حقائق سريعة
حصل على درجة الماجستير في السياسة الدولية بدرجة الشرف, من جامعة أفريقيا العالمية في السودان.
عام 2009 ظهر وضاح خنفر في برنامج “تشارلي روز شو” و “ديان ريهم شو” على الإذاعة الوطنية العامة، وتم تقديمه في مركز بالي للإعلام.
استقال وضاح خنفر من إدارة شبكة الجزيرة في 20 سبتمبر 2011
خنفر عضو في مجلس أمناء مجموعة الأزمات الدولية
وضاح خنفر.. المدير السابق لشبكة الجزيرة
1968 – فلسطيني
أحد أهم الصحفيين المؤثرين في الساحة العربية صنف في 2009 كواحد من أقوى الأشخاص في العالم
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد وضاح خنفر في بلدة الرامة الفلسطينية عام 1968 لعائلة من أصول يمنية, توفي والده عارف أمين خنفر في 2019
الدراسة:
تخرج وضاح خنفر من كلية الهندسة في الجامعة الأردنية عام 1990, ثم التحق بقسم الفلسفة بكلية الآداب حيث تولى حينها إدارة ما سُمِّي باللجنة التحضيرية لاتحاد طلبة الأردن، أكمل دراسته في العلاقات الدولية بجنوب أفريقيا, كما حصل على درجة الماجستير في السياسة الدولية بدرجة الشرف, من جامعة أفريقيا العالمية في السودان.
الأعمال:
أنشأ خنفر اتحادًا طلابياً حين كان لايزال يتابع دراسته, وسرعان ما امتد هذا الاتحاد إلى عدة جامعات أخرى بين طلاب ذوي خلفيات سياسية مختلفة.
بحلول عام 1989 ، كان اتحاد الطلاب يلعب دورًا نشطًا في مناقشة مستقبل العملية الديمقراطية ، وبدأ خنفر في صنع اسم لنفسه كقائد يتمتع بكاريزما خاصة، حيث ساعد في تنظيم المنتديات والاحتجاجات والمهرجانات والمظاهرات من أجل حقوق الطلاب.
وعندما تأسست قناة الجزيرة عام 1996 ، كان خنفر طالب دراسات عليا في السياسة الدولية والدراسات الأفريقية في جنوب إفريقيا ، وباحثًا ومستشارًا في اقتصاديات الشرق الأوسط والشؤون السياسية.
فطلبت منه تقديم تحليل حول الشؤون الإفريقية لصالح قناة الجزيرة. حيث انخرط في الوسط الإعلامي ثم التحق بقناة الجزيرة بشكل رسمي عام 1997 بعد أن عيّن مراسلاً لها في جنوب أفريقيا وغطى عدداً من الأحداث في مختلف أنحاء القارة السمراء.
بعد أحداث سبتمبر 2001 انتقل إلى الهند لتغطية تداعيات الحرب على أفغانستان. وبين عامي 2001 و 2002، كتب خنفر عن أفغانستان من نيودلهي. حيث لم تتمكن الجزيرة من إعادة مراسلها إلى المناطق الشمالية التي يسيطر عليها التحالف الشمالي عشية الحرب لذلك تم استخدام نيودلهي حيث تتمتع الهند بوجود دبلوماسي قوي للتحالف الشمالي.
وبينما كان نظام طالبان ينهار تعرض وجود الجزيرة في كابول للتهديد بسبب مشاكل بما في ذلك نيران الولايات المتحدة، ومخاوف من الصحفيين والدبلوماسيين من أن رئيس المكتب والمراسل آنذاك
تيسير علوني، أصبح معرضًا للخطر باعتباره من أنصار قضية طالبان.
فكان الخيار احلال خنفر مكان علوني كرئيس لمكتب كابول, وتمكن من إعادة علاقات العمل مع السلطات الجديدة.
وبعد سقوط طالبان وقصف مكتب الجزيرة في كابول ذهب خنفر إلى أفغانستان وواصل تغطية الأحداث في مختلف أنحاء أفغانستان لمدة خمسة أشهر.
بعدها انتقل للعمل في العراق، حيث تتبّع مجريات الأحداث قبيل الحرب على العراق من السليمانية شمالي العراق، ثم غطى الحرب من خلال إقامته في شمال العراق. وبعد سقوط بغداد انتقل وضاح خنفر إليها وعين مديراً لمكتب الجزيرة في العراق، حيث أعاد تجهيز المكتب وتفعيله بعد أن قصف من قبل الطائرات الأمريكية، وأدى حينها إلى مقتل مراسل الجزيرة طارق أيوب.
قدَّم خنفر برنامج المشهد العراقي والذي كان يذاع على الهواء مباشرة من بغداد
في 26 أكتوبر 2003 عين خنفر مديراً لقناة الجزيرة خلفاً لمحمد جاسم العلي, فانتقل إلى الدوحة
وفي فبراير عام 2006 عين مديرا عاماً لشبكة الجزيرة التي تضم مختلف القنوات والمؤسسات التابعة للجزيرة بما فيها القناتان الإخبارية العربية والإنجليزية والجزيرة الوثائقية والرياضية.
في يوليو 2009 ، تمت دعوة خنفر إلى الولايات المتحدة من قبل مراكز الفكر السياسية والإعلامية الرائدة بما في ذلك معهد الشرق الأوسط ومؤسسة أمريكا الجديدة ، ومجلس العلاقات الخارجية، وجامعة جورج واشنطن.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها مدير عام من قناة الجزيرة الولايات المتحدة. حيث التقى خنفر خلال الزيارة مع كبار المسؤولين والمستشارين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية والبنتاغون. وظهر في برنامج “تشارلي روز شو” و “ديان ريهم شو” على الإذاعة الوطنية العامة، وتم تقديمه في مركز بالي للإعلام.
استقال وضاح خنفر من إدارة شبكة الجزيرة في 20 سبتمبر 2011 وقد وجه وضاح خنفر رسالة مكتوبة لموظفي الشبكة بمناسبة استقالته وفي مقابلة مع الجزيرة، قال إن سياسة الجزيرة لن تتغير بتغير موظف ولا مدير، لأن “روح الجزيرة ليست مرتبطة بشخص وإنما بالمبادئ والقيم”. ونفى أن يكون سبب استقالته وثائق ويكيليكس، التي أظهرت تعامل الجزيرة مع المخابرات الأمريكية، وقال أنه كان ينوي الاستقالة منذ سنوات، إلا أن الربيع العربي قد جاء، فجعله ينتظر قليلًا ليترك الجزيرة في أقوى حالاتها.
بعد استقالته من الجزيرة ترأس خنفر منتدى الشرق الذي تأسس في 12 يناير 2012 وكان مقره المنتدى إسطنبول، وهي شبكة مستقلة تدعي أنها مكرسة لتطوير استراتيجيات طويلة الأجل للتنمية السياسية والعدالة الاجتماعية والازدهار الاقتصادي لشعوب الشرق الأوسط. أما عضوية المنتدى فهي مفتوحة للقوى السياسية والقيادات الفكرية والاجتماعية والحركات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والإعلام في العالم العربي.
في يوليو عام 2015 قام وضاح خنفر بتأسيس موقع إخباري ناطق باللغة العربية تحت اسم هافنغتون بوست عربي، بالتعاون والمشاركة مع هافنغتون بوست
وضاح خنفر عضو مجلس إدارة شبكة المحررين العالمية, يمثل أعضاء الشبكة أكثر من 80 بلدًا و 300 مجموعة من مجموعات وسائل الإعلام حول العالم.
وهي منظمة غير ربحية وغير حكومية تلتزم بمبادئ الابتكار ومشاركة المعلومات في غرفة الأخبار. تجمع أكثر من 900 رئيس تحرير وكبار تنفيذي الأخبار والإعلاميين من جميع المنابر الإعلامية.
ألف وضاح خنفر مجموعة من الكتب منها:
“الربيع الأول ”
“في ضيافة النبي”
الحياة الشخصية:
تزوج وضاح خنفر من أروى طارق التل ورزق بعدة أبناء.
الجوائز والتكريم:
حصل الإعلامي وضاح خنفر على جوائز متعددة منها:
اختير كأكثر قيادي شاب حيث حصل عليها من منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس
تم تصنيفه من قبل مجلة فورين بوليسي في عام 2011 باعتباره الأول في قائمة ضمت أبرز 100 شخصية من المفكرين العالميين.
وصنفته فاست كومباني الأول في قائمة ضمت أبرز 100 شخص مبدع في مجال إدارة الأعمال.
في عام 2008، اختار المنتدى الاقتصادي العالمي خنفر كأحد “القادة العالميين الشباب”.
الأقوال:
“روح الجزيرة ليست مرتبطة بشخص وإنما بالمبادئ والقيم”.
“إن الإعلام العربي ليس في وضع صحي على الإطلاق”
حقائق سريعة
حصل على درجة الماجستير في السياسة الدولية بدرجة الشرف, من جامعة أفريقيا العالمية في السودان.
عام 2009 ظهر وضاح خنفر في برنامج “تشارلي روز شو” و “ديان ريهم شو” على الإذاعة الوطنية العامة، وتم تقديمه في مركز بالي للإعلام.
استقال وضاح خنفر من إدارة شبكة الجزيرة في 20 سبتمبر 2011
خنفر عضو في مجلس أمناء مجموعة الأزمات الدولية