• يوسف-بن-تاشفين
  • طلال-سلمان
  • هاينريش هرتز
  • السلطان-صلاح-الدين-خليل
  • نيكيتا-خروتشوف
  • تركي الدخيل
  • بينلوبي-كروز
  • الكسائي
  • جون-ستيوارت-ميل
  • قسطنطين-رويفتسيف
  • خلود-الفقيه


حقائق سريعة

عام 1997 طلبت اللجنة المنظمة لجائزة نوبل للآداب من إدارة اليونسكو للتربية والثقافة والعلوم إبلاغ المسرحي الكبير سعد الله ونوس بنيله جائزة نوبل للآداب وذلك عن ترشيح المجمع العلمي بحلب- سورية ثم أجمعت على صحة الترشيح الأكاديميتان الفرنسية والسورية، لكن الموت غيّب ونوس قبل أيام قليلة من هذا الخبر فلم ينل الجائزة.

اعتزل ونوس الكتابة بعد غزو الكيان الإسرائيلي للبنان وحصار بيروت عام 1982 لمدة عشر سنوات

سنة 1992 شخص الأطباء أصابته  بسرطان البلعوم وقد توقعوا أنه لن يعيش أكثر  من ستة أشهر لكن ناضل لأكثر من خمس سنين كتب خلالها روائع خالدة.


سعد الله ونوس.. ممسرح التحوّلات الذي نال نوبل لكن الموت حال دون أن يستلمها

1941- 1997- سوري

اعتبر الإنسان ضحية مثالية لكل الأنظمة السياسية والاجتماعية.. ولكنه بقي محكوماً بالأمل

الولادة والنشأة:

ولد سعد الله ونوس في 27 مارس 1941م, في قرية حصين البحر الساحلية القريبة من مدينة طرطوس.

الدراسة :

درس الشهادة الابتدائية في مدرسة القرية، ثم تابع دراسة الثانوية في طرطوس, وفي عام 1959 وبعد أن حصل ونوس على الثانوية العامة سافر إلى القاهرة في منحة دراسية للحصول على إجازة في الصحافة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية- جامعة القاهرة في العام 1963

الأعمال:

بدأ سعدالله ونوس القراءة في فترة مبكرة, يقرأ ما تيسر له من الكتب والروايات، وفي سن 12 اقتنى أول كتاب له وهو (دمعة وابتسامة) لجبران خليل جبران.

ثم نمت مجموعة كتبه وتنوعت  فقرأ لطه حسين وعباس محمود العقاد وميخائيل نعيمة ونجيب محفوظ ويوسف السباعي وإحسان عبد القدوس وغيرهم.

في العام 1961 وقع الانفصال بين سوريا ومصر وتعرض ونوس بسبب ذلك لهزة كبيرة على المستوى الشخصي, فكتب مسرحية طويلة عنوانها “الحياة أبداً” والتي لم تنشر حتى اليوم.

ثم نشر في نشر في مجلة الآداب مقالاً حول الوحدة والانفصال في العام 1962, وكذلك كتب عدة مقالات في جريدة النصر الدمشقية.

وانتهى من إعداد دراسة نقدية مطولة عن رواية (السأم) لألبرتو مورافيا ونشرها في مجلة الآداب,  وفي نفس المجلة نشر مسرحيته (ميدوزا تحدق في الحياة).

ثم غادر ونوس القاهرة عائداً إلى دمشق, ليتسلم وظيفته في وزارة الثقافة

كان العام 1964 عم الإنجازات بامتياز فنشر فيه ثلاث مسرحيات قصيرة في كل من مجلة الآداب البيروتية والموقف العربي بدمشق, وهي مسرحيات (فصد الدم, جثة على الرصيف, مأساة بائع الدبس الفقير), بالإضافة إلى عدد من المقالات والمراجعات النقدية المسرحية.

ليكلل عام 1965 بصدور أول مجموعات ونوس المسرحية عن وزارة الثقافة السورية, تحت عنوان (حكايا جوقة التماثيل).

ضمت المجموعة ست مسرحيات قصيرة منها (لعبة الدبابيس, جثة على الرصيف, الجراد, المقهى الزجاجية, والرسول المجهول في مأتم انتيجونا).

ثم سافر ونوس إلى باريس في العام 1966 بإجازة دراسية من وزارة الثقافة  ليطلع على الحياة الثقافية هناك ولدراسة المسرح الأوروبي.

استمر ونوس بالكتابة وهو في باريس فنشر في (الآداب والمعرفة وجريدة البعث) عدداً من الرسائل النقدية عن الحياة الثقافية في أوروبا

بعد نكسة حزيران عام 1967 أصيب ونوس  بحزن شديد خاصة وكان الحدث كالطعنة المسددة لشخص سعد الله ونوس وروحه ،فكتب في باريس مسرحيته الشهيرة (حفلة سمر من أجل خمسة حزيران), ثم أتبعها بمسرحية (عندما يلعب الرجال) وقد نشرتهم مجلة المعرفة, كما كتب في باريس عدد من الدراسات التي نشرتها  مجلة الطليعة الأسبوعية السورية.

عاد ونوس عام 1968 إلى دمشق بعد أن أنهى دراسته في فرنسا,  فعين رئيس تحرير مجلة أسامة الحديثة العهد والخاصة بالأطفال بين عامي 1969 – 1975

وعهدت إليه وزارة الثقافة بتنظيم مهرجان دمشق المسرحي الأول في شهر مايو.

وبالفعل أقيم المهرجان وتم تقديم أول عرضين مسرحين لونوس الأول كان (الفيل يا ملك الزمان) من إخراج علاء الدين كوكش, والثاني (مأساة بائع الدبس الفقير) من أخراج رفيق الصبان وتم تقديم العملين في عرض واحد خلال المهرجان.

وفي عام 1970 أجرى حوارين مهمين مع برنار دورت وجان ماري سيرو وقد نشرا في المعرفة.

كما أصدر بيانات وتصور لمسرح عربي جديد,  واختتم عامه بنشر مسرحيته الشهيرة (مغامرة رأس المملوك جابر) والتي تحولت إلى مادة تدريبية في كثير من معاهد الفنون المسرحية وقدمتها عدة فرق مسرحية عربية.

وفي تصوره لمشروع مسرح عربي جديد كتب عام 1972 مسرحية (سهرة مع أبي خليل القباني)

وبعد انقطاع عن التأليف عاد عام 1976 بترجمة كتاب (حول التقاليد المسرحية) لجان فيلار, كما أعد (توراندوه) عن مسرحية للمؤلف المسرحي بريخت تحمل نفس العنوان, كما ترجم وأعد (يوميات مجنون) للكاتب الروسي الكبير غوغول..

ثم عين ونوس في منصب مدير المسرح التجريبي في مسرح القباني, حيث كان عليه أن يؤسس هذا المسرح ويضع برنامجه وخططه المستقبلية.

ثم نشر في ملحق جريدة الثورة الثقافي وعلى عددين مسرحية (الملك هو الملك) في عام 1977, وقد أخرج المخرج المصري مراد منير فيما بعد وعرضها في القاهرة ودمشق ووقتها حضر سعد الله ونوس العرض في دمشق وهو يعاني من السرطان.

وفي نفس العام نشر ونوس دراسة بعنوان (لماذا وقفت الرجعية ضد أبي خليل القباني)

وفي نفس العام عرضت مسرحيته (يوميات مجنون) في المسرح التجريبي من إخراج فواز الساجر

وفي نفس الفترة أسس ونوس ورأس تحرير مجلة (الحياة المسرحية)

وكان العام 1978 عام ولادة مسرحيته الشهيرة (رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة) وهي إعادة تأليف لمسرحية الكاتب الألماني بيترفايس, والتي مازالت تعرض على المسارح العربية وبعدة لغات من آخرها مسرحية, تقديمها باسم  “أفرزيز” لفرقة “مسرح تافوكت” المغربية. والذي اقتبسه ونفّذه المخرج المغربي بوسرحان الزيتوني. والعرض يقدم باللغة الأمازيغية.

أحد-أعمال-سعد-الله-ونوس-باللغة-الأمازيغية
أحد-أعمال-سعد-الله-ونوس-باللغة-الأمازيغية

ثم ترجم مسرحية (العائلة توت) 1979. ليغيب بعدها عن الكتابة فترة ليست بالقصيرة.

وعاد ونوس  للكتابة بمسرحية “الاغتصاب”  والتي تصور الصراع العربي الإسرائيلي في أوائل التسعينات من القرن الماضي, كما كتب مجموعة من المسرحيات السياسية الخالدة مثال (منمنمات تاريخية, الليالي المخمورة, طقوس الإشارات والتحولات, “أحلام شقية، “يوم من زماننا”, “ملحمة السراب”، و”بلاد أضيق من الحب”.

تعتبر مسرحيته  (طقوس الإشارات والتحولات) من أشهر أعماله وقد 6رضت في لبنان ومصر وعدد من الدول العربية بعد وفاته.

فقدمتها المخرجة اللبنانية نضال الأشقر والمخرج المصري حسن الوزير..

طرح ونّوس فكرة “تسييس المسرح” كبديل عن المسرح السياسي، وكان مؤمنًا بأهمية المسرح في إحداث التغييرات السياسية والاجتماعية في العالم العربي.

كلف المعهد الدولي للمسرح، التابع لليونسكو، سعد الله ونوس بكتابة “رسالة يوم المسرح العالمي” لعام 1996، وكتب هذه الرسالة التي ترجمت إلى لغات العديد من بلدان العالم، وقرئت على مسارحها.

أهم ما جاء في هذه الرسالة العبارة الشهيرة:

“إننا محكومون بالأمل، وما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون نهاية التاريخ”.

الحياة الشخصية:

تزوج سعد الله ونوس من السيدة فايزة شاويش.  ورزق بابته  الوحيدة  ديمة

الوفاة:

بعد صراع طويل استمر خمس سنوات مع مرض السرطان, توفي سعد الله ونوس في 15 أيار (مايو) عام 1997.

الجوائز والتكريمات :

مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي

ومهرجان قرطاج الدولي

وتسلم جائزة سلطان العويس الثقافية عن المسرح في الدورة الأولى للجائزة

الأقوال:

كم مرّةً هزمتنا الخيانة دون قتال.

ما من ملك يتخلى عن عرشه إلا اقتلاعًا.

إننا محكومون بالأمل، وما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون نهاية التاريخ.

أدباءمثقفون

سعد الله ونوس.. ممسرح التحوّلات الذي نال نوبل لكن الموت حال دون أن يستلمها



حقائق سريعة

عام 1997 طلبت اللجنة المنظمة لجائزة نوبل للآداب من إدارة اليونسكو للتربية والثقافة والعلوم إبلاغ المسرحي الكبير سعد الله ونوس بنيله جائزة نوبل للآداب وذلك عن ترشيح المجمع العلمي بحلب- سورية ثم أجمعت على صحة الترشيح الأكاديميتان الفرنسية والسورية، لكن الموت غيّب ونوس قبل أيام قليلة من هذا الخبر فلم ينل الجائزة.

اعتزل ونوس الكتابة بعد غزو الكيان الإسرائيلي للبنان وحصار بيروت عام 1982 لمدة عشر سنوات

سنة 1992 شخص الأطباء أصابته  بسرطان البلعوم وقد توقعوا أنه لن يعيش أكثر  من ستة أشهر لكن ناضل لأكثر من خمس سنين كتب خلالها روائع خالدة.



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى