حقائق سريعة
- استوحى شخصية شارلوك هولمز من أستاذه جوزيف بيل في المدرسة الداخلية التي كان يدرس فيها .
- عاش دويل حياة صراع مع شخصيته المبتكرة شارلوك لأنها حققت شهرة أكثر منه شخصياً لذلك قرر قتلها وهو ما حصل في روايته الشهيرة “المشكلة الأخيرة” بعد سقوطه في شلالات ريشنباخ خلال شجار مع عدوه البروفيسور موريرتي.
- إلا أنه اضطر إلى إعادة الشخصية للحياة بعد اعتراض جمهوره زاعماً أن الذي سقط هو عدوه فقط.
- قام بشراء سيارة رغم أنه لم يقدها من قبل.
- أنفق مليون دولار في محاولة منه لإقناع العالم بأن الجينات كانت حقيقية.
- دعم الروحانية المسيحية وصار جزءًا من الاتحاد الوطني للروحانيين. وكان عضوًا في “The Ghost Club” ، وهي منظمة تؤمن بالخارق.
- أحب الرياضة وتنوعت مواهبه، حيث مارس الملاكمة وكرة القدم والبولينج والكريكت.
- كان خطيباً مفوَّهاً ومحاضراً ناجحاً ومحاوراً بارعاً، وقد ذاعت آراؤه وأفكاره المتنوعة في الطب والعلم والأدب والسياسة والاجتماع.
- بُنيّ على شرفه تمثال له في كروبورو، حيث أقام لمدة 23 عامًا تقريبًا.
معلومات نادرة
- أطلق السير آرثر على شخصيته في البداية اسم شيرنفورد، ثم غيره بدمج اسمي كريكيت مشهورين في نوتنجهام هما شيروين وشا لوك، ليصبح شارلوك هولمز.
- تم عمل أكثر من 226 فيلم عن شيرلوك هولمز وكان أولها فيلم صامت تم إصداره عام 1900م.
سير آرثر كونان دويل.. مبتكر شخصية المحقق الأشهر عالمياً ” شيرلوك هولمز”
1930-1859/ أسكتلندي
إضافة للكتابية الإبداعية كان مدافعًا عنيفًا عن العدالة وحقق شخصيًا في قضيتين مغلقتين، ما أدى إلى تبرئة رجلين اتُهموا بها.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة :
ولد السير آرثر إغناتيوس كونان دويل في 22 مايو عام 1859 في اسكتلندا.
ترتيبه الثالث بين عشرة أطفال لعائلة ذات أصول ايرلندية، والده تشارلز ألتامونت دويل رسامٌ مشهور، إلا أنه كان مدمنا على الكحول، الأمر الذي سبب التشتت للأسرة، ثم أصيب بمرض وتوفي عندما كان عمر آرثر 9سنوات.
أما والدته، فهي ماري فولي والتي كانت متعلمة وتروي لأبنائها القصص الخيالية.
الدراسة:
درس سير آرثر كونان دويل في سانت ماري هول التحضيرية في ستونيهرست بدعم من أقاربه الأثرياء عندما كان له من العمر حينها 9 سنوات.
ثم التحق بمدرسة ستونيهرست الداخلية وبقي فيها حتى عام 1875.
بين 1875 و 1876 درس في مدرسة ستيلا ماتوتينا اليسوعية في النمسا، واهتم بدراسة الأرواح.
إضافة لذلك درس دويل ما بين 1876 و 1881 الطب في كلية الطب بجامعة أدنبرة.
بعدها تابع دويل دراسته للحصول على شهادة الدكتوراه عام 1885 وكان موضوع دراسته مرض التابس الظهري.
الأعمال:
- بدأ سير آرثر كونان دويل بكتابة قصص قصيرة خلال سنوات دراسته، وأول قصة خيالية له كانت «مزرعة غورسثورب» إلا أنها قُدمت بطريقة غير ناجحة في مجلة Blackwood.
- وفي 6 سبتمبر عام 1879 نشر قصة «لغز وادي ساساسا» التي تدور أحداثها في جنوب أفريقيا .
- ثم في 20 سبتمبر 1879، نشر أول مقال أكاديمي له، «الجيلزيميوم باعتباره سما» في المجلة البريطانية الطبية.
- وفي عام 1880 عمل دويل كطبيب على متن قارب لصيد الحيتان وبعد تخرجه من الجامعة عام 1881 عمل مجدداً على متن قارب يُبحر في الساحل الغربي لأفريقيا.
- ثم في عام 1882 ، أنشأ عيادة طبية مستقلة في 1 Bush Villas في Elm Grove ، جنوب البحر. إلا أنه فشل في ممارسته هذه وبدأ في كتابة القصص أثناء انتظار المرضى.
- وبسبب اليأس الذي أصابه نتيجة عزوف المرضى عنه، فكّر في أساليب الدكتور بل في التشخيص، وقرر استخدامها في قصة يكون بطلها واحداً من رجال التحري.
- وهكذا وُلد “شيرلوك هولمز” في رواية “دراسة في اللون القِرْمِزي” التي نشرها دويل سنة 1887، وقد نُشرت هذه المقالة والتي كانت سبباً في شهرته لأول مرة في عيد الميلاد السنوي في بيتون.
- لاقت القصعة مراجعات جيدة وقدمت لأول مرة شخصيات شيرلوك هولمز و الدكتور جون واتسون.
- وفي عام 1888، تم نشر “دراسة في اللون القرمزي” في شكل كتاب.
- حيث كانت هذه واحدة من أولى الروايات في ذلك الوقت التي تتحدث عن استخدام العدسة المكبرة كأداة تحقيق.
- وبعدها بعام، نُشرت روايته التاريخية “ميخا كلارك”.
- في عام 1889، نُشرت روايته “لغز كلومبر” ، وفي عام 1890 نشر “شركة جيردليستون” ، والتي حولت لاحقًا إلى فيلم صامت يحمل نفس الاسم.
-
مع حلول عام 1890 قام دويل بدراسة طب العيون في فيينا، ثم انتقل بعد ذلك إلى لندن.
- في البداية عاش في ساحة مونتاع ثم في جنوب نوروود.
- وبدأ عمله مجدداً كطبيب عيون في ساحة ديفونشاير، إلا أنه فشل في استقطاب المرضى كما ذكر في سيرته الشخصية.
-
عام 1891 قام كونان دويل بنشر ست قصص شيرلوك هولمز في مجلة ستراند.
- وفي العام التالي، تم دفع له 1000 جنيه إسترليني مقابل سلسلة كاملة على شيرلوك هولمز.
- إضافة لكل ما سبق عمل دويل كمراسل صحفي في مصر.
- ثم أدار مستشفى في جنوب إفريقيا، وذلك أثناء فترة حرب البوير “Boer”.
- حيث كان قد تطوّع في حرب البُويِر (التي دارت في جنوب إفريقيا) عام 1900، وأصبح كبيراً للجرّاحين في أحد المستشفيات الميدانية، وفي نهاية الحرب حصل على وسام الفروسية ولَقَبها “سيرْ” تقديراً لخدماته.
- عام 1912، نشر رواية مغامرات بعنوان “العالم المفقود”، تتحدث عن شخصيات تجد ديناصورات لا تزال تعيش في منطقة نائية من أمريكا الجنوبية.
- في عام 1914، قام بتصميم ملعب للجولف ومبانٍ ملحقة للفندق خلال رحلة عائلية إلى منتزه كاسبر الوطني في كندا، ولكن لم يستمر أيّ من ملعب الجولف أو المباني.
- كما عمل دويل كمراسل حربي عند اندلاع الحرب العالمية الأولى، وقام بتأليف سلسلة تتكون من ستة مجلدات تحت عنوان تاريخ الحملة البريطانية في فرنسا وفلاندرز.
- وفي عام 1926، قام دويل بوضع حجر الأساس لمعبد روحاني في كامدن، لندن.
- وبعدما توفيت زوجته لويزا عام 1906 إضافة إلى وفاة ابنه وعدد كبير من أقاربه خلال الحرب العالمية الأولى
أصيب دويل بنوع من الكآبة، ولم يجد عزاءه إلا في الاعتقاد بوجود «عالم الأرواح» وقد دعم فكرة الروحانية وسعى لإيجاد دلائل تثبت وجود حياة بعد القبور.
من مؤلفاته:
إلى جانب قصص شيرلوك هولمز والتي كانت أولى القصص التي أوصلته إلى الشهرة والتي تتألف من أربع روايات، وست وخمسون قصة قصيرة، كان للسير دويل بعض الأعمال والروايات التاريخية مثل :
ميكا كلارك ، الصحبة البيضاء ، قصة من واترلو ، رودني ستون ، السير نايجل ، ، فضيحة في بوهيميا، لغز وادي بوسكومب
الجوهرة الزرقاء، الدائرة الحمراء، الرجل الزاحف، العميل المرموق، العصابة الرقطاء، النبيل الأعزب، تماثيل نابليون الستة، الأنف الذهبية، المغامرة الأخيرة.
إضافة لـ “ذكريات ومغامرات” وهي عبارة عن سيرة ذاتية للسير دويل.
الحياة الشخصية:
تزوج آرثر دويل مرتين المرة الأولى كانت في عام 1885 حيث تزوج بماري لويز التي عانت من مرض السل وماتت في 4 يوليو 1906.
أما زواجه الثاني فكان في عام 1907 حيث تزوج بجاين اليزابث ليكي، التي أحبها عندما كانت زوجته الأولى على قيد الحياة. وتُوفيت جاين عام 1940.
رزق دويل بخمسة أطفال، اثنين من زوجته الأولى وثلاثة من زوجته الثانية.
الوفاة:
في 7 من تموز/يوليو عام 1930 توفي السير آرثر كونان دويل عن عمر ناهز 71عاما نتيجة إصابته بسكتة قلبية.
وقد توفي بعد ثلاث سنوات من كتابة آخر قصصه عن شيرلوك هولمز وبعد مرور أكثر من أربعين عاماً على أول ظهور علني لهذه الشخصية الخارقة.
وقد تم دفنه بداية في 11 يوليو 1930 في ويلاند شام، ولاحقا تم نقل رفاته إلى هامبشاير إلى جانب قبر زوجته.
الجوائز والتكريمات:
- وسام القديس يوحنا عام 1902.
- لقب الفارس الذي حاز عليه عام 1902.
- النيشان المجيدي التي تلقاها آرثر كونان دويل عام 1907
الأقوال:
- “حين تحذف ما هو مستحيل يجب أن يكون الباقي هو الحقيقة مهما بدا بعيد الاحتمال”.
- “كم نشعر بصغرنا ونحن نحمل هذه الطموحات الضيقة الأفق أمام قوى الطبيعة العظيمة”.
- “إن البرهان الأساسي على عظمة الإنسان الفعلية يكمن في إدراكه لصغره أنه ينم كما ترى عن قدرة على المقارنة وحسن الإدراك وهذا بحد ذاته دليل على عمق المعرفة”.
المصادر:
- https://www-actualidadliteratura-com
- https://ar.celeb-true.com
- https://al-ajyal.com
- https://www.abjjad.com
- https://www.arageek.com
- https://ar.m.wikipedia.org
- https://mufakeroon.com
- https://www.almrsal.com/post/964367
حقائق سريعة
- استوحى شخصية شارلوك هولمز من أستاذه جوزيف بيل في المدرسة الداخلية التي كان يدرس فيها .
- عاش دويل حياة صراع مع شخصيته المبتكرة شارلوك لأنها حققت شهرة أكثر منه شخصياً لذلك قرر قتلها وهو ما حصل في روايته الشهيرة “المشكلة الأخيرة” بعد سقوطه في شلالات ريشنباخ خلال شجار مع عدوه البروفيسور موريرتي.
- إلا أنه اضطر إلى إعادة الشخصية للحياة بعد اعتراض جمهوره زاعماً أن الذي سقط هو عدوه فقط.
- قام بشراء سيارة رغم أنه لم يقدها من قبل.
- أنفق مليون دولار في محاولة منه لإقناع العالم بأن الجينات كانت حقيقية.
- دعم الروحانية المسيحية وصار جزءًا من الاتحاد الوطني للروحانيين. وكان عضوًا في “The Ghost Club” ، وهي منظمة تؤمن بالخارق.
- أحب الرياضة وتنوعت مواهبه، حيث مارس الملاكمة وكرة القدم والبولينج والكريكت.
- كان خطيباً مفوَّهاً ومحاضراً ناجحاً ومحاوراً بارعاً، وقد ذاعت آراؤه وأفكاره المتنوعة في الطب والعلم والأدب والسياسة والاجتماع.
- بُنيّ على شرفه تمثال له في كروبورو، حيث أقام لمدة 23 عامًا تقريبًا.
معلومات نادرة
- أطلق السير آرثر على شخصيته في البداية اسم شيرنفورد، ثم غيره بدمج اسمي كريكيت مشهورين في نوتنجهام هما شيروين وشا لوك، ليصبح شارلوك هولمز.
- تم عمل أكثر من 226 فيلم عن شيرلوك هولمز وكان أولها فيلم صامت تم إصداره عام 1900م.