نال جائزة نوبل للآداب في العام 1997.
معلومات نادرة
- وُلد فو عام 1926. وفي أثناء الحرب العالمية الثانية، هرب من العالم كما قال، واختبأ في علّية البيت حتى انتهت الحرب. بعد ذلك، قرّر أن يعيش الحياة التي أُعطيت له بطريقته، فقضاها يخدش وجه العالم الممثّل في مركزياته، ثقافية كانت أم سياسية.