حقائق سريعة
– تم اختيار روبيرتو باجيو في فريق الأحلام الذي ضم أفضل 11 لاعب في القرن السابق الذي عرضه موقع الفيفا.
– أفضل خامس أفضل هداف في تاريخ الدوري الإيطالي, وأفضل رابع أفضل هداف في تاريخ منتخب إيطاليا.
– تم تصنيفه من بين أفضل 100 لاعب في القرن العشرين من قبل مجلة World Soccer Awards.
في المركز الـ16 .
– اللاعب الإيطالي الوحيد الذي يسجل في ثلاث نهائيات كأس عالم.
– تم تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة بمنظمة الغذاء والزراعة (فاو) في 2002
– نال لقب “رجل السلام” في اليابان في 2010 من مؤسسة نوبل.
– وهب باجيو نفسه لفعل الخير وتبرع بالكثير من الأموال لبناء مستشفيات وإغاثة المنكوبين من الزلازل والكوارث الطبيعية، خاصة في هاييتي.
– مثله الأعلى في كرة القدم (زيكو).
روبيرتو باجيو.. صاحب المركز 16 في ترتيب الفيفا لأفضل لاعبي العالم
1967- إيطالي
أصيب في بداية مشواره ولعب بنصف طاقته, ولكنه أبهر العالم ونال الكرة الذهبية عام 1993
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد روبيرتو باجيو في 18/2/1967 في كالدونيو بمقاطعة فيشنزا الإيطالية، لعائلة متواضعة تعشق الرياضة مؤلفة من 8 أخوة وكان ترتيبه السادس بينهم.
منذ صغره أحب كرة القدم وكانت بداياته مع فريق كالدوجنو في مدينته, حيث استطاع إثبات موهبته وانتقل بعدها إلى فريق فيتشينزا عام 1981 ولعب للفريق الأول وهو بعمر 16 سنة فقط في موسم (1982-1983)، سجل أول أهدافه في كأس إيطاليا ضد ليجنانو وساهم في الفوز بنتيجة 1/4.
الدراسة:
يدرس روبيرتو باجيو حالياً ليكون مدربًا في فلورنسا. يخضع الآن للتدريب الأساسي الذي سينتهي في 6 أغسطس في إطار دورة تنظمها AICA ، اتحاد اللاعبين.
الأعمال:
– لعب روبيرتو باجيو مع مع نادي فيتشينزا حتى عام 1985, حيث شارك في 36 مباراة وسجل 13 هدف، وفي آخر موسم مع فريق فيتشينزا تعرض لأول إصابة خطيرة وقاسية في مسيرته أجبرته على الابتعاد عن الملاعب والراحة لمدة عام كامل.
– من 1985 لعام 1990 لعب باجيو مع نادي فيورنتينا الناشط في صفوف النخبة حيث شارك في 94 مباراة وسجل 39 هدف.
– انتقل باجيو في عام 1990 إلى نادي يوفنتوس قبل مشاركته الأولى في كأس العالم عام 1990 مع منتخب بلاده، بصفقة قياسية بقيمة 19 مليون يورو والتي اعتبرت الأغلى في عالم الكرة في ذلك الوقت.
– شارك في صفوف منتخب إيطاليا الاولمبي في اولمبياد برشلونه 1992
– انفجرت موهبة باجيو الكروية بصفوف السيدة العجوز وقضى أجمل أعوام مسيرته، حيث سجّل 78 هدفًا، وفاز بلقب الدوري، وأصبح بفضل نادي يوفنتوس نجمًا في منتخب إيطاليا.
– في موسم 1995/1996 انتقل باجيو لنادي إيه سي ميلان حيث فاز معهم بلقب الدوري الإيطالي ليصبح أول لاعب في تاريخ الدوري يفوز بلقب الدوري مرتين متتاليتين مع فريقين مختلفين في أول موسم حيث لعب معهم 51 مباراة وسجل فيها 12 هدفا.
– وفي عام 1997 انتقل باجيو إلى نادي بولونيا لكي يستطيع المشاركة في كأس العالم لكرة القدم 1998وبعد أن سجل 22 هدف في 30 مباراة استطاع أن يحجز له مكان بدلاً من المهاجم الشاب ألساندرو دل بييرو.
– انتقل باجيو بعد كأس العالم إلى نادي إنتر ميلان ولكنه لم يشارك كثيراً بسبب مشاكل مع مدرب الفريق آنذاك مارتشيلو ليبي، حيث لعب 41 مباراة وسجل فيها 9 أهداف فقط مما أدى إلى خسارته لمكانه في منتخب إيطاليا لكرة القدم ولم يتم استدعائه إلى صفوف المنتخب في بطولة أمم أوروبا 2000.
– وفي عام 2000 انتقل إلى نادي بريشا واستطاع أن يلعب معهم 95 مباراة وسجل خلالها 43 هدف.
فاز روبرتو باجيو بكأس الأتحاد الأوروبي 3 مرات (مرتين مع بارما ومرة مع يوفنتوس)
الركلة التي لم تٌنسى:
– لعب روبرتو باجيو مع منتخب إيطاليا لكرة القدم في ثلاث نهائيات لكأس العالم وسجل خلالها 9 أهداف.
– كانت أفضل مشاركة له في مونديال كأس العالم عام 1994, وفيها قدّم روبيرتو باجيو أداءً متميزاً ورائعاً و قاد منتخب بلاده إلى الأدوار النهائية من البطولة، ولم يسلم شباك أي منتخب من تسديداته وتمكن من تسجيل ثنائية في مرمى نيجيريا وإسبانيا وبلغاريا والوصول بإيطاليا إلى النهائي ومواجهة منتخب البرازيل القوي.
انتهت المباراة بالتعادل للفريقين وكان الختام بضربات الجزاء الترجيحية فما كان من باجيو إلا أن تقدّم لتصويب ضربة الجزاء الأخيرة الحاسمة، وكان لقب كأس العالم بين أقدام باجيو، لكن كرته أصابت سماء الملعب ولم تصب الشباك وضاع حلم اللقب.
– فيما بعد قال باجيو متحدثاً عن حاله الذهنية والجسدية قبيل تنفيذه لركلة الجزاء الشهيرة:
( فقط أولئك الذين لديهم الشجاعة لتنفيذ ركلات الجزاء يخطئونها كنت أعرف ما يجب فعله وكان تركيزي ممتازاً لكني كنت مرهقاً وحاولت ضرب الكرة بقوة).
– لم يكن نجاح باجيو صاحب تسريحة ذيل الحصان واللاعب الحزين الذي مات واقفا في أرض الملعب بالأمر السهل، ففي بداية العشرينات تعرض لإصابة قاسية كانت هذه الإصابة كفيلة بإنهاء مسيرته الكروية قبل أن تبدأ، أي أنه أمضى بقية مسيرته وهو بنصف مستواه ومع ذلك أبهر العالم بما قدمه، فهو من حمل إيطاليا على كتفيه في مونديال 94 ولولاه لما بلغت إيطاليا الدور النهائي.
قرر باجيو اعتزال كرة القدم وعالم الرياضة عام 2004 بعد أن أجربت له مبارة تكريمة ضد المنتخب الإسباني في مدينة جنوا.
ظلت ترافقه صورة المشهد الختامي لمونديال عام 1994، حيث قال في حديث نادر لـصحيفة روبوبليكا الإيطالية: ( كنت قريبا من الإقدام على الانتحار في البطولة).
الحياة الشخصية:
تزوج روبرتو باجيو في سن مبكر من أندرينا وأنجب منها صبيين وبنت ( فالينتينا و ماتيا وليوناردو).
بعد اعتزاله كرة القدم, اعتزل باجيو العالم وأصبحت رؤيته نادرة، فقد قرر بمحض إرادته الابتعاد عن الأضواء والتفرغ لقضاء الوقت مع أسرته وأبنائه الثلاثة والاستمتاع بالحياة الريفية في مزرعته في الأرجنتين التي يعتبرها بلده الثاني ، فهو لا يظهر في القنوات التلفزيونية ونادراً ما يجري مقابلة صحافية وحتى إذا التقطه أحد محبيه في مكان عام، فإنه يكون أثناء القيام بمبادرات خيرية وإنسانية أو حتى للسياحة في مكان ما مثل أي إنسان عادي من دون حراسة، وفي أماكن بسيطة لأنه لا يهوى حياة الترف والرفاهية.
الجوائز والتكريم:
– حصل على الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم سنة 1993.
– حصل على وسام استحقاق الجمهورية الإيطالية من مرتبة فارس 1991
– حصل على جائزة برافو 1990
الأقوال:
بعض ما قاله روبيرتو باجيو في إحدى لقاءاته الصحفية:
– لم أعرف سوى الألم خلال مسيرتي، أجريت ستة عمليات جراحية في كلتا ركبتي، أربعة في اليمنى واثنتان في اليسرى، وعشرات الغرز الطبية في كليهما
– ابتعدت عن عالم الكرة ولا أريد الظهور في الإعلام إلا كمحلل فني على غرار أصدقائي، أنا اليوم أتواصل مع الطبيعة وأتابع كرة القدم النسائية وأشجع فريق ليكرز لكرة السلة في الولايات المتحدة.
– لم ألعب مباراة واحدة دون ألم، لا أذكر أنني لعبت ولو لموسم واحد وأنا بخير، في كل مباراة كنت ألعب بقدم ونصف وأشعر أن ركبتي تضمحل بعد المباراة لكنني كنت في كل مرة أنهض مجدداً لأثبت أن أحلامي أكبر من أن تدمرها مجرد إصابة.
– قلت لأمي ذات مرة في إحدى الليالي: إذا كنتِ تحبيني فعلاً، اقتليني وأريحيني من هذا العذاب.
– في بعض الأحيان أظن أنني كنت قادراً على أن أجعل المستحيل ممكناً كل هذا يعتمد على مدى إيمان كل واحد منا بأحلامه وقدرته وتصميمه.
مما قاله زملائه عنه:
– (الملائكة تغني في قدميه) ألدو أجروبي مدرب فيورنتينا 1985/1986.
– (عندما التقيت بك عام 1993 كنت أفضل لاعب في العالم لقد تعلمت منك الكثير لعبت معك وفزت معك أنت الرفيق الرائع، وعندما انفصلنا كانت وراثة قميصك شرفاً عظيماً ومسؤولية كبيرة وفي كل مرة التقينا فيها في الميدان وخارجه كنا أصدقاء) أليساندرو ديل بييرو 2017.
– (باجيو على مقاعد البدلاء! إنه شيئ لم أفهمه طوال حياتي) زين الدين زيدان.
– (ذهب باجيو إلى فريق آخر وسجل 25 هدفاً في ذلك الموسم لقد ارتكبت خطأً فادحاً وخسرت كل تلك الأهداف) كارلو أنشيلوتي 2014.
حقائق سريعة
– تم اختيار روبيرتو باجيو في فريق الأحلام الذي ضم أفضل 11 لاعب في القرن السابق الذي عرضه موقع الفيفا.
– أفضل خامس أفضل هداف في تاريخ الدوري الإيطالي, وأفضل رابع أفضل هداف في تاريخ منتخب إيطاليا.
– تم تصنيفه من بين أفضل 100 لاعب في القرن العشرين من قبل مجلة World Soccer Awards.
في المركز الـ16 .
– اللاعب الإيطالي الوحيد الذي يسجل في ثلاث نهائيات كأس عالم.
– تم تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة بمنظمة الغذاء والزراعة (فاو) في 2002
– نال لقب “رجل السلام” في اليابان في 2010 من مؤسسة نوبل.
– وهب باجيو نفسه لفعل الخير وتبرع بالكثير من الأموال لبناء مستشفيات وإغاثة المنكوبين من الزلازل والكوارث الطبيعية، خاصة في هاييتي.
– مثله الأعلى في كرة القدم (زيكو).