• آسرحدون
  • ميخائيل-لومونوسوف
  • عبدالله بن حذافة
  • حمورابي
  • كريستيانو-رونالدو
  • رضا-سعيد
  • فيصل_السامر
  • ليوناردو-دي-كابريو
  • ستيفن-ماير
  • أفلاطون
  • مناف-رمضان


حقائق سريعة

  • كان مما تميز به تفسيره أنه حدد شخصية “ذي القرنين” الواردة في سورة الكهف تحديدا تاريخيا عميقا، وخلص إلى أنه هو “كورش الثاني” استناداً إلى التاريخ اليهودي والفارسي.
  • كما أنه حدد مكاناً مفترضاً لسد “يأجوج ومأجوج”، كما حوى تفسيره بعض الخرائط والصور الأثرية والتوضيحية.
  • كان منهجه ومشربه فى التفسير هو منهج الإمام محمد عبده، وتلميذه رشيد رضا، فى القصد رأسا إلى العبرة والهداية المحركة للقلوب.
  • يدعى صاحب الإمامتين- كما كان يدعى فى الهند- إمامة فى الدين، وإمامة فى السياسة، حين قاد حركة التحرير فى أشد أوقاتها أثناء الحرب العالمية الثانية، وتولى المفاوضات مع الانجليز، باسم الهند والحزب الوطنى، الذى كان يرأسه طوال مدة الحرب.
  • أدان الانفصال الطائفي الذي دعا إليه محمد علي جناح وزعماء مسلمون آخرون وشدد على حقيقة أن الحرية الوطنية لها أهمية أكبر من الحرية الطائفية.

معلومات نادرة

  • تلقى أبو الكلام انتقادات كثيرة في حياته من جانبي الصراع في تقسيم الهند. فبعض الهندوس انتقدوه لعدم عمل المزيد لوقف التقسيم بينما انتقد بعض المسلمين لقربه من الهندوس.
  • عارض آزاد تقسيم الهند إلى دولتين هما “باكستان” (بشقيها الغربي والشرقي) والتي تضم غالبية من المسلمين، و”الهند” التي تضم غالبية من الهندوس.
  • التقى آزاد بالإمبراطورية البريطانية التي لا تغرب عنها الشمس، بمفرده وهو يقف خلف القضبان، وسجل أشهر مرافعة في تاريخ الإنسانية في وجه محاكم الاستعمار، صدرت بعد ذلك في كتيب صغير لعمق أفكارها وروعة بيانها، والشجاعة النادرة التي تحلى بها آزاد.
  • تحت إدارة نهرو ، عمل أيضًا كأول وزير للتعليم في الهند من عام 1947 إلى عام 1958. وفي الملف الشخصي ، ركز على توفير التعليم المجاني والإلزامي لجميع الأطفال تحت سن 14 عامًا ، وشدد على أمية الكبار ، والنهوض بالتعليم الثانوي وأهمية التعليم الفقراء والنساء.
  • على الرغم من كونه مولودًا باسم أبو الكلام ، إلا أنه من الأفضل تذكره باسم مولانا أبو الكلام أزاد، حيث أصبح “مولانا” هو اللقب الفخري الذي حصل عليه والذي يعني “رجل متعلم” و “أزاد” اسم القلم الذي تبناه.

آزاد.. أبو الكلام وأول وزير للتعليم في الهند بعد الاستقلال

1988- 1958/ هندي

خطيبٌ بارعٌ ألّف العديد من الكتب أهمها تفسير للقرآن باللغة الأردية بالإضافة إلى دراسة معمقة لتحديد شخصية ذو القرنين

الولادة والنشأة:

ولد محيي الدين أحمد بن خير الدين المشهور أبو الكلام آزاد بتاريخ ١١نوفمبر عام ١٨٨٨في مكة المكرمة.

وكان والده خير الدين عالماً صوفياً ذا مكانة مرموقة عند مسلمي الهند يقصدونه في زيارتهم إلى مكة المكرمة.

أما والدته فهي ابنت الشيخ “محمد طاهر الوطري” المكي، وهو أحد كبار العلماء في مكة المكرمة حينها.

وعاد أبو الكلام آزاد مع والده إلى الهند وهو لايزال طفلاً، بعد أن كسرت ساق والده، وبناء على طلب مريديه عاد إلى مدينة كلكتا.

الدراسة:

تربّى آزاد تربية صوفية وكان والد يرغب في أن يراه مدرساً، فجمع له عدداً من الطلاب ليعلمهم الفلسفة والمنطق والحساب، لكن آزاد كان لا يرغب الدراسة التقليدية، فأتقن اللغة الإنجليزية، وقرأ الإنجيل بثلاث لغات، وأتقن الفارسية أيضاً. بالإضافة إلى الأردية والعربية.

الأعمال:

قام آزاد برحلة إلى البلادالعربية والإسلامية للتعرف على أفكارها وأحوالها عن قرب سنة (1326هـ = 1908م)، وكان العالم الإسلامي في تلك الفترة قد بدأ  التفاعل مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغاني، والدعوة الإصلاحية للإمام “محمد عبده” وتلميذه “رشيد رضا”.

فزار آزاد القاهرة واتصل برجال الأزهر، ووقف على مناهجه وطرق الدراسة فيه، لكنها لم تعجبه، ثم زار “تركيا” و”فرنسا”، لكنه لم يكمل زيارته إلى أوروبا وعاد إلى الهند بعدما علم بمرض والده.

وفي عام ١٩١٢ أسّس آزاد مجلة “الهلال” في الهند التي لاقت نجاحاً كبيراً، بحيث أصبحت أهم المجلات الأردية من الناحية السياسية وأكثرها حيازة لثقة القُرّاء هناك.

وكان اتجاه مجلة «الهلال» إصلاحياً ليبرالياً دستورياً، كما كانت تدعو إلى إحياء فكرة الجامعة الإسلامية في النفوس والواقع معا.

وخلال الحرب العالمية الأولى انطلقت الصحف والمجلات الهندية لتأييد تركيا وحليفتها ألمانيا، فمُنِعت واحدة تلو الأخرى. فقد مُنِعت أولاً صحيفة «Comrade»، إثر افتتاحية كتبها محمد علي بعنوان «اختيار الأتراك»، ثم تبعتها مجلة «الهلال» التي وضعت مطبعتها تحت الحراسة، مما دفع أبا الكلام آزاد لأن يؤسس جريدة أخرى هي «البلاغ»، والتي سرعان ما مُنِعت هي الأخرى بعد ظهورها بعدة أشهر، وطُرِد مؤسسها آزاد من إقليم البنغال، مثلما منع من الإقامة بعدة مقاطعات هندية أخرى إلى أن جرى اعتقاله في رانجي بمقاطعة بهار وقد سُجِن مدة ثلاثة سنوات ونصف حتى العام 1920.

وبعد خروجه من السجن انضم آزاد إلى حزب المؤتمر الهندي الذي تزعمه المهاتما غاندي. وربطته علاقات قوية بزعماء المسلمين الأمر الذي أدى لسجنه مدة عام بتهمة إلقاء الخطب التي تثير المشاعر وتحرض الشعب على حكومة الاحتلال الانجليزي.

آزاد-بين-مريديه
آزاد-ونهرو

وبعد خروجه من السجن خلف محمد علي جوهر برئاسة حزب المؤتمر عام ١٩٢٣.

كما أُعيد اختياره لرئاسة الحزب ثانية فتزعمه بين الأعوام ١٩٤٠و١٩٤٦.

المؤلفات:

لآزاد مؤلفات عديدة منها:

  • ترجمان القرآن: الذي قام فيها بترجمة معاني القرآن إلى اللغة الأردية
  • شهيد كربلاء أو شهيد أعظم: حلّل فيها الأحداث التي وقعت في كربلاء
  • غبار خاطر.
  • مبادئ الفلسفة
  • الهند تفوز بالاستقلال.
  • مسألة الخلافة.
  • الحرية في الإسلام.
  • المرأة المسلمة.
  • جامع الشواهد في حكم دخول غير المسلمين المساجد.

الحياة الشخصية:

الحياة الشخصية والإرث

تمشيا مع الممارسة العرفية في تلك الأيام ، تزوج في آزاد في سن الثالثة عشرة من Zulaikha Begum.

الوفاة:

توفي في ٢٢فبراير عام ١٩٥٨في دلهي بالهند عن عمر ناهز ال٦٩عاماً

الجوائز والتكريمات:

  •  تم منحه بعد وفاته جائزة Bharat Ratna المرموقة – أعلى جائزة مدنية في الهند – في عام 1992.
  • أنشأت حكومة الهند مؤسسة مولانا أزاد التعليمية في عام 1989 في ذكرى ميلاده لتعزيز التعليم بين الطبقة المتخلفة اجتماعياً. ويتم الاحتفال بعيد ميلاده كل عام باعتباره يوم التعليم الوطني في الهند.
  • كما تم تسمية العديد من المدارس والكليات والمؤسسات في الهند باسمه. يتم الاحتفال به كواحد من المؤسسين وأعظم رعاة جامعة Jamia Milia Islamia.

الأقوال:

  • “إن المسلمين بطبيعتهم ضد الاستعمار، فهم طلاب حرية وعزة واستقلال”.
  • “وبعد رجوعي إلى الهند فكرت بعض الوقت فيما يكون منهاجي للعمل في المستقبل، وانتهيت إلى ضرورة تربية الرأي العام، وتحقيقا لهذه الغاية لم يكن بد من إصدار مجلة”.

يقول الشيخ “محمد الغزالي” عن محاكمة آزاد:

  • “وتظهر عظمة آزاد ويتجلى إيمانه الوثيق بالله وفهمه الصحيح للإسلام حين قدمه الإنجليز للمحاكمة بتهمة التحريض على الثورة”.

يقول علامة الهند السيد سليمان النّدوي:

  • “لا شك أن مجلتى الهلال والبلاغ لأبى الكلام أزاد، قد كونتا الذوق القرآنى لدى الشبان المسلمين، وفتحتا نوافذ جديدة أمام الجيل الجديد، وعرضتا الآيات القرآنية بأسلوب بلاغى، يتسم بالحكمة، وجودة الصناعة، مما أنار القلوب بنور الإيمان واليقين، وكشفتا معانى القرآن وسمو قول الرحمن”.

المصادر:

  • https://ur.wikipedia.org
  • https://www.marefa.org
  • https://ketabonline.com/ur/authors/1000161
  • https://hmn.wiki/fa/Abul_Kalam_Azad
  • https://al-maktaba.org/book/32465/134
  • https://ar.celeb-true.com/maulana-abul-kalam-azad-prominent-leader-contributed-actively
علماء الأديانعلماء الدين

آزاد.. أبو الكلام وأول وزير للتعليم في الهند بعد الاستقلال



حقائق سريعة

  • كان مما تميز به تفسيره أنه حدد شخصية “ذي القرنين” الواردة في سورة الكهف تحديدا تاريخيا عميقا، وخلص إلى أنه هو “كورش الثاني” استناداً إلى التاريخ اليهودي والفارسي.
  • كما أنه حدد مكاناً مفترضاً لسد “يأجوج ومأجوج”، كما حوى تفسيره بعض الخرائط والصور الأثرية والتوضيحية.
  • كان منهجه ومشربه فى التفسير هو منهج الإمام محمد عبده، وتلميذه رشيد رضا، فى القصد رأسا إلى العبرة والهداية المحركة للقلوب.
  • يدعى صاحب الإمامتين- كما كان يدعى فى الهند- إمامة فى الدين، وإمامة فى السياسة، حين قاد حركة التحرير فى أشد أوقاتها أثناء الحرب العالمية الثانية، وتولى المفاوضات مع الانجليز، باسم الهند والحزب الوطنى، الذى كان يرأسه طوال مدة الحرب.
  • أدان الانفصال الطائفي الذي دعا إليه محمد علي جناح وزعماء مسلمون آخرون وشدد على حقيقة أن الحرية الوطنية لها أهمية أكبر من الحرية الطائفية.

معلومات نادرة

  • تلقى أبو الكلام انتقادات كثيرة في حياته من جانبي الصراع في تقسيم الهند. فبعض الهندوس انتقدوه لعدم عمل المزيد لوقف التقسيم بينما انتقد بعض المسلمين لقربه من الهندوس.
  • عارض آزاد تقسيم الهند إلى دولتين هما “باكستان” (بشقيها الغربي والشرقي) والتي تضم غالبية من المسلمين، و”الهند” التي تضم غالبية من الهندوس.
  • التقى آزاد بالإمبراطورية البريطانية التي لا تغرب عنها الشمس، بمفرده وهو يقف خلف القضبان، وسجل أشهر مرافعة في تاريخ الإنسانية في وجه محاكم الاستعمار، صدرت بعد ذلك في كتيب صغير لعمق أفكارها وروعة بيانها، والشجاعة النادرة التي تحلى بها آزاد.
  • تحت إدارة نهرو ، عمل أيضًا كأول وزير للتعليم في الهند من عام 1947 إلى عام 1958. وفي الملف الشخصي ، ركز على توفير التعليم المجاني والإلزامي لجميع الأطفال تحت سن 14 عامًا ، وشدد على أمية الكبار ، والنهوض بالتعليم الثانوي وأهمية التعليم الفقراء والنساء.
  • على الرغم من كونه مولودًا باسم أبو الكلام ، إلا أنه من الأفضل تذكره باسم مولانا أبو الكلام أزاد، حيث أصبح “مولانا” هو اللقب الفخري الذي حصل عليه والذي يعني “رجل متعلم” و “أزاد” اسم القلم الذي تبناه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى