حقائق سريعة
في الحادية عشرة من عمره قام وارين بأوَّل استثمار ، بشرائه لثلاثة أسهم في شركة Cities Service بسعر 38 دولار
حقق “عَرَّاف أوماها” نجاحاً باهراً، حتى أنه تمكَّن من تحويل بعض الاستثمارات البخسة جدًا إلى ذهب
في فبراير 2013، ساهم بافيت مع 3 من كبار المستثمرين في شراء شركة هاينز بقيمة 28 مليار دولار.
في يونيو 2006، أعلن بافيت عن تبرعه بجميع ثورته لصالح الأعمال الخيرية، مُخصصًا 85% من ثروته لمؤسسة بيل وميلندا جيتس
وارن بافت.. تبرع بكل ثروته لصالح الأعمال الخيرية
1930- أمريكي
بدأ حياته بائع صحف واعتلى عرش الأغنى في العالم عام 2008
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
في 30/8/1930 وُلِدَ وارن هاوارد بافت في ولاية نبراسكا الأمريكية ، وأظهر حماسة لإدارة الأعمال التجارية منذ سنٍ مُبكرة.
كانت عائلته تدير متجراً للبقوليات في أوماه , وكان والده هاوارد سمساراً في سوق الأسهم وعضواً في مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، وكانت أمه ليلي ستال سيدة منزل. كان بافيت الابن الثاني، والأخ الوحيد لأختين أُخْرِيَيَنِ.
أظهر بافيت براعة في الأمور المالية والاستثمارية منذ طفولته المبكرة. وكان أصدقائه ومعارفه يصفونه في صباه بالمعجزة الرياضية, لقدرته على جمع أرقام ضخمة في رأسه، وهي الموهبة التي أظهرها بين الفينة والأخرى في السنوات اللاحقة.
غالبًا ما كان وارين يزور والده في مكتبه للوساطة المالية أثناء طفولته، وكان يكتب أسعار الأسهم على اللوحة المخصصة لذلك.
في الحادية عشرة من عمره قام وارين بأوَّل استثمار ، بشرائه لثلاثة أسهم في شركة Cities Service بسعر 38 دولار للسهم الواحد. وسُرعان ما انخفض سعر السهم إلى 27$، إلا أن بافيت تمسَّك بأسهمه بشدة حتى أرتفع سعرها
وعندما أصبح بافيت في الرابعة عشر من عمره كان قادراً على جني 175 دولار في الشهر من توزيع صحيفة واشنطن بوست. كما اشترى أرضاً زراعية في نبراسكا مساحتها 40 آر مقابل 1200 دولار.
في عام 1942 انتقل وارن بافيت مع عائلته إلى مدينة فريدريكسبرج بولاية فيرجينيا كي يكونوا قريبين من مقر عمل والده الذي تم انتخابه عضوًا في مجلس النواب الأمريكي.
الدراسة:
بعد الانتهاء من المرحلة الإعدادية التحق وارن بافت بثانوية وودرو ويلسون في العاصمة واشنطن ، وفيها بدأ التخطيط لجني الاموال بطرق مختلفة, فقرر مع صديقه شراء ماكينة ألعاب بينبول بمبلغ 25 دولار، وبعد أسابيع قليلة استطاع الحصول على قدر كبير من الأرباح. بين عامي 1947_1949 التحق بكلية وارتون التابعة لجامعة بنسلفانيا, ثم انتقل إلى جامعة نبراسكا وتخرج منها. وفي عام 1950 نال درجة بكالوريوس في العلوم من جامعة نبراسكا. ثم التحق بكلية التجارة بجامعة كولومبيا حيث درس كتاب غراهام (المستثمر الذكي). وتخرج منها عام 1951.
الأعمال:
في عام 1956، أسس شركة بافيت المحدودة في مسقط رأسه بمدينة أوماها. نجح بافيت في التعرُّف على الشركات المُقَدَّرة بأقل من قيمتها والتي جعلت منه مليونيرًا، مُستعينًا بالتقنيات التي تعلمها من أستاذه جراهام.
ومن ضمن الشركات التي قدَّرها وارن بافت ، كانت شركة منسوجات تُدْعَى بيركشير هاثاواي, بدأ في تجميع أسهم هذه الشركة في بداية الستينات، وبحلول عام 1965 امتلك الشركة.
برغم نجاح شركة بافيت، إلا أنَّه حَلَّ الشركة عام 1969, ليتفرَّغ لتطوير شركة بيركشير هاثاواي. شَرَعَ في إلغاء قسم صناعة المنسوجات تدريجياً، واعتمد على توسيع الشركة عن طريق شراء أسهم في مجال الإعلام، مثل: جريدة الواشنطن بوست، وفي مجال التأمين، مثل: شركة جيكو، وفي مجال الطاقة مثل إكسون.
حقق “عَرَّاف أوماها” نجاحاً باهراً، حتى أنه تمكَّن من تحويل بعض الاستثمارات البخسة جدًا إلى ذهب، ومن أشهرها شراءه لشركة الإخوة سالومون والتي كانت تعاني من الفضائح في عام 1987.
عقب استثمارات بيركشير هاثاواي المؤثرة في شركة كوكاكولا، أصبح بافيت مديرًا للشركة من عام 1989 إلى 2006. كما كان مديراً لمجموعة “سيتي القابضة للأسواق العالمية” ولشركة جراهام القابضة ، ولشركة جيليت T
في يونيو 2006، أعلن وارن بافت عن تبرعه بجميع ثورته لصالح الأعمال الخيرية، مُخصصًا 85% من ثروته لمؤسسة بيل وميلندا جيتس. واعْتُبِر هذا التبرُّع من أعظم أعمال السخاء الخيري في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
في عام 2010، أعلن بافيت وجيتس تأسيسهما لحملة عَهْد العطاء, لحث المزيد من الأثرياء على المساهمة في الأعمال الخيرية.
في عام 2012، كشف بافيت عن إصابته بمرض سرطان البروستات. وبدأ في الخضوع للعلاج الإشعاعي ، ثُمَّ أكمل علاجه بنجاح وشُفِيَ من المرض.
لم تفلح هذه الأزمة الصحية في إبطاء مسيرة بافيت ذو الثمانين عاماً، والذي يتم تصنيفه سنوياً ضمن أوائل قائمة فوربس لأثرياء العالم.
في فبراير 2013، ساهم بافيت مع 3 من كبار المستثمرين في شراء شركة هاينز بقيمة 28 مليار دولار.
ومن ضمن الشركات الأخرى التي استحوذت عليها بيركشير هاثاواي: شركة صناعة البطاريات دوراسيل ومجموعة كرافت للأغذية ، والتي اندمجت مع هاينز في عام 2015، لتُصْبِح بذلك ثالث أكبر شركات الأغذية والمشروبات الغازية في أمريكا الشمالية.
في عام 2016، أطلق وارن بافت حملة، وهي عبارة عن موقع يهْدُف إلى تشجيع مواطني ولاية نبراسكا على ممارسة حقهم الانتخابي، وللمساعدة في تسجيل وإيصال الناخبين إلى مواقع الاقتراع إذا ما كانوا بحاجة لوسيلة مواصلات.
فهو من مناصري المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، والتي أعلن تأييده لها في عام 2015. كما أنَّهُ تَحَدَّى المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، للمواجهة وإعلان إقراراتهم الضريبية.
حيث قال بافيت مع بداية السباق الانتخابي بمدينة أوماها في أغسطس: “سألتقي به في أوماها أو في منتجع مارالاجو، أو أي مكانٍ يختاره، في أي وقتٍ من الآن وحتى يوم الاقتراع. سأجلب إقراراتي الضريبية، وهو يجلب إقراراته.
وتخضع كلا إقراراتنا للمراجعة. وصدقوني، لن يستطيع أحد أن يمنعنا من الكلام عن محتوى هذه الإقرارات”. بعكس جميع مرشحي الرئاسة منذ سبعينات القرن الماضي وحتى اليوم، فإن ترامب رفض الإعلان عن إقراراته الضريبية أمام الشعب الأمريكي.
الحياة الشخصية:
تزوج وارن بافت مرتين، المرة الأولى من سةزان بافيت من 1952 حتى وفاتها 2004، والمرة الثانية من أستريد مينكس من 2006 وحتى الوقت الحالي. لديه ثلاثة أبناء وهم بيتر أندرو، هاوارد غراهام، سوزان أليس.
الأقوال:
- ليس من الضروري أن تفعل أشياء غير عادية للحصول على نتائج غير عادية.
- يمكن أن يستغرق بناء السمعة 20 عامًا، وهدمها لن يتجاوز 5 دقائق فقط، فإذا كنت تضع هذا الأمر في ذهنك, فحتمًا سوف تفعل الأشياء بشكل مختلف، واكتساب ثقة الأشخاص هي ثروة لا تقدر بثمن.
مع المثابرة والإبداع يمكنك الفوز على منافس أكثر رسوخًا.
- الاستثمار الناجح يتطلب وقتًا وانضباطًا وصبرًا، مهما كانت الموهبة أو الجهد كبيرين، فإن هناك بعض الأشياء التي تستغرق وقتًا طويلًا، فلا يمكنك أن تنتج طفلًا في شهر عن طريق الحصول على تسع نساء حوامل.
- سأقول لك كيف تكون غنيًا، كن خائفًا متى كان الآخرون جشعين، وكن جشعًا متى كان الآخرون خائفين.
وارن بافت.. تبرع بكل ثروته لصالح الأعمال الخيرية
حقائق سريعة
في الحادية عشرة من عمره قام وارين بأوَّل استثمار ، بشرائه لثلاثة أسهم في شركة Cities Service بسعر 38 دولار
حقق “عَرَّاف أوماها” نجاحاً باهراً، حتى أنه تمكَّن من تحويل بعض الاستثمارات البخسة جدًا إلى ذهب
في فبراير 2013، ساهم بافيت مع 3 من كبار المستثمرين في شراء شركة هاينز بقيمة 28 مليار دولار.
في يونيو 2006، أعلن بافيت عن تبرعه بجميع ثورته لصالح الأعمال الخيرية، مُخصصًا 85% من ثروته لمؤسسة بيل وميلندا جيتس