• عبد-القادر-الصوفي
  • زاهي-حواس
  • ميامتو موساتشي
  • مارغريت ميد
  • سرجون-الأكدي
  • سعد-الله-ونوس
  • سورين-كيركغور
  • مهاتير-محمد
  • مارلون-براندو
  • محمد-أبو-العينين
  • جورجيو-أرماني


مناف رمضان.. لقبه السوريون مارادونا العرب

1972-/ سوري

مهاجم فذ وهدّاف من الطراز الرفيع سجّل في شباك ألمع الحراس تميز بلياقته العالية وبنيته القوية ومراوغته الرائعة وحنكته في التسديد

الولادة والنشأة:

ولد مناف رمضان في 19 أكتوبر عام 1972 في مدينة جبلة الساحلية في سورية.

الدراسة:

لم يكمل مناف رمضان دراسته بل شغلته الكرة ولأخذت كل وقته.

الأعمال:

– بدأ مناف رمضان لعب كرة القدم منذ كان طفلاً في كل مكان سواء في المدرسة والمنزل والشارع.

– بدأ المشاركة في البطولات المدرسية وتدرّج في كل المراحل.

-عام 1981 انتسب إلى نادي سراقب أحد الأندية المغمورة من الدرجة الثانية، وقد لعب في النادي لكل المراحل العمرية، وبسبب تميزه وأداءه الجميل أصبح حديث المدربين وأعجبت به الأندية الأخرى.

اللعب مع نادي الحرية:

– من خلال صديق له يدعى (تيسير فياض) تعرف على إدارة نادي الحرية وانتقل إلى نادي الحرية عام 1985 بعد جدل كبير بينهم وبين نادي سراقب الذي لم يكن يريد التخلي عنه، ولكن تدخّل الدكتور فاروق سرية حينذاك لحل القضية والسماح له باللعب مع نادي الحرية.

– كان أول أهدافه في المباراة الأولى للحرية ضد نادي تشرين، حيث سجل رمضان هدفين وفاز فريفه على تشرين.

– وفي نفس العام حقق بطولة الدوري مع فريق الحرية ولقبه الجمهور (مارادونا العرب)، لأدائه الرائع ومستواه المتألق الذي قدمه في المبارايات.

– لعب بعدها مناف رمضان مع فريق رجال الحرية ووصل معهم إلى نصف نهائي كأس الجمهورية وكان هدّاف الفريق.

اللعب مع نادي جبلة:

– كان لدى رمضان الرغبة بالارتقاء نحو الأفضل وتحيقيق الألقاب، فالتقى عام 1987 بإدارة نادي جبلة، التي دعته للعب مع الفريق الذي كان بطلاً للدوري السوري ويتحضر لبطولة الأندية العربية في مدينة اللاذقية عام 1988.

وفي حينها كان فريق جبلة مدججاً بالنجوم أمثال نزار محروس، عبد القادر كردغلي، مالك شكوحي، سامر حاج عمر، روميو اسكندر، هيثم شحادة، راغد خليل، توفيق ميكس وعبد الحميد الخطيب، وغيرهم. فكان إثبات الوجود مهمة صعبة جداً.

ولكن مهارات مناف كفيلة بفرضه لاعباً أساسياً، فاحتضنه المدرب رفعت الشمالي وأشركه بتصفيات الأندية العربية ليسجل هدفه الأول في مباراة الافتتاح ضد نادي الشباب العراقي ويفوز الفريق بهدف مقابل لاشيء.

أما المباراة الثانية فكانت ضد فريق الضفتين الأردني، حيث سجل مناف رمضاف هدفه التاريخي بطريقة (الدبل كيك)، الهدف الذي شغل وسائل الإعلام لفترة طويلة نظراً للمسافة التي ارتفع فيها عن الأرض والطريقة الفنية التي سجل فيها الهدف.

وقال عنه الإعلامي المرحوم عدنان بوظو وقتها عبارته الشهيرة: “إنه أجمل ما رأيت”، وأردف: “تذكروا هذا اللاعب جيداً سيكون له شأن في الكرة السورية”.

– هذه البداية الموفقة للكابتن مناف رمضان جعلته يرتبط بالنادي ارتباطاً وثيقاً فلا الإدارة ترضى التخلي عنه ولا هو يرضى بالتخلي عن النادي حتى أنه أصبح يقول أنا ابن نادي جبلة فقط.

مع منتخب الشباب:

– تمت دعوة مناف رمضان من قبل مدرب المنتخب الوطني للشباب، لتمثيل المنتخب في تصفيات كأس آسيا والتي شهدت تأهل المنتخب السوري إلى النهائيات وتسجيل مناف عدداً من الأهداف الحاسمة.

– وبعدها وفي عام 1992سافر مناف مع المنتخب إلى البرتغال للمشاركة في بطولة العالم للشباب، وعندها قدم المنتخب السوري أداءً لافتاً ووصل إلى ربع النهائي ليخرج من البطولة بعد خسارته مع منتخب استراليا بالضربات الترجيحية.

– ثم انتقل للعب مع فريق الرجال وشارك معه في نهائيات كأس آسيا وكانت تلك بداية المشوار مع المنتخبات الوطنية.

-وعلى الرغم من المشاركة مع المنتخبات الوطنية لم يترك اللعب مع ناديه الأم، وحقق معه بطولة الدوري عام 1989، واستمر باللعب معه حتى عام 1994.

الاحتراف خارج سورية:

– ويذكر أن مناف رمضان لعب لعدة أندية عربية، فقد لعب مع فريق اليرموك الكويتي في موسم واحد 1995-1996،لكنه لم يكن موفقاً نتيجة الإصابة التي تعرض لها.

– ثم لعب في الموسم التالي 1996- 1997 مع نادي الجهراء الكويتي، وكان موسماً جيداً وقدّم أداءً مميزاً في المباراة النهائية لكأس أمير الكويت، مما دفع بطل الدوري القبرصي في ذلك العام لإرسال مبعوث للتفاوض معه لأجل اللعب معهم.

– وكان حينها عقد مناف رمضان مع نادي الجهراء على وشك الانتهاء، فتم الاتفاق مع الجانب القبرصي وتوجه مناف إلى قبرص ووقع مناف رمضان عقداً خيالياً حينها وراتباً شهرياً ممتاز. والتحق بمعسكر في أوروبا مع الفريق الجديد وقدم أداء رئعاً مما دفع المدرب إلى وضعه في التشكيلة الأساسية التي ستشارك في دوري أبطال أوروبا.

– و لكن لم يكن في حسبانه أن نادي الجهراء تأخر في إرسال بطاقة التنازل الدولية الخاصة به مما اضطره العودة إلى الكويت لإنهاء أموره والعودة بأسرع ما يمكن، لكن المشكلة لم تحل بالسرعة المطلوبة وتأخرت إدارة النادي في الإجراءات الأمر الذي أدى إلى انتهاء المهلة الممنوحة لرفع الأسماء التي ستلعب مع الفريق في أبطال أوروبا، مما أزعج الفريق الفبرصي وأضاعت فرصة ذهبية لرمضان.

-ولاحقاً أبعدته هذه الحادثة فترة فصيرة عن الملاعب بسبب الإحباط وفقدان الأمل.

-وستمر ذلك حتى عام 1996 حيث عاد مناف رمضان إلى فريق جبلة، وشارك معه في بطولة الدوري لعدة مواسم حقق خلالها مع الفريق اللقب عام 2000 وبقي مع الفريق حتى موسم 2002، الذي كان آخر مواسمه الكروية.

– بالإضافة لذلك لعب مناف في الإمارات العربية المتحدة لنادي الشركات لموسم 1998-1999.

الاعتزال:

اعتزل مناف رمضان اللعب في عام 2005، ودرّب نادي جبلة عام 2016 وعام 2019 كمدرب مؤقت.

أنجازات:

– لعب مناف رمضان مع المنتخبات الوطنية الشباب والرجال 85 مباراة دولية، كان أجملها مباراة سورية مع الكويت في نهائي كأس آسيا عام 1989، ومباراة سورية مع إيران عام 1994.

– لعب خلال مسيرته تحت قيادة 50 مدرباً.

– وسجل 40 هدف دولي مع المنتخبات الوطنية.

-بالإصافة إلى أنه لعب مع نادي جبلة لمدة 14 عاماً، وسجل 200 هدف محلي وعربي معه.

الحياة الشخصية:

متزوج ويقيم في مدينة جبلة ولديه ثلاثة أبناء (لين، عمار، مجد) وهو يدربهم على كرة القدم بشكل يومي، ويعتبر نجله عماره الذي بدأ الاحتراف مع عدة أندية أوربية أكثرهم شهرة.

عمار-مناف-رمضان
عمار-مناف-رمضان

الأقوال:

  • “انتمائي الرياضي يعود لفريق جبلة الذي قضيت معه أجما أيام حياتي وسجلت له أكثر من 200 هدفاً”.
  • “كان أجمل أهدافي مع جبلة في مرمى فريق الجهاد عام 2001 وكان بطريقة الدبل كيك وبقي على أثره فريقي في الدرجة الأولى”.
  • “أنا راض كل الرضا عن مسيرتي التي مررت فيها بحالان تألق وتراجع لأني كنت ألعب بإخلاص للكرة والقميص الذي أرتديه”.
  • “الظروف الرياضية في تلك المرحلة لم تكن مساعدة ولو أنها خدمتني قليلاً لكنت حققت شهرة عالمية”.
  • “عندما كنت في بطولة البرتعال قدمت لي ولخمسة لاعبين سوريين آخرين عروض من أندية درجة ممتازة في البرتغال واسبانيا وبرواتب ومقدمات عروض خيالية، لكن حينها كانت ثقافة الاحتراف غائبة”.
  • “أبناء جيلي لم يكونوا أقل مستوى من لاعبي الدوري الأوروبي، بل كانوا أفضل منهم في نهائيات كأس العالم التي شاركنا فيها رغم اختلاف الظروف”.

قال عنه الكابتن رفعت الشمالي مدرب نادي جبلة سابقاً:

  • “كان يتمتع بالموهبة والقدرة على تسجيل الأهداف وتمكن من الانخراط مع اللاعبين بشكل جيد”

أما نجم نادي جبلة علي موسى فقال:

  • “مناف رمضان من أفضل اللاعبين الذين لعبت معهم، لقد كان هدافاً من الطراز الرفيع وكان بعرف الطريق إلى المرمى ويعرف كيف تسجل الأهداف”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.kooora.com/?player=14825
  • https://areq.net
  • https://ar.wiki5.ru/wiki/Munaf_Ramadan

 

 

 

 

رياضيونلاعبون

مناف رمضان.. لقبه السوريون مارادونا العرب





اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى