• فائزة-الخرافي
  • باتريك-ماهومس
  • عملاق المسرح الغنائي-نصري-شمس-الدين
  • نابليون-بونابرت
  • أم-كلثوم
  • علي-عادل-كيالي
  • النابغة الذبياني
  • السمح-بن-مالك-الخولاني
  • راشد-بن-سعيد-آل-مكتوم
  • عملاق المسرح الغنائي-نصري-شمس-الدين
  • يوسف وهبي


حقائق سريعة

  • هي  أول امرأة مغربية  تحصل على دكتوراه في مجال علم الصورة في العلوم الكونية .
  • مريم شديد أول شخص مغربي وأول فلكية فرنسية أنثى تصل إلى قلب القارة القطبية الجنوبية.
  • تعتبر مريم شديد أول من يزرع علم عربي (العلم المغربي) في القارة القطبية الجنوبية.
  • تعتبر شديد أول عالم فلكي في العالم معني بتركيب المرصد الفلكي الكبير في القطب الجنوبي حيث قامت بعمل رائد ومهم.
  • نشرت أكثر من 100 دراسة في دوريات عالمية وهي لم تبلغ الأربعين، وهو أمر نادر على المستوى العالمي.

مريم شديد.. واحدة من العلماء الثلاثة الأكثر إثارة للاهتمام في العالم

1969-/ مغربيّة

باحثة وفلكية مغربية في مرصد “كوت دازير” القومي الفرنسي وأول من يزرع العلم العربي المغربي في القارة القطبية الجنوبية

الولادة والنشأة:

وُلِدَت مريم شديد في 11 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1969 في حي درب السلطان الشعبي بالدار البيضاء.

ولدت لعائلة مغربية متواضعة تتكون من أبوين وستة إخوة، وهي ثاني أصغر فرد في أسرتها وهي ابنة كان والدها يعمل حَدّادًا بأحد أحياء الدار البيضاء، بينما كانت والدتها مولعة بالخياطة والطبخ.

كانت مريم في سن مبكرة شغوفة بعلم الفلك، فكانت تبحث عن المعلومات والأسرار حول عالم الفلك بحماس شديد.

حيث بدأ اهتمامها بعلم الفلك عندما أعطاها أخوها الأكبر كتاباً عن الجاذبية باللغة الفرنسية.

الدراسة:

بدأت  مريم شديد  دراستها في الخامسة من عمرها، في مدرسة الفكر العربي في حيها درب السلطان.

ثم مدرسة المزرعة الابتدائية، وبعدها إعدادية منصور الذهبي وبعدها ثانوية صلاح الدين للبنات، وهي مدارس حكومية في الدار البيضاء، وبعدها التحقت بجامعة الحسن الثاني في المغرب العربي.

تخرجت مريم من الجامعة عام 1990، وبعدها حصلت على درجة الماجستير في الفيزياء والرياضيات من جامعة نيس في فرنسا، في علم الصورة في العلوم الكونية عام 1993.

وفي عام 1996 حصلت مريم على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف في مجال الفلك، حيث أنجزت اكتشافاً علمياً هاماً للغاية، وكان بواسطة مرصد فلكي في فرنسا، لا يتاح إلا للأوربيين، لتكن أول شخص عربي يدخل المرصد، ويقوم بدراسته فيه.

الأعمال:

أثبتت مريم شديد أن هناك موجات اصطدامية كبيرة تفوق موجات الصوت، في نوعيات معينة من النجوم، وكانت أول مرة في العالم يحدث هذا الاكتشاف الهام، حيث حصلت عام 1996 على الدكتوراه مع مرتبة الشرف، ومن الجدير بالذكر أن كل أساتذتها المشرفين على الدكتوراه كانوا يرفضوا الفكرة لأنها كانت تراقب نجمة واحدة، إلا إنها كانت مؤمنة بما تفعله تماماً.

نشرت أكثر من 100 دراسة في دوريات عالمية وهي لم تبلغ الأربعين، وهو أمر نادر على المستوى العالمي.

في عام 1998 ذهبت إلى أتكما كونها تعمل مهندسة للمركز الوطني للأبحاث الفلكية الفرنسية، وذلك من أجل تفعيل أكبر تليكسوب في العالم بينما كان لا يختار أي شخص عربي لهذه المهام، مما أثار تعجبها.

قامت بتركيب تلسكوب على القمر الصناعي “كوروت” في 27 ديسمبر 2006، والذي يقوم بدراسة الزلازل وذبذبات النجوم، واكتشاف بعض النجوم والكواكب خارج المجموعة الشمسية.

عملت عضو في اللجنة التوجيهية لاتحاد الفلكي الدولي.

كما شغلت موقع أستاذ في علم الفلك في جامعة نيس في فرنسا.

وعملت في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي والمرصد الأوربي الجنوبي.

وشاركت في تأسيس المقراب العظيم في صحراء أتاماكا شمالي تشيلسي .

من أهم أعمالها  بعثتها الاستكشافية إلى القطب الجنوبي عام 2005 لإنشاء مرصد جديد.

حيث عملت في ظل الظروف القاسية لقلب القارة القطبية الجنوبية أحد أصعب الأماكن في الوصول إليه، وأكثرها برودةً في العالم.

الحياة الشخصية:

تزوّجت مريم شديد من جان فيرنين، وهو مديرأبحاث المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية في 31 آذار/ مارس من عام 2001، ولديهما طفلان هما ليلى فيرنين وفيليكس تايكو فيرنين.

 الجوائز والتكريم:

  • اختبرت مريم شديد ضمن قائمة دافوس القادة الشباب الأبرز في العالم 2008
  • حازت مريم شديد على جائزة المرأة العربية في العلوم من جامعة ريجنت لندن عام 2015
  • حازت على وسام علوي من قبل الملك المغربي محمد السادس.
  • أدرجت مجلة “فوربس” اسمها كواحدة من بين العلماء الثلاثة الأكثر إثارة للاهتمام في العالم.
  • اختبرت مريم شديد برتبة عالمة فلك وطنية، وهي رتبة يحصل عليها اثنان كل عام من بين أكثر من 300 مرشح.

الأقوال:

من أقوال مريم شديد:

  • “عشنا قساوة الظروف المناخية جفاف قل نظيره، الحياة منعدمة إذ لا وجود للنبات والحيوانات والأمطار، لكن كان هناك أكبر تلسكوب في العالم”.
  • “عندما وصلت إلى هذا المكان كعربية ومغربية كنت فرحة بهذا، خاصة أننا كنا فريقاً من مختلف الجنسيات، وكان بالنسبة لي محط افتخار واعتزاز أن أكون امرأة عربية مشاركة أيضا وكذلك وصولي هناك يعتبر رمزاً لحرية المرأة، إذ أردت أن أشير إلى التحرر التي تعيشه المرأة اليوم عن السابق.” -تقول مريم شديد عن حبها للنجوم:
  •  “كنت أذهب إلى سطح المنزل وأكلم النجوم إنه حب كبير كان بيني وبين السماء وما زال”.
  • “مستعدة لجميع المغامرات مادامت في خدمة الوطن”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://almaghribalarabi.com
  • https://nrme.net/detail1006915123.html
  • https://m.facebook.com/elromoz
تقنيونعلماء التقنية

مريم شديد.. واحدة من العلماء الثلاثة الأكثر إثارة للاهتمام في العالم



حقائق سريعة

  • هي  أول امرأة مغربية  تحصل على دكتوراه في مجال علم الصورة في العلوم الكونية .
  • مريم شديد أول شخص مغربي وأول فلكية فرنسية أنثى تصل إلى قلب القارة القطبية الجنوبية.
  • تعتبر مريم شديد أول من يزرع علم عربي (العلم المغربي) في القارة القطبية الجنوبية.
  • تعتبر شديد أول عالم فلكي في العالم معني بتركيب المرصد الفلكي الكبير في القطب الجنوبي حيث قامت بعمل رائد ومهم.
  • نشرت أكثر من 100 دراسة في دوريات عالمية وهي لم تبلغ الأربعين، وهو أمر نادر على المستوى العالمي.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى