• عبد-الرحمن-الأهدل
  • محمد-الرطيان
  • مسلمة-بن-عبدالملك
  • حليمة-بن-بوزة
  • سلطان- النيادي
  • أحمد-زكي-باشا
  • فاطمة-الحسن
  • معمار-سنان
  • الحاكم-النيسابوري
  • السلطان_مراد_الرابع
  • نازك-الملائكة


عبد الباسط عبد الصمد.. الحنجرة الذهبية

1927-1988مصري

حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة. سعى لإتقانه على يد كبار الشيوخ. ويعد أفضل القارئين على الإطلاق..

الولادة والنشأة:

ولد عبد الباسط عبد الصمد في الأول من كانون الثاني عام 1927م في محافظة قنا المصريّة.

نشأ في أسرة متدينة تهتم بالقران الكريم حفظاً وتجويداً، حيث كان جدّه حافظاً للقرآن الكريم ومعلماً لأحكام التجويد, وكان والده موظفاً في وزارة المواصلات.

الدراسة:

طلب عبد الباسط عبد الصمد من عائلته أن يتعلم القراءات عندما كان صغيراً فقررت عائلته إرساله إلى مدينة طنطا ليتلقى علوم القرآن الكريم على يد الشيخ “محمد سليم”.

ومن حسن حظه قبل أن يتوجه إلى طنطا حيث كانت المسافة كبيرة بينها وبين قريته, علم بوصول الشيخ محمد سليم إلى أرمنت ليستقر بها ويمارس تدريسه للقراءات بالمعهد الديني.

فذهب إليه وراجع القرآن الكريم كله على يده ثمّ حفظ متن القراءات السبع (الشاطبيّة).

الأعمال:

ذهب إلى القاهرة والتقى بالعديد من كبار القراء وحظي على فرصة القراءة أمامهم،

فكانت هذه بداية العقد بين عبد الباسط والإذاعة المصريّة.

فكانت الإذاعة المصريّة سبباً في معرفة العالم بالحنجرة الذهبيّة.

سافر محلياً ودولياً وقرأ في المسجد الحرام عدّة مرات عام 1961م.

قرأ أيضاً في المسجد النبوي والمسجد الأقصى والمسجد الأموي ومسجد إبراهيم الخليل في فلسطين ومسجد بادشاهي في باكستان.

قرأ في مدرسة تعتبر من أهم المدارس في أوربا والولايات المتحدة، وكانت لزيارته الأثر الكبير على الإسلام والمسلمين وتوطيد العلاقات بين مختلف شعوب العالم.

الجوائز والتكريم:

-اعتُمد كقارئ في الإذاعة المصريّة عام 1951م، وكانت أول سورة قرأها في الإذاعة “فاطر”.
-لقب ب “الحنجرة الذهبيّة” و “صوت مكّة”.
-حصل على العديد من الأوسمة منها، وسام الأرز من جمهوريّة لبنان، وسام الجمهوريّة العربية السوريّة عام 1959، وسام ماليزيا عام 1965م، وسام باكستان عام 1980م، إضافةً إلى وسام الاستحقاق من السنغال عام 1975م، ووسام الإذاعة المصريّة.

الوفاة:

أصيب الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بالتهاب كبدي قبل وفاته بشهر، حيث دخل مشفى الدكتور بدران في الجيزة إلّا أنّ صحته بدأت تتدهور ما دفع الأطباء إلى نصحه للسفر خارجاً من أجل تلقي العلاج في إحدى مشافي لندن.  تُوفي في الثلاثين من تشرين الثاني عام 1988م.

الأقوال:

قال القارئ الشيخ محمد محروس طلبة: ” صاحب صوت ذهبي تقشعر له الأبدان عند سماعه، مشيرًا إلى أنه تميز بالخشوع في التلاوة وكان القرآن يمس قلبه قبل أن يصل لحنجرته ويتلفظ به لسانه”
الشيخ إسلام السرساوي: ” امتلك نبرات صوتية مختلفة ما جعله صوتًا مميزًا عن غيره من القراء”.

علماء الدينقراء القرآن

عبد الباسط عبد الصمد.. الحنجرة الذهبية





اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى