نال درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة تكساس سنة 1968
أسّس علبي مركزاً لتقنية «تيراهيرتيز» المستخدمة في مشاريع الفضاء, والذي تدعمه «الوكالة الأميركية للفضاء والطيران» (ناسا)
أشرف علبي على أكثر من 115 طالب ماجستير ودكتوراه
شارك الدكتور علبي في تأسيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية, وعمل وكيلًا لها في الفترة من مارس 2008 إلى أبريل 2009.
فواز عُلبي.. طور تقنية المسح الراداري ثلاثي الأبعاد
1943- سوري/أمريكي
شكّلت التقنيات التي ابتكرها الأساس لنشأة اقتصاد جديد يرتكز على تجارة الكربون، تقدر عائداته بمليارات الدولارات سنوياً
جدول المحتويات
ولد البروفيسور فواز عُلبي تيسير علبي في العاصمة السورية دمشق عام 1943م، ونشأ في لبنان.
التحق فواز عُلبي بالجامعة الأمريكية في بيروت، ونال منها سنة 1964 على درجة البكالوريوس في العلوم في اختصاص الفيزياء، ثم أنتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال دراساته العليا,
فحصل على درجة الماجستير من جامعة تكساس في أوستن, ثم نال درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من نفس الجامعة سنة 1968
الأعمال:
في عام 1984 م انتقل فواز عُلبي إلى جامعة مشيكن في الولايات المتحدة حيث شغل منصب استاذ في هندسة الكهرباء والكومبيوتر, ثم نائبا لرئيس الجامعة للبحوث العلمية
بعد ذلك، أسّس علبي مركزاً لتقنية «تيراهيرتيز» المستخدمة في مشاريع الفضاء, والذي تدعمه «الوكالة الأميركية للفضاء والطيران» (ناسا)، وارتبط بها. وأدى هذا الوضع إلى إشراف الدكتور فواز على مشروعات تابعة لوكالة ناسا، بعضها يتعلق بتطوير الإلكترونيات الدقيقة التي تعمل على موجات متنوّعة في الطيف الكهرومغناطيسي تضم الموجات تحت الحمراء والمايكروويف.
أما المشاريع الأخرى فتتّصل بتصميم أجهزة الاستشعار التي تعمل بموجات الرادار، واستخدامها في الأقمار الاصطناعية لالتقاط صور دقيقة ورسم خرائط لبيئة الأرض.
أشرف د.فواز عُلبي على الفريق التقني المسؤول عن تقويم أجهزة الرادار في سفينة الفضاء الأمريكية فوينيكس Phoenix، التي أطلقتها وكالة الفضاء الأمريكية-ناسا في 4 أغسطس 2007 وهبطت بنجاح على سطح المريخ في مايو 2008.
شارك الدكتور علبي في تأسيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية, وعمل وكيلًا لها في الفترة من مارس 2008 إلى أبريل 2009.
حالياً يشغل علبي منصب أستاذ كرسي «آر جاميسون وبتي ويليامز» لبحوث الهندسة الكهربائية والكومبيوتر في جامعة مشيگن.
أشرف علبي على أكثر من 115 طالب ماجستير ودكتوراه. وألّف ما يزيد عن 17 كتاباً, تعتبر من المراجع الأكاديمية والعلمية الهامة على مستوى العالم. ونشر قرابة 600 بحث علمي.
إن أهم ما توصل إليه الدكتور علبي يتمثّل في تطوير تقنية رادار جديدة تستخدم في إجراء مسح ثلاثي الأبعاد لسطح الكرة الأرضية بواسطة الأقمار الاصطناعية.
قضى علبي أكثر من أربعين عاماً في تطوير قاعدة علمية لهذه التقنيات التي فتحت المجال واسعاً أمام استخدام الرادار في بحوث الفضاء، وفي مكافحة الاحتباس الحراري بشكل خاص.
ينشط الدكتور علبي بظاهرة «تجارة الكربون» Carbon Trade، التي تعتبر من المواضيع الأشد سخونة في شأن البيئة. تعتمد تجارة الكربون على أن الحدّ الأقصى من غازات التلوّث المسموح به لدولة ما، يمكن توزيعه إلى عدد من الأسهم، تُسمى «حُصص الكربون»، ويفترض بالمؤسسات التي تنفث غاز ثاني أوكسيد الكربون أن تشتري حصص الكربون من حكوماتها، كي تستطيع إطلاق ثاني أوكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي.
ويتوقع د.فواز عُلبي أن يشكل هذا النوع من التجارة جزءاً ثانوياً من «اقتصاد الكربون»، الذي تنشغل بأمره المؤسسات التي يحتم عملها عليها أن تنفث كميات ضخمة من ثاني أوكسيد الكربون. وكذلك تهتم الحكومات بهذه التجارة باعتبارها الجهة التي تتولى التفاوض عليها عالمياً. وقد تجاوز حجم اقتصاد الكربون في الولايات المتحدة المئة مليار دولار سنوياً. في المقابل، يحاول عدد من المؤسسات التحايل على مشاركتها في تلويث الغلاف الجوي بغازات التلوّث وخاصة ثاني أوكسيد الكربون، عبر شراء «حصص الكربون» من دول العالم الثالث، التي تنتج كميات قليلة من غازات التلوث, وبالتالي فإنها لا تستنفد نصيبها من «حصص الكربون
وقد توصّل الدكتور علبي إلى وضع تقنيات متطورة في هذا المجال (مراقبة تلوث الغلاف الجوي بالكربون). وبالمشاركة مع طلابه، وُضِعت هذه التقنيات محل التنفيذ بصورة تجريبية في مكوك الفضاء الذي أطلق في 1994، ليدور حول الأرض لمدة 10 أيام. وقد جُهّز هذا المكوك برادار متطور جداً ولاقط هوائي موجّه نحو الأرض طوله 12 متراً.
أكّدت وثائق جامعة ميشيغن أن «تقنيات البروفوسور علبي القائمة على ترددات الرادار قادرة على المشاركة في عمليات المسح عن بيئة الأرض، بل تساهم في مسوح فائقة الدقة عن الأشجار وتحديد نوعها وطولها وكمية الكربون فيها…
وقد أرست أعمال علبي نظريات وتقنيات واعدة، ويتوقع أن تشهد المزيد من التطور في قياس كمية الكربون في الغابات من الفضاء… وقد شكّلت هذه التقنيات التي ابتكرها علبي البذور الأولى لنشأة اقتصاد جديد يرتكز على تجارة الكربون، تقدر عائداته المالية بمليارات الدولارات سنوياً»
الدكتور فواز عُلبي ولديه ابنة تدعي دينا من مواليد 1970
الدكتور فواز عُلبي عضو في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للهندسة، وزميل في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) وهو أيضاً زميل الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم .(AAAS)
نال الدكتور علبي عدد كبير من الجوائز والتكريمات منها
نال جائزة الإنجاز البارز في علم الأرض والاستشعار عن بعد العام 1983و
جائزة الكويت للعلوم التطبيقية في العام 1987،
جائزة الإنجاز من وكالة ناسا في العام 1990،
منح ميدالية توماس إديسون، أقدم وأرفع وسام في مجال الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسب الآلي في أميركا
IEEE GRSS جائزة الخدمة المتميزة ، 1982.
IEEE GRSS جائزة الإنجاز المتميز ، 1983.
ميدالية IEEE المئوية ، 1984.
جائزة NASA Group Achievement Award لجائزة Shuttle Imaging Radar Science Team ، 1990.
وسام الألفية IEEE ، 2000.
جائزة IEEE Electromagnetics ، 2001.
جائزة William T. Pecora ، 2001.
IEEE Edison Medal ، 2006.
IEEE GRSS جائزة التعليم ، 2006.
الأقوال:
أكّدت وثائق جامعة ميشيغن أن:
“تقنيات البروفوسور فواز عُلبي القائمة على ترددات الرادار قادرة على المشاركة في عمليات المسح عن بيئة الأرض، بل تساهم في مسوح فائقة الدقة عن الأشجار وتحديد نوعها وطولها وكمية الكربون فيها”
فواز عُلبي.. طور تقنية المسح الراداري ثلاثي الأبعاد
حقائق سريعة
نال درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة تكساس سنة 1968
أسّس علبي مركزاً لتقنية «تيراهيرتيز» المستخدمة في مشاريع الفضاء, والذي تدعمه «الوكالة الأميركية للفضاء والطيران» (ناسا)
أشرف علبي على أكثر من 115 طالب ماجستير ودكتوراه
شارك الدكتور علبي في تأسيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية, وعمل وكيلًا لها في الفترة من مارس 2008 إلى أبريل 2009.
معلومات الأيقونة:
اسم الأيقونة : فواز علبي
رقم الأيقونة : 2177
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : فبراير 8, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 28 , 2022