
حقائق سريعة
- أصبح هيرام متدربًا مبتدئًا في عمر 14 عامًا، وبعد عشر سنوات تولّى وظيفة في متجر عمه ليفي ستيفنز أللات، في فيتشبورغ بولاية ماساتشوستس.
- أقامت أمرأة تدعى هيلين لايتون دعوى قضائية ضد هيرام مكسيم، مدعيه انه تزوجها في عام 1878 وانجب منها طفلاً يدعى رومين للحصول على تعويض يقدر بـ 25 الف دولار، ولكن القضية في النهاية تم إسقاطها من قِبل المحكمة وحصلت هيلين على تسوية أقل من 1000 دولار، ووضع هيرام الفضيحة وماتسببت به له من أضرار بسبب القضية وراء ظهره مكملاُ حياته التي ترك فيها فيما بعد مبلغ 4000 جنية استرليني لإبنه رومين دينيسون التي ادعت هيلين انه والده.
- في معرض باريس عام 1881، أخبر رجل مكسيم أنه إذا أراد أن يكسب ثروة، فعليه أن يخترع آلة تساعد هؤلاء الأوروبيين على قتل بعضهم البعض. وفي عام 1884 أول مدفع رشاش أوتوماتيكي بالكامل، مستخدمًا ارتداد السبطانة لإخراج الخراطيش الفارغة وإعادة تحميل الغرفة. ولتحسين كفاءته، طور مسحوقه الخالي من الدخان، الكوردايت. وفي غضون سنوات قليلة تم تجهيز كل جيش ببنادق ماكسيم أو تعديلاتها، وباع بنادقه الرشاشة إلى الدول الأوروبية عشية الحرب العالمية الأولى، الأمر الذي غيّر طبيعة القتال. وقد توفي مكسيم في 24 نوفمبر 1916، قبل أيام فقط من معركة السوم، حيث سقط أكثر من مليون جندي في أربعة أشهر من حرب المدافع الرشاشة.
معلومات نادرة
- كان معدل ذكاءه أعلى من المتوسط بأربعة انحرافات معيارية.
- ادعى مكسيم أنه اخترع المصباح الكهربائي. من المحتمل أن يكون مكسيم هو من صمم المصباح الكهربائي بالفعل. ولم يستطع إديسون طرد مكسيم لأنه لن يضطر إلا إلى عبور الشارع والعمل لدى وستنجهاوس. اكتشف إديسون كيفية نفي مكسيم قانونيًا من أمريكا وإنهاء عمله في الكهرباء. فحصل مكسيم على 20000 دولار سنويًا للذهاب إلى أوروبا والموافقة على عدم لمس أي شيء له علاقة بالكهرباء مرة أخرى. 20000 دولار في عام 1890 يعادل 643000 دولار اليوم.
- حصل مكسيم على براءات اختراع للعديد من الأجهزة الميكانيكية مثل مكواة تجعيد الشعر ومصيدة الفئران ومضخات البخار. اخترع ماكسيم جهازًا لإزالة المغناطيسية من الساعات، وآلات مغناطيسية كهربائية، وأجهزة لمنع تدحرج السفن، وآلات تثبيت المسامير، ومدفعية الطائرات، ومدفع طوربيد جوي، وبدائل القهوة، ومحركات مختلفة من الزيت والبخار والغاز.
- اخترع ابن مكسيم كاتم الصوت وكاتم صوت السيارة.
- في وقت لاحق من حياته، حول مكسيم اهتمامه من الحرب إلى الطيران، فبنى طائرة تعمل بمحرك بخاري ارتفعت لفترة وجيزة عن الأرض. وبينما لم يتمكن من تحقيق طيران مستدام، أصبحت طائرته الترفيهية، آلة الطيران الأسيرة، عنصرًا أساسيًا في ساحات المعارض البريطانية.
هيرام مكسيم.. مخترع أول مدفع رشاش فعال وأحد أعظم العباقرة في كل العصور
1840- 1916/ بريطاني- أمريكي
حصل على 122 براءة اختراع أمريكية و149 براءة اختراع بريطانية خلال حياته. من أهم الأجهزة التي اخترعها بندقية مكسيم عديمة الارتداد وطائرة هيلوكوبتر والأراجيح الطائرة الدوارة.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
وُلِد هيرام ستيفنز مكسيم بالقرب من سانجرفيل، مين، الولايات المتحدة الأمريكية، في 5 فبراير 1840. وكان الأكبر بين ثمانية أطفال لإسحاق ويستون مكسيم وهارييت بوسطن (ستيفنز) ماكسيم. عاش أسلاف ماكسيم في الأصل في مقاطعة كينت بإنجلترا وكانوا من الهوغونوتيين الفرنسيين. وقد كانت الأسرة فقيرة وبدأ هيرام العمل في وظائف مختلفة في سن الرابعة عشرة.
وكان لدى هيرام شقيق يدعى هدسون مكسيم، وهو مخترع أيضاً وتخصص في المتفجرات، وقد كوانا متعاونين في العمل حتى دب الخلاف فيما بينهما بسبب نسب براءة الاختراع للبارود اللادخاني. وكان والده ميكانيكيًا معروفًا محليًا.
الدراسة:
تلقى هيرام مكسيم أقل من خمس سنوات من التعليم الرسمي. وكانت تجاربه عديدة وسرعان ما اكتشف أنه يتمتع بقدرة إبداعية.
الأعمال:
في سن الرابعة عشرة تدرب هيرام مكسيم لدى صانع عربات. وأظهر عبقرية مبكرة في الاختراع، فحصل على أول براءة اختراع له في عام 1866، لمكواة تجعيد الشعر. وتبع ذلك جهاز لتوليد غاز الإضاءة ومصباح أمامي للقاطرة.
وفي عام 1878 تم تعيينه كمهندس رئيسي لشركة United States Electric Lighting Company، وهي أول شركة من نوعها في الولايات المتحدة. وفي ذلك المنصب أنتج اختراعًا أساسيًا، طريقة لتصنيع خيوط الكربون. في عام 1881 عرض منظم ضغط كهربائي في معرض باريس.
كما قام مكسيم بتطوير وتركيب أول مصباح كهربائي في مبنى في مدينة نيويورك، ومع ذلك فقد شارك في عدة نزاعات براءة اختراع طويلة مع توماس أديسون بسبب ادعاءاته لملكية اختراع المصباح.
وصل مكسيم إلى إنجلترا عام 1881 لإعادة تنظيم مكاتب شركة الإضاءة الكهربائية التابعه للولايات المتحدة في لندن، وهو ما ترتب عليه أن أصبحت زياراته للولايات المتحدة قليله ومتقطعة، وفي 16 سبتمبر 1899 أصبح هيرام حديث الوسط البريطاني بسبب اختراعاته آنذاك. فقد كان مكسيم مهندس مكيانيكاً ومدنياً وكهربائياً.
عانى هيرام مكسيم لفترة طويلة من التهاب الشعب الهوائية وقد أدى ذلك لاختراعه جهاز الاستنشاق المحمول والذي يحتوي على المنثول، وجهاز استنشاق بخار الصنوبر، الذي ادعى انه يخفف أعراض الربو وطنين الأذن والحمى.
وعندما تعرض مصنع أثاث للحريق عدة مرات، وبعد استشارة مكسيم قام بصناعة رشاش مائي للإطفاء ولكنه لم يتمكن من بيع أو تسويق الاختراع لأحد، ولكن تم استخدامه بعد نهاية صلاحية براءة الاختراع.
بندقية مكسيم:
بعد انتقال هيرام إلى إنجلترا استقر في منزل كبير كان يملكه اللورد ثورلو في غرب نوروود، حيث قام بتطوير تصميمه لسلاح آلي، عبر إغلاق أي فتحة قد يخرج منها الضغط واستخدام الضواغط، وتقوم الفكرة على تخزين طاقة الارتداد التي تم صدرت من إطلاق الرصاص لتحضير البندقية لطلقتها القادمة. وكان ينشر في الإعلانات المحلية في الصحافة محذراً من أنه سيختبر البندقية في حديقته وأن على الجيران أن يبقوا نوافذهم مفتوحة لتجنب خطر كسر الزجاج بسبب الصوت العالي.
ثم أسس هيرام مكسيم شركة أسلحة بدعم مالي من إدوارد فيكرز لإنتاج مدفعه الرشاش في كرايفورد والتي اندمجت فيما بعد مع نوردنفيلت.

طائرة مكسيم:
كان لديى والد مكسيم تصور سابق عن طائرة هليكوبتر تعمل بمحركين دائريين مضادين ولكن لم يتمكن من العثور على محرك قوي بما يكفي لبناء الطائرة. رسم مكسيم لأول مرة مخططًا لطائرة مروحية في عام 1872، ولكن عندما أنشأ أول جهاز طيران اختار استخدام الأجنحة قبل البدء في أعمال التصميم,
ثم قام بسلسلة من التجارب على الية الرفع الهوائي وتصميم المروحة، باستخدام نفق الرياح ثم بناء جهاز اختبار. بدأ البناء في عام 1889 بقطعة طولها 12 مترًا مع جناح يبلغ طوله 34 مترًا، ووزن يبلغ 3.5 طن، مدعومًا بمحركين خفيفين يعملان بوقود النفاث ويولدان قوة 360 حصان، لتحريك مروحتين بقطر 5.2 م. نظرًا لكون الطائرة جهازًا تجريبيًا، تم تشغيل المحرك على طول مسار طوله 550 متر، والذي وضعه مكسيم لهذا الغرض في منزله، قصر بالدوين بارك، منتزه بالدوين في بيكسلي. كانت الفكرة الأولية هي منع الطائرة من التحليق (لم يكن بالمقدور التحكم بها عند تشغيل المحرك، وخوفاً من فقدان الطائرة يتم تثبيتها بوزن ثقيل اثناء اختبار المحرك) باستخدام كرات ثقيلة من الحديد، ولكن بعد التجارب الأولية، استنتج مكسيم أن هذا الوزن لن يكفي، ولذلك تم تجهيز الطائرة بأربعة أذرع ذات كرات مقيدة بالخشب.
وفي التجارب التي أجريت عام 1894، ارتفعت الطائرة وتم منعها من الارتفاع من على الركائز. خلال اختبارها، كانت جميع الركائز متصلة ومترابطة مع الطائرة، مبينة أنها قد طورت ما يكفي من الرفع للإقلاع، ولكنها بالرغم من ذلك قامت بسحب المسار. تم إيقاف التجربة في الوقت المناسب لمنع وقوع كارثة. وبعد ذلك، تخلى مكسيم عن العمل، وأشار لاحقًا إلى أن آلة طيران قابلة للتطبيق ولكن ستحتاج إلى محركات أفضل نسبة للوزن، مثل محرك احتراق بالبنزين.

الأراجيح الطائرة الدوارة:
صمم ماكسيم وقام ببناء الأرجوحة خلال حدث الرحلة الترفيهية المقامة في معرض إيرل كورت عام 1904 لكي يتمكن من تمويل أبحاثه ولتسليط الضوء على مفهوم الطيران، وكانت الأرجوحة عبارة عن آلة غزل عملاقة تتدلى منها حبال في طرفها عربات يجلس بها الزوار أو الأطفال، ومع دوران الارجوحة تبدأ العربات بالتدحرج خارجاً في الهواء (بسبب قوة الطرد المركزية) محاكية ًمفهوم الطيران.
وكان مكسيم يخطط لإضافة اجنحة كبيرة وصغيره في عربات الارجوحة الدوارة للسماح للراكبين بالتحكم في العربة أكثر ومحاكاة أسلوب الطيران، ولكن هذا كان محظوراً علاوةً على أنه غير آمن. ونتيجة لذلك فقد ماكسيم الاهتمام بالمشروع بسرعة، وعلى الرغم من ذلك، قامت شركته ببناء العديد من الألعاب ذات الأحجام المختلفة في كريستال بالاس ومختلف المنتجعات الساحلية بما في ذلك ساوثبورت ونيو برايتون وبلاكبول، والتي تم افتتاحها عام 1904.
الحياة الشخصية:
تزوج هيرام من زوجته الأولى جين بودن في بوسطن، ماساتشوستس، وانجبا: هيرام بيرسي مكسيم، فلورنس مكسيم وأديلايد ماكسيم. تبع الابن نهج الأب والعم وأنخرط في مجال هندسة الميكانيكا ومصمماً للأسلحة كذلك، وكان معروفًا بتجاربه الإذاعية المبكرة لهواة الراديو، جاء اختراعه كاتم ماكسيم Maxim Silence لإزالة التشويش وكبح الضجيج متأخراً لإنقاذ سمع والدة. وكتبت عدة قصص عن حياة الاب والأبن وكذلك صور فيلم عن قصة حياتهما يحمل عنوان: هكذا يذهب حبي So Goes My Love، من بطولة دون أميتشي وميرنا لوي.
وفي عام 1881 تزوج هيرام من سكرتيرته وعشقيته سارة، ولكن من غير الواضح إذا ما كان قد طلق زوجته الأولى آنذاك أم لا، وتم إعادة تسجيل عقد الزواج مرة أخرى عام 1890 في وستمنستر، لندن.
وفي سنوات حياته الأخيرة، أصبح ماكسيم أصمًا بشكل كبير، حيث تضررت سمعه بسبب سنوات من التعرض لضوضاء اختبارات أسلحته.

الوفاة:
توفي هيرام مكسيم في منزله في ستريثام بلندن في 24 نوفمبر 1916 عن عمر يناهز 76، وتم دفنه في مقبرة غرب نوروود جنوب لندن مع زوجته وحفيده العقيد مكسيم جوبيرت.
الجوائز والتكريمات:
- حصل مكسيم على وسام الفارس من الملكة فيكتوريا التي توفت قبل وقت قصير من حفل التنصيب وتحديداً في 22 يناير 1901، حيث آلت السلطة إلى الملك الجديد والصديق المقرب لماكسيم الملك إدوارد السابع في 9 فبراير 1901.
- كما حصل على وسام جوقة الشرف.
- وهو وعضو في غرفة التجارة في لندن، وعضو في الجمعية الملكية للفنون وعضو في عصبة الإمبراطورية البريطانية.
الأقوال:
- ” إنني أدرك جيدًا التأثير غير المرغوب فيه الذي يحدثه كل ما يتعلق، حتى ولو بدرجة بسيطة، بالحسابات أو الاستدلالات الرياضية على أغلبية البشرية.”
- ” ولكن بما أنه لا يوجد اثنان (من المنظرين) يتفقان على هذا الموضوع (احتكاك الجلد) أو أي موضوع آخر، وبعضهم لا يتفق اليوم مع ما كتبوه قبل عام، أعتقد أنه يمكننا أن نضع كل نتائجهم، ونجمعها معًا، ثم نقسمها على عدد علماء الرياضيات، وبالتالي نجد متوسط معامل الخطأ. (1908)”.
من السيرة الذاتية التي كتبها هيرام مكسيم نجد النص التالي الذي يرتبط بالمصباح الكهربائي:
- ” بدأ الناس الآن يتحدثون عن الإضاءة الكهربائية. قرأنا أن شيئًا ما كان يجري في هذا المجال في باريس. أسس رجل نبيل يُدعى إس. دي. سكيلر، الذي كان لديه مكتب كبير ورائع في بورصة الفحم والحديد ودعم قوي جدًا من الرجال الأثرياء، أول شركة إضاءة كهربائية تم تأسيسها على الإطلاق في الولايات المتحدة. وبما أن شخصًا ما أوصى بي كمهندس قادر على مهاجمة أي مشكلة محتملة وإنجاز عمل جيد منها، فقد أرسل السيد سكيلر في طلبي، وأصبحت كبير المهندسين في الشركة. كان هذا قبل عامين من تناول إديسون للموضوع.”
- ” ذهبت إلى أحد كبار المسؤولين في مدينة نيويورك وأخبرته أن السيد د.، على الرغم من إدانته، لا يزال خارج السجن. واعترف بأن ذلك كان وصمة عار، وخطأ قضائي، ووعد بالتأكد من وضع الرجل حيث ينتمي. ومع ذلك، عندما جرت محاولة لإرساله إلى السجن، تظاهر بأنه مريض للغاية وشهد طبيبه أنه لا يمكن نقله من سريره دون نتائج قاتلة. زار الأطباء، الذين يمثلون القانون، السيد د. ووجدوا أنه كان يعاني حقًا من تهيج شديد في المعدة والأمعاء، ولكن نظرًا لأنه كان من الضروري الاستمرار في هذا، فقد تناول كمية زائدة قليلاً من الحمض في أحد الأيام ومات بسبب التهاب الصفاق.”
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.pbs.org/
- https://www.britannica.com/
- https://www.goodreads.com/
- http://www.lamptech.co.uk/
- https://www.upi.com/
هيرام مكسيم.. مخترع أول مدفع رشاش فعال وأحد أعظم العباقرة في كل العصور
حقائق سريعة
- أصبح هيرام متدربًا مبتدئًا في عمر 14 عامًا، وبعد عشر سنوات تولّى وظيفة في متجر عمه ليفي ستيفنز أللات، في فيتشبورغ بولاية ماساتشوستس.
- أقامت أمرأة تدعى هيلين لايتون دعوى قضائية ضد هيرام مكسيم، مدعيه انه تزوجها في عام 1878 وانجب منها طفلاً يدعى رومين للحصول على تعويض يقدر بـ 25 الف دولار، ولكن القضية في النهاية تم إسقاطها من قِبل المحكمة وحصلت هيلين على تسوية أقل من 1000 دولار، ووضع هيرام الفضيحة وماتسببت به له من أضرار بسبب القضية وراء ظهره مكملاُ حياته التي ترك فيها فيما بعد مبلغ 4000 جنية استرليني لإبنه رومين دينيسون التي ادعت هيلين انه والده.
- في معرض باريس عام 1881، أخبر رجل مكسيم أنه إذا أراد أن يكسب ثروة، فعليه أن يخترع آلة تساعد هؤلاء الأوروبيين على قتل بعضهم البعض. وفي عام 1884 أول مدفع رشاش أوتوماتيكي بالكامل، مستخدمًا ارتداد السبطانة لإخراج الخراطيش الفارغة وإعادة تحميل الغرفة. ولتحسين كفاءته، طور مسحوقه الخالي من الدخان، الكوردايت. وفي غضون سنوات قليلة تم تجهيز كل جيش ببنادق ماكسيم أو تعديلاتها، وباع بنادقه الرشاشة إلى الدول الأوروبية عشية الحرب العالمية الأولى، الأمر الذي غيّر طبيعة القتال. وقد توفي مكسيم في 24 نوفمبر 1916، قبل أيام فقط من معركة السوم، حيث سقط أكثر من مليون جندي في أربعة أشهر من حرب المدافع الرشاشة.
معلومات نادرة
- كان معدل ذكاءه أعلى من المتوسط بأربعة انحرافات معيارية.
- ادعى مكسيم أنه اخترع المصباح الكهربائي. من المحتمل أن يكون مكسيم هو من صمم المصباح الكهربائي بالفعل. ولم يستطع إديسون طرد مكسيم لأنه لن يضطر إلا إلى عبور الشارع والعمل لدى وستنجهاوس. اكتشف إديسون كيفية نفي مكسيم قانونيًا من أمريكا وإنهاء عمله في الكهرباء. فحصل مكسيم على 20000 دولار سنويًا للذهاب إلى أوروبا والموافقة على عدم لمس أي شيء له علاقة بالكهرباء مرة أخرى. 20000 دولار في عام 1890 يعادل 643000 دولار اليوم.
- حصل مكسيم على براءات اختراع للعديد من الأجهزة الميكانيكية مثل مكواة تجعيد الشعر ومصيدة الفئران ومضخات البخار. اخترع ماكسيم جهازًا لإزالة المغناطيسية من الساعات، وآلات مغناطيسية كهربائية، وأجهزة لمنع تدحرج السفن، وآلات تثبيت المسامير، ومدفعية الطائرات، ومدفع طوربيد جوي، وبدائل القهوة، ومحركات مختلفة من الزيت والبخار والغاز.
- اخترع ابن مكسيم كاتم الصوت وكاتم صوت السيارة.
- في وقت لاحق من حياته، حول مكسيم اهتمامه من الحرب إلى الطيران، فبنى طائرة تعمل بمحرك بخاري ارتفعت لفترة وجيزة عن الأرض. وبينما لم يتمكن من تحقيق طيران مستدام، أصبحت طائرته الترفيهية، آلة الطيران الأسيرة، عنصرًا أساسيًا في ساحات المعارض البريطانية.