حقائق سريعة

بدأت مشوارها وهي في عمر التاسعة من خلال المونتاج، إذ احترفت فن تركيب الصور

من بين الأفلام التي أنتجتها بعد أنا اعتزلت التمثيل, الفيلم الأول لابنها المخرج نادر جلال غداً يعود الحب عام 1972

أسست مع زوجها استوديو “جلال” عام 1944 كأول ستوديو لإنتاج الأفلام الملونة.

ماري كويني: ممثلة ومونتيره ومنتجة تعتبر أحد رائدات صناعة السينما في مصر

1913- 2003- مصريّة

بالإضافة لموهبتها الفذة في التمثيل, كانت أول من جلب أول معمل ألوان في الشرق الأوسط عام 1957

جدول المحتويات

الولادة والنشأة:

ماري كويني, ولدت في ١٦نوفمبر عام ١٩١٣في تنورين في لبنان. كان والدها بطرس يونس يعمل مزارعاً وعندما توفي انتقلت مع والدتها وأختها هند للإقامة في مصر مع خالتها الممثلة والمنتجة آسيا داغر, وعمها الصحفي أسعد داغر الذي كان يعمل بجريدة الأهرام.

وبدأت مشوارها وهي في عمر التاسعة من خلال المونتاج، إذ احترفت فن تركيب الصور، وهو ما أهلها للعمل في مونتاج عدد كبير من الأفلام، من خلال شركة إنتاج خالتها التي كانت تحمل اسم “اللوتس”.

الدراسة:

كونت ماري كويني ثنائيًا رائعًا مع المخرج أحمد جلال، الذي قام بتثقيفها لغوياً وفنياً حتى أصبحت تتكلم بالعامية المصرية.

الأعمال:

بدأت العمل في السينما عام 1929 في فيلم غادة الصحراء عندما رشحها المخرج وداد عرفي للتمثيل في الفيلم لأول مرة أمام خالتها آسيا داغر وكانت لا تزال في الثانية عشرة من عمرها. ثم توالت أعمالها الفنية وشاركت في عدد من الأفلام أبرزها: “الزوجة السابعة، ضحية غرامي، رباب، حرم الباشا، السجينة رقم 17، نساء بلا رجال، أرزاق يا دنيا” وغيرها.

واستأنفت كويني العمل السينمائي عام 1933 في قطاع المونتاج حيث شاركت كمونتيره في فيلم عندما تحب المرأة من إخراج أحمد جلال ثم اتجهت إلى التمثيل والإنتاج مع خالتها صاحبة شركة اللوتس العملاقة للإنتاج السينمائي قبل أن تستقل عنها عام 1942.

وإلى جانب مزاولتها التمثيل غير أن ماري كويني تفردت أيضاً في العمل كمركبة أفلام في الأربعينات وبلغ عدد الافلام التي منتجتها 13 فيلم.

كما قامت ببطولة فيلم وخز الإبر إلى جانب أحمد جلال وآسيا داغر حيث كون الثلاثي الشهير فريق عمل للإنتاج والإخراج والتمثيل وكتابة القصص والسيناريو والحوار ثم توالت الأعمال السينمائية التي جمعت كل من أحمد جلال وماري كويني, حيث قدما بعد ذلك سوياً أعمالاً منها رباب و أم السعد حتى توفي أحمد جلال عام 1947.

تأسيس استوديو “جلال”:

وبعد زواجها من أحمد جلال عام 1940 أسّسا سوياً شركة مستقلة عن خالتها آسيا داغر, ثم أسست مع زوجها استوديو “جلال” عام 1944 كأول ستوديو لإنتاج الأفلام الملونة.

وتقاسما العمل حيث أنه هو يؤلف ويخرج وهي تساعده في صياغة السيناريو والمونتاج والتمثيل، وقد كانا ثنائياً من أهم رواد السينما المصرية وساهمت ماري كويني إلى جانب جيل سبقها من النساء العربيات في ترسيخ دور المرأة في السينما.

كما قامت ماري كويني بإنتاج الأفلام بنفسها, حيث كانت أول من جلب أول معمل ألوان في الشرق الأوسط عام 1957.

ومن بين الأفلام التي أنتجتها كويني أمير الأحلام و عودة الغائب و كانت ملاكا و ظلموني الناس و ابن النيل ونساء بلا رجال و إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات و المليونير الفقير و فجر يوم جديد و بدور و أقوى من الأيام.

ومن بين الأفلام التي أنتجتها بعد أنا اعتزلت التمثيل, الفيلم الأول لابنها المخرج نادر جلال غداً يعود الحب عام 1972.

وكان آخر فيلم أنتجته كويني هو أرزاق يا دنيا عام 1982.

– واسهمت في الانتاج المشترك مع اسبانيا في فيلم «غرام في الصحراء» للمخرج الاسباني ليون كليموسكي.

– عانت ماري كويني بعد قرارات التأميم في مطلع الستينات، بعدما تم تأميم الاستوديو الخاص بها.

– ابتعدت بعد ذلك عن الأنظار حتى رحلت في مثل هذا اليوم عام 2003.

حياتها الشخصية:

في العام 1940 تزوجت الفنانة ماري كويني من أحمد جلال وأنجبت ابنها المخرج نادر جلال

وفاتها :

توفيت ماري كويني في 25 نوفمبر 2003 عن عمر يناهز ال٩٠عام

الجوائز والتكريم:

حصلت الفنانة ماري كويني على عدة جوائز منها:

جائزة الدولة التشجيعية عن فيلم حب من نار لـ شادية و شكري سرحان ومن إخراج حسن الإمام في العام 1958

كما حصلت على شهادة تقديرية في مهرجان الهند الدولي عن فيلم ابن النيل ليوسف شاهين وعلى جائزة المركز الكاثوليكي عام ١٩٧٤ عن فيلم بدور الذي أخرجه نادر جلال في ذلك العام.