• نيكول-كيدمان
  • ويل-سميث
  • ناديا-كومانشي
  • الملك-فاروق
  • إلفيرا-نابيولينا
  • كليان-مبابي
  • عبد-العزيز-العنبري
  • قتيبة بن مسلم الباهلي
  • سيلفو-برلسكوني
  • مريم-شديد
  • ذاكر -نايك


حقائق سريعة

  • ينتسب الشيخ الآمدي إلى قبيلة تغلب العدنانية وهي من العرب العدنانية
  • من أشهر الذي تتلمذوا على يديه “الملك المنصور “، هو محمد ناصر الدين بن الملك المظفر تقي الدين صاحب حماة
  • م يستعجل الإمام الآمدي التأليف في بداية مرحلة نضجه العلمي، بل أجل ذلك إلي أن بلغ في العلم مرحلة عظيمة، وبعد أن أمضي في ميدان العلم شوطاً كبيراً.
  • من أشهر كتبه:”الإحكام في أصول الأحكام”: وقد عرض فيه لمفهوم هذا العلم وتعريفه وموضوعه، وأنواع اللفظ، وحقيقة الحكم الشرعي وأقسامه والمحكوم فيه والمحكوم عليه، ثم تكلم عن الأدلة الشرعية: الكتاب والسنة والإجماع.

سيف الدين الآمدي.. شيخ المتكلمين والعقلانيين في زمانه

1156م- 1233م / سوري

تتسم مؤلفاته بالطابع العقلي وهي إمّا عقلية صرفة  أو مزيجاً من العقل والنقل 

الولادة والنشأة:

ولد سيف الدين أبو الحسن علي بن أبي علي بن محمد بن سالم بن محمد العلامة الآمدي التغلبي، في آمد من ديار بكر ونُسب إليها بتاريخ 1156م

ينتسب الشيخ الآمدي إلى قبيلة تغلب العدنانية وهي من العرب العدنانية، وكانت تنتشر بالجزيرة الفراتية بجهات سنجار.

الدراسة:

قرأ الشيخ سيف الدين الآمدي القراءات في آمد على يد الشيخ محمد الصفار، والشيخ عمار الآمدي. وحفظ «الهداية» في مذهب أحمد بن حنبل.

ونزل بغداد وهو شاب وقرأ القراءات بها على يد  ابن عبيدة.

وتفقّه على يد  أبي الفتح بن المني الحنبلي، وسمع من أبي الفتح بن شاتيل.

ثم انتقل شافعياً وصحب أبا القاسم بن فضلان.

وبعدها انتقل إلى القاهرة، فدرّس فيها واشتهر. فحسده بعض الفقهاء، فتعصبوا عليه ونسبوه إلى فساد العقيدة والتعطيل ومذهب الفلاسفة، فخرج مستخفياً إلى حماة ومنها إلى دمشق.

 الأعمال:

قضى الشيخ سيف الدين الآمدي وقتاً طويلا من حياته في التدريس كأستاذاً وشيخاً معلماً في المدارس والمساجد والبلاد  فانتفع به العديد من طلاب  العلم في كل مكان

وقد اشتهر عن الشيخ الآمدي: أنه كانت له طريقة خاصة في إلقاء الدرس وتفهيمه للطالب.

من أشهر الذي تتلمذوا على يديه “الملك المنصور “، هو محمد ناصر الدين بن الملك المظفر تقي الدين صاحب حماة، تولي ملكها بعد أبيه سنة 587 هـ، وكان شجاعًا محبًا للعلماء.

“والداخور الطيب ” وهو عبد الرحيم بن علي بن حامد، الشيخ مهذب الدين الطيب، شيخ الأطباء، ورئيسهم بدمشق، وكان يعالج الخلفاء.

وأيضاً “العز بن عبد السلام”  وهو الإمام  العلامة عبد العزيز بن عبد السالم بن أبي القاسم بن حسن السلمي الدمشقي، الشافعي، سلطان علماء مصر والشام، ولد سنة 577.

ومنهم “ابن سني الدولة” وهوة أحمد بن يحيى بن هبة الله بن الحسين صدر الدين أبو العباس قاضي القضاة المعروف بابن سني الدولة التغلبي الدمشقي الشافعي.

لم يستعجل الإمام الآمدي التأليف في بداية مرحلة نضجه العلمي، بل أجل ذلك إلي أن بلغ في العلم مرحلة عظيمة، وبعد أن أمضي في ميدان العلم شوطاً كبيراً. وتذكر المصادر أن أول مصنف له كان بعد أن تجاوز الأربعين من عمره.

خلف الشيخ الآمدي إرثاً كبيراً من المؤلفات الدينية والفقهية وله نحو عشرين مصنفاً، منها:

1- “خلاصة الإبريز تذكرة للملك العزيز في العقائد”:

وهوة أول مؤلفاته حيث ألفه في الفترة التي كان موجودا ً بها في مصر وأهداه للملك العزيز بن صلاح الدين الأيوبي.

2- “أبكار الأفكار في أصول الدين”:

يعتبر هذا الكتاب من أهم مؤلفات الشيخ سيف الدين الآمدي الكلامية، وهو أحد المراجع الأساسية في علم الكلام، ويشتمل الكتاب على ثماني قواعد، متضمنة لجميع مسائل الأصول:

  • الأولي: في العلم وأقسامه.
  • الثانية: في النظر وأقسامه وما يتعلق به.
  • الثالثة: في الطرق الموصلة إلى المطلوبات النظرية.
  • الرابعة: في انقسام المعلوم إلى الموجود والمعدوم، وما ليس بموجود ولا معدوم.
  • الخامسة: في النبوات.
  • السادسة: في المعاد وما يتعلق به من السمعيات، وأحكام الثواب والعقاب.
  • السابعة: في الأسماء والأحكام.
  • الثامنة: في الإمامة ومن له الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
3- “غاية المرام في علم الكلام”:

يعد هذا الكتاب ملخصاً عن كتابه الأول “أبكار الأفكار في أصول الدين”، إلا أنه ليس مجرد اختصار فقط، بل هو كتاب يحتوي على آراء تخالف ما جاء في “الأبكار”، والتي أشار إليها حسن الشافعي في كتابه “الآمدي وآراؤه الكلامية”، وهو أن الاختلاف الواقع بين الكتابين، كان بسبب نظر الآمدي في مواضع الخلاف، حيث نزع إلى آراء مستقلة أو استقى بعض النظريات من خارج النطاق الأشعري، إيمانا منه بقوتها وصدقها، واستجابة لروحه النقدية الغلابة، وهي مرحلة من مراحل التطور الفكري.

ويحتوي الكتاب على المسائل التالية:

  • القانون الأول: في إثبات الواجب بذاته.
  • القانون الثاني: في إثبات الصفات وإبطال تعطيل من ذهب إلى نفيها من أهل المقالات.

مطلب في إثبات صفة العلم.

مطلب في إثبات صفة القدرة.

ومطلب في إثبات صفة الكلام.

مطلب في إثبات صفة الإدراكات.

  • القانون الثالث: في وحدانية الباري تعالى، ورأي الفلاسفة الإلهيين.

القانون الرابع: في إبطال التشبيه وما يجوز عليه تعالى وما لايجوز، ويشتمل على قاعدتين:

  • القاعدة الأولى: في بيان ما يجوز على الله تعالى.
  • القاعدة الثانية: في إبطال التشبيه وبيان ما لا يجوز على الله تعالى.

القانون الخامس: في أفعال واجب الوجود ويشتمل على ثلاث قواعد.

  • القاعدة الأولى: في أنه لا خالق إلا الله تعالى.
  • القاعدة الثانية: في نفي الغرض والمقصود عن أفعال واجب الوجود.
  • والقاعدة الثالثة: في حدوث المخلوقات وقطع تسلسل الكائنات.

القانون السادس: في المعاد وبيان ما يتعلق بحشر الأنفس والأجساد.

القانون السابع: في النبوات والأفعال الخارقة للعادات.

والقانون الثامن: في الإمامة

4- “الإحكام في أصول الأحكام”:

عرض الشيخ سيف الدين الآمدي فيه لمفهوم هذا العلم وتعريفه وموضوعه، وأنواع اللفظ، وحقيقة الحكم الشرعي وأقسامه والمحكوم فيه والمحكوم عليه، ثم تكلم عن الأدلة الشرعية: الكتاب والسنة والإجماع.

وتكلم أيضاً عن الأخبار وما يتعلق بها وغيرها من الأمور المتعلقة بأصول الفقه.

ومن كتبه الأخرى نذكر:

  • “تعليقة الصغيرة في الخلاف”
  • “تعليقة الكبيرة في الخلاف”
  • “دقائق الحقائق في الحكمة”
  • “دليل متحد الائتلاف وجار في جميع مسائل الخلاف”
  • “رموز الكنوز في الحكمة”
  • “شرح كتاب الجدل للشريف المراغي”
  • “طريقة في الخلاف”
  • “غاية الأمل في علم الجدل.”
  • “الغرائب وكشف العجائب في الاقترانات الشرطية”
  • “فرائد الفوائد في الحكمة”
  • “كتاب الترجيحات في الخلاف”
  • “كتاب المبين في معاني ألفاظ الحكماء والمتكلمين”
  • “كشف التمويهات في شرح التنبيهات”
  • “لباب الألباب في المنطق”
  • “منائح القرائح”
  • “منتهى السالك في رتب المسالك”
  • “منتهى السول في علم الأصول”: وهو آخر مؤلف ألفه الشيخ سيف الدين الآمدي في حياته، ويعتبر كتاب مهم اختصر فيه الأحكام في أصول الأحكام ليسهل تناوله، وقد جاء الكتاب في أربعة أقسام الأول في المبادئ، والثاني في الدليل وأقسامه وأحكامه، والثالث في أحوال المجتهدين والمفتي والمستفتي، والرابع في ترجيحات طرق المطلوبات.

الحياة الشخصية:

لا يعرف الكثير عن حياته الشخصية إلا كنيته أبو الحسن، والغالب أنه كان متزوجاً، ولكن غلبت أخبار علمه أخبار حياته الخاصة.

الوفاة:

اختلف المؤرخون في تاريخ وفاة الشيخ سيف الدين الآمدي،فيري البعض أنه توفي في سنة 632هـ، ولكن الصحيح أنه توفي في سنة 631هـ وهو رأي أكثر العلماء عن عمر يناهز 80 عاماً

ولما مات الشيخ سيف الدين الآمدي توقف الأكابر والعلماء بدمشق عن حضور جنازته خوفاً من الملك الأشرف، إذ كان متغيراً عليه، فخرج الشيخ العز بن عبد السلام وهو من أخص تلاميذه في جنازته، وجلس تحت قبة النسر حتى صلى عليه، فلما رأى الناس ذلك بادروا بالصلاة عليه.

ثم دفن الشيخ الآمدي  بعد ذلك بسفح جبل قاسيون.

الأقوال:

قال أحد تلاميذ الشيخ سيف الدين الآمدي، وهو العلامة العز ابن عبد السلام:” ما سمعت من يلقي الدرس أحسن من السيف، كأنه يخطب.”

علماء الأديانعلماء الدين

سيف الدين الآمدي.. شيخ المتكلمين والعقلانيين في زمانه



حقائق سريعة

  • ينتسب الشيخ الآمدي إلى قبيلة تغلب العدنانية وهي من العرب العدنانية
  • من أشهر الذي تتلمذوا على يديه “الملك المنصور “، هو محمد ناصر الدين بن الملك المظفر تقي الدين صاحب حماة
  • م يستعجل الإمام الآمدي التأليف في بداية مرحلة نضجه العلمي، بل أجل ذلك إلي أن بلغ في العلم مرحلة عظيمة، وبعد أن أمضي في ميدان العلم شوطاً كبيراً.
  • من أشهر كتبه:”الإحكام في أصول الأحكام”: وقد عرض فيه لمفهوم هذا العلم وتعريفه وموضوعه، وأنواع اللفظ، وحقيقة الحكم الشرعي وأقسامه والمحكوم فيه والمحكوم عليه، ثم تكلم عن الأدلة الشرعية: الكتاب والسنة والإجماع.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى