حقائق سريعة
- من مؤسسي جمعية الفكر والحياة وكذلك من مؤسسي مجلتي الرواد والمرأة.
- ترجمت العديد من كتبه إلى لغات أجنبية لشهرتها وأهميتها منها كتاب “الفنان والتمثال”.
- له عدد من الكتب التي ترجمها ونقلها إلى العربية أشهرها “صوت في الظلام”.
- عام ١٩٦٤تقلد خليفة التليسي منصب وزير الإعلام وظل بمنصه حتى عام ١٩٦٧.
- يُشهد له براعته في التاريخ ومن أهم كتبه التاريخية “معارك الجهاد في” ليبيا الذي صدر عام 1972.
- تميز خليفة التليسي بإنسانيته وكرمه مع الجميع.
- خلف التليسي مؤلفات في التاريخ والأدب وترجم أعمال عالمية كثيرة أثرى بها المكتبة العربية وساهم في تدعيم أسس الهوية العربية والإسلامية.
خليفة التليسي.. رجل الثقافة العظيم وباحث تاريخ ليبيا الدؤوب
1930- 2010/ ليبي
أحد الكتاب الأكثر شهرةً واحتراماً في ليبيا وواحد من أعظم خبراء اللغة الايطالية في العالم العربي
جدول المحتويات
الولادة والنشأة :
ولد خليفة محمد التليسي في ٦مايو عام ١٩٣٠بمدينة طرابلس في ليبيا, وهو سليل عائلة أولاد تليس، التي تعود إلى علي بن تليس حاكم ورفلة في القرن السادس عشر، وورفلة قبيلة كبيرة من قبائل ليبيا ، وهي اسم لمجموعة من القبائل المتحالفة منذ أقدم الأزمنة عددها حوالي ( 53 ) قبيلة، ولهذه القبائل تاريخ مجيد كغيرها من القبائل الليبية.
الدراسة:
تلقى تعليمه في طرابلس وبها درس مراحله التعليمية حتى المرحلة الثانوية, ما بين عامي 1948 و1953 عمل كمدرس في مدينة جنزور.
ثم سافر إلى إيطاليا عام 1960 في بعثة أدبية من قبل اليونيسكو، وحصل على دبلوم التعليم العام من جامعة نابولي المعهد الشرقي. وكان ترتيبه الأول على ١٤٢طالباً, وتعرف هناك على الأدب الإيطالي وكتابه المعاصرين.
الأعمال :
عمل خليقة التليسي مدرسا ً في جنزور قبل سفره إلى إيطاليا، وبعد عودته عمل كإداري في البرلمان الليبي, ثم انتخب نائباً في البرلمان.
وفي عام ١٩٦٤تقلد خليفة التليسي منصب وزير الإعلام وظل بمنصه حتى عام ١٩٦٧.
وليتقلد بعدها منصب سفير ليبيا في المملكة المغربية عام ١٩٦.
ثم أصبح بعدها رئيس اللجنة العليا للإذاعة الليبية ورئيس مجلس إدارة الدار العربية عام 1974.
وبعدها أميناً عاماً لاتحاد الكتاب والأدباء الليبيين عام 1977.
وفي عام 1978انتخب نائباً للأمين العام لاتحاد الأدباء العرب. وفي عام 1981وقع الاختيار على خليفة التليسي ليكون أميناً عاماً للاتحاد العام للناشرين العرب.
عمل خليفة التليسي محاضراً في كلية التربية بجامعة الفاتح في الفترة 1978- 1979م.
شارك في مؤتمر الكتاب الليبيين المنعقد ببنغازي في فبراير 1973، ومؤتمر الأدباء العرب المنعقد بتونس في مارس 1973. وكان رئيسا للوفد الليبي في مؤتمر الأدباء العرب في الجزائر 1975..
يعد خليفة التليسي من مؤسسي جمعية الفكر والحياة وكذلك من مؤسسي مجلتي الرواد والمرأة، وله فضل كبير في تأسيس اللجنة العليا لرعاية الأدباء والفنانين.
وهو مؤسس اللجنة العليا لرعاية الفنون في ليبيا.
للكاتب خليفة التليسي العديد من المؤلفات التي تشمل معظم أنواع الأدب العربي كالشعر والرواية، من بينها كتاب “الشابي وجيران” الذي صُدر عام 1965 ويشهد له براعته بالتاريخ ومن أهم كتبه التاريخية “معارك الجهاد في” ليبيا الذي صدر عام 1972. ومن مؤلفاته الكثيرة نذكر:
تأملات في نُقوش المعبد، من الحصاد الأول، مُختارات من روائع الشعر، حكاية مدينة، زخارف قديمة، ديوان خليفة محمد التليسي، هكذا غنى طاغور، الأعمال الشِعرية الكاملة للوركا، محمد علي لاغا رائد الرسامين الليبيين، قاموس التليسي (إيطالي _عربي)، مُعجم سٌكان ليبيا، قاموس التليسي (إيطالي _عربي طُلابي)، قصيدة البيت الواحد، قصائد من نيرودا، سُكان ليبيا (الجزء الخاص ببرقة)، مُختارات خليفة التليسي، من روائع الشعر العربي (الجزء الأول)،مُختارات خليفة التليسي، من روائع الشعر العربي (الجزء الثاني)،..
وقد ترجمت العديد من كتبه إلى لغات أجنبية لشهرتها وأهميتها منها كتاب “الفنان والتمثال” الذي تُرجم عام 1967وكذلك “قصص إيطالية” ترجمت عام 1967و”مذكرات جيولتي” التي ترجمت عام 1976، من مؤلفاته الأخرى التي ترجمت نذكر:
بعد القرضابية، رحلة عبر الكلمات, كراسات أدبية، ليلة عيد الميلاد, طرابلس تحت حكم الأسبان، طرابلس من 1510 -1850،الرحالة والكشف الجغرافي في ليبيا، ليبيا أثناء الحكم العثماني، ليبيا مند الفتح العربي حتى سنة 1911، سكان طرابلس الغرب، برقة الخضراء
كما كان له عدد من الكتب التي ترجمها ونقلها إلى العربية أشهرها:
“صوت في الظلام” وهي مجموعة قصصية للكاتب الإيطالي لويجي بيرانديللو، وكتاب “سكان ليبيا” وهو من تأليف “هنريكو دي أغسطيني”…
الجوائز والتكريمات:
- حصل الأديب خليفة التليسي على العديد من الجوائز والأوسمة من أهمها:
- الوسام العلوي من المملكة المغربية
- ووسام الاستحقاق الثقافي من تونس
- وسام الفاتح وجائزة الفاتح التقديرية من ليبيبا
- وجائزة الثقافة المغربية
- حصل على دكتوراه فخرية من جامعة نابولي
الأقوال :
- “أنا من سكان البحر، أعتز بذلك كل الاعتزاز، وللبحر شأن كبير جداً في اسرتي، وفي تاريخ أسرتي، جدي لأمي كان بحاراً وأعمامي بحارة وأخوالي بحارة، باب البحر صنع لي اللقاء الأول لعشق الطبيعة”.
وقال الكاتب علي مصطفى المصراتي في:
- “إن ما قدمه الأديب الراحل خليفة التليسي من إنتاج وإبداع وما كان له من موقف مشرف، هو باقيات صالحات لهذا الأديب الملتزم الذي كان قدوة طيبة لكل الأدباء والمثقفين”.
يقول الدكتور فيصل الحداد:
- “لقد آمن التليسي إيماناً عميقاً بتراث أمته العربية، وانتبه إلى ما فيه من جوانب فنية باقية خالدة تعبر عن نفس الإنسان ومعضلاته الإنسانية”.
الوفاة :
توفي خليفة التليسي في يوم الأربعاء 13/1/2010 في أحد مستشفيات العاصمة في الثمانين من عمره.
وشيعته الأوساط الأدبية والثقافية الليبية في يوم الجمعة ودفن بمقبرة شهداء الهاني.
وقد نعته الحكومة الليبية بأنه من أهم رجالات الفكر في ليبيا.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org
- https://manhom.com
- https://www.libya-al-mostakbal.org/
- https://books-library.com/sayings
- https://www.alquds.co.uk/
حقائق سريعة
- من مؤسسي جمعية الفكر والحياة وكذلك من مؤسسي مجلتي الرواد والمرأة.
- ترجمت العديد من كتبه إلى لغات أجنبية لشهرتها وأهميتها منها كتاب “الفنان والتمثال”.
- له عدد من الكتب التي ترجمها ونقلها إلى العربية أشهرها “صوت في الظلام”.
- عام ١٩٦٤تقلد خليفة التليسي منصب وزير الإعلام وظل بمنصه حتى عام ١٩٦٧.
- يُشهد له براعته في التاريخ ومن أهم كتبه التاريخية “معارك الجهاد في” ليبيا الذي صدر عام 1972.
- تميز خليفة التليسي بإنسانيته وكرمه مع الجميع.
- خلف التليسي مؤلفات في التاريخ والأدب وترجم أعمال عالمية كثيرة أثرى بها المكتبة العربية وساهم في تدعيم أسس الهوية العربية والإسلامية.