عبد السلام العجيلي.. أروع حضري عرفته البادية وأروع بدوي عرفته المدينة

1918-2006/ سوري

طبيب ووزير ورائد من رواد الأدب السوري ارتبط اسمه بمدينته الرقة فما تذكر إلا ويذكر العجيلي فغدا أحد معالمها

الولادة والنشأة:

ولد عبد السلام ويس العجيلي نهاية عام ١٩١٨بمدينة الرقة السورية، والده أحد وجهاء مدينة الرقة، ولديه أخ اسمه عبد العظيم وأخت اسمها فاطمة.

الدراسة :

درس المرحلة الابتدائية في مدينة الرقة ،ثم انتقل إلى حلب لإكمال دراسته لكنه مرض هناك فعاد إلى الرقة مدة أربعة سنوات قضاها بالقراءة والمطالعة ،ليعود بعدها إلى حلب أتم دراسته الثانوية في ثانوية المأمون في حلب ،ثم التحق بكلية الطب في جامعة دمشق وتخرج منها عام ١٩٤٥.

الأعمال :

بعمر الثانية عشر بدأ بتأليف تمثيلية عن قصة تاريخية قد حدثت في أحدى ضواحي الرقة

نشر عام ١٩٣٦ في مجلة الرسالة المصري أول عمل له وهو عبارة عن قصة بعنوان نومان باسم مجهول ،التحق بجيش الإنقاذ الذي ذهب إلى فلسطين ولكنه بعد عودته منها اعتزل السياسة ،وبدأ العمل بمهنته كطبيب في الرقة وبالوقت ذاته كان يؤلف حيث ألّف مجموعة قصصية باسم بنت الساحرة وهي عبارة عن عشر قصص

كما ألّف مجموعة شعرية عام ١٩٥١بعنوان ليالي ونجوم وبالعام نفسه ألّف مجموعة قصصية أخرى تحمل اسم ساعة الملتزم والحب والأبعاد  .

سافر بالعام نفسه إلى فرنسا وهناك ألف العديد من القصص الرائعة.

كما الف كتاب بعنوان حكايات في الرحلات استمر بتأليفه أربعة أعوام من عام ١٩٥٤إلى عام ١٩٥٨وهو أحد أنواع الأدب وهو أدب الرحلات.

كما ألف مجموعة قصصية بعنوان قناديل إشبيلية وهي مؤلفة من سبعة قصص.

ألّف عام ١٩٥٩رواية بعنوان باسمة بين الدموع ومجموعة قصصية أخرى بعنوان الحب والنفس مكونة من سبع قصص ومجموعة أخرى بعنوان الخائن.

ألف عام ١٩٦٥مجموعة قصصية أخرى بعنوان الخيل والنساء وكتاب بعنوان أحاديث العشيات وهو من أدب المقالة .

وعام ١٩٦٨الف كتاب بعنوان اشياء شخصية وهو من أدب الحوارات ،ألف مجموعة قصصية أخرى بعنوان فارس مدينة القنيطرة تحتوي على خمسة قصص وهي قصة أندلسية.

ومجموعة أخرى بعنوان حكاية مجانين ومجموعة  الجدب والطوفان ومجموعة فيفا ومجموعة أيامي في جزيرة شاور.

كما ألف رواية ثانية بعنوان قلوب على الأسلاك وكتاب ثالث بعنوان السيف والتابوت ،اشترك مع الكتاب أنور قصيباتي في تأليف رواية ألوان الحب الثلاثة.

ألف عام ١٩٧٧رواية أزاهير تشرين المدماة.

وفي عام ١٩٧٨ألف كتابين يحملان عنوانين هما عيادة في الريف وسبعون دقيقة حكايات.

وعام ١٩٧٩ ألف مجموعة قصصية بعنوان الحب الحزين وهي مؤلفة من أربعة قصص وبنفس العام ألف رواية المغمورون.

قام عام١٩٨٢بجمع محاضراته التي ألقاها بأدب الرثاء في كتاب بعنوان وجوه الراحلين.

وفي عام ١٩٨٤ألف كتاب بعنوان حكايات طبية ونشر في ذات العام قصة بعنوان فصول ابي البلهاء وكتاب حفنة في الذكريات ومجموعة قصصية بعنوان موت الحبيبة.

نشر مؤلفات ثلاث في أدب المقالة من عام ١٩٩٠إلى عام ١٩٩٥وهي بعناوين جيل الدربكة وفلسطينيات عبد السلام العجيلي ومحطات في الحياة.

عام ١٩٩٧ألف مجموعة قصصية بعنوان مجهولة على الطريق وكتب بعناوين ادفع بالتي هي أحسن وأحاديث الطبيب وخواطر مسافر.

وعام ١٩٩٨نشر رواية بعنوان أرض السّيّاد.

كما ألف من عام ٢٠٠١ إلى عام ٢٠٠٥ رواية أجملهن وكتاب ضد التيار وقصة حب أول وحب أخير وسعاد وسعيد وكتاب جيش الإنقاذ.

المناصب التي تولاها:

تولى عدداً من المناصب الوزارية في وزارة الخارجية والإعلام.

وعين وزيراً للثقافة والإرشاد القومي عام 1962.

الحياة الشخصية:

تزوج عبد السلام العجيلي عام ١٩٥٨وأنجب ثلاثة أولاد هم بشر وحازم وعلاء ولكن وفاة بشر وهو في مقبل العمر أدى إلى طلاقه من زوجته

الوفاة:

توفي عبد السلام العجيلي بتاريخ ٥ أبريل عام ٢٠٠٦.

الجوائز والتكريمات:

• حاز د. عبد السلام العجيلي على عددٍ من الجوائز الأدبية والتكريمات؛ فقد سُمي حيٌ باسمه وافتُتحت قاعة باسمهِ في المركز الثقافي في مدينة الرقة، احتوت على معظم أعمالهِ وآثارهِ وصورهِ.
• كما جرت العادة على أن تقيم محافظة الرقة السورية مهرجان عبد السلام العجيلي للرواية العربيّة سنوياً.

الأقوال:

من أقوال د. عبد السلام العجيلي:

• “يقول لي بعض الأحبة: أليس إقامتك في الرقة حالة غريبة! ألم يكن المقام أطيب في كثير من الأماكن والمدن؟ والحقّ أقول: لقد اخترت هذا المقام عن سبق الإصرار والترصد، فأعطتني مدينتي مثلما أعطيتها”.

تقول الأديبة الكويتية ليلى العُثمان:

• “لا تُذكر الرقة إلا ويذكر طبيبها وأديبها العُجيلي وقد أصبح معلماً من معالمها الثقافية والعلمية والأدبية”.

يقول واسيني الأعرج:

• “إن الحكاية التي أنجزها عبد السلام العجيلي على مدار نصف قرنمن الممارسة الإبداعية، وقرابة القرن من الحياة، تشكّل مدونة كاملة قابلة للدرس والتحليل نظراً لاكتمالها واستقامتها للدرس الأدبي”.

قال عنه نزار قباني:

• “أروع حضري عرفته البادية وأروع بدوي عرفته المدينة”.

المصادر:

• http://tishreen.news.sy
• https://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2010
• https://www.majestynews.com
• https://www.al-jazirah.com/culture/01102007/shad46.htm