• أجاثا-كريستي
  • حنا-خياط
  • عبد-السلام-العجيلي
  • جواهر-لال-نهرو
  • وفاء-بو-عيسى
  • أنتوني-هوبكنز
  • نجاح-العطار
  • ابن-طوطة
  • مي-زيادة
  • بليز-باسكال
  • روبرت-دي-نيرو


حقائق سريعة

شارك في سباقات الكارتينج وهو في الرابعة من عمره

فاز ببطولة العالم للفورمولا 3 وبطولتي الماكاو الكبرى و بطولة مونتى فوجي عام 1990

حقق بطولة العالم لسباقات الفورملا 1 سبع مرات

عدد الوصول إلى منصات التتويج 155


مايكل شوماخر.. البارون الأحمر

الماني 1969-

أول ألماني يحصد لقب العالم للفورمولا ون, لترتبط بطولات هذه الرياضة به لوقت طويل

الولادة والنشأة

ولد مايكل شوماخر في الثالث من كانون الثاني ( يناير) عام 1969 في مدينة هورت الواقعة في مقاطعة كولونيا الواقعة غرب ألمانيا.

عشق سباقات السيارات منذ نعومة أظفاره، فشارك في سباقات الكارتينج وهو في الرابعة من عمره. ومن هنا بدأت مسيرته المميزة في عالم سباقات السيارات، فتدرج في فئاتها إلى أن أصبح سائق فورملا ون.

يمتلك شوماخر شقيقاً واحداً هو رالف شوماخر، انفصل والداه في وقت مبكر مما أثر على حياته كثيراً.

ودفعه في المستقبل إلى التعلق بأسرته واغتنام أي وقت فراغ للبقاء معهم، كان ماهراً في كرة القدم، لكنه أراد الدخول في عالم السرعة.

وشجعه على ذلك والده ليقتحم تاريخ عالم السرعة من أوسع أبوابه، وقد التحق به شقيقه رالف، لكنه عجز عن الوصول إلى ما حققه الأسطورة مايكل.

الدراسة

انتهت حياة مايكل شوماخر المدرسية رسميًا عندما غادر المدرسة في عام 1987وترك المدرسة ليعمل  مع تاجر Eurokart يدعى Adolf Neubert .

حيث عمل ميكانيكيًا. بحلول عام 1988 خطا شوماخر أولى خطواته نحو سباقات المقعد الفردي من خلال المشاركة في سلسلة  Formula Ford  و Formaul Konig الألمانية. فاز بالمسابقة الأخيرة وهكذا بدأ حياته المهنية الطويلة والناجحة.

وهو يجيد التحدث بأربع لغات الألمانية، الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية.

أعمال مايكل شوماخر

تحدى شوماخر الصعوبات ليصبح بطلاً فريداً من نوعه في سائق سيارات، فتعلم قواعد القيادة في مسقط رأسه في مدينة هورت هيرمولهايم.

حيث كان يقود سيارات الكارتينغ على الحلبة الخاصة بوالده ليحصل على رخصة القيادة في سن الرابعة عشر. فتبدأ مغامراته مع السباقات في الخامسة عشرة، باشتراكه في سباقات الكارتينغ في أوروبا.

في عام 1988 انتقل مايكل شوماخر من سباقات سيارات الكارتينج إلى سيارات المستويات العليا بفضل رجل الأعمال “ديلك” الذي كان معجباً بأدائه ودعمه مادياً.

وبدأ مشاركاته ببطولتي فورد الألمانية والأوروبية، حيث فاز بالترتيب الثاني لبطولة فورد الأوروبية، تألق شوماخر دفع أناس جدد لدعمه.

فقام تاجر السيارات “غوستاف هوكر” بمساعدته على الانضمام لفورمولا كونج. وفاز معهم بعشر انتصارات وبطولة واحدة، بعد هذه الإنجازات أقنعه رجل الأعمال “ويلي فيبر” بتوقيع عقد عام 1989 الفورمولا ون.

فاز ببطولة العالم للفورمولا 3 وبطولتي الماكاو الكبرى و بطولة مونتى فوجي عام 1990، ليوقع بعدها عقداً مع  فريق مرسيدس للمجموعة جيم في عام 1991.

حيث قررت مرسيدس العودة إلى الفورمولا ون مع مايكل شوماخر بعد خروجها منها سنه 1955. لكن مارسيدس لم تكمل المشروع بسبب التكاليف الباهظة فقررت نقل شوماخر إلى فريق إدي جوردين بمبلغ مائة وخمسين ألف دولار.

فانطلق مشوار الألماني في السباقات العالمية إلى الفورمولا ون

وشارك في بطولة العالم وخطف الأنظار بسرعته العالية. وحصل على المركز السابع في التصفيات إلا أنه لم يكمل السباق بسبب  عطل في محرك السيارة.

انضم مايكل شوماخر لفريق بينيتون، وأنهى موسمه الأول مع الفريق في المركز الرابع عشر بأربع نقاط، لكنه استبدل بمارتن براندل. ثم عاد للفريق في عام 1992 منهياً الموسم في الترتيب الثالث برصيد 53 نقطة.

حيث صعد على ثماني مرات وحقق المركز الثاني في ثلاث مناسبات في كل من إسبانيا، وكندا وأستراليا. كما حقق المركز الثالث في أربع مناسبات في كل من المكسيك، والبرازيل، وألمانيا وإيطاليا علاوة على فوزه بسباق بلجيكا.

في عام 1993 أكمل مشواره مع فريق بينيتون، وأنهى العام بالتصنيف الرابع عالمياً برصيد 52 نقطة، حيث صعد على المنصة في 9 مناسبات.

فاز في سباق البرتغال وحقق المركز الثاني في كل من سان مارينو، وكندا، وبريطانيا، وألمانيا وبلجيكا. علاوة على تحقيقه المركز الثالث في كل من فرنسا، وإسبانيا والبرازيل.

استمر مع فريق بينيتون في عام 1994 محققا بطولة العالم للفورمولا ون، برصيد 92 نقطة وصعد على المنصة عشر مرات. كما فاز في تسعة سباقات منها هنغاريا، وفرنسا، وكندا، وموناكو، وسان مارينو والبرازيل.

أما في عام 1995 فقد قاد فريق بينيتون إلى اللقب العالمي الثاني منهياً الموسم برصيد 102 نقطة. بالإضافة إلى فوزه بالمرتبة الأول في بعض البطولات منها (اليابان، جائزة أوروبا الكبرى، ألمانيا، فرنسا، موناكو، إسبانيا).

كما نال المركز الثاني في البرتغال، وحقق المركز الثالث في الأرجنتين.

وفي عام 1996 انتقل مايكل شوماخر إلى فيراري واعداً الفريق بالعودة إلى منصات التتويج، وبالفعل حقق مع الفريق الإيطالي عدداً من الانتصارات والبطولات.

لكنه تعرض كذلك لبعض الإصابات والانزلاقات أثناء بعض السباقات، فهيمن على الموسم “هيل جاك فيلنوف” لكنه بعد ذلك عاد بالفريق الإيطالي للمنصات العالمية.

ففي عام 2000 تمكن شوماخر من قيادة فيراري إلى الفوز ببطولة العالم للفورميلا ون للمرة الثالثة في مسيرته وللمرة الأولى بعد 21 عاما بالنسبة للفريق الإيطالي، ليحتكر البطولة مع فيراري حتى عام 2004

شوماخر-داخل-حلبة-السباق
شوماخر-داخل-حلبة-سباق-فورمولا1

أعلن عام 2006 اعتزاله ليبدأ العمل كمستشار لفريق فيراري، لكنه لم يستطيع الغياب عن عشقه الأول والأخير الفورمولا ون.

ليقرر العودة في عام 2009 بانضمامه لفريق مرسيدس، فأنهى الموسم بالحصول على اثنان وسبعين نقطة دون تحقيق نتائج مميزة.

وفي الموسم الثامن عشر له في الفورميلا ون سنة 2011 حصل مايكل على 76 نقطة في المركز الثامن عالمياً وسط خيبة أمل كبيرة من الأسطورة الألمانية.

قدرت ثروة مايكل شوماخر عام 2004 بثمانين مليون دولار، وتزداد أمواله بسرعة بفضل الإعلانات. ويعتبر أول بليونير رياضي بسبب الإشهار والإعلانات ومؤخراً قدرت ثروته بثمانمائة مليون دولار.

أهداه حاكم إمارة دبي جزيرة صغيرة مقابل شواطئ دبي على شكل خريطة العالم، حيث أبدى رغبته ببناء مضمار لسباق السيارات الكهربائية.

على الجانب الإنساني قام بالكثير من الأعمال الخيرية ويقول عن ذلك إنه ليس أعمى. فهو يفكر غالباً فيما يحدث في البلدان الفقيرة، “حيث لا مال ولا طعام”.

لذلك يخصص جزءاً من مداخيله للأعمال الإنسانية، معترفاً بأن هذا هو الجانب الممتع في مهنته، ومن أهم ما قام به إنسانياً تبرعه بعشرة ملايين دولار لضحايا تسونامي.

ومشاركته بأنشطة اليونيسف واليونسكو.. حيث منح لقب بطل اليونيسكو لحرصه ودفاعه بشدة عن تعليم الأطفال، فضلاً عن تبرعه لليونسكو بمليون ونصف يورو، وغيرها من المنظمات الخيرية حيث قدم ما يسمى بقصر الفقر من أجل الفقراء في البيرو.

لشوماخر انجازات كبيرة في سباقات الفورمولا 1منها:
  • بطولة العالم لسباقات الفورملا 1 سبع مرات .
  • عدد الوصول إلى منصات التتويج 155
  • حقق أسرع لفة في السباقات 77 مرة .
  • انطلق من مركز الصدارة 68  مرة .
  • جمع خلال مشواره 1566 نقطة.

الحياة الشخصية

في عام 1995 تزوج مايكل شوماخر من الحسناء كورينا وأنجبا ولدين جينا وميك، ويعيشون في منزل فخم في سويسرا، وكثيراً ما يطلب من زوجته تحضير المعكرونة الإيطالية.

الأكلة المفضلة لديه، أما عصيره المفضل فهو التفاح الغني بالأملاح، إلى جانب استماعه لأغاني (مايكل جاكسون) و(تينا) والرقص على موسيقى الروك.

يحب شوماخر البقاء مع أسرته، لذلك يستغل أي وقت فراغ للبقاء معهم والسفر إلى المناطق الريفية، فقد سافر كثيراً إلى سويسرا والبرازيل.

ولذلك اختار سويسرا موطناً للسكن حيث اشترى لزوجته اسطبلا للأحصنة قرب المنزل بسبب حبها للخيول، كما أنه يمتلك ببغاء وكلبا أليفاً.

ويمارسان معاً بعض الرياضات الأخرى كتسلق الجبال والجري والتزلج على الجليد. وهي الرياضة التي أوقعته بكارثة عام 2013 عندما كان في جبال الألب فاصطدم بصخرة أثناء التزلج ودخل على إثرها في غيبوبة.

بعد الحادث الذي تعرض له شوماخر عام 2013 اضطر ذووه لبيع بعض من ممتلكاته بسبب تكاليف العلاج الباهظة حيث قامت زوجته ببيع طائرته الخاصة ومنزل العطلات في فرنسا مقابل 25 مليون جنيه إسترليني.

استعاد شوماخر في نوفمبر 2020 وعيه بعد غيبوبة دامت أكثر من 5 سنوات، كما استمرت حالة شوماخر في التحسن. على الرغم من ورود أنباء عن إصابته بضمور العضلات وهشاشة العظام نتيجة بقائه في الفراش مدة تجاوزت الخمس سنوات.

الجوائز والتكريمات

بالإضافة لجوائز السباقات التي فاز بها شوماخر, نال عدد من الجوائز الأخرى منها:

جائزة لوريوس العالمية لرياضي العام 2002,2004

Best Driver ESPY Award-2002, 2005

Bambi – Millennium Award-2014

Milliyet Sports Award for World Athlete of the Year,2003, 2003, 2005

أقوال مايكل شوماخر

“اعتقدت دائما كانت هناك الأرقام القياسية وجدت ليتم تحطيمها”

“أول شيء، عندما حصلت على المال، عرفت أن علي أن أساعد أحدا، و كان الشخص الذي ساعدته هو عائلتي”.

“أحاول إخفاء عواطفي، حتى لا تظهر نقاط ضعفي للآخرين، وأعتقد أنه هذا نفس الأمر بالنسبة لكل رياضي” .

“تقاعدت لأنه ببساطة لم يعد لدي العاطفة و الدافع بعد الآن، كنت متعبا، قلت لنفسي حسنا، أمضيت وقتا ممتعا و هذه النهاية” .

اقرا ايضا: سيد الأفلام القتالية.. الأيقونة بروس لي

رياضيونلاعبون

مايكل شوماخر.. البارون الأحمر



حقائق سريعة

شارك في سباقات الكارتينج وهو في الرابعة من عمره

فاز ببطولة العالم للفورمولا 3 وبطولتي الماكاو الكبرى و بطولة مونتى فوجي عام 1990

حقق بطولة العالم لسباقات الفورملا 1 سبع مرات

عدد الوصول إلى منصات التتويج 155



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى