حقائق سريعة
- عندما وقعت أسمهان عقد فيلم غرام وانتقام في القدس, بعد عودتها من جبل العرب وفشل كل سبل الاستمرار مع الأمير حسن, كان الأجر المتفق عليه مع شركة الإنتاج هو الأعلى لممثلة في ذلك الوقت.
- بعد وفاة أسمهان غنى فريد ” يازهرة في خيالي” والتي تعتبر من أجمل وأصدق ما لحن وغنى.
- كانت أسمهان سريعة البديهة والحفظ، ويكفي أن نعرف أن أغنية ليال الأنس في فيينا قد حفظتها وغنتها مع فريد في ساعة و45 دقيقة.
معلومات نادرة
- في يوليو سنة ١٩٤٤م كانت الفنانة السورية “أسمهان”أخت فريد الاطرش وأشهر مطربات جيلها بتصور آخر افلامها “غرام وانتقام”, وهو من تأليف واخراج الفنان يوسف وهبي، ويعتبر من أهم مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية, وكانت قد أنهت تقريباً الفيلم كله, وتسجيل الاغاني, وبقي أسبوعان لنهاية العمل كاملاً.
طلبت من يوسف وهبي أن تسافر لراس البر عشان للراحة، وبعد إلحاح سافرت فعلا في سيارة تابعة لأستوديو مصر، لكن شاء القدر أن تسقط السيارة في ترعة طلخا، وتموت اسمهان مع صاحبتها غرقا في الترعة، اما السائق فنجا واختفى بعدها تماماً، وهذا ما زاد الغموض حوال وفاتها. - دارت الشكوك وقتها بين مخابرات بريطانيا ” والتي كانت تتعاون معهم علي حساب فرنسا من أجل استقلال سوريا من الانتداب الفرنسي”، ودارت الشكوك أيضاً حول أم كلثوم التي كانت اسمهان منافستها الاقوى في الغناء، وحول طليقها الأمير حسن الأطرش أيضاً، حتي الملكة نازلي أم الملك فاروق التي لم تترك مناسبة إلا وتعلن كراهيتها لأسمهان بحجة حب أحمد حسنين باشا لأسمهان, وزوجها أحمد سالم…لكن موتها بقي سراً حتى الآن.
- إن رواية غرام وانتقام كتبها يوسف وهبي بنهاية سعيدة, البطل يخرج من السجن ويتزوج البطلة ويعيشوا في سلام، الا ان وفاة اسمهان حدثت قبل تصوير هذه المشاهد
- فقام يوسف بتغيير النهاية كي تليق بحدث وفاة الفنانة البطلة اسمهان, وقام في المشهد قبل الأخير، لحظة وصول جثمان اسمهان الحقيقي بعد استخراجه من الترعة من طلخا للقاهرة لأجل مراسم الدفن، قرر انه يأتي بالكاميرات والكاست ويستعين بجثتها الحقيقية كي يصور مشهد اكتشافه لموت البطلة في الفيلم،
- وتم تصوير المشهد بحيث يبدأ برن يوسف وهبي الجرس لباب فيلتها، وتصل سيارة للمشهد، وفيه كان الكومبارس حاملين جثتها المكفّنة الحقيقية وبيخرجوها من السيارة ويقولوا ليوسف وهبي “اصيبت في حادثة سيارة” فيتأثر يوسف وهبي ويدخلوا الجثة إلى لبيت وهو ينظر إليهم مصدوماً.
- لقد عرض المشهد الأخير في الفيلم جثة أسمهان الحقيقية وهم يحملونها، ويمكن القول أن أسمهان الممثلة الوحيدة في تاريخ السينما اللي مثلت الفيلم حيّة وميتة، بروحها وبعدها بجسدها المتوفي.
أسمهان.. هزت عرش أم كلثوم وماتت مقتولة
1944-1912/ سورّية
الصوت الذي غير الغناء العربي ولم يتكرر ولم تقلد أياً من المطربات أو المطربين بل كان فنها خالصاً لها
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
أسمهان, ولدت آمال فهد فرحان اسماعيل الأطرش عام 1912 على متن باخرة كانت تقل العائلة من تركيا, بسبب تجدد الاشتباكات بين سكان جبل العرب بقيادة آل الأطرش من جهة والقوات العثمانية الموجودة هناك من جهة أخرى, فترك فهد الذي كان ضابطاً في الجيش العثماني الجيش والتحق بأولاد عمه في جبل العرب.
وفي طريق العودة مرت العائلة ببيروت حيث بعض الأقرباء، ثم انتقلت إلى سوريا، واستقرت الأسرة إلى أن توفي والد أسمهان عام 1925, ومع انطلاق الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش, قررت والدة أسمهان “علياء حسين منذر” مغادرة سوريا وتوجهت بأولادها آمال وفريد وفؤاد إلى مصر قاصدين الزعيم الوطني المصري سعد زغلول بناء على توصية العائلة.
في القاهرة أقامت العائلة في حي الفجالة وعانت الفقر، الأمر الذي دفع بالأم إلى العمل في الأديرة والغناء في حفلات الأفراح الخاصة لإعالة وتعليم أولادها الثلاثة.
الدراسة:
دخلت آمال مدرسة الراهبات الكاثوليكية في القاهرة، إلا أن الأم اضطرت لتغيير شهرة أبنائها من الأطرش إلى كوسا، لتحصل على تخفيضات في تكاليف الدراسة، حيث إن عائلة الأطرش كانت معروفة بغناها النسبي في سورية.
الأعمال:
كانت عائلة أسمهان على اتصال مباشر بالأوساط الفنية المصرية، التي تعتبر في ذلك الوقت قبلة الفن العربي، حيث برزت موهبة فريد الأطرش أخو أسمهان، مما أهله ليتعرف على العديد من كبار الملحنين والمطربين، من بينهم الملحن داوود حسني، الذي زار فريد الأطرش في منزله، فسمع صوت آمال تغني في غرفتها، فأصر على الاستماع إليها ثانية، واصفًا صوتها أنه “قادم من الجنة”، وفي رواية أخرى، أن داوود حسني سمع آمال في زيارة له إلى مدرستها، لكن الثابت أن صوت آمال أثار إعجابه، فأطلق عليها اسم “أسمهان”، وهي مغنية فارسية.
ولهذا الاسم أكثر من معنى، إذ يقصد به العلو والشموخ والسمو. كما له معنى آخر إذا تم تقسيمه إلى شقين: الأول كلمة اسم، والثانية كلمة هان المشتقة من خان التركية التي تعني الأمير أو الملك. فيقولوا على الهانم خانم، وبهذا يعني سيدة أو أميرة أو ملكة الأسماء.
كانت أسمهان في الرابعة عشرة من عمرها عندما قابلت الملحن داوود حسني، وسجلت أغنيتها الأولى في الخامسة عشرة، ثم غنت مع فريد الأطرش في نادي ماري منصور، في شارع عماد الدين، حيث كان يغني فريد. وأخذت أسمهان تشارك أخيها فريد الأطرش في الغناء في صالة ماري منصور, بعد تجربة كانت لها إلى جانب والدتها في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، وراح نجمها يسطع في سماء الأغنية العربية.
ميزات صوت أسمهان:
ظهرت أسمهان في زمن العمالقة. في أوائل الثلاثينات. أصوات كبيرة راسخة في الآذان العربية وأذهانها ووجدانها، حين كانت مواصفات معينة في الصوت لم يمكن أن يخترقها أو تخرق قواعدها أي موهبة لا تتقيد بها، إلا أن ذهبية الصوت، أسمهان ـ كما وصفها الملحن محمود الشريف ـ لم يتجادل اثنان على جمال صوتها وعظمته وقدرته على سلب المشاعر.
ليس بأنوثته ودفئه فحسب بل بمساحته التي هي هبة من الله في المرتبة الأولى حيث ضم صوتها أكثر من أوكتافين ”ديوانين”، أي أكثر من خمس عشرة درجة على السلم الموسيقي. إضافة إلى قدرتها على التصويت من الرأس، حسب أسلوب الغناء الأوبرالي الغربي المتعارف لدى مغنيات السوبرانو، وقد نستمع إلى بعض المغنيات العربيات يستخدمن هذه الطريقة وبخاصة اللواتي من أصول مغاربية في تونس والمغرب والجزائر، إلا أن أسمهان تميزت عنهن بصوت ينثني انثناءة الحرير الأصيل، وكان صوتها يأتي صافياً عريضاً واضحاً رناناً شجياً لا صارخاً حاداً، بل يتدفق في غاية الحنان والسلاسة والرقة.
العودة إلى مصر:
في عام 1933 انقطعت عن الفن لمدة ست سنوات بعدما اشترط زوجها (وابن عمها) ذلك حيث انتقلت إلى سوريا، لكنها عادت إلى مصر بعد خلافات مع زوجها عام 1939، لتعود إلى حياة الفن وتدخل عالم التمثيل السينمائي.
- فتحت الشهرة التي نالتها كمطربة جميلة الصوت والصورة أمامها باب الدخول إلى عالم السينما، فمثلت سنة 1941 في أول أفلامها “انتصار الشباب” إلى جانب شقيقها فريد الأطرش، وشاركته أغاني الفيلم.
- وفي سنة 1944 مثلت في فيلمها الثاني والأخير” غرام وانتقام” إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها، وشهدت نهاية هذا الفيلم نهاية حياتها.
- سبق لها أن شاركت بصوتها في بعض الأفلام كفيلم يوم سعيد، إذ شاركت محمد عبد الوهاب الغناء في أوبريت “مجنون ليلى”، كما سجلت أغنية “محلاها عيشة الفلاح” في الفيلم نفسه، وهي من ألحان محمد عبد الوهاب الذي سجلها بصوته في ما بعد، كذلك سجلت أغنية “ليت للبراق عيناً “في فيلم ليلى بنت الصحراء.
- عرف عن أسمهان أنها لم تحصر تعاملها مع ملحن واحد مهما كان شأنه فتعددت أسماء الملحنين الذين غنّت لهم ألحانا خالدة. أمثال أخوها فريد الأطرش الذي غنت من ألحانه أشهر أغنيتين لها وهما “ليالي الأنس في فيينا” و “أنا أهوى” من فيلم “غرام وانتقام”، كما غنت لرياض السنباطي “يا لعينيك” و” أقرطبة الغراء” و” الدنيا”. وأغنيتها من فيلم غرام وانتقام “أيها النائم”.
- كما غنت العديد من الأغاني من ألحان محمد القصبجي الذي راهن على صوت أسمهان, وهي” يا طيور” و” اسقنيها” و ” كلمة يا نور العين” و ” فرق ما بينا الزمان” و ” كنت الأماني” و” هل تيم البان” ، بالإضافة لأغنيتين من فيلم غرام وانتقام هما “امتى حتعرف” و “أنا اللي استاهل”.
القصبجي ويا طيور:
- صوت أسمهان كان الوحي، والملهم لأنغام الملحنين الذين تعاونوا معها، وخبروا الصوت بتعابيره الدرامية، لا في مساحته الكبيرة فحسب، وبخاصة محمد القصبجي الذي لحن له ”ياطيور” في أغنية ”ياطيور” حيث أظهر القصبجي كل مواصفات الصوت الأوبرالي الدرامي لأسمهان، حيث أبرز فيها إمكانات الأصوات العربية ذات المساحة الكبيرة وإتقانها للنغمات الغربية، وهذا الإتقان للأسلوبين معاً في صوت واحد هو من النوادر وينطبق على أسمهان وفيروز، وأم كلثوم في بداياتها ونور الهدى..
- استوحى فريد الأطرش من صوتها أجمل الألحان بدليل أن ألحانه لصوته ولغيره من مطربات ومطربين لم تصل إلى مستوى ألحانه لأسمهان، إذ وضع أكثر الجمل اللحنية تناسباً مع موهبتها الفذة وأكبر مثال على ذلك، ”ليالي الأنس”، وإضافة إلى غنائها ضمن أسلوب الطرب التقليدي الذي كان متبعاً في تلك الفترة. إلا أن أسمهان وبسبب هذا الصوت الموحي بالتجديد والدراما جذبت الأسماع من خلال الألحان التي سبقت عصرها.
- في عام 2009، صدر مسلسل بعنوان اسمهان يتناول سيرة حياتها القصيرة والمثيرة للجدل، للمخرج شوقي الماجري ومن بطولة الفنانة السورية سلاف فواخرجي, وللأسف خان التوفيق القائمين على العمل، إن كان بالمعلومة أو باختيار مطربة بديلة لتأدي أغاني أسمهان وفي هذا ظلم للاثنتين معاً.
الحياة الشخصية:
سنة 1934 تزوجت أسمهان من الأمير حسن الأطرش (ابن عمها) وانتقلت معه إلى سوريا ليستقرا في قرية عرى مركز إمارة آل الأطرش, ولتمضي معه كأميرة للجبل مدة ست سنوات رزقت في خلالها ابنتها الوحيدة كاميليا، لكن حياتها في الجبل انتهت على خلاف مع زوجها، وعادت إلى الفن في مصر.
خلال تصوير فيلم انتصار الشباب عام 1941 تعرفت إلى المخرج أحمد بدرخان ثم تزوجته عرفيا، ولكن زواجهما إنهار سريعاً وانتهى بالطلاق.
تزوجت “أحمد السالم” الذي عانت من مشاكل كثيرة في زواجها معه.
الوفاة:
في الوقت الذي كانت تعمل فيه بفيلم “غرام وانتقام” في مصر لم تكن سعيدة بزواجها مع أحمد السالم الذي حاول قتلها في بداية عام 1944 بإطلاق الرصاص عليها.
قامت بالسفر إلى رأس البر لتمضية فترة من الراحة هناك يوم 14 يوليو 1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها “ماري قلادة”، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة (ترعه الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا)، حيث لقت مع صديقتها حتفهما عن عمر ناهز 32 سنة.
أما السائق فلم يصب بأذى واختفى بعد الحادثة، وبعد اختفائه ظل السؤال عمن يقف وراء موتها دون جواب. لكن ظلت أصابع الاتهام موجهة نحو العديد من الجهات مثل المخابرات البريطانية وزوجها الأول حسن الأطرش وزوجها الثالث أحمد سالم وحتى أم كلثوم وشقيقها فؤاد الأطرش..
الأقوال:
قال عنها موسيقار الأجيال محمد الوهاب في بداية مشوارها:
- “صوتها يفتن الأسماع ويغزو القلوب ،أسمهان فتاة صغيرة لكن صوتها صوت امرأة ناضجة”.
وجيــه نـــدى المؤرخ والباحث في التراث الفني:
- “الفنانة الكبيرة أسمهان صوتها موسيقى و ايضا منغم بكل ما هو يجذب الاذان – صوت نادر وكانه مشتق من الات موسيقية مختلفة كالابوا والسكسفون و الكمان و الناي عاش صوتاً فريد النبرات دقيق الملامح نبيلاً – اكتملت له القوة و الوضاءة وشدة الأسر”.
في تحليل بعض أداءات أسمهان، يقول الخبير الموسيقي سليم سحاب في كتابه السبعة الكبار:
- “التعبير الإنساني يبقى أعظم ما في غناء أسمهان، وهو تعبير يكاد لا يستثني حالة من حالات المشاعر والأحاسيس الإنسانية. ففي أغنية”ليالي الأنس”مثلاً، تنتقل أسمهان بسرعة من مزاج إلى مزاج آخر وفقاً للحن والمعاني. فمن:”خيال ساري مع الأحلام”حيث تغني بشفافية وإشراق بالصوت، إلى عبارة:”تفوت من غير ما تتهنّى”حيث تضفي حساً درامياً على النهاوند، وذلك لا استعراضاً أو رضوخاً لإغراءات الاستعراض، بل تعبيراً فنياً عن مزاج يظل شديد الوضوح في كل الحالات”.
يقول الدكتور سعد الله آغا القلعة فيها:
- “تسبب ظهورها على مسرح الحياة الموسيقية العربية ، في تقاعد ملحن كبير هو محمد القصبجي .. وفي توجه أهم صوت غنائي عربي وهو صوت السيدة أم كلثوم إلى مسارات جديدة بعيدة عن المغامرة”.
المصادر:
- https://freed.ahlamontada.net
- https://ar.wikipedia.org
- https://elcinema.com
- https://www.almasryalyoum.com
حقائق سريعة
- عندما وقعت أسمهان عقد فيلم غرام وانتقام في القدس, بعد عودتها من جبل العرب وفشل كل سبل الاستمرار مع الأمير حسن, كان الأجر المتفق عليه مع شركة الإنتاج هو الأعلى لممثلة في ذلك الوقت.
- بعد وفاة أسمهان غنى فريد ” يازهرة في خيالي” والتي تعتبر من أجمل وأصدق ما لحن وغنى.
- كانت أسمهان سريعة البديهة والحفظ، ويكفي أن نعرف أن أغنية ليال الأنس في فيينا قد حفظتها وغنتها مع فريد في ساعة و45 دقيقة.
معلومات نادرة
- في يوليو سنة ١٩٤٤م كانت الفنانة السورية “أسمهان”أخت فريد الاطرش وأشهر مطربات جيلها بتصور آخر افلامها “غرام وانتقام”, وهو من تأليف واخراج الفنان يوسف وهبي، ويعتبر من أهم مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية, وكانت قد أنهت تقريباً الفيلم كله, وتسجيل الاغاني, وبقي أسبوعان لنهاية العمل كاملاً.
طلبت من يوسف وهبي أن تسافر لراس البر عشان للراحة، وبعد إلحاح سافرت فعلا في سيارة تابعة لأستوديو مصر، لكن شاء القدر أن تسقط السيارة في ترعة طلخا، وتموت اسمهان مع صاحبتها غرقا في الترعة، اما السائق فنجا واختفى بعدها تماماً، وهذا ما زاد الغموض حوال وفاتها. - دارت الشكوك وقتها بين مخابرات بريطانيا ” والتي كانت تتعاون معهم علي حساب فرنسا من أجل استقلال سوريا من الانتداب الفرنسي”، ودارت الشكوك أيضاً حول أم كلثوم التي كانت اسمهان منافستها الاقوى في الغناء، وحول طليقها الأمير حسن الأطرش أيضاً، حتي الملكة نازلي أم الملك فاروق التي لم تترك مناسبة إلا وتعلن كراهيتها لأسمهان بحجة حب أحمد حسنين باشا لأسمهان, وزوجها أحمد سالم…لكن موتها بقي سراً حتى الآن.
- إن رواية غرام وانتقام كتبها يوسف وهبي بنهاية سعيدة, البطل يخرج من السجن ويتزوج البطلة ويعيشوا في سلام، الا ان وفاة اسمهان حدثت قبل تصوير هذه المشاهد
- فقام يوسف بتغيير النهاية كي تليق بحدث وفاة الفنانة البطلة اسمهان, وقام في المشهد قبل الأخير، لحظة وصول جثمان اسمهان الحقيقي بعد استخراجه من الترعة من طلخا للقاهرة لأجل مراسم الدفن، قرر انه يأتي بالكاميرات والكاست ويستعين بجثتها الحقيقية كي يصور مشهد اكتشافه لموت البطلة في الفيلم،
- وتم تصوير المشهد بحيث يبدأ برن يوسف وهبي الجرس لباب فيلتها، وتصل سيارة للمشهد، وفيه كان الكومبارس حاملين جثتها المكفّنة الحقيقية وبيخرجوها من السيارة ويقولوا ليوسف وهبي “اصيبت في حادثة سيارة” فيتأثر يوسف وهبي ويدخلوا الجثة إلى لبيت وهو ينظر إليهم مصدوماً.
- لقد عرض المشهد الأخير في الفيلم جثة أسمهان الحقيقية وهم يحملونها، ويمكن القول أن أسمهان الممثلة الوحيدة في تاريخ السينما اللي مثلت الفيلم حيّة وميتة، بروحها وبعدها بجسدها المتوفي.