• هيلانة سيداروس
  • انتوني كوين
  • ابن-جني
  • صالح-عصاد
  • محمد-غنيم
  • جانيت-لين-كافاندي
  • كينت-كيث
  • محمد-عبد-السلام
  • إلفيرا-نابيولينا
  • إبراهيم-تراوري
  • سلوى-بكر


حقائق سريعة

بدأت هيام حموي رحلتها الإذاعية عبر أثير إذاعة دمشق, بتقديم نشرات الأخبار باللغة الفرنسية

من أوائل الذين ساهموا في تأسيس إذاعة مونتي كارلو الدولية عام 1972

مسيرة هيام حموي تمتد لأكثر من 50 عاماً من العمل الإذاعي

من البرامج التي أعدتها وقدمتها ذهب الزمان, وفتافيت السكر, ومسرح المستحيل, وراديو رومانس, وتاكسي أف أم.

 


معلومات نادرة

الأذن تعشق قبل العين أحياناً:

روت هيام حموي، أن شخصاً جاء يوماً إلى مبنى إذاعة مونت طالباً مقابلتها. وحين أخذ إلى غرفتها وجد امرأة سمراء قصيرة وممتلئة الجسم وتضع نظارات سميكة على عينيها، طلب منها أن يقابل هيام حموي، فقالت له: أنا هيام… لم يستوعب الرجل الأمر، فقال أريد مقابلة المذيعة هيام حموي، فأكّدت له، بصوتها المدهش، أنها المذيعة هيام حموي. أصيب الرجل بصدمةٍ كبيرة، إذ كان يتخيّل أن صاحبة ذلك الصوت لا بد وأن تكون امرأة بارعة الجمال، تشبه نساء الأساطير. ومع ذلك، لم تمنعه صدمته من الجلوس والاستماع إليها مفتونا، كان صوتها العصا السحرية التي نحّت الصدمة جانبا، مبقيا على الخيال، كما كان سابقا قبل أن يقابلها.

هيام حموي.. من جعلت العشق للأذن قبل العين

1946- سوريّة

أيقونة الصوت العذب المتفرد الحنون كدمشق الباق كبصمة الأصابع لا يشبهه صوت..

الولادة والنشأة:

هيام حموي, ولدت في مدينة دمشق عام 1946, وعاشت فترة من حياتها في مدينة حلب, ثم عادت إلى دمشق لاستكمال دراستها.

الدراسة:

درست هيام حموي مراحل تعليمها الأولى في مدرسة الفرنسيسكان في حلب، ثم حصلت على إجازة في اللغة الفرنسية من جامعة دمشق, وكونها من أوائل  الدفعة في قسم اللغة الفرنسية فقد سافرت بمنحة دراسية إلى باريس , وهناك نالت درجة الماجستير باللغة الفرنسية بتفوق.

الأعمال:

بدأت هيام حموي رحلتها الإذاعية عبر أثير إذاعة دمشق, بتقديم نشرات الأخبار باللغة الفرنسية في أواخر الستينات من القرن الماضي.

وخلال وجودها في باريس لاستكمال دراستها، كانت من أوائل الذين ساهموا في تأسيس إذاعة مونتي كارلو الدولية عام 1972، ولتكون من أوائل الأصوات التي افتتحت القسم العربي في هذه الإذاعة. وبقيت فيها نحو عشرين عاماً من 1971 إلى مطلع عام 1992.

وبعد تعرّضها لمضايقات كثيرة بسبب تغيّر سياسة إذاعة مونت كارلو نتيجة تغيّر سياسات فرنسا, تركت الإذاعة وانتقلت إلى (إذاعة الشرق) التي تُبثّ من باريس أيضاً, وعملت فيها لمدة عشر سنوات. ولكن ما حدث في إدارة مونت كارلو عاد وتكرر في إذاعة الشرق مع تغيّر السياسات العامة للدول.

فعملت بعدئذ كمراسلة متعاونة مع الموقع الإلكتروني CNN عربية في باريس.

بعد أحداث سبتمبر 2001 وما طرأ على الإعلام من تغير وتحول الجمهور إلى الفضائيات والمواقع الإلكترونية, تركت هيام الحموي العملي الإذاعي عام 2002 وشعرت أن مشوارها في العمل الإعلامي قد انتهى، فانتقلت إلى الكتابة ومراسَلة مواقع وصحف عديدة ودرّبت في عدد من المحطّات الإذاعية والتلفزيونية.

في عام 2005 دعيت لدمشق لأجل تكريمها, لتتلقى دعوة بعد فترة للعمل في إذاعة شام أف أم مع بداية تأسيسها عام 2007 . حيث شغلت حموي منصب إدارة البرامج في الإذاعة منذ تاريخ افتتاحها عام 2007 وحتى يومنا هذا

– في مسيرة هيام حموي والتي تمتد لأكثر من 50 عاماً من العمل الإذاعي, منها 35 عاماً من عملها في إذاعة مونتي كارلو وإذاعة الشرق ما يقارب 50 برنامجاً من إعدادها وتقدميها. من هذه البرامج نستذكر (ذهب الزمان), و(فتافيت السكر), و(مسرح المستحيل), و(راديو رومانس), و(تاكسي أف أم).

– لهيام حموي في إذاعة (شام FM) برنامجين يوميين ( حبة مسك وحبة هيل) و (بنص الجو) وبرنامج أسبوعي بعنوان (يا أهل الدار).

حوارات هيام حموي:

– أجرت الإعلامية هيام حموي عدداً كبيراً من الحوارات الهامة مع العديد من الشخصيات خلال مسيرتها الإعلامية كحوارها مع الفنانة سعاد حسني في فترة مرضها، والأديب الطبيب عبد السلام العجيلي وغيرهم الكثير.

– حاورت هيام حموي الكثير من الشخصيات المغمورة ومن مختلف المستويات, من طلاب وكتّاب في تجاربهم الأولى, وكانت حريصة دوماً على تسليط الضوء على إنجازات المقيمين في باريس ومن كان يأتي إليها من السوريين. ولم تلهث وراء النجوم لتحقق شهرة لحواراتها، بل كانت دوماً تبحث عن الشخصية التي لديها ما تقوله ويستفيد منها المستمع بشكل ممتع

– كُلِّفَت حموي بمقابلة الشاعر نزار قباني  في باريس بعيد وفاة زوجته بلقيس,  فقد دعي إلى باريس بمناسبة نشر إحدى كبريات الصحف آنذاك القصيدة الشهيرة التي كتبها في رثاء زوجته، فوجدته شخصاً مهموماً وحزيناً للغاية، ولذلك اعتذر عن إجراء الحوار، فلم تلح عليه لإجراء الحوار، وقالت له (إني أحترم حزنك) وعادت إلى مقر الإذاعة خالية الوفاض، ولكن في العام 1991 عندما توفي الموسيقار محمد عبد الوهاب، عادت هيام واتصلت بالشاعر نزار قباني ليدلي بشهادة عن صديقه الموسيقار الراحل, فوافق فوراً على تسجيل صوته وعرض حينئذ على حموي إجراء حوار معه في لندن مقر إقامته لأنه لم ينسَ أنها (احترمت حزنه) ذات مرة من باريس، واستعداداً للحوار أخذت حموي إجازة لمدة أسبوع من أجل تحضير الأسئلة واستغرق الحوار بعدها في لندن نحو أربع ساعات كان بمثابة سيرة ذاتية عنه.

– في عام 2017 أطلّت بشكل استثنائي على جمهور التلفزيون من خلال قناة سورية دراما احتفالا بعودة فعاليات معرض دمشق الدولي بعد انقطاع ببرنامج (مرَّ بي) الذي بُثّ خلال ليالي المعرض من أرض مدينة المعارض بالتعاون بين قناة سوريا دراما وإذاعة شام FM.

الحياة الشخصية:

لم تتزوج هيام حموي ولم تكن لديها رغبة في إنجاب الأولاد والإذاعة لم تمنعها من الزواج.

الجوائز والتكريم:

في عام 2005 دعيت لدمشق وتم تكريمها في صالة (عالبال).

وفي ذكرى مرور خمسين سنة على بدء عمل هيام حموي في الإذاعة احتفت بها (جمعية تاء مبسوطة) من خلال استقبالها في صالونها الثقافي، وقدّمتها رئيسة مجلس إدارة (جمعية تاء مبسوطة).

الأقوال:

من أقوال هيام حموي:

– كلّ مؤسّسة تشبه مديرها.

– أذكر عندما كنت أعمل في إذاعة الشرق، وأقيمَ حينها مهرجان الأغنية السورية في حلب، وفي كل حدث أو نشاط أو مهرجان، لا يخلو الأمر من حدوث تأخير أو هفوات أو أخطاء بسيطة، ما رأيته أنا في ذلك المهرجان حينها كان حالة ثقافية رائعة جداً.

– سنوات الحرب التي مرّت أضاعت عليّ فرصة إنجاز مشروعي الخاص الذي كنت أحلم به وهو(متحف الصوت).

–  إذاعة مونتي كارلو أعطتني فرصة الانتشار على مستوى العالم العربي، وأعطتني إمكانية استضافة عدد هائل من كبار المثقفين والفنانين من المحيط إلى الخليج، كلّ مقابلة أجريها كانت تزيدني معلومة وفكرة، و في إذاعة الشرق كانت أجمل الأيام في سنوات التسعينات، تلك التي كنا نقدم بثا مباشراُ من الأستوديو الزجاجي.

– لم أبحث يوماً عن نجوميّة الفنان أو الضيف الذي أحاوره بقدر ما يقدّمه هذا الضيف من شيء جميل وذي فائدة ومتعة للناس، وإلّا لا داعٍ لاستضافته وإن لم يكن لديّ شيء مهم أقدّمه إلى الناس أضع أغنية جميلة وأدع المستمع يستمتع بأغنية تعدّل مزاجه.

– كان الهدف من وسائل التواصل الاجتماعي تسهيل العمل والحياة وإذ بها تسيء إلى الحياة المهن وكلّها، وخصوصاً الإعلام، وأصبحت تتحكّم بحيواتنا.

– أحلم بلقاء فيروز.«أول هواء تنشقته كان في “حلب” حيث ولدت لأبوين دمشقيين استقرا فيها لفترة طويلة والنشأة كانت مناصفة بين “حلب” و”الشام” لذلك انطبعت المدينتين بنفس النسبة بروحي»

-أنا صادقة مع نفسي جداً وأعيش مع قناعاتي وخياراتي. أما أهلي فأنا فخورة بهم وبتعاملهم المتفهّم والنادر معي”.

 

مثقفونمثقفون

هيام حموي.. من جعلت العشق للأذن قبل العين



حقائق سريعة

بدأت هيام حموي رحلتها الإذاعية عبر أثير إذاعة دمشق, بتقديم نشرات الأخبار باللغة الفرنسية

من أوائل الذين ساهموا في تأسيس إذاعة مونتي كارلو الدولية عام 1972

مسيرة هيام حموي تمتد لأكثر من 50 عاماً من العمل الإذاعي

من البرامج التي أعدتها وقدمتها ذهب الزمان, وفتافيت السكر, ومسرح المستحيل, وراديو رومانس, وتاكسي أف أم.

 


معلومات نادرة

الأذن تعشق قبل العين أحياناً:

روت هيام حموي، أن شخصاً جاء يوماً إلى مبنى إذاعة مونت طالباً مقابلتها. وحين أخذ إلى غرفتها وجد امرأة سمراء قصيرة وممتلئة الجسم وتضع نظارات سميكة على عينيها، طلب منها أن يقابل هيام حموي، فقالت له: أنا هيام… لم يستوعب الرجل الأمر، فقال أريد مقابلة المذيعة هيام حموي، فأكّدت له، بصوتها المدهش، أنها المذيعة هيام حموي. أصيب الرجل بصدمةٍ كبيرة، إذ كان يتخيّل أن صاحبة ذلك الصوت لا بد وأن تكون امرأة بارعة الجمال، تشبه نساء الأساطير. ومع ذلك، لم تمنعه صدمته من الجلوس والاستماع إليها مفتونا، كان صوتها العصا السحرية التي نحّت الصدمة جانبا، مبقيا على الخيال، كما كان سابقا قبل أن يقابلها.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى