• أحمد-زكي
  • عملاق المسرح الغنائي-نصري-شمس-الدين
  • الجاحظ
  • بطرس-غالي
  • علي-شمخاني
  • منى -المؤيد
  • محمد-رشوان
  • هيث-ليدجر
  • فرانسيس-فورد-كوبولا
  • ديفيد-مالباس
  • فرانشيسكو-توتي


حقائق سريعة

  • عام 1938 قدّم أولى حفلاته في الإذاعة المصرية، وكان بدايةً يطلق على نفسه لقب “الفنان المجهول”.
  • منح فيروز ووديع الصافي اسميهما الفنيين.
  • لحن حليم الرومي لكبار الشعراء العرب ولعل من أشهرها قصيدة “إرادة الحياة” لأبي القاسم الشابيّ.
  • جمع بين الأسلوب المصري والأسلوب الحلبي في أداء الموشّح، مختصراً ترديد المجموع.
  • له الفضل الأكبر في اكتشاف بعضها وتدريبها وتعليمها وإطلاقها، ونذكر منهم فايزة أحمد، ونصري شمس الدين، وسعاد محمد، ونازك، ونونا الهنا، بالإضافة إلى ابنته ماجدة الرومي..
  • لحن نشيد الجيش العربي الأردني.
  • كان حليم الرومي شخصية فنية خاصة، يشهد له بها الفنانون المصريون في تلك الفترة وقد لُقّب بـخليفة أم كلثوم.

معلومات نادرة

نقل المؤرخ روبير صفدي في كتابه «أعلام الأغنية اللبنانية» عن خاله الموسيقار حليم الرومي قولَهُ:

  • “اكتشفتُ صوت فيروز مصادفة، في خلال حفلة أناشيد مدرسية كانت تقدمها فرقة «الأخوين فليفل» في الإذاعة اللبنانية خلال شهر شباط/ فبراير من سنة 1950، وعلى الفور أدركتُ أنني أستمع إلى صوت غير عادي، فاستدعيتُها، وطلبت منها أن تُسمعني صوتَها وجاهياً، فغنت، بخجل واضح، موال المطربة اسمهان «يا ديرتي ما لِكْ علينا لوم»، ثم أغنية فريد الأطرش «يا زهرةً في خيالي»، فتأكدتُ، عندئذ، أن صوتها جديد ونادر، وأن الإذاعة بحاجة ماسة إليه”.

 

حليم الرومي.. صاحب ألفي لحن وعراب فيروز الأول

1919-1983/ فلسطيني-لبناني

تميزت أعماله في مجملها بالعمق والأصالة الفنية، تناولت الألوان الغنائية والموسيقية جميعها المعروفة في الغناء العربي

الولادة والنشأة:

ولد حنا عوض برادعي والمعروف باسم حليم الرومي في 1 يوليو عام 1919في مدينة الناصرة في فلسطين.

وهناك إشكالية في أصله، إذ قال بأن أصله من صور في لبنان، ويستشهد بأنه استعاد جنسيته عام 1951، وعلى ضوء ذلك توظف في الإذاعة اللبنانية.

للمزيد من المعلوات عن أصوله يمكن تحميل الملف بصيغة PDF..أصل حليم الرومي

الدراسة:

بدأ دراسته الموسيقية في المعهد الموسيقي في حيفا وهو صغير في عمر الرابعة عشرة ومنذ بدايته أبدى نبوغاً شديداً في الموسيقى.

عام 1937 ساعده السيد منير دلّة، والذي كان معجباً بصوته وأداءه بدخول معهد فؤاد الأول للموسيقى العربية في القاهرة، حيث أكمل تعليمه الموسيقي خلال سنتين بدلاً من ست سنوات وحاز على الدبلوم سنة 1939، الأمر الذي اعتُبر في حينه سابقةً لم تحدث في تاريخ المعهد.

الأعمال:

– بدأ حليم الرومي حياته الفنية كهاوٍ سنة 1935، فشارك في بعض الحفلات الخاصة، وحفلات المسارح والمهرجانات في حيفا.

– غنى للمرة الأولى في لبنان في صيف عام 1936 في أحد فنادق مصيف “برمانا” إلى جانب بعض المطربين اللبنانيين المشهورين في ذلك الوقت مثل غرام شيبا، ولور دكاش، ووديع الصافي.

– عام 1938 قدّم أولى حفلاته في الإذاعة المصرية، وكان بدايةً يطلق على نفسه لقب “الفنان المجهول”، لأنه كان يشعر بمسؤولية دوره كفنان ويخشى الفشل، ولكنه سرعان ما عرف النجاح فنياً وشعبياً فكشف عن اسمه الحقيقي، وبدأ نشاطه على نطاق واسع في الإذاعة والمسارح والاستعراضات كمطرب وملحن.

– كان حليم الرومي شخصية فنية خاصة يشهد له بها الفنانون المصريون في تلك الفترة، وقد لُقّب بـخليفة أم كلثوم نظراً لأدائه المميّز.

– عام1941 عاد حليم الرومي إلى فلسطين بسبب ظروف عائلية خاصة، وهناك بدأ العمل في إذاعة الشرق الأدنى، كمطرب وملحن وعازف عود، وقد اعتمدته الإدارة الفنان الأول في جميع المناسبات والاحتفالات.

– عام 1942 فاز حليم الرومي بجائزة تلحين نشيد الجيش العربي الأردني وقد أقيمت تلك المسابقة في مقرّ إذاعة الشرق الأدنى.

– عام 1945 سافر ثانية إلى القاهرة حيث تعرف بالمنتج السينمائي السيد إبراهيم وردة المعروف في الأوساط الفنية، وكان أحد أصحاب والده، فعرض عليه التعاون مع شركته لتمثيل فيلمين سينمائيين لكن حظّه في السينما كان سيئاً.

– بعد عودته إلى حيفا عيّن مساعداً في القسم الموسيقي في إذاعة الشرق الأدنى وبعد فترة تسلّم رئاسة القسم الموسيقي فيها، فساهم بفعالية مشهودة في تنظيمها، وبناء شخصيتها، حتى أصبحت من أهم الإذاعات في الشرق الأوسط.

– ترك حليم الرومي عمله في إذاعة الشرق الأدنى بعد انتقالها إلى قبرص، وعاد إلى مصر ليلحّن ويغنّي وشارك سنة 1948 في تلحين بعض أغاني فيلمين سينمائيين هما (قمر 14) و (صلاح الدين الأيوبي).

– حليم الرومي أول من لحَّن لأبي القاسم الشابيّ قصيدة وهي “إرادة الحياة”.

– عام 1950 عاد حليم إلى لبنان وعمل في الإذاعة اللبنانية بعقد عمل لمدة ثلاثة أشهر، لأجل إعادة تأسيس وتنظيم القسم الموسيقي فيها، إذ كان مصمماً على العودة إلى إذاعة الشرق الأدنى في قبرص، ولكن شاء القدر أن بقي في الإذاعة اللبنانية من عام 1950 ولغاية 1979 إذ عُين رئيس القسم الموسيقي ثم نقل إلى وظيفة رئيس قسم مكتبة التسجيلات بالتكليف.

– ساهم حليم في تأسيس وتنظيم القسم الموسيقي الإذاعي على أسس متينة، كانت الركيزة الأساسية في تطوير وازدهار الإذاعة اللبنانية، وفي إطلاق عدد كبير من المطربين والفنانين

– عمل جاهداً لرفع مستوى الأغنية اللبنانية وبناء شخصيتها.

– شارك في (مؤتمر الرُبع الصوت في الموسيقى العربية) الذي عقد في لبنان بدعوة من وزارة التربية والفنون الجميلة بتاريخ 1/10/1956 واستمر لمدة أسبوع.

– ترأس المؤتمر الموسيقار التشيكي ألويس هابا ومن الذين شاركوا فيه كل من عاصي ومنصور الرحباني، وتوفيق سكر، وألكسي بطرس، وبوغوص جلاليان، وحليم الرومي (ممثلاً عن وزارة الأنباء) وصبري شريف.

– ساهم حليم الرومي في إحياء الموشح الأندلسي، حيث قدّم العديد من الموشحات الأندلسية وبرع في تلحين هذا النوع من الموسيقى، عندما لحّن (يرنو بطرفٍ فاترٍ- شعر قديم)، (يا أُهيل الحي – من نظم الشاعر ابن زمرك) و(وجب الشكر علينا- من نظم الشاعر ابن الخطيب).

–  عالج  حليم الموشّح بطريقة جديدة، وهي ترديد المجموعة للبيت الأول منه (القفلة)، وبعد كلّ جزء من أجزائه أو ترديد أجزاء من الخانات التي ينفرد فيها المغنّي، أما أداء القفل الأخير (الخرجة) فكان للمجموعة مع المغنّي المنفرد.

وهكذا يكون حليم الرومي قد جمع بين الأسلوب المصري والأسلوب الحلبي في أداء الموشّح، مختصراً ترديد المجموع.

–  أنتج الكثير من الألحان الموسيقية والغنائية المنوعة، بلغت حوالي 2000 عملاً فنياً مختلفاً، منها حوالي خمسمائة وخمسون لحناً للإذاعة اللبنانية وحدها، أذيعت على الهواء مباشرة أو سُجّلت بصوته أو بأصوات أجمل وأشهر المطربين اللبنانيين والعرب، والتي كان له الفضل الأكبر في اكتشاف بعضها وتدريبها وتعليمها وإطلاقها، ونذكر منهم فايزة أحمد، ونصري شمس الدين، وسعاد محمد، ونازك، ونونا الهنا، بالإضافة إلى ابنته ماجدة الرومي حيث لحن لها العديد من الأغنيات منها (لبنان قلبي) و (العيد عيد العالم).

فيروز والرومي:

أثناء عمله بإذاعة لبنان التقى حليم الرومي بفتاة ذات صوت قوي وعذب وجميل ولحن لها أول أغنياتها بعنوان (تركت قلبي وطاوعت حبك) عام 1950، وبعدها لحن لها أغنية (في جو سحر وجمال)، ثم لحن لها وشاركها الغناء في أغنية (عاشق الورد)، وكانت تلك الفتاة تدعى نهاد حداد ولكنه وجد لها اسم أكثر جمالاً فأسماها فيروز أو جارة القمر لقبها الأشهر.

بعد الأغنية الثالثة وفي عام 1951 قدّم حليم الرومي السيدة فيروز إلى الأخوين عاصي ومنصور الرحباني، لكن عاصي الرحباني لم يكن مقتنع بفيروز في البداية حيث ظنّ أنها لا تستطيع غناء الأغنيات المعاصرة والحديثة ولكن حليم أقنعه بقدرات فيروز لتبدأ الرحلة الأسطورية لفيروز والرحابنة.

– تميزت أعماله في مجملها بالعمق والأصالة الفنية، تناولت الألوان الغنائية والموسيقية جميعها المعروفة في الغناء العربي، وتميّز إنتاجه خاصة بالقصائد والموشحات والأوبريتات. أهمها: قصائد (إرادة الشعب- ومضة على ضفاف النيل- عطر- البحيرة)…

أما الموشحات (غلب الوجد عليه فبكى- يرنو بطرفٍ فاترٍ- يا أهيل الحي- وجب الشكر علينا). و الأوبريتات (القطرات الثلاث- مجنون ليلى- أبو الزلف- وأغاني – لا تغضبي- سلونا- هنا تقابلنا سوى).

عمل الرومي على تحويل موسيقى السماعيات القديمة، إلى شكل يشبه الموشحات الجديدة، دون المسّ بهيكلها الموسيقى المؤلف بها، وذلك لأول مرة في تاريخ هذه الموسيقى التي ظهرت في عهد حكم العثمانيين، وامتدت من أوائل القرن الخامس عشر إلى أواخر التاسع عشر.

– كتب حليم الرومي مذكّراته واختصر فيها ثلاثين عاماً من خدمة الإذاعة اللبنانية.

الحياة الشخصية:

في تموز 1949 تزوج في مصر من السيدة ماري لطفي، الفلسطينية الأصل وكان قد تعرّف عليها مصادفةً في حيفا، ورزق منها بأبناؤهما ( مهى- منى- المطربة ماجدة- عوض).

حليم الرومي-وعائلته
حليم الرومي-وعائلته

وفاته:

توفي حليم الرومي في 1نوفمبر عام 1983 بعد معاناته مع مرض السكري، بعد أن أصيب به في بداية العقد الرابع من عمره حتى آخر أيام حياته، بترت قدماه بسببه وضعف نظره إلى أن انطفئ نهائياً.

الجوائز والتكريمات:

  • نال الجائزة الأولى في مسابقة تلحين الموشحات الأندلسية التي نظّمها مجمع الموسيقا العربية في تونس سنة 1972.
  • تم تكريم الموسيقار حليم الرومي أكثر من مرة في لبنان، من أهم الحفل الذي أقامته جامعة الروح القدس بالكسليك، برعاية رئيس مجلس النواب اللبناني.
  • كرّمه مهرجان الموسيقى العربية عام 2018،على اعتباره أحد أهم الموسيقيين اللبنانين، ومؤسس أوركسترا الإذاعة اللبنانية، وأول من اكتشف السيدة فيروز.
  • إطلاق اسم الموسيقار “حليم الرومي”، على استديو رقم 5 في الإذاعة اللبانية.

الأقوال:

كنب عنه عنه الباحث والكاتب زياد عساف في “سلسلة المنسي في الغناء العربي”:

  • “حليم الرومي، موسيقار وملحن، له أكثر من ألفي لحن، وقدم أسماء كبيرة في مجال الغناء والفن العربي، كل هذا ذهب ادراج الرياح وطواه النسيان، ولا يُذكر إلا من خلال ابنته الفنانة ماجدة الرومي ويتذكره الناس حين يُلحق باسمها أحياناً»ابنة الموسيقار حليم الرومي…..!!”.

المصادر:

  • http://rasseen.com/art.php?id=9c5244db3956cc15698f2c2d6a95fc6fe5967ca8
  • https://ar.wikipedia.org/wiki/
  • https://arabi21.com/stor
  • https://www.maspero.eg/
فنانونموسيقيون

حليم الرومي.. صاحب ألفي لحن وعراب فيروز الأول



حقائق سريعة

  • عام 1938 قدّم أولى حفلاته في الإذاعة المصرية، وكان بدايةً يطلق على نفسه لقب “الفنان المجهول”.
  • منح فيروز ووديع الصافي اسميهما الفنيين.
  • لحن حليم الرومي لكبار الشعراء العرب ولعل من أشهرها قصيدة “إرادة الحياة” لأبي القاسم الشابيّ.
  • جمع بين الأسلوب المصري والأسلوب الحلبي في أداء الموشّح، مختصراً ترديد المجموع.
  • له الفضل الأكبر في اكتشاف بعضها وتدريبها وتعليمها وإطلاقها، ونذكر منهم فايزة أحمد، ونصري شمس الدين، وسعاد محمد، ونازك، ونونا الهنا، بالإضافة إلى ابنته ماجدة الرومي..
  • لحن نشيد الجيش العربي الأردني.
  • كان حليم الرومي شخصية فنية خاصة، يشهد له بها الفنانون المصريون في تلك الفترة وقد لُقّب بـخليفة أم كلثوم.

معلومات نادرة

نقل المؤرخ روبير صفدي في كتابه «أعلام الأغنية اللبنانية» عن خاله الموسيقار حليم الرومي قولَهُ:

  • “اكتشفتُ صوت فيروز مصادفة، في خلال حفلة أناشيد مدرسية كانت تقدمها فرقة «الأخوين فليفل» في الإذاعة اللبنانية خلال شهر شباط/ فبراير من سنة 1950، وعلى الفور أدركتُ أنني أستمع إلى صوت غير عادي، فاستدعيتُها، وطلبت منها أن تُسمعني صوتَها وجاهياً، فغنت، بخجل واضح، موال المطربة اسمهان «يا ديرتي ما لِكْ علينا لوم»، ثم أغنية فريد الأطرش «يا زهرةً في خيالي»، فتأكدتُ، عندئذ، أن صوتها جديد ونادر، وأن الإذاعة بحاجة ماسة إليه”.

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى