• واسيني-الأعرج
  • يوسف-بن-تاشفين
  • مونيكا-سيليش
  • عباس -محمود- العقاد
  • واين-روني
  • عبد الله-بن-مسعود
  • أحمد بن علي البوني
  • ليون كومير
  • ريكو-أكيدا
  • صلاح-نيازي
  • آني-كانون


حقائق سريعة

  • ينحدر الشيخ الخليلي من سلالة عربية بالغة في العراقة، ومن أصلاب رجال عظماء بين إمام دولة، وعالم دين، وزعيم قبيلة. فهو من قبيلة بني خروص اليحمدية الأزدية الكهلانية القحطانية التي أعطت لعمان عبر تاريخها الإسلامي أكثر من عشرين إماما منذ قيام الدولة العمانية الأولى سنة 132هـ حتى العصر الحديث، وكان من أشهرهم جده الأول الإمام الصلت بن مالك الخروصي.
  • كان الشيخ الخليلي يُعمل العقل في كل مسألة تعرض عليه، ويطيل النظر فيها ويناظر ويتساءل في كافة الجوانب المرتبطة بها.
  • كان شديد الاحترام لعلماء الأمة بشتى مذاهبهم حتى أن أحد شيوخه كان على غير مذهبه وهو الشيخ حماد بن محمد البسط

معلومات نادرة

  • أمير البيان هو عبد الله بن علي الخليلي، جده هو الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي.
  • يعتبر الشيخ سعيد بن خلفان الـخليلي من أهم الشخصيات العُمانية في  القرن التاسع عشر، سخر كل ما يملك في خدمة فكره السياسي والديني بهدف إعادة الإمامة بعد إنقطاع دام مايقارب قرن من الـزمن.

 

الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي.. قاضي القضاة ومحافظ مسقط في الفترة 1869-1871

1236هـ – 1287هـ/ عُماني

أشعر العلماء وأعلم الشعراء لقب بالمحقق لشهرته في تحقيق المسائل وتأصيلها واقرانها بالأدلة

الولادة والنشأة:

ولد  أبو محمد سعيد بن خلفان بن أحمد بن صالح الخليلي الخروصي، عام 1811 م ، في بلدة بوشر التابعة لمسقط في سلطنة عُمان.

توفي والده وهو في سن صغيرة، فتكفل جده أحمد بن صالح تنشئته تنشئة طيبة.

الدراسة :

درس علوم الفقه والحديث وعلم الأسرار، على يد شيخه ناصر بن جاعد بن خميس الخروصي.

وقد اهتم الشيخ سعيد بعلم السر اهتماماً كبيراً، ولأجل ذلك انتقل إلى منطقة الباطنة فتعلم عند الشَّيخ حماد بن محمد البسط.

ثم انتقل  إلى وادي بني خروص وتعلم على يد العلَّامَة ناصر بن أبي نبهان.

تنقل الشيخ الخليلي بين عدة مدن عمانية حتى استقر في النهاية في ربوع سمائل، واتخذها موطن له.

الأعمال :

كان الشيخ  الخليلي يبذل  جهداً كبيراً في إقامة العدل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وبناء على ذلك كان أحد  الأعضاء الرئيسيين في انتخاب الإمام عزان بن قيس في ثورته (1869 – 1871م)، إلى جانب العالمين الفاضلين صالح بن علي الحارثي ومحمد بن سليم الغاربي، فكان الإمام عزان يأخذ برأيه قبل أن يصدر أي قرار ولا يتقدمه في شيء.

أشتهر بتحقيق المسائل وتأصيلها وتدقيقها وعدم التعب أو الملل في مراجعتها واقرانها بالأدلة لذلك أطلق عليه العلماء لقب المحقق .

بالإضافة لذلك كان كثي الخلوة والتبتل إلى الله عز وجل.

وقد منحه الله تعالى كرامات عديدة ومنها تمكنه من العلم فقد ألف الكثير من المخطوطات التي لايزال كثيراً منها مخطوطاً حتى الآن.

وله في علم السلوك تناظيم تدل على طول باعه في هذا المجال.

ومما يدل على سعة علمه أبيات من الشعر يتحدث فيها عن إحساسه بانقسام الأنسجة إلى خلايا، وذلك قبل اكتشاف الخلية بعقود، حيث يقول:

أعاينُ تسبيحي بنورِ جَنَاني…….فأشهدُ منّي ألفَ ألفِ لساني

وكلّ لسانٍ أجتلي من لغاته…….إذًا ألفَ ألفٍ من غريب أغاني

ويهدى إلى سمعي بكلِّ لُغيَّةٍ…………هدى ألفَ ألفٍ من شتات معاني

وفي كلِّ معنى ألفُ ألفِ عجيبة……..يُقَصِّرُ عن إحصائها الثَّقلانِ

للشيخ سعيد بن خلفان الخليلي العديد من المؤلفات القيمة، جمع فيها ما بين العلم والشعر فأطلقوا عليه لقب أشعر العلماء وأعلم الشعراء منها:

  •  أرجوزة في علم الصرف أسمَّاها “مقاليد التصريف”:

ألَّفَها قبل أن يبلغ السادسة عشرة من عمره، حيث أنَّه غاب عن شيخه سعيد بن عامر الطيواني فترة من الزمن، فخشي عليه وذهب الى والدته يسألها عنه، فأتت  الوالدة الحريصة  ابنها  فذهب التلميذ إلى شيخه وهو يحمل إليه هذا الإنتاج العلميًّ الذي هو ألفية في علم التصريف، ثمَّ قام بشرح نظمها في ثلاثة أجزاء.

  • كتاب “الكافي في العروض والقوافي”، لأبي العباس الخواص، وكان بتوجيه من شيخه حماد بن محمد البسط ثمَّ شرحه في كتابه: “مظهر الخافي المضمن الكافي في علمي العروض والقوافي”.
  • أرجوزة “لطائف الحكم في صدقات النعم” في الزكاة،.
  •  “كرسي الأصول” في الولاية والبراءة.
  •  ورسالة في علم التجويد.
  • “النواميس الرحمانية في تسهيل الطرق الى العلوم الربانية: وقد تأثر فيه بابي حامد الغزالي.
  • وله ايضا مجموعة فتاوى شرعية جمعها الشيخ محمد بن خميس السيفي في اربع مجلدات .
كان شديد الاحترام لعلماء الأمة بشتى مذاهبهم حتى أن أحد شيوخه كان على غير مذهبه وهو الشيخ حماد بن محمد البسط .

له العديد من القصائد المتناثرة وردت في كتاب “الفتح الجليل في أجوبة الإمام أبي خليل ”

من أحد قصائده اخترنا هذه الأبيات:

عَرِّجْ على بابِ الكريمِ المفْضلِ

والثمْ ثراهُ ساعةً وتذلَّلِ

فلئن رُزقتَ لدى حِماهُ وقفةً

تَرِبَتْ يداكَ بنيلِ ما لم تأمل

ولئِنْ نشقتَ شذى ذراهُ ساعةً

فَلَكَ البشارةُ بالمقامِ الأطول

ولئِنْ ترى ذاك الجمالَ هنيهةً

فاسحبْ ذيولَ التيهِ فخرًا وارفل

كان الشيخ الخليلي يُعمل العقل في كل مسألة تعرض عليه، ويطيل النظر فيها ويناظر ويتساءل في كافة الجوانب المرتبطة بها، حتى يهتدي للفتوة الشرعية المناسبة والمتوافقة مع مقاصد الشريعة، ونتيجة لهذه المقدرة أسند إليه منصب قاضي القضاة ومن ثم منصب محافظ مسقط في الفترة 1869-1871.

وتتلمذ على يد الشيخ  سعيد بن خلفان الخليلي علماء  كثر منهم:

الشَّيخ صالح بن علي الحارثي، والشَّيخ جمعة بن خصيف الهنائي، والشَّيخ عبد اللَّه بن محمد الهاشمي والشَّيخ محمد بن خميس السيفي وغيرهم.

الحياة الشخصية:

تزوج  ورزق ثلاثة أبناء هم عبد الله جد أمير البيان لأبيه، وأحمد ومحمد الذي مات مع أبيه في السجن، ومن البنات شمسة التي تزوجها الإمام عزان بن قيس .

الوفاة:

توفي الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي في شهر ذي القعدة من سنة ١٢٨٧هـ وعمره يوم وفاته ٥١ سنة.

الأقوال:

وقد عبر عن حبه للعلماء على اختلاف مذاهبهم بقوله :

  • “والمخصوص بهذا رجال اللَّه علماء الآخرة، الذين هم ورثة الأنبياء، مصابيح الهدى، وغيث الأمة وغوثها، فالنظر إليهم على سبيل البر بهم، والمحبة لهم، والتعظيم لهم والتوقير والاحترام لما ألبسهم اللَّه تعالى من أنوار علمه”
  • “فالمتأدب بين يدي العالم متأدب بين يدي اللَّه، والموقر له موقر لله -تعالى-، إذ لم يكن حبه وتعظيمه إلاَّ لمزية العلم الذي فضله اللَّه -تعالى- بها، وأنزله فيها”.

قال عنه العلَّامَة القطب اطْفَيِّش الجزائري:

  • “جامع المعقول والمنقول”.

كتب عنه حفيده أمير البيان وعن شعره فقال:

  • “أما الوالد سعيد بن خلفان الخليلي، الذي هو الجد الأكبر، الحائز على قصبات السبق في كل ميدان. إن شعره شكل مترفع في أسلوبه الخاص، فهو لا يُعْنَى بِما يُعْنَى به الشعر، ولا يقول الشعر لأجل الشعر، بل يقوله في الأغراض الدينـية, فهو على مستو عال من الجودة، ومقام باذخ من سمو الروح ورقة المأخذ, فلا تستطاع مُجاراته، ولا يسهل على الأديب تَـقَـفّيْه, لأنه فوق عرنين من السمو”.

المصادر:

 

علماء الأديانعلماء الدين

الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي.. قاضي القضاة ومحافظ مسقط في الفترة 1869-1871



حقائق سريعة

  • ينحدر الشيخ الخليلي من سلالة عربية بالغة في العراقة، ومن أصلاب رجال عظماء بين إمام دولة، وعالم دين، وزعيم قبيلة. فهو من قبيلة بني خروص اليحمدية الأزدية الكهلانية القحطانية التي أعطت لعمان عبر تاريخها الإسلامي أكثر من عشرين إماما منذ قيام الدولة العمانية الأولى سنة 132هـ حتى العصر الحديث، وكان من أشهرهم جده الأول الإمام الصلت بن مالك الخروصي.
  • كان الشيخ الخليلي يُعمل العقل في كل مسألة تعرض عليه، ويطيل النظر فيها ويناظر ويتساءل في كافة الجوانب المرتبطة بها.
  • كان شديد الاحترام لعلماء الأمة بشتى مذاهبهم حتى أن أحد شيوخه كان على غير مذهبه وهو الشيخ حماد بن محمد البسط

معلومات نادرة

  • أمير البيان هو عبد الله بن علي الخليلي، جده هو الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي.
  • يعتبر الشيخ سعيد بن خلفان الـخليلي من أهم الشخصيات العُمانية في  القرن التاسع عشر، سخر كل ما يملك في خدمة فكره السياسي والديني بهدف إعادة الإمامة بعد إنقطاع دام مايقارب قرن من الـزمن.

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى