• محمد-عبد-المحسن-الخرافي
  • أحمد ولد عبد القادر
  • عبد-السلام-العجيلي
  • فيصل-الياسري
  • نزار-قباني
  • ليث-صديق
  • غريغوري-بيرلمان
  • لويس-برايل
  • تركي الدخيل
  • أمل-دنقل
  • لطيفة-التونسية


حقائق سريعة

كان من أوائل العلماء الذين قالوا “بنظرية الورود في الضوء من المبصرات إلى العين

وقد أثبت الامام الرازي “كروية الأرض”، و”ثبات الشمس ودوران الأرض ”

ألف فخر الدين الرازي كتباً كثيرة، وشرح كتباً أقل، في شتى العلوم والفنون في عصره

له كتب في اللغة العربية مثل: «شرح سقط الزند» لأبي العلاء المعري، و«شرح نهج البلاغة»، و«المحرر في حقائق النحو»، و«نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز».

 


معلومات نادرة

الفرق بين : ابو بكر الرازي الفارسي , وفخر الدين الرازي البكري

البعض يخلطون بين ( أبوبكر الرازي الطبيب الشهير ) و ( فخر الدين الرازي صاحب التفسير )

فالعلامة ابو بكر الرازي توفي في القرن الرابع الهجري , بينما الشيخ فخر الدين الرازي توفي في اوائل القرن السابع الهجري ..

أبو بكر الرازي .. من أعلام علماء المسلمين , وأصله فارسي النسب , وهو طبيب شهير وعالم كبير . توفي عام 311 هـ

والثاني : فخر الدين الرازي الطبرستاني , محمد بن عمر الرازي البكري القرشي , وهو إمام مفسر شافعي، عالم موسوعي امتدت بحوثه ودراساته ومؤلفاته من العلوم الإنسانية اللغوية والعقلية إلى العلوم البحتة في: الفيزياء، الرياضيات، الطب، الفلك. ولد في الريّ. قرشي النسب، أصله من طبرستان. رحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان. وأقبل الناس على كتبه يدرسونها، وكان يحسن الفارسية وكتب بعض كتبه بها.

فخر الدين الرازي.. صاحب التفسير الشهير “مفاتيح الغيب”

1149-1209 عربي

عالم موسوعي امتدت بحوثه ودراساته ومؤلفاته من العلوم الإنسانية اللغوية والعقلية إلى العلوم البحتة في: الفيزياء، الرياضيات، الطب، الفلك…

الولادة والنشأة:

فخر الدين الرازي . هو  فخر الدين محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري الرازي، المعروف والملقب  بخطيب الري, ولد في عام 1149م في مدينة الري ونشأ في بيت علم، كان  والده هو الإمام ضياء الدين عمر فقيهاً أصولياً صوفياً متكلماً, وله تصانيف كثيرة في الأصول والوعظ وغيرهما من أهمها “غاية المرام في علم الكلام”, وكان له أخ أكبر منه سناً، هو الملقب بركن الدين، وكانت هذه الأسرة تعيش في “طبرستان” ثم انتقلوا إلى الري.

الدراسة:

تلقى فخر الدين الرازي  تعليمه على  يدي والده فتعلم العلوم الأولية, فأغناه عن طلب العلم على يد سواه حتى وفاته عام 559هــ,  وبعد وفاة والده تعلم العلم على يديي “الكمال السمناتي” و”المجد الجيلي”  ثالث أساتذته.

وقد اتفقت مراجع ترجمة الرازي على أنه قرأ الحكمة على المجد الجيلي، وأنه لازمه فترة طويلة حتى أنه لما طلب المجد إلى “مراغة” صحبه إليها، وقرأ عليه فيها مدة طويلة علم الكلام والحكمة..

الأعمال:

  • كان من أوائل العلماء الذين قالوا “بنظرية الورود في الضوء من المبصرات إلى العين، وفي كيفية الإبصار
  • فسر الإمام الرازي حدوث الصوت في” كتابه المباحث الشرقية” بسببين:
  1. منهما قريب يحدث من صدم فسكون.
  2. منهما بعيد ويحدث من عاملين: القرع والقلع .
  • كان الأمام فخر الدين يصنف الطب والفراسة من العلم الطبيعي، ويؤمن بالصلة الوثيقة بينهما.
  • وقد أثبت الامام الرازي “كروية الأرض”، و”ثبات الشمس ودوران الأرض “
  • وكان قد نقل أكثر آرائه في العلوم الطبيعية عن كتب ابن سينا، وهي موجودة في كتبه الفلسفية (كالمباحث المشرقية والملخص), كما تظهر آثارها ومظاهر الطبيعة والطب في تفسيره الكبير في تحليل ما يتعلق بالأرض والسماء والإنسان، والمعادن والنبات والحيوان والآثار وبيان منافعها.

وقد ألف فخر الدين الرازي كتباً كثيرة، وشرح كتباً أقل، في شتى العلوم والفنون في عصره، خلال حياة امتدت أربعة وستين عاماً منها:

  • شرح الإشارات والتنبيهات للعالم ابن سينا, وشرح الوجيز في الفقه للغزالي.
  • كتاب في الفيزياء يدعى المباحث الشرقية وهو كتاب موسوعي.
  • كتاب ابن ملكا البغدادي: المعتبر في الحكمة وهو من أشهر كتبه، وقد أودع فيه كافة إنجازاته العلمية.
  • وفي مجال الرياضيات كتب مصادرات إقليدس وهو كتاب في الهندسة.
  • ومن أهم مؤلفات الامام فخر الدين الرازي في الفلك: رسالة في علم الهيئة
  • أما أهم كتبه في الطب فهي ” كتاب في النبض ” و” كتاب في الأشربة وكتابان لم يتمهما.
  • له كتاب في التشريح من الرأس إلى القدم. وهو كتاب هام في علم التشريح,  وله شروح لبعض كتب ابن سينا الطبية وهي: القانون في الطب, الكليات, عيون الحكمة .

كذلك له كتب في اللغة العربية مثل: «شرح سقط الزند» لأبي العلاء المعري، و«شرح نهج البلاغة»، و«المحرر في حقائق النحو»، و«نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز».

  • وضع دائرتي معارف: الأولى حوت أربعين علماً وسماها «جامع العلوم» والثانية اشتملت على ستين علماً وسماها «حدائق الأنوار» وهي كل العلوم التي كانت معروفة في عصره، ومؤلفاته الثابتة تزيد على 86 مصنفاً.

من تصانيفه: «التفسير الكبير مفاتيح الغيب» 8 مجلدات، وفي علم الكلام أو العقيدة كتاب «الأربعين في أصول الدين اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ، و«أساس التقديس»  و«المسائل والقضاء والقدر»، و«الخلق والبعث»، و«عصمة الأنبياء»، ورسالة في النبوات، و«السر المكتوم في مخاطبة النجوم», وشرح قسم الإلهيات من الإشارات لابن سينا، وشرح أسماء الله الحسنى، والرسالة الكمالية في الحقائق الإلهية بالفارسية..

وله في المنطق والفلسفة والأخلاق: «الآيات البينات» (صغير وكبير) و«تعجيز الفلاسفة» وهما بالفارسية، و«نهاية العقول»، و«الملخص في الحكمة»، و«البيان والبرهان»، و«تهذيب الدلائل»، و«محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من العلماء والحكماء والمتكلمين»..

وفي التاريخ: له كتابان «فضائل الأصحاب»، و«مناقب الإمام الشافعي».

أما كتابه في التفسير (32 جزءاً): فهو موسوعة شاملة في البيان ولاسيما في إعجاز القرآن، والعلوم الكونية والعقائد والفقه وأصوله والفرق والأديان، وكتابه «المحصول في علم الأصول» هو في أصول المتكلمين (الشافعية) مع المقارنة والإفاضة في الأدلة والبراهين الشرعية والعقلية..

ألف أيضاً كتاب السر المكنون ويتكون هذا الكتاب من ثلاثة أجزاءٍ، الجزء الأول منه يتحدث عن تصنيف المعادن، والجزء الثاني والثالث يتحدثان عن تصنيف الأرواح, و لفخر الدين الرازي رسالة في النفس..

كتب أيضاً كتاب “إبطال القياس” وتحدّث فيه عن حجج مَن نفى القياس وقام بالرد عليهم، وقيل: لم يكمله، لكنه في مؤلفات أخرى كان يُحيل فيها على كتاب إبطال القياس.

الحياة الشخصية:

كان هناك خلاف بينه وبين آل سيفا, فطلب للصلح ووافق فخر الدين على هذا الصلح، وتمت بينه وبين آل سيفا مصاهرة، وتزوج فخر الدين ابنة شقيقة يوسف سيفا. ورزق ثلاث أبناء.

الوفاة:

توفي الإمام فخر الدين  في عام 606 ه  وقيل أن  سبب وفاته أن الكرّاميّة قاموا بتسميمه فمات على إثر ذلك السم.

الأقوال:

“لقد تأملتُ الطرق الكلامية، والمناهج الفلسفية, فما رأيتُها تشفي عليلاً ولا تروي غليلاً، ورأيتُ أقرب الطرق طريقة القرآن، ومن جرّب مثل تجربتي, عرف مثل معرفتي.”

“واعلم أن كونه تعالى مفزع الخلق إنما ذاك لأجل أن الموجودات على قسمين واجبة لذواتها أو ممكنة، أما الواجب لذاته فهو الحق سبحانه وتعالى لا غير.”

علماء الأديانعلماء الدين

فخر الدين الرازي.. صاحب التفسير الشهير “مفاتيح الغيب”



حقائق سريعة

كان من أوائل العلماء الذين قالوا “بنظرية الورود في الضوء من المبصرات إلى العين

وقد أثبت الامام الرازي “كروية الأرض”، و”ثبات الشمس ودوران الأرض ”

ألف فخر الدين الرازي كتباً كثيرة، وشرح كتباً أقل، في شتى العلوم والفنون في عصره

له كتب في اللغة العربية مثل: «شرح سقط الزند» لأبي العلاء المعري، و«شرح نهج البلاغة»، و«المحرر في حقائق النحو»، و«نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز».

 


معلومات نادرة

الفرق بين : ابو بكر الرازي الفارسي , وفخر الدين الرازي البكري

البعض يخلطون بين ( أبوبكر الرازي الطبيب الشهير ) و ( فخر الدين الرازي صاحب التفسير )

فالعلامة ابو بكر الرازي توفي في القرن الرابع الهجري , بينما الشيخ فخر الدين الرازي توفي في اوائل القرن السابع الهجري ..

أبو بكر الرازي .. من أعلام علماء المسلمين , وأصله فارسي النسب , وهو طبيب شهير وعالم كبير . توفي عام 311 هـ

والثاني : فخر الدين الرازي الطبرستاني , محمد بن عمر الرازي البكري القرشي , وهو إمام مفسر شافعي، عالم موسوعي امتدت بحوثه ودراساته ومؤلفاته من العلوم الإنسانية اللغوية والعقلية إلى العلوم البحتة في: الفيزياء، الرياضيات، الطب، الفلك. ولد في الريّ. قرشي النسب، أصله من طبرستان. رحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان. وأقبل الناس على كتبه يدرسونها، وكان يحسن الفارسية وكتب بعض كتبه بها.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى