حقائق سريعة
- حصل على المركز 17 في البكالوريا عام 1974، مما سمح له بالحصول على منحة دراسية سنة 1975 لإكمال دراسته في الإعلام الآلي في مدينة مونتريال في كندا.
- عام 2000 أسس شركته الجديدة تحت اسم (Excendia) وهي شركة متخصصة في تطوير برمجيات الأجيال الجديدة للهواتف الذكية تحصل على تشريف من طرف كومينيكيشنز سولوشينز
- سمحت برمجياته للشركات الكبرى في الثمانينيات والتسعينات من التوغل في الأسواق العربية بفضل برامجه في تقنيات الكتابة.
- أسس في عام 2012 شركة (Speech mobility) وهي عبارة عن برنامج قامت على المساعد الافتراضي لشركة (Excendia) حيث أعتمد هذه المرة على فكرة تصميم هاتف ذكي مرتبط بمساعد افتراضي يقوم بالعديد الأمور من ترتيب المواعيد إلى قراءة الرسائل وتحويل المكالمات والعديد من الأمور الأخرى
بشير حليمي.. أول من أدخل العربية للحاسب الآلي بطريقة سليمة كما في القرآن الكريم
1956- جزائري
أرسل له الرئيس بومدين طائرة عسكرية ليصحح خطأ في امتحانات البكالوريا لتبدأ معها رحلة من النجاح والابتكار في الإعلام الآلي وتعريب اللغة العربية للحاسب.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد بشير حلمي في مدينة مداووش في ولاية سوق أهراس في شرق الجزائر عام 1956.
عاش في بيئة بسيطة جداً إذ لم يتوفر في المكان الذي كان يعيش فيه أي من وسائل الحياة من ماء و كهرباء.
وكان والديه أميين إلا أنهما كانا مدركان لأهمية العلم وتشجيع أبنائهم على التعلّم.
الدراسة:
درس بشير حلمي المرحلة الابتدائية والمتوسطة في أهراس ثم انتقل إلى ولاية عنابة حيث درس المرحلة الثانوي.
حصل على المركز 17 في البكالوريا عام 1974، مما سمح له بالحصول على منحة دراسية سنة 1975 لإكمال دراسته في الإعلام الآلي في مدينة مونتريال في كندا.
وفي أثناء دراسته البكالوريا 1974 اكتشف خللاً في أسئلة مادة الفيزياء فأرسل الرئيس الراحل الهواري بومدين طائرة عسكرية على جناح السرعة إلى مسقط رأس بشير سوق أهراس.
ليسافر إلى الجزائر ويبرهن صحة نظريته أمام لجنة خاصة وبالفعل كان بشيرعلى صواب وتم تصحيح الخطأ.
وتم منح بشير منحة دراسية ليتم دراسته في أرقى جامعات كندا.
حيث توجد كل شروط ممارسة البحث العلمي والابتكار على عكس الجزائر في ذلك الوقت ليستقر هناك سنة 1980 بشكل رسمي.
حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الحاسب من جامعة الفنون خلال ثلاث سنوات.
ثم حصل على الماجستير في علوم الحاسب الآلي تخصص الترميز والتشفير في نظام الاستغلال المعلوماتي من معهد تخصص في مجال المعلوماتية والبرمجة والأبحاث الرقمية.
بدأ بإعداد رسالة الدكتوراه لكنه لم يكملها لأنها كانت تتطلب منه الكثير من الوقت هذا من جهة ومن جهة أخرى لانشغاله في مجال البحث التكنولوجي. ففي أثناء دراسته الماجستير كان يفكر في مشروع تعريب الحاسب الآلي وكان ذلك يتطلب الكثير من الوقت فلذلك أعطى أولويته للمشروع.
الأعمال:
أسس بشير حليمي في 1981 ثلاث شركات كبرى في تكنولوجيا الاتصال منها الشركة الخاصة (أليس تكنولوجي) وهي حاليا رائدة في الترجمة الآلية.
نظراً لإمكانياته ونبوغه في مجال الإعلام الآلي واللغة العربية، جاءه اتصال من شركة مايكروسوفت وأبدت إعجابها بالتكنولوجيا وتبنته بالكامل واستعانت بقدراته لإدخال تكنولوجيا استعمال اللغة العربية في الحواسيب وبذلك يكون سبباً في استعمالنا اللغة العربية الآن في الحاسب الآلي، ليس اللغة العربية فقط بل لغات أجنبية أخرى غير لاتينية وكان هذا المشروع سنة 1986.
أما سبب إدخال اللغة العربية على الكمبيوتر فيعود لشغفه باللغة العربية وحبه للكتابة والتخطيط العربي من جهة، ومن جهة أخرى لكونه مسافراً فقد كان يرسل بطاقة التهنئة إلى أهله بمناسبة الأعياد وخصوصًا كلمة (عيد سعيد) التي كان يكتبها بيده بينما يكتب بقية الرسالة باستخدام الحاسب، فخطر بباله لم لا أحاول القيام بها عن طريق الكمبيوتر؟
ومن هنا جاءت فكرة تعريب الحاسب الآلي وتأسيس مشروع (آليس للتكنولوجيا) فقد نجح في نقل الخط العربي بكامل تفاصيله إلى الحاسب الآلي، وليس فقط إدخال اللغة العربية، وإنما إدخال لغات أخرى.
كان يتطلع دائمًا للأمام بما يتعلق بالتكنولوجيا ففي عام 2000 أسس شركته الجديدة تحت اسم (Excendia) وهي شركة متخصصة في تطوير برمجيات الأجيال الجديدة للهواتف الذكية تحصل على تشريف من طرف كومينيكيشنز سولوشينز.
وكانت فكرة المشروع عبارة عن جهاز مرتبط بمساعد افتراضي مهمته إدارة برنامجك اليومي، بمعنى أنه يمكنه معرفة المكالمات، والتحدث معها، وإجراء المكالمات أيضاً، وتنظيم جدول المواعيد، ويتم ذلك عن طريق الاتصال بالجهاز الموجود، سواء بالمكتب، أو شركة، كونه يدعم خاصية الصوت.
بعد نجاح الفكرة عمل على تطوريها أكثر ليأسس في عام 2012 شركة (Speech mobility) وهي عبارة عن برنامج قامت على المساعد الافتراضي لشركة (Excendia) حيث أعتمد هذه المرة على فكرة تصميم هاتف ذكي مرتبط بمساعد افتراضي يقوم بالعديد الأمور من ترتيب المواعيد إلى قراءة الرسائل وتحويل المكالمات والعديد من الأمور الأخرى.
وبالمختصر عمله كعمل سكرتير شخصي، أي عبارة عن نظام هاتف تجاري بميزات كبيرة وهو خاص بالشركات حصراً، كما أنه أول نظام هاتف ذكي يدعم الكلام لتصبح شركة عالمية متخصصة في مجال الاتصالات في ميدان الإعلام الآلي بلغات مختلفة و في ميدان الترجمة الآلية و الآنية إذ قدمت خدماتها لكبريات الشركات العالمية في التكنولوجيا.
وفي عام 2003 أسس مؤسسة أسمها كلوب أفينير (نادي المستقبل)، وهي مؤسسة غير ربحية دورها دعم وتحفيز البحث العلمي في أوساط الجاليات المغاربية وبصورة خاصة في أوساط الجزائريين منهم المقيمين في كندا، للبحث عن مستقبل أفضل وهي تكافئ كل سنة الشخصيات الناجحة في شتى المجالات.
سمحت برمجياته للشركات الكبرى في الثمانينيات والتسعينات من التوغل في الأسواق العربية بفضل برامجه في تقنيات الكتابة.
أسس بشير حليمي شركة تحت اسم (ميديا سوفت) والتي تختص في استخدام الإعلام الآلي في الاتصالات والربط الهاتفي.
فنالت هذه التقنية ثقة الكثير من الشركات العالمية وخصوصًا شركات الاتصالات مثل شركة (فرانس تيلكوم) وشركة (بيل كندا) و(وال مارت ( و(غالوب)، وقد قامت شركة (إنتل) العالمية بشراء بعض أسهم الشركة ليقوم فيما بعد ببيع (ميديا سوفت) إلى شركة (بيل كندا).
كذلك يشارك بشير حليمي في المؤتمرات الخاصة بالتطوير التكنولوجي والبحث ويساهم كمتطوع في الهيئات الخيرية كالصليب الأحمر الدولي في الفرع التكنولوجي لمجلس الإدارة.
الحياة الشخصية:
بشير حلمي متزوج ولديه أربع بنات ومستقر حالياً في مدينة مونتريال في كندا.
الجوائز والتكريم:
كرم بشير حلمي في أكثر من بلد عربي، ونالت شركاته جوائز عدة
ولكن يبقى تكريمه من الرئيس الجزائري الراحل الهواري بو مدين هو الأهم، فقد أتاح لحلمي أن يحقق حلمه.
الأقوال:
يقول بشير حليمي عن البيئة البسيطة التي ولد فيها:
- ” هذا هو أفضل مكان للابتكار هذا هو أفضل مكان تحصل فيه على أفضل الأفكار”
- “لقد ركزت منذ انطلاقتي الفعلية على تقنية الكتابة و عرض المعلومات باللغة العربية على شاشات الكمبيوتر”.
- “إنني أعتبر أن ادماج العربية في أجهزة الاعلام الآلي تمكن العرب من استعمال الحاسوب. فهذه اللغة بإمكانها أن تحتل مكانة هامة في عالم الاتصالات”.
- “وأنا فخور بذلك لأنني حققت هدفين كبيرين هما تحسين مكانة اللغة العربية التي هي لغة آبائي و أجدادي وضمان مصدر رزقي”.
- “أنا لا أبحث عن أشياء لا تفيد العالم… و أنا أفضل أن أجسد مشروعي ليكون مصدر رزقي و أن أفعل ذلك بنفسي حتى لا أبقى رهين المنتجين”.
يقول عن فترة تصحيحه أسئلة الفيزياء في البكالوريا:
- ” تبقى هذه الفترة فترة افتخر بها، فقد ساعدت على بناء الإنسان الذي أنا عليه الآن، بالثقة في نفسي ودفاعي عن أفكاري واليقين بأن لكل مشكلة حل”.
بشير حليمي.. أول من أدخل العربية للحاسب الآلي بطريقة سليمة كما في القرآن الكريم
حقائق سريعة
- حصل على المركز 17 في البكالوريا عام 1974، مما سمح له بالحصول على منحة دراسية سنة 1975 لإكمال دراسته في الإعلام الآلي في مدينة مونتريال في كندا.
- عام 2000 أسس شركته الجديدة تحت اسم (Excendia) وهي شركة متخصصة في تطوير برمجيات الأجيال الجديدة للهواتف الذكية تحصل على تشريف من طرف كومينيكيشنز سولوشينز
- سمحت برمجياته للشركات الكبرى في الثمانينيات والتسعينات من التوغل في الأسواق العربية بفضل برامجه في تقنيات الكتابة.
- أسس في عام 2012 شركة (Speech mobility) وهي عبارة عن برنامج قامت على المساعد الافتراضي لشركة (Excendia) حيث أعتمد هذه المرة على فكرة تصميم هاتف ذكي مرتبط بمساعد افتراضي يقوم بالعديد الأمور من ترتيب المواعيد إلى قراءة الرسائل وتحويل المكالمات والعديد من الأمور الأخرى