• عملاق المسرح الغنائي-نصري-شمس-الدين
  • أبو-طلحة-الأنصاري
  • بنجامين راش
  • الأمير-خالد-الفيصل
  • إيزابيل-إيبرهارت
  • عبدالرحمن-الغافقي
  • أحمد-خالد-توفيق
  • السلطان-محمد-الفاتح
  • راشد-بن-سعيد-آل-مكتوم
  • مريم بن صالح شقرون
  • باول-ديراك


حقائق سريعة

ولد سون تزو عام 551 قبل الميلاد ، في بلدة كي الصينية

كان سون تزو كان وزيراً و قائداً في جيش ملك مقاطعة “وو”, التي يحكمها الملك “هيلو” في عصر الممالك المتحاربة

وضع «سون تزو» في  كتابه فلسفة فكرية بنى على أساسها المفهوم العام للاستراتيجية والحرب في ثلاثة عشر فصلاً

لقد تعدى فكر سون تزو المفهوم الضيق للحرب إلى المفهوم الأشمل للاستراتيجية العامة للدولة والفرد على حد سواء


سون تزو.. ذاع صيته بسبب كتابه فن الحرب

544-496BC صيني

أقدم مفكر استراتيجي, وواحد من أذكى جنرالات الصين عبر العصور

الولادة والنشأة:

اسمه الحقيقي هو سون وو,  و لكن تكريما له و تعظيماً لمكانته و تعاليمه لقبه الصينيون “سون تزو” و التي تعني المعلم سون أو ذو المكانة الرفيعة العالية.

ولد سون تزو عام 551 قبل الميلاد ، في بلدة كي الصينية ، خلال أواخر في عهد أسرة تشو (722-481 قبل الميلاد) . يختلف المؤرخون في ولادته ومكانها, فيدعي كيان سيما في سجلات المؤرخ الكبير، أنه من مملكة “وو”، وهي ولاية ساحلية تشرف  على مصب نهر اليانغ تسي خلال فترة الربيع والخريف. فيما تدعي حوليات الربيع والخريف في مملكة “لو” أن سون تزو ولد في ولاية تشي، وهي مملكة ساحلية تقع بالقرب من شاندونغ الحديثة.

الدراسة:

ليس هناك معلومات كافية عن تعليمه, ولكن الأرجح أنه تعليم وأخذ من المفكريين العسكريين الكثر, الذين انتشروا بين الممالك المتحاربة تلك الفترة في الصين.

الأعمال:

  • تشير غالبية المصادر على أن سون تزو كان وزيراً و قائداً في جيش ملك مقاطعة “وو”, التي يحكمها الملك “هيلو” في عصر الممالك المتحاربة وهي 7 ممالك أساسية في الصين حوالي عام 512 قبل الميلاد، حيث شغل سون تزو منصب جنرال وخبير عسكري.
خريطة الصين في عهد الممالك 7 المتحاربة
خريطة الصين في عهد الممالك 7 المتحاربة
  • في مملكة “وو”  شرق الصين (إلى الغرب من مدينة شنغهاي اليوم)، وضع الكتابة الأولى لمؤلفه: فن الحرب، والذي بلغت شهرته ملك مملكة “وو”.
  • قدم سون تزو للملك 13 مقالة حول فن الحرب, وبعد أن قرأها أولاها قدراً وأهمية عاليتين, فيعين سون تزو قائداً عاماً للجيش ، قام سون تزو بتدريب الجنود وصقل مهاراتهم, وساعد على تحقيق الانتصار بعد الآخر وتوسعت حدود المملكة بشكل كبير.

زاد غرور الملك بعد الانتصارات المتلاحقة، وأصبح متكبرا لا يستمع للآخرين، فترك سون تزو الملك واختار العيش في قرية بعيدة في الغابات، وقام بتعديل مؤلفه وجعله كاملاً منقحاً بعد الخبرات والتجارب التي خاضها.

وضع «سون تزو» في  كتابه فلسفة فكرية بنى على أساسها المفهوم العام للاستراتيجية والحرب في ثلاثة عشر فصلاً، متأثراً بالثقافة والفكر الصينيين المبنين على العلاقة الممتدة بالزمن والترشيد كأداتين لتحقيق النصر بأقل تكلفة ممكنة، ففي حين يشدد الفكر الاستراتيجي الغربي على أن هدف الحرب هو هزيمة جيش الخصم وتقليم أظافره معتمدين على مقولة «إن الحرب هي امتداد للسياسة بوسائل أخرى» والتي وضعها مؤسس علم الاستراتيجية الغربية “فون كلاوزويتز”، فإن سون تزو يؤكد أن أعظم الانتصارات العسكرية تتحقق عندما لا نستخدم الجيوش في المعارك، فهذه الجيوش تستخدم للمناورة لإخضاع الخصم ومن ثم احتوائه. وهذا  يبرز عبقرية سون تزو عندما يؤكد وجوب مهاجمة استراتيجية أو فكر الخصم في الأساس ثم تحييد حلفائه وأخيراً جيشه، «فآخر خيار هو مهاجمة العدو كمايقول سون تزو.

قدم تزو النموذج الفكري للأجيال القادمة مثل “هو شي مينه” مؤسس فيتنام الحديثة، الذي حارب الولايات المتحدة ودحرها، والزعيم الصيني العبقري “ماو تسي تونغ” الذي وظّف فكره فانتشل النصر من براثن الهزيمة إبان الحرب الأهلية.

دعا تزو لأن تكون السيطرة الميدانية هدفاً مهماً لتوظيفها كأداة «للسيطرة النفسية» على الخصم، فلم يفصل الحرب عن السياسة والمجتمع في أي لحظة.

يبدأ سون تزو فكره بمقولة شبيهة بمقولة  سقراط «اعرف نفسك»، فيؤكد أهمية أن يعرف القائد نفسه والأهم أن يعرف عدوه، و أن الهدف هو الانتصار بأقل جهد وثمن، وذلك بمعرفة مواطن قوة العدو وعدم التعرض لها.

تضمن كتاب «فن الحرب»، ثلاثة عشر مقالة هي:
 وضع الخطط :يرى سون تزو أن وضع الخطط يكون انطلاقاً من المبادئ الآتية: السياسة، الطقس، الجغرافيا، القوات، والنظام.
ويرى أن المخطط الجيد يخضع العدو بدون قتال.

شن الحرب:
يرى سون تزو أن الحرب يجب أن تكون خاطفة حاسمة، إذا قررنا شنها, فتأخر النصر يفقد الجندي روح القتال وقد ينهار نفسياً وتخور عزائمه، وأن حشد الجيش لمدة طويلة يعرض موارد الدولة للنفاذ، كما أن الجند يستسيغون النصر بسرعة ويمقتون الحروب الطويلة.

الهجوم المخادع:
«إن السيطرة على البلاد سالمة أفضل من تدميرها، وأسْر الضابط المعادي، أفضل من القضاء عليه، وهذا ينطبق على الكتيبة والسرية «إحراز مئة انتصار في مئة معركة ليس هو الأفضل بل إن إخضاع العدو من دون قتال هو أفضل ما يكون

ويرى «سون تزو»، أن مَن يعرف نفسه ويعرف عدوه يقود مئة معركة من دون خطر.

الترتيبات التكتيكة:
« أن لا تقهر يعود للذات، والإصرار يعود للعدو». فمن ليس بإمكانه الغلبة يبقى في الدفاع. ومَن بإمكانه الغلبة ينتقل الى الهجوم، الدفاع لا يفي بالغرض، الهجوم يفي بالغرض، ومَن يتقن الدفاع يخفي قواته في تضاريس جغرافية متنوعة.
القوة والزخم:
قيادة أشخاص عديدين كإمرة أشخاص قليلين، إنها مسألة تنظيم، كذلك القتال إنها مسألة إشارات.
إن تحمّل الجيش هجوم العدو من دون أن يهزم، يعتمد على عمليات القوة المباغتة والقوة العادية، فالقائد المخطط يبدأ هجومه بالقوة العادية ويحقّق النصر بالقوة المباغتة. ومن يحسن استخدام القوة المباغتة فلا حدود لطموحاته.

نقاط قوة ونقاط ضعف:

  • من يصل أولاً أرض المعركة وينتظر العدو تكون له الأفضلية ويكون بلياقته، ومن يصل متأخراً ويندفع للقتال يكون متعباً جداً. لذلك فالمقاتل الجيد يستدرج العدو الى أرض المعركة ولا يدع العدو يستدرجه.
  • علينا اتعاب العدو ، وجعله يتضوّر جوعاً.

المناورة في التقدّم:
«من لا تعرف خطط العدو لا تستطيع الاقتراب منه قبل المعركة»، ومن لا يعرف معالم الغابات والجبال والممرات الضيقة الوعرة والمستنقعات، فلا قدرة له على قيادة جيشه في السير نحو العدو.
علينا اللجوء الى الأدلاّء المحليين للاستفادة من الجغرافيا.
تحرّك عندما يكون ذلك يخدمك، واخلق التغييرات في الوضع بنشر القوى أو حشدها.
في الميدان حاول أن تكون «سريعاً كالريح، صامتاً كالغابة، ضارياً كالنار وثابتاً كالجبل»
التغيّر في التكتيك:
من النصائح للقائد: أن لا يقيم مخيمه في مكان وعر التضاريس وخطر، وأن لا يبقى في أرض مقفرة وقليلة الموارد ، وأن يوفّر الخطط للهروب من أرض محاصرة. كما يوصي تزو بالقتال على الأرض التي تهدّد بالموت، وبعقد التحالفات حيث تقاطع الطرق. وهو يرى أن هناك طرقات يمكن المرور بها، ولكن على الجيش ألاّ يسلكها، وهناك جيوش لا يجب مجابهتها، ومدن لا يجب مهاجمتها. كما أن بعض أوامر من الحاكم يجب تجاوزها
الجيش في السير:
لا بد من إجراء استطلاع دقيق قبل تحريك الجيش لمواجهة العدو،.
أقم المخيم على مرتفع, اخترق الجبال وابقَ بالقرب من الوديان ، وعندما يكون العدو في موقع مرتفع لا تهاجمه صعوداً.
لا تهاجم العدو عند حافة النهر وبعد عبور النهر، ابتعد عنه، ، دع العدو يعبر حتى نصفه وهاجمه في الأرض المستوية، احتل موقعاً يسهل عملك، واجعل الجبال خلفك واجعل ميمنتك ومؤخرتك محمية.
العصافير التطايرة من دغل،دليل على أن العدو يعدّ لك كميناً. وعندما ترتفع سحب الغبار فجأة وعمودياً فالعربات قادمة. أما إذا كانت سحب الغبار منخفضة وكثيفة فمشاة العدو يقتربون..
الأرض:
تصنف الأرض حسب سون تزو وفق طبيعتها الى: سهلة، أو محفوفة بالمخاطر، بلا فائدة، ضيقة، وعرة وشاسعة.
وعلى المخطط العسكري الحاذق الاستعلام عنها بعناية واتخاذ الخطط الملائمة لطبيعتها.
حاول أن تكون الخطة العسكرية تطابق الأرض.
• الأوضاع التسعة المتعلقة بالأرض:
– أرض انتشار: لا تحارب فيها.
– أرض سهلة: تمهل فيها.
– أرض متنازع عليها: لا تشن هجوم ضدها.
– أرض مواجهة: لا تنقطع عن الآخرين.
– أرض مسيطرة: ابني تحالفات وعلاقات مع الدول المجاورة في هذه الأرض.
– أرض ذات عوائق: لابد من اجتيازها بسرعة.
– أرض محاصرة: يجب اختراع الخطط.
– أرض مميتة: يجب القتال بكل قوة.
الهجوم بالنار:
يوجد خمس طرق للهجوم بالنار:
– إحراق معسكرات الجند.
– إحراق الغلال والاغذية.
– إحراق مستودع السلاح.

– إحراق مجمعات صناعة الاسلحة.
– إحراق ممرات النقل.
إن كسب المعارك واحتلال الأهداف ولكن من دون النجاح في استغلال النصر هو «هدر الوقت»، لذلك يقال إن الحكّام المستنيرين يناقشون الخطط، والقادة الأكفاء ينفّذونها بتركيز شديد..

استخدام الجواسيس:
هناك خمسة أنواع من العملاء السريين يمكن استخدامهم:
– الجواسيس المحليون.
– عملاء الداخل.
– العملاء المزدوجون.
– عملاء يمكن التضحية بهم.
– العملاء الأوابون.
تسمى هذه الأنواع الخمسة من العملاء ل «الشبكة المقدسة» وتشكّل كنزاً للحاكم.

لقد تعدى فكر سون تزو المفهوم الضيق للحرب إلى المفهوم الأشمل للاستراتيجية العامة للدولة والفرد على حد سواء، يمكننا  أن نُطبق فلسفة الرجل بعيداً عن المجال العسكري الموضوعة لها، فما صاغه تزو من استراتيجيات لتكتيكات هي في واقع الأمر صالحة للاستخدام الفردي في كل التعاملات، من التعامل اليومي إلى إدارة الأعمال وصولاً للسياسة، وذلك من خلال الاستعارة التطبيقية المقارنة،  فلو طبّقنا مفهوم الصراع الاجتماعي على سبيل المثال  بدلاً من الحرب لوجدناه متطابقاً في أبعاد كثيرة، فالصدام مُكلف بطبيعته ونتائجه، فإخضاع الخصوم بوسائل مختلفة في إدارة العلاقات الإنسانية يكون في العادة أفضل الخيارات الممكنة.

كذلك فإن مبادئ الإدارة والحكم التي سنها تزو تنطبق تماماً على إدارة أي مُنشأة سواء عامة أو خاصة وفي أي مجال، ولكن المثير للانتباه في فكر سون تزو هو علاقته بالزمن كعنصر فعال في إدارتنا اليومية للعلاقات الإنسانية

فالزمن هو أفضل حليف وقد يصبح أعتى عدو لنا، والقدرة على تسخيره ما هي إلا انعكاس لقمة الانضباط وعظمة الحكم والادارة.

الوفاة

توفي سون تزو عام 496 قبل الميلاد بعيداً عن ساحات القتال, معتزلاً الملوك والجيوش والمعارك

الجوائز والتكريم

يعتبر سون تزو شخصية تاريخية وعسكرية أسطورية في الصين, أقيمت له تماثيل في الساحات والأكاديميات العسكرية, وانتشرت صوره على الملبوسات والمطبوعات الصينية.

الأقوال

من أقوال سون تزو:

  • تظاهر بالعجز, إذا كنت قادراً،.
  • أظهر الضعف, إذا كنت قوية.
  • تصنع أنك بعيد, عندما تكون قريباً.
  • لا تهاجم أبدا في الموقع الذي يكون العدو فيه قوياً ومتمكناً.
  • لا تدخل أبداً المعركة التي لا تستطيع كسبها.
  • إذا كانت قوى العدو موحدة، فاعمل على تقسيمها.
  • تقدم حين لا يتوقع العدو تقدمك
  • وباغت  بهجومك من خلال النقطة التي لا يتوقعها.
  • ومن أجل أن تعرف العدو، اعرف نفسك أولاً.
  • أن الحرب مسألة خطيرة للدولة، إنها ميدان الحياة والموت، وهي الطريق التي تؤدي الى العيش أو الفناء، لذلك من المستحيل عدم دراستها بعمق
قادةمستشارون

سون تزو.. ذاع صيته بسبب كتابه فن الحرب



حقائق سريعة

ولد سون تزو عام 551 قبل الميلاد ، في بلدة كي الصينية

كان سون تزو كان وزيراً و قائداً في جيش ملك مقاطعة “وو”, التي يحكمها الملك “هيلو” في عصر الممالك المتحاربة

وضع «سون تزو» في  كتابه فلسفة فكرية بنى على أساسها المفهوم العام للاستراتيجية والحرب في ثلاثة عشر فصلاً

لقد تعدى فكر سون تزو المفهوم الضيق للحرب إلى المفهوم الأشمل للاستراتيجية العامة للدولة والفرد على حد سواء



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : سون تزو
رقم الأيقونة : 1869
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 27, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى