
حقائق سريعة
- نسب عكرمة بن أبي جهل: هو عكرمة بن عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
- نسب والدة عكرمة: هي أم مجالد بنت يربوع من بني هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر.
- كان عكرمة طويل القامة، مفتول العضلات، عريض المنكبين، حاد الملامح، حنطي البشرة، غزير الشعر، جهوري الصوت، شديد الشبه بأبيه عمرو بن هشام بن المغيرة (أبو جهل)، وكان لين العريكة، حليماً، حكيماً.
- برّ عكرمة بما قطعه للرسول ( ص) من عهد، فما خاض المسلمون معركة بعد إسلامه، إلا وخاضها معهم، ولا خرجوا في بعث إلا كان في طليعتهم.
- أمر رسول الله ﷺ بقتل عكرمة لأنه كان من أشد الناس على رسول الله ﷺ وعلى المسلمين ولما بلغه أن النبي ﷺ أهدر دمه هرب إلى اليمن.
معلومات نادرة
- عن حبيب بن أبي ثابت أن الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعياش بن أبي ربيعة أثبتوا يوم اليرموك فدعا الحارث بشراب فنظر إليه عكرمة فقال: ادفعوه إلى عكرمة فدفع إليه فنظر إليه عياش بن أبي ربيعة فقال عكرمة: ادفعوه إلى عياش فما وصل إلى أحد منهم حتى ماتوا جميعا وما ذاقوه.
- اختلف علماء السير في أي المعارك استشهد عكرمة، هل في أجنادين أم اليرموك أم مرج الصفر أم وفحل.
عكرمة بن أبي جهل.. قائد أول مجموعة استشهادية في التاريخ الإسلامي
598 م- 634 م/ عربي
صحابي جليل، كان مع أبيه من أشد المعادين لرسول الله (ص) قبل إسلامه، وبعدها أصبح من أشد المدافعين عن الإسلام ودولته حتى استشهد في ساجة المعركة.
الولادة والنشأة:
ولد عكرمة بن أبي جهل بتاريخ 24ق.م الموافق ل598م بمكة المكرمة لعائلة مترفة غنية. حيث عاش عكرمة مترفاً في قصر المغيرة. أبوه هو أبو جهل أحد وجهاء مكة الأغنياء، وأمه أم مجالد بنت يربوع من بني هلال.
الدراسة:
تعلم عكرمة بن أبي جهل القراءة والكتابة والأنساب على يد أفضل المعلمين في تهامة. كما تعلم وأجاد الفروسية والمبارزة وفنون القتال. وبرز عكرمة بين أقرانه ببراعته في رمي الرمح ورمي السهام، كما عُرف بالشجاعة وخفة الحركة في الكرّ والفرّ.
الأعمال:
قبل أن يدخل عكرمة بن أبي جهل الإسلام، حارب المسلمين في معركة بدر، ولكنه انسحب بعد رؤيته عبد الله بن مسعود يرتقي على صدر أبيه ويقتله.
أما في غزوة ” أحد” فقد خرج عكرمة إلى معركة مصطحباً معه زوجته أم حكيم، التي وقفت مع نسوة قريش وراء الصفوف يضربن على الدفوف تحريضاً لهم على القتال، وكان على ميمنة فرسان قريش خالد بن الوليد وعلى ميسرتهم عكرمة بن أب جهل، وفيها انتصر كفار قريش واستشهد عم الرسول ( ص) حمزة بن عبدالمطلب.
ويوم الخندق، حاصر المشركون المدينة أياماً طوالاً، ولم يقدروا على تجاوز الخندق، إلا أن عكرمة بصر مكاناً ضيقاً من الخندق وأقحم جواده فيه فاجتازه مع بضعة فرسان أشهرهم عمرو بن ود، الذي قتله علي بن أبي طالب.
ولما استطاع المسلمون فتح مكة فر عكرمة هاربا إلى اليمن رافضاً دخول الإسلام.
إسلام عكرمة بن أبي جهل:
بعد مدة من هروب عكرمة إلى اليمن جاءت زوجه أم حكيم الرسولِ (ص) فقالت: ” يا رسول الله، قد هرب عكرمة منك إلى اليمن، وخاف أن تقتله فأمِّنه”، فقال الرسول ( ص): ” هو آمن”، فخرجت في طلبه ومعها غلام لها رومي، فراودها عن نفسها، فجعلت تمنيه حتى قدمت على حيّ من عكٍّ فاستغاثتهم عليه فأوثقوه رباطًا، ثم أدركت عكرمة في أحد سواحل تهامة وجعلت تلح عليه وتقول: ” يا ابن عم، جئتك من عند أوصل الناس، وأبرّ الناس، وخير الناس، لا تهلك نفسك” وأخبرته: ” إني قد استأمنت لك محمدًا رسول الله ( ص)، فرجع معها وقال: ” ما لقيتِ من غلامك الرومي؟:، فخبرته خبره فقتله عكرمة، وهو يومئذ لم يسلم.
فلما دنا من مكة وجعل عكرمة يطلب امرأته يجامعها، فتأبى عليه، وتقول: ” إنك كافر وأنا مسلمة”، فيقول: ” إن أمرًا منعك مني لأمر كبير”، فلما رأى الرسولُ عكرمةَ وثب إليه -وما على النبي ﷺ رداء- فرحاً بعكرمة، ثم أسلم، ثم قال رسول الله: ” لا تسألني اليوم شيئاً أعطيه أحدًا إلا أعطيتكه”، فقال عكرمة: ” فإني أسألك أن تستغفر لي كل عداوة عاديتكها، أو مسير وضعت فيه، أو مقام لقيتك فيه، أو كلام قلته في وجهك أو وأنت غائب عنه”، فقال الرسول: ” اللهم اغفر له كل عداوة عادانيها، وكل مسير سار فيه إلى موضع يريد بذلك المسير إطفاء نورك، فاغفر له ما نال مني من عرض، في وجهي أو وأنا غائب عنه”، فقال عكرمة: ” رضيت يا رسول الله، لا أدع نفقة كنت أنفقها في صدّ عن سبيل الإسلام إلا أنفقت ضعفها في سبيل الله، ولا قتالاً كنت أقاتل في صدّ عن سبيل الله إلا أبليت ضعفه في سبيل الله”.
جهاد عكرمة بن أبي جهل بعد إسلامه:
ما خاض المسلمين حرباً بعد إسلامه إلا وشارك بها، فبعد وفاة الرسول ( ص) ولاه أبو بكر أمرة جيش وسيره إلى أهل عُمان الذين امتنعوا عن دفع الزكاة فظهر عليهم عكرمة. ثم وجهه أبو بكر أيضاً إلى اليمن لمحاربة المرتدين هناك.
ولما فرغ من قتال أهل الردة سار إلى الشام مجاهداً ضد الروم هناك. وفي معركة اليرموك أقبل عكرمة بن أبي جهل على القتال إقبال الظامئ على الماء البارد في اليوم القائظ، ولما اشتد الكرب على المسلمين في أحد المواقف نزل من على جواده وكسر غمد سيفه وأوغل في صفوف الروم فبادر إليه خالد بن الوليد فقال له “ لا تفعل يا بن العم فإن قتلك سيكون على المسلمين شديد”، فما كان من عكرمة إلا ان قال “ تنحى عنى يا خالد جاهدت بنفسي ضد رسول الله! أفأستبقيها الآن عن الله ورسوله!” ثم نادى في المسلمين من يبايع على الموت؟ فبايعه عمه الحارث بن هشام بن المغيرة وضرار بن الأزور في أربعمائة من المسلمين، فقاتلوا دون فسطاط خالد (أي مكان قيادة الجيش) أشد القتال وذادوا عنه أكرم الذود حتى أثخنوا جميعاً جراحاً، واستشهدوا.
الحياة الشخصية:
تزوج عكرمة بن أبي جهل من أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية بنت أخ عمرو بن هشام وأمها فاطمة بنت الوليد وخالها هو سيف الله المسلول خالد بن الوليد، وأنجب عمر بن عكرمة.
الوفاة:
استشهد عكرمة بن أبي جهل سنة 13هـ الموافق ل634م في معركة اليرموك.
وبعد أن انتهت المعركة بحث خالد بن الوليد ورفاقه عن عكرمة فوجدوه مضرجاً بدماه وفيه بضعاً وسبعين، من بين ضربة وطعنة ورمية.
الجوائز والتكريمات:
- سميت الكثير من المساجد والمدارس والساحات على اسم عكرمة بن أبي جهل، في العديد من الدول العربية.
- قدمت شخصية عكرمة في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية العربية كمثال للبطولة والفداء.

- ولعكرمة مقام يقع في محافظة عجلون في الأردن حالياً، بالقرب من مثلث دير الصمادية، وهو عبارة عن كومة من الحجارة، يذكر السكان أن عكرمة بن أبي جهل قد دفن فيها.
الأقوال:
قال فيه ابن كثير في (البداية والنهاية والطبري):
- ” يقال إنه لا يعرف له ذنب بعد ما أسلم “.
وقال عنه الإمام الشافعي:
- ” كان محمود البلاء في الإسلام، رضي الله عنه”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- https://kalemtayeb.com/
- https://www.islamweb.net/
- https://islamqa.info/
- https://nabulsi.com/
عكرمة بن أبي جهل.. قائد أول مجموعة استشهادية في التاريخ الإسلامي
حقائق سريعة
- نسب عكرمة بن أبي جهل: هو عكرمة بن عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
- نسب والدة عكرمة: هي أم مجالد بنت يربوع من بني هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر.
- كان عكرمة طويل القامة، مفتول العضلات، عريض المنكبين، حاد الملامح، حنطي البشرة، غزير الشعر، جهوري الصوت، شديد الشبه بأبيه عمرو بن هشام بن المغيرة (أبو جهل)، وكان لين العريكة، حليماً، حكيماً.
- برّ عكرمة بما قطعه للرسول ( ص) من عهد، فما خاض المسلمون معركة بعد إسلامه، إلا وخاضها معهم، ولا خرجوا في بعث إلا كان في طليعتهم.
- أمر رسول الله ﷺ بقتل عكرمة لأنه كان من أشد الناس على رسول الله ﷺ وعلى المسلمين ولما بلغه أن النبي ﷺ أهدر دمه هرب إلى اليمن.
معلومات نادرة
- عن حبيب بن أبي ثابت أن الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعياش بن أبي ربيعة أثبتوا يوم اليرموك فدعا الحارث بشراب فنظر إليه عكرمة فقال: ادفعوه إلى عكرمة فدفع إليه فنظر إليه عياش بن أبي ربيعة فقال عكرمة: ادفعوه إلى عياش فما وصل إلى أحد منهم حتى ماتوا جميعا وما ذاقوه.
- اختلف علماء السير في أي المعارك استشهد عكرمة، هل في أجنادين أم اليرموك أم مرج الصفر أم وفحل.