• الشابي
  • مستر-بين
  • ميشيل-بلاتيني
  • غافريلو برينسيب
  • صالح-عصاد
  • جاك-فريسكو
  • حتشبسوت
  • جوست-فونتين
  • أحمد-عرابي
  • د. طارق -السويدان
  • سارة-الأميري


حقائق سريعة

  • تعتبر داليدا فنانة شاملة قدمت الغناء والتمثيل على مدار عمرها الفني الذي امتد لـ 37 عاماً، فرصيدها الغنائي يبلغ أكثر من 1000 أغنية سجلتها بتسع لغات هي الفرنسية والإسبانية والإيطالية والألمانية والعربية والعبرية واليابانية والهولندية والتركية و4 أفلام سينمائية.
  • سجلت بعض الأغاني بلغتين مختلفتين، كما فعلت عام 1977 عندما قدمت الأغنية المصرية (سالمة يا سلامة) باللغتين الفرنسية والعربية.
  • وتعد أغنية داليدا (حلوة يا بلدي) من أبرز ما غنته داليدا طوال مشوارها الفني، كما أن لديها أغاني أخرى بعدة لغات منها (J’Attendrai) و (Bambino) و (Avec Le Temp).
  • تحولت داليدا في فرنسا إلى رمز لكل الشباب؛ لأنها وهي في الرابعة والخمسين من عمرها كانت تظهر في أثواب الشباب وتغني وكأنها واحدة منهم بنفس طاقتهم وحيويتهم، حتى أنها نفسها كانت تقول دائمًا (سوف أعتزل الغناء في عام 2000).

معلومات نادرة

  • في الثمانينيات دعمت حملة الرئيس الفرنسي ميتران، وهو الأمر الذي جعل الصحافة تتحدث عن وجود علاقة بينهما، مما جعلها تترك الأمر برمته.
  • وفي العام 1987 دخلت في علاقة حب مع طبيبها، وهذه العلاقة فشلت أيضاً.
  • صنع لها تمثال كشاهد لقبرها بالحجم الطبيعي ، ويعتبر أحد أكثر الأعمال المنحوتة تميزًا في المقابر الخاصة بالمشاهير.
  • ومثلت من إخراج ماركو دو غاستين في فيلم “قناع توت عنخ آمون” عام 1954.
  • بالنسبة للرئيس المصري السابق أنور السادات كانت داليدا كليوباترا الثانية.
  • أغانيها المشهورة سلمى يا سلامة وحلوة يا بلدي، من كلمات مروان سعادة، وليس صلاح جاهين كما يعتقد الكثيرون،  والألحان ليست لبليغ حمدي كما يظن أيضاً، والحقيقة هي للملحن الفرنسي من أصل مصري “جيف بارنيل” الذي لحن عدد كبير من الأغنيات الفرنسية لداليدا.
  • لم ترزق داليدا بالأطفال، ويعود سبب ذلك أنها كانت في على علاقة مع طالب أصغر منها في السن وحملت منه، وقامت بالإجهاض في وقت كان الإجهاض فيه غير قانوني في فرنسا وإيطاليا، وقد أدت هذه الخطوة إلى عدم قدرتها على إنجاب أطفال، وشعورها القاسي بالوحدة، الأمر الذي أثر عليها نفسياً، وقد أطلقت في عام 1973 أغنية (Il venait d’avoir dix-huit ans) التي تحكي هذه القصة.

داليدا..كليوبترا مصر الثانية عمت شهرة أغانها الشرق والغرب

1933- 1987/ مصرية- فرنسية

فنانة عظيمة أعطت للشهرة معنى آخر بتقديمها لأعمال مذهلة كسالمة يا سلامة وحلوة يا بلدي التي ما زالت تسمع وبكثرة حتى يومنا هذا

الولادة والنشأة:

ولدت الفنانة يولاندا كريستينا جيجليوتي والمعروفة باسم داليدا في السابع عشر من يناير عام 1933 في حي شبرا في مدينة القاهرة في مصر.

تعود أصولها لوالدين إيطاليين عاشا في مصر، والدتها جيوسيبينا جيغليوتي ووالدها الموسيقي بياترو المشهور والمعروف في مصر فقد كان عازف الكمان الرئيسي في أوبرا القاهرة.

كانت داليدا الطفلة الوحيدة بين ولدين، الأخ الأكبر اسمه أورلاندو والأخ الأصغر اسمه برونو.

أصيبت داليدا في صغرها بعدوى في عينيها ، فأجريت لها عمليتان جراحيتان واضطرت لارتداء نظارة طبية منذ أن كانت في الرابعة من عمرها.

وهذا أفقدها الثقة في نفسها والشعور أنها قبيحة للغاية، وظنت أن حلمها بأن تصبح ممثلة مشهورة بات أمراً صعب المنال.

ولكنها وفي سن الثالثة عشر قررت ترك النظارة، مفضلة ألا ترى العالم بشكل جيد على أن تكون قبيحة الشكل.

ورغم معاناتها من مشاكل الرؤية، إلا أنها استطاعت أن تسلب لب كل من يراها لجمالها الطاغي.

مما شجعها إلى التقدم لمسابقة جمال محلية، ولكن عند ظهور صورها بلباس البحر عنّفتها عائلتها، مما أجبرها لترك الأمر، غير أنها كانت لا تزال تحلم بحياة من نوع آخر، وهذه الرغبة جعلتها تترك عملها سكرتيرة لتعمل عارضة أزياء في دار دونا.

عشقت الفن واكتشفت حبها له منذ كانت طفلة صغيرة وقد شجعها والدها الموسيقي على ذلك.

الأعمال:

البدايات

– عام 1954 تقدّمت داليدا لمسابقة ملكة جمال مصر وفازت بالمركز حاصلة على اللقب.

– بعد حصولها على لقب ملكة جمال مصر انهالت عليها عروض للتمثيل في القاهرة التي تعتبر هوليوود الشرق الأوسط آنذاك، حيث اكتشفها منتج أفلام فرنسي نصحها بتغيير اسمها إلى داليلا Dalila.

– عام 1954 سافرت داليدا إلى باريس العاصمة الفرنسية لتحقيق حلمها في التمثيل، بالرغم من معارضة عائلتها لفكرة سفرها.

– عانت داليد بعد وصولها إلى باريس ولم تجد مكاناً لها في السينما الفرنسية، فقررت أن تتعلم الغناء، بعد أن اكتشف جمال صوتهع وتفرده الموسيقي رولاند برجر، وهو الذي كان يعمل مدرب صوت وحاول إقناعها بالغناء والابتعاد عن التمثيل كونها تملك صوتاً رائعاً.

-وبدأت بالدراسة وسرعان ما تم اختيارها لتقديم عروض في الشانزيليزيه ووفيلا ديست.

– غنت على مسرح الأولمبيا الفرنسي في عرض فني منوع أقامه السيد برونو كوكاتريس بعد أن اشترى المسرح، وقام بدعوة داليدا للمشاركة والغناء وقدمت أغنية Stranger in Paradise.

– خلال الحفل تعرفت داليدا على المدير الفني لإذاعة Europe 1 السيد لوسيان موريس، والمنتج الموسيقيّ إيدي باركلي اللذان أُذهلا بأدائها وقررا تبنيها فنياً، لتكون داليدا عاملاً أساسياً في نجاح أعمالهما مستقبلاً.

– في هذه الفترة غيّرت أسمها لتستقر على اسم داليدا.

الانجازات:

– أطلقت أغنيتها الأولى (Madonna) بتعاونها مع شركة باركلي، وقد لاقت الأغنية نجاحاً لا بأس به، إلا أن نجاحها الحقيقي جاء بعد إطلاقها أغنية (Bambino) التي جعلت منها نجمة في ليلة وضحاها.

– عام 1956 بدأت داليدا بالغناء بشكل دائم على مسرح الأولمبيا إذ كانت تقدّن أغنيتها (Bambino) وتسحر الجمهور بموهبتها وأدائها وطاقتها على المسرح حيث كان الجمهور يطلب منها أن تغنيها أكثر من مرة.

– في شهر أيلول من عام 1956 دخلت داليدا فعلاً عالم الشهرة إذ بدأت صورتها تظهر على أغلفة جميع المجلات الفرنسية، كما أن جمهورها كان يتزاحم على أبواب المسرح عند عرض حفلاتها.

– تتالت نجاحات داليدا ولوسيان الذين تزوجا في 8 أبريل عام 1961 حيث دعت عائلتها للقدوم إلى باريس، وبعد العرس مباشرة ودون أن تقضي شهر العسل بدأت بجولتها الموسيقية الأولى حول العالم وأصبحت المغنية المفضلة للجمهور الفرنسي متصدرة لوائح تصنيفات الأغاني ومتفوقة على أهم الأسماء مثل إديث بياف و جاك بريل.

– في ديسمبر عام 1961 عادت داليدا للغناء مجدداً على مسرح الأولمبيا يومياً كل ليلة على مدار شهر كامل ضمن القاعة التي تتسع لألفيّ شخص، لتعاود بعدها السفر في جولتها الموسيقية الجديدة وكان أميزها حفلتيّ فيتنام وهونغ كونغ.

– عام 1962 أطلقت داليدا أغنيتها (Petit Gonzalez) التي لاقت نجاحاً كبيراً، وفي نفس العام انتقلت للعيش في منزل اشترته تلك الفترة في أشهر مناطق باريس بعد طلاقها من لوسيان، إذ ركزت خلال هذه الفترة على نفسها وزيادة ثقافتها بقراءة الكتب.

-و عام 1964 أطلت على جمهورها بمظهر مختلف حيث لون شعرها للون الأشقر.

– حققت داليدا نجاحاً مبهراً عام 1965 بتقديمها لأغنية زوربا (Zorba’s Dance) للملحن ثيودوراكيس.

– وشاركت في أحد البرامج التلفزيونية في إيطاليا ليزيد من شعبيتها عند جمهورها الأيطالي.

– وفي عام 1967 قامت بجولة موسيقية جديدة حول العالم.

– عام 1970 أطلقت داليدا أغنية (Darladir ladada) والتي لاقت نجاحاً ساحقاً حول العالم،

وسجلت أغنية (Avec le temps) والتي بدورها لاقت نفس النجاح.

– لاحقاً في عام 1971 قررت أن تغير نمط أسلوبها الغنائي وإتباع نمط معين بانتقائها لأغانيها الأمر الذي لم يعجب برونو كوكاتريكس مالك مسرح الأولمبيا، فامتنع عن إفراغ المسرح لها لتقديم حفلاتها، فقامت  باستئجار صالة لتقدم فيها عروضها لمدة ثلاثة أسابيع على نفقتها الخاصة.

– وفي عام 1973 تعاونت داليدا مع صديقها القديم آلان ديلون والذي ارتبطت معه بعلاقة رومانسية خلال الستينات، قدما سوياً العديد من الأعمال منها أغنية (Paroles Paroles) التي وصلت للمراكز الأولى ضمن لوائح تصنيفات الأغاني في أوروبا واليابان.

– عام 1974 أطلقت داليدا أغنيتها (He Must Have Been 18)  والتي وصلت للمركز الأول في تسع دول مختلفة من بينها ألمانيا حيث وصلت مبيعاتها إلى 3.5 مليون نسخة.

– في يناير عام 1974 عادت داليدا بالظهور على مسرح الأولمبيا واختتمت العرض بأدائها أغنيتها الجديدة (Gigi l’Amoroso) مدتها سبع دقائق ونصف جمعت فيها بين الغناء والكلام المحكي وكانت هذه الأغنية من أنجح أغانيها حول العالم على مستوى المبيعات.

وبعدها قامت بجولتها الموسيقية حيث زارت اليابان وقدمت حفلاً في كيبك في كندا، وبعد عدة أشهر عادت إلى فرنسا ولتكمل بعدها جولتها إلى ألمانيا.

– عام 1975 انضمت إلى موجة أغاني الديسكو وحققت نجاحاً باهراً في هذا القطاع بأغنية الدسكو الفرنسية الأولى من نوعها (J’attendrai version 75).

– شهدت فترة السبعينات انطلاقة العديد من برامج المنوعات الفنية، وقد حلت داليدا صاحبة الشهرة والنجاح ضيفة دائمة على تلك البرامج سواء في فرنسا أو الدول الأخرى.

– كانت لها مكانتها الخاصة في قلوب محبيها في الوطن العربي فخلال فترة السبعينات عادت داليدا إلى مصر وسافرت عدة مرات إلى لبنان الأمر الذي شجعها على تسجيل أغانٍ باللغة العربية.

– عام 1977 اعتمدت داليدا على أغنية مصرية فلكلورية اسمه (سالمة يا سلامة) واستوحت منها أغنية أطلقتها في فرنسا والشرق الأوسط، ونظراً للنجاح الذي حققته عملت على تسجيلها بخمس لغات مختلفة.

– واصلت تسجيل الأغاني في فرنسا وأطلقت في صيف عام 1979 أغنية (Monday Tuesday) والتي تصدرت قوائم الأغاني مجدداً.

– وفي حزيران عام 1979 عادت إلى مصر لتقدم عروضها حيث استقبلها محبيها بحفاوة لا مثيل لها، وقد استقبلها الرئيس المصري آنذاك أنور السادات شخصياً.

-وبعد حفلاتها في مصر قدمت عروضاً في الإمارات العربية المتحدة قبل أن تعود إلى فرنسا مجدداً.

– بدأت داليدا فترة الثمانينات بنجاحات مبهرة إذ قدمت في قصر Palais des Sports في باريس أهم عروضها على الإطلاق.

وفي يناير عام 1980 قدمت حفلاً مهيباً بكل ما للكلمة من معنى، وحبست أنفاس الجماهير لمدة ساعتين متواصلتين حفلاً تميّز بقربه من النمط الأمريكي.

حيث بدلت ملابسها خلاله /12/ مرة بين ملابس براقة وأخرى مزينة بالريش، إلى جانب /11/ راقصاً و/30/ عازفاً شكلوا بمجملهم لوحة متكاملة تحاكي عروض مسارح برودواي، لتصبح  داليدا هي الفنانة الوحيدة التي حققت نجاحاً على هذا المقياس الخارق.

داليدا-مع-عمر-الشريف
داليدا-مع-عمر-الشريف

– وعام 1983 أطلقت ألبوم جديد تضمن أغان مثل (Mourir sur scène) و(Lucas)

– عام 1984 قامت بجولة موسيقية عالمية بناءً على رغبة محبيها.

– جمعت العالمية داليدا بين الموهبة والأناقة، فقد كان جمهورها في أمريكا شغوفاً بالفنانات اللاتي يجمعن بين الفن والأناقة، فقدمت عرضاً خاصاً في نيويورك.

إضافة لأطلاقها هناك أغنية (Lambeth Walk) والتي ذكرت كل من سمعها بفترة العشرينات وقد لاقت نجاحاً كبيراً بين الجمهور والصحافة.

انجازاتها في السينما:

– ظهرت داليدا في أول أفلامها (The Story of Joseph and His Brethren) كممثلة دوبلير حيث صادف أنها موجودة في الاستوديو فتم اختيارها لأداء الدور.

– في السينما المصرية كان لها أعمال مميزة رغم قلتها، أول أدوارها كان من خلال دور بسيط – دور إحدى الفتيات على الشاطئ- في فيلم (ارحم دموعي) من إخراج هنري بركات وبطولة فاتن حمامة ويحيى شاهين.

– في فيلم (الظلم الحرام) أدت داليدا دور كومبارس صامت، وكان الفيلم من إخراج حسن الصيفي ومن بطولة شادية وعماد حمدي وإسماعيل ياسين وماجدة.

– عام 1955 مثلت في فيلم (سيجارة وكاس) من إخراج نيازي مصطفى الذي اختارها لتقوم بدور ممرضة، والفيلم من بطولة فاتن حمامة وسراج منير.

بعدها قررت داليدا الهجرة لفرنسا لتحترف الغناء وتحقق الشهرة العالمية.

– عام 1986أثبتت موهبتها التمثيلية في فيلم (اليوم السادس) للمخرج العامي يوسف شاهين، حيث جسدت فيه دور البطولة وقد كان هذا الدور تحدي كبير لها إذ قامت بتجسيد شخصية الفلاحة المصرية التي تخشى على حياة حفيدها.

في-فيلم-اليوم-السادس
في-فيلم-اليوم-السادس

الحياة الشخصية:

رغم شهرتها وثروتها فإن حياتها الخاصة كانت أشبه بمسرحية مأساوية منذ بداية زواجها حتى نهايتها.

فقد تزوجت من أول رجل أحبته بصدق لوسيان موريس في 8 أبريل عام 1961  لكنهما انفصلا عن بعضهما بعد زواج دام عدة أشهر فقط.

انفصلا بسبب إيجاد داليدا حبها الحقيقي حيث تعرفت في إحدى الفعاليات على جان سوبيسكي ووقعت في غرامه الأمر الذي قضى على فرصة الحفاظ على زواجها من لوسيان.

وعلى الرّغم من أنّها تُدين للوسيان بشهرتها التي وصلت إليها، إلّا أنّها أرادت أن تمتلك حريّتها الشخصيّة، ما كان أمراً صعباً على الاثنين.

وبعد سنوات قليلة قام لوسيان بإطلاق النار على نفسه بعد فشله في زواجه الثاني ومحاولاته للرجوع لداليدا.

في سنة 1967 دخل العشق إلى قلب داليد مجدداً عندما التقت بالشاب الإيطالي (Luigi Tenco ).

وكان مغنياً في بداية طريقه، دعمته داليدا ليصبح نجماً ولكنه انتحر بمسدسه في أحد الفنادق بسبب فشله بعد مشاركته في مهرجان سان ريمو.

والمؤسف في الأمر أن داليدا كانت أول من رأى جثته ممدة ومغطاة بالدماء، عندما ذهبت لتواسيه بعدم نيله التقدير في المهرجان.

وعندما تمكنت من نسيان الماضي أحبت رجلاً بفترة السبعينات ولكنه هو الآخر توفّي منتحراً.

عام 1972 تعرفت داليدا على الرسام والمغامرالغربي ريشار شانغريه ودامت علاقة الحب والصداقة بينهما 9 سنوات وانفصلا عام 1982.

وعلمت داليدا بانتحاره بصحبة صديقته بسبب الديون من خلال إغلاق سيارتهما وتسريب العادم إلى داخلها.

الوفاة:

توفيت داليدا  في 2 مايو عام 1987 في باريس منتحرة إثر تناولها جرعة زائدة من الحبوب المنومة، ولم تكن المرة الأولى فقد حاولت الانتحار سابقاً وذلك بعد انتحار خطيبها النجم الإيطالي لويجي تتكو.

وتركت رسالة قصيرة تطلب فيها الصفح من جمهورها كتبت فيها (لم أعد أُطيق الحياة، سامحوني )، فيما لا يعلم أحد لماذا انتحرت المغنية داليدا.

ودُفنت  داليدا في حي مونمارتر في باريس الذي انتقلت للعيش فيه عام 1962.

وهناك أنجز النحات الفرنسي أصلان تمثالاً بالحجم الطبيعي للمغنية ليوضع على شاهد قبرها، مما يسهل التعرف عليه في مقبرة مونمارتر.

الجوائز والتكريم:

نالت داليدا عدد كبير من الجوائز والتكريمات نذكر منها:

  • جائزة الأكاديمية الفرنسية للأسطوانات الموسيقية عام 1975.
  • عام 1958 حصلت على جائزة أوسكار من الإذاعة الإيطالية Monte-Carlo وحققت الفوز بها على مدى سبع سنوات متتالية.
  • 5 جوائز من راديو Monte-Carlo.
  • جائزة باريس أولمبيا الموسيقية.
  • وجائزة أوسكار البلاتينية.
  • و جائزة جولدن شي وولف.
  • جائزة غراند بريكس.
  •  كما حصلت على جائزة أوسكار جوك بوكس العالمية من لإيطاليا.
  • وعلى جائزة سيكو فيولا من البرازيل عن فيلم (zorba o Greco).
  • وجائزة MIDEM لأفضل فنان موسيقي مبيعاً.
  •  كذلك حصلت على جوائز كرنفال الصيف الفرنسية.
  •  حصلت على أعلى وسام استحقاق فرنسي وهو جائزة جوقة الشرف.
  •  إضافة لجائزة الفراشة الذهبية.
  • وكرمتها فرنسا بوضع صورتها على طابع بريدي.
  • كرمها محرك البحث غوغل بعرض صورتها على صفحته الرئيسية في ولادتها.
داليدا-على-غوغل
داليدا-على-غوغل

الأقوال:

  • “قد لا يكون لي مشاركات كثيرة في عالم الأفلام إلا إنني أرى في حفلاتي أفلامًا أيضًا فأنا أمثل عندما أغني”.
  • ” اعرف تمامًا طبيعة حياتي، جمهوري زوجي والأغاني بمثابة أطفالي”.
  • “أنا امرأة وحيدة بالكامل، كل علاقاتي الغرامية فاشلة ولم أعرف الحب الحقيقي أبداً”.
  • – “لا أندم على شيء فعلته في حياتي، اندم على كل ما لم أفعله أو ما لم أقدر على فعله”.
  • – “لم أكن امرأة بل مصنع أغنيات”.
  • “أخرج مرتين في الأسبوع إلى عشاء عمل، وفي كلتي المرّتين أعود مخطوبة”.
  • ” لقد هجرت بريق الاستعراض الفني كي أتعلم، أنا في الـ34 من العمر وقد حان الوقت كي أحصّل التعليم”.
  • ” أتمنى أن أقف على المسرح وأغني حتى أصل إلى سن 80، وأنا لا أعترف بالشيخوخة والسن طالما قادرة على الغناء والاحتفاظ برشاقتي”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.arageek.com/bio/dalida
  • https://www.marefa.org
  • https://www.elbalad.news/5263288
فنانونمغنون

داليدا..كليوبترا مصر الثانية عمت شهرة أغانها الشرق والغرب



حقائق سريعة

  • تعتبر داليدا فنانة شاملة قدمت الغناء والتمثيل على مدار عمرها الفني الذي امتد لـ 37 عاماً، فرصيدها الغنائي يبلغ أكثر من 1000 أغنية سجلتها بتسع لغات هي الفرنسية والإسبانية والإيطالية والألمانية والعربية والعبرية واليابانية والهولندية والتركية و4 أفلام سينمائية.
  • سجلت بعض الأغاني بلغتين مختلفتين، كما فعلت عام 1977 عندما قدمت الأغنية المصرية (سالمة يا سلامة) باللغتين الفرنسية والعربية.
  • وتعد أغنية داليدا (حلوة يا بلدي) من أبرز ما غنته داليدا طوال مشوارها الفني، كما أن لديها أغاني أخرى بعدة لغات منها (J’Attendrai) و (Bambino) و (Avec Le Temp).
  • تحولت داليدا في فرنسا إلى رمز لكل الشباب؛ لأنها وهي في الرابعة والخمسين من عمرها كانت تظهر في أثواب الشباب وتغني وكأنها واحدة منهم بنفس طاقتهم وحيويتهم، حتى أنها نفسها كانت تقول دائمًا (سوف أعتزل الغناء في عام 2000).

معلومات نادرة

  • في الثمانينيات دعمت حملة الرئيس الفرنسي ميتران، وهو الأمر الذي جعل الصحافة تتحدث عن وجود علاقة بينهما، مما جعلها تترك الأمر برمته.
  • وفي العام 1987 دخلت في علاقة حب مع طبيبها، وهذه العلاقة فشلت أيضاً.
  • صنع لها تمثال كشاهد لقبرها بالحجم الطبيعي ، ويعتبر أحد أكثر الأعمال المنحوتة تميزًا في المقابر الخاصة بالمشاهير.
  • ومثلت من إخراج ماركو دو غاستين في فيلم “قناع توت عنخ آمون” عام 1954.
  • بالنسبة للرئيس المصري السابق أنور السادات كانت داليدا كليوباترا الثانية.
  • أغانيها المشهورة سلمى يا سلامة وحلوة يا بلدي، من كلمات مروان سعادة، وليس صلاح جاهين كما يعتقد الكثيرون،  والألحان ليست لبليغ حمدي كما يظن أيضاً، والحقيقة هي للملحن الفرنسي من أصل مصري “جيف بارنيل” الذي لحن عدد كبير من الأغنيات الفرنسية لداليدا.
  • لم ترزق داليدا بالأطفال، ويعود سبب ذلك أنها كانت في على علاقة مع طالب أصغر منها في السن وحملت منه، وقامت بالإجهاض في وقت كان الإجهاض فيه غير قانوني في فرنسا وإيطاليا، وقد أدت هذه الخطوة إلى عدم قدرتها على إنجاب أطفال، وشعورها القاسي بالوحدة، الأمر الذي أثر عليها نفسياً، وقد أطلقت في عام 1973 أغنية (Il venait d’avoir dix-huit ans) التي تحكي هذه القصة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى