• شيراز-الناصر
  • تحية-كاريوكا
  • الخنساء
  • رمطان-لعمامرة
  • فواز-علبي
  • محمد-هنيدي
  • زيغود-يوسف
  • إيمان
  • أحمد-فتحي
  • رياض-محرز
  • أدهم-شرقاوي


حقائق سريعة

قدم العديد من المسرحيات مع فرقة فاطمة رشدي منها مسرحية “مجنون ليلى”  ومسرحية” 667  زيتون “.

قدم المليجي 318 فيلماً مع غالبية نجوم السينما والغناء في مصر

توفي المليجي في آخر مشهد ضمن أحداث فيلم أيوب، وظن الجميع أنه مشهد تمثيلي، إلا أن الجميع تفاجئوا بوفاته.


معلومات نادرة

روى الفنان عزت العلايلي في أحد مقابلاته موقفاً طريفاً جمعه بالراحل محمود المليجي وقال : “كان أستاذنا جميعاً وخفيف الظل وذات يوم كنا مسافرين إلى موسكو، بفيلم «الناس والنيل» وكان إنتاجاً مشتركاً بين مصر روسيا، وكنت بالطائرة مع المليجي فقال لي «عاوز أجيب لعلوية فرو وقالولي موجود في موسكو وأنت جيت موسكو قبل كدة ولازم تجيبهولي»،  فقلت له حاضر، لكن بمجرد هبوط الطائرة قال لي : «يلا نروح نجيب الفرو لعلوية مراتي»، كان يخاف جداً منها الله يرحمه وقلت له : أنت خايف منها يا عم محمود؟، فرد وقال : اسمع يا ولا والله لو ما جيبته لأطلع روحك، وفى اليوم التالي أيقظني فى الساعة السابعة صباحاً لنشتري الفرو لزوجته، ومع ذلك لم أغضب إطلاقاً بل كنت أحبه جداً وأحترمه”.

محمود المليجي شرير السينما المصرية أمام الكاميرا, وأباً روحياً لزملائه الفنانين وراء الكاميرا

  1910-  1983 مصري

له حوالي 21 فيلم بين أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية..

الولادة والنشأة:

محمود المليجي, ولد يوم 22 ديسمبر عام 1910 بحي المغربلين أحد أقدم أحياء القاهرة الشعبية وأشهرها. ترجع أصوله لقرية مليج بمحافظة المنوفية المصرية

نـشأ المليجي في بيـئة شعبـية حتى بعـد أن انتقل مـع عائلـته الـى حـيّ الحلـمية في القاهرة.

الدراسة:

بعد أن أنهى محمود المليجي المرحلة الابتدائية, التحق بالمدرسة الثانوية الخديوية بدافع حبه للتمثيل لأن الخـديوية مدرسـة تشـجع التمـثيل، حيث مدير المدرسة “لبيب الكرواني” يشجع الهوايات وفي مقدمتها التمثيل، فانضم المليجي لفريق التمثيل بالمدرسة، وأتيحت له الفرصة للتدرب على أيدي كبار الفنانين الذين استعان بهم مدير المدرسة ليدربوا الفريق، أمثال: أحمـد عـلام، جـورج أبيض، فتوح نشاطي، عزيز عيد.

الأعمال:

لفت محمود المليجي نظر الفنانة  فاطمة رشدي, عندما كان يشارك التمثيل في أحد الفرق المسرحية, فطلبت منه العمل مع فرقتها براتب شهري وقدره 4 جنيهات, فقدم العديد من المسرحيات مع فرقة فاطمة رشدي منها مسرحية “مجنون ليلى”  ومسرحية” 667  زيتون “.

ثم رشحته فاطمة رشدي لتمثيل البطولة أمامها في الفيلم السينمائي “الزواج على الطريقة الحديثة” عام 1932 الذي انتجته وأخرجته, ولكن فشل مما جعل المليجي يغيب عن التمثيل وترك الفرقة وانضم إلى فرقة رمسيس الشهيرة، حيث عمل فيها ابتداءً في وظيفة ملقّن براتب قدره 9 جنيهات مصرية. حتى العام 1936, ليعود للتمثيل في “فيلم وداد ” أمام أم كلثوم.

قدم محمود المليجي أعمالاً خالدة أبرزت نجوميته من أهمها:

فيلم الأرض والذي يأتي في المرتبة الثانية من ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، حيث جسد المليجي بمنتهى العبقرية دور الفلاح المصري “محمد أبو سويلم” الشخصية المصرية الأصيلة التي رسمت ملامح كل مصري بداخلها, وتبرز ارتباطه بأرضه ودفاعه عنها دفاعه عن عرضه وحياته وكرامته، أضفى الفنان محمود  المليجي على الشخصية عمق تجده متجسداً في نبرة صوته ونظرته، وقد تفوق المليجي في هذا الفيلم على نفسه وعلى الجميع.

غروب وشروق, دخل هذا الفيلم أيضا ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، جسد من خلالها محمود المليجي شخصية عزمي باشا, رئيس البوليس السياسي الرجل الصارم الذي انتزعت من قلبه الرحمة، لنجد الجميع من حوله يعانون ويشتكون من قسوته، وأولهم ابنته التي جسدت دورها الممثلة سعاد حسني، وتتوالى الأحداث لتنتهي بنهاية سطوة ونفوذ عزمي باشا على يد زوج ابنته “رشدي أباظة”.

وفي فيلم أبو الليل جسد  محمود المليجي شخصية “أبو الليل”، المجرم الذي يسطو على المنازل ويخشاه الجميع، وتتوالى أحداث الفيلم لمعرفة من هو صاحب القناع المخيف أبو الليل، ليكتشف الجميع أنه الشخصية التي كانت تخدعهم بأنها عاجزة عن الحركة حتى يبعد عنه الشبهات، الفيلم شاركه بطولته سامية جمال وأخرجه حسام الدين مصطفى.

وبدءً من فيلم “رصيف نمرة 5” كون المليجي مع الفنان فريد شوقي ثنائياً يعتبر من أشهر الثنائيات في السينما المصرية، حيث تألق الثنائي في فيلمهم الشهير “رصيف نمرة 5” إلى جوار النجم الكبير زكي رستم، وقد جسد فيه المليجي شخصية مجرم يعمل لدى إحدى العصابات التي يديرها “رستم”، ويتم قتله بواسطة زعيم العصابة، حتى لا يتمكن من الافصاح عن نشاطه الاجرامي.

قدم المليجي 318 فيلماً مع غالبية نجوم السينما والغناء في مصر, كما قدم أكثر من أربعين مسلسلا ً درامياً مثل مفتش المباحث 1968,  الأيام 1979.. وآخرها في حاجة غلط 1983

للمليجي عدد 22مسرحية خلال فترة تألقه الطويلة منا الحرافيش عام 1950 والحبيب المضروب عام 1961 وغيرها

كما شارك المليجي بعشرين مسلسل إذاعي منها أحزان الشيطان, الرحلة, الشاطر عوكل…وآخرها على باب الوزير عام 1981.

مثل محمود المليجي في سهرتين تلفزيونيتين هما قناع السعادة و حكاية أمام الكاميرا.

لم يحالف الحظ الفنان محمود المليجي في مشاهدة آخر أعماله فيلم “أيوب” مع النجمين عمر الشريف، وفؤاد المهندس، حيث توفي المليجي في آخر مشهد ضمن أحداث الفيلم، وظن الجميع أنه مشهد تمثيلي، إلا أن الجميع تفاجئوا بوفاته. ليسدل الستار بهذا الفيلم عن مشوار فني عظيم لفنان بقيت أعماله خالدة  في ذاكرة الجماهير العربية.

الحياة الشخصية:

تزوج الفنان المليجي عام 1939 من رفيقة عمره الفنانة “عُلوية جميل” وبقى مخلصاً لها على مدى أربعة وأربعـين سنة، ورزقا  بولدين وبنت وهم  جمال الدين ومرسي، وإيزيس.

الوفاة:

توفي  الفنان محمود المليجي يوم 6 يونيو عام 1983 عن عمر ناهز 72 عاماً، إثر نوبة قلبية مفاجئة أثناء تصوير آخر مشاهده في فيلم “أيوب” مع النجم “عمر الشريف” الذي كان آخر من تحدث معه قبل لحظات الوفاة.

الجوائز والتكريم:

نال محمود المليجي جوائز كثيرة منها

«وسام العلوم والفنون» عام 1946 من لبنان

«وسام الأرز» البناني عن مجمل أعماله الفنية في العام نفسه.

«الميدالية الذهبية للرواد الأوائل» من جمهورية مصر العربية.

وجائزة «الدولة التشجيعية في التمثيل» عام 1972 أيضاً في مصر

و«شهادة تقدير» في عيد الفن عام 1977 من مصر.

كما عُيِّن عضواً في مجلس الشورى المصري عام 1980.

الأقوال:

يقول محمود المليجي: “في السنة الرابعة جاء الأستاذ عيد ليدربنا جذبتني شخصيته الفذة وروعة إخراجه وتطور أفكاره ”

” كنت أقف بجانب الأستاذ عزيز عيد كالطفل الذي يحب دائما أن يقلد أباه ”

وقال يوسف شاهين عن المليجي:

“كان محمود المليجي أبرع من يـؤدي دوره بتلقائية لـم أجـدها لدى أي ممثل آخر، كمـا أنني شـخصـياً أخـاف من نظـرات عينيه أمام الكاميرا”

يقول عنه الفنان عزت العلايلي الذي شاركه بطولة فيلم الأرض: “لم يكن له أي علاقة بالشر الذي يظهر على الشاشة حتى نظرة عينه المرعبة هذه كانت حانية للغاية في الواقع، وهذا يوضح لنا أنه فنان أصيل يستطيع التقمص ببراعة كما أنه قدم تجارب مسرحية مهمة للغاية، وعمل مع أكبر قامات الفن، فتجربته الفنية غنية وثرية جداً وكان في قمة التواضع برغم قيمته الكبيرة.”

المليجي والعلايلي في لقطة من فيلم الأرض
المليجي والعلايلي في لقطة من فيلم الأرض
فنانونممثلون

محمود المليجي شرير السينما المصرية أمام الكاميرا, وأباً روحياً لزملائه الفنانين وراء الكاميرا



حقائق سريعة

قدم العديد من المسرحيات مع فرقة فاطمة رشدي منها مسرحية “مجنون ليلى”  ومسرحية” 667  زيتون “.

قدم المليجي 318 فيلماً مع غالبية نجوم السينما والغناء في مصر

توفي المليجي في آخر مشهد ضمن أحداث فيلم أيوب، وظن الجميع أنه مشهد تمثيلي، إلا أن الجميع تفاجئوا بوفاته.


معلومات نادرة

روى الفنان عزت العلايلي في أحد مقابلاته موقفاً طريفاً جمعه بالراحل محمود المليجي وقال : “كان أستاذنا جميعاً وخفيف الظل وذات يوم كنا مسافرين إلى موسكو، بفيلم «الناس والنيل» وكان إنتاجاً مشتركاً بين مصر روسيا، وكنت بالطائرة مع المليجي فقال لي «عاوز أجيب لعلوية فرو وقالولي موجود في موسكو وأنت جيت موسكو قبل كدة ولازم تجيبهولي»،  فقلت له حاضر، لكن بمجرد هبوط الطائرة قال لي : «يلا نروح نجيب الفرو لعلوية مراتي»، كان يخاف جداً منها الله يرحمه وقلت له : أنت خايف منها يا عم محمود؟، فرد وقال : اسمع يا ولا والله لو ما جيبته لأطلع روحك، وفى اليوم التالي أيقظني فى الساعة السابعة صباحاً لنشتري الفرو لزوجته، ومع ذلك لم أغضب إطلاقاً بل كنت أحبه جداً وأحترمه”.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى