حقائق سريعة
- في عام 2005 وصفته صحيفة “نيويورك تايمز” بأنه “ربما أشهر مراسل أجنبي في بريطانيا”.
- عاش في منطقة الشرق الأوسط ما يزيد عن 30عاماً
- أول رحلة لفيسك خارج بريطانيا كانت نحو فرنسا، حين كان في العاشرة من عمره ورافق والده في رحلة بحثه عن ذكرياته خلال فترة الحرب العالمية الأولى.
- كان من أشد المعارضين لما يعرف بـ”صفقة القرن”، إذ اعتبر أنها الخطة التي قالت “وداعا لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، ووداعا للقدس عاصمة لفلسطين، ووداعا للأونروا،
- يعتبر فيسك من الخبراء الذين يتمتعون بعلاقات مع مصادر القرار في منطقة الشرق الأوسط.
- كتب عن الحرب السوفياتية الأفغانية، والصراع العربي الإسرائيلي، وحروب الخليج وكوسوفو والبوسنة، والتدخل الدولي في أفغانستان عام 2001، وغزو العراق في 2003، والربيع العربي منذ 2011، والحرب في سوريا.
معلومات نادرة
- جاء شغف روبرت فيسك بالصحافة بعد مشاهدته لفيلم على شاشة التلفزيون بالأبيض والأسود عندما كان في الثانية عشر من عمره، الفيلم كان بعنوان “المراسل الأجنبي”. يتحدث الفيلم عن صحفي أمريكي أنتقل إلى لندن لتغطية الحرب العالمية الثانية واكتشافه لأكبر عميل نازي في لندن وبالتالي أصبح هذا الصحفي مطارداً .ومن ذلك الحين حلم فيسك بتقمص هذه الشخصية.
- وكان فيسك ضمن أول فريق صحفي دخل مخيمي صبرا وشاتيلا، وكشف للعالم فظاعة المجازر التي ارتُكبت فيهما
روبرت فيسك.. أشهر مراسل غربي غطى أحداث الشرق الأوسط المعاصرة
2020-1946/ بريطاني
أشهر مختصي الشرق الأوسط في الصحافة البريطانية والحاصل على”جائزة المراسل الأجنبي للعام” 7 مرات
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد روبرت فيسك في الـ12 من يوليو/تموز عام 1946 في بلدة مايدستون بإنجلترا، كان والده ويليام (“بيل”) فيسك يعمل محاسباً مؤتمناً على صندوق مالية المدينة، وشارك في الحرب العالمية الأولى. أما والدته بيجي (روز) فيسك، فكانت رسامة هاوية وأصبحت في السنوات اللاحقة قاضية في ميدستون.
الدراسة :
درس روبرت فيسك المرحلة الإعدادية في مدرسة ياردلي كورت، ثم درس في مدرسة ساتون فالينس وجامعة لانكستر.
وفي عام 1983 نال فيسك درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من كلية ترينيتي في دبلن .
الأعمال:
بدأ روبرت فيسك حياته المهنية بالعمل في صحيفة Sunday Express، ولكن حدث خلاف بينه وبين أحد محرريها فترك العمل.
وبعدها انتقل فيسك إلى صحيفة التايمز حيث عمل من فيها مدة ثلاث سنوات من 1972 إلى 1975 كمراسل للصحيفة في بلفاست في ذروة مشاكل أيرلندا الشمالية .
ثم أرسل في عام 1974 إلى البرتغال بعد ثورة القرنفل .
وبعدها وفي عام 1976 توجه إلى بيروت بدأ حياته المهنية كمراسل للشرق الأوسط، واستقال منها في عام 1989 بعد خلاف مع صاحبها روبرت ميردوخ.
وهذه الأثناء غطى الحرب الأهلية اللبنانية، ومجازر صبرا وشاتيلا بحق الفلسطينين، والثورة الإيرانية، والحرب الإيرانية العراقية، والغزو السوفيتي لأفغانستان.
لاحقاً وفي عام 1989 انضم إلى صحيفة الإندبندنت وبقي مراسلها في المنطقة حتى وفاته.
غير عمله كمراسل أنتج فيسك في عام 1993 فيلماً وثائقياً حمل عنوان “من بيروت الى البوسنة”، عالج فيه واقع معاناة المسلمين، والأسباب التي تفسر نقمتهم على الغرب.
وفي عام 2001 وخلال حرب الولايات المتحدة الأمريكية على أفغانستان، نقل فيسك لبعض الوقت إلى باكستان لتغطية الصراع. وفي أثناء عمله هناك، تعرض للهجوم والضرب من قبل مجموعة من اللاجئين الأفغان الفارين من القصف الأمريكي، ولكن تم إنقاذه في النهاية من هذا الهجوم من قبل لاجئ أفغاني آخر.
وخلال غزو العراق عام 2003 استقر روبرت فيسك في بغداد وقدم العديد من تقارير شهود العيان. كما وجه إنتقادات لصحفيين آخرين مقيمين في العراق بسبب ما يسميه “الصحافة الفندقية”، وقال بأنهم يكتبون تقاريرهم من غرفة الفندق دون مقابلات أو تجربة مباشرة للأحداث.
زار روبرت فيسك مصر عدة مرات، وكانت إحداها عام 2009 حيث جاء لمقابلة الصحفي المصري الشهير محمد حسنين هيكل. وعن مقابلته لهيكل قال : “ناقشنا الموت والعمر وقلت له إنه لا يوجد سوى ثلاثة مصريين عظماء: الفرعون رمسيس وناصر ومحمد حسنين هيكل”.
واستمر فيسك في تغطيته الموضوعية للأحداث في الشرق الأوسط خلال ما أطلق عليه الربيع العربي، كما كان من القلائل الذين غطوا الحرب في سورية من الميدان.
إضافة لعمله في الصحافة ألف روبرت فيسك عدداً من الكتب منها:
- الحرب الكبرى تحت الحضارة: اجتياح الشرق الأوسط.
- نقطة اللاعودة.
- في زمن الحرب: أيرلندا، أولستر وثمن الحياد.
- ويلات وطن: لبنان في الحرب.
- عصر المحارب: كتابات مختارة.
- روبرت فيسك في الجزائر: أهمية المأساة الجزائرية.
الحياة الشخصية:
في عام 1994 تزوج فيسك من الصحفية الأمريكية المولد لارا مارلو، واستمر زواجهما حتى عام 2006 حيث انفصلا ولم ينجبا أطفال.
الوفاة :
توفي الصحفي البريطاني روبرت فيسك في 30 أكتوبر 2020، نتيجة إصابته بسكتة دماغية نقل على إثرها إلى المستشفى ،وفارق الحياة عن عمر ناهز 74عاماً.
الجوائز والتكريم:
- الدكتوراة الفخرية من جامعة كنت .
- والدكتوراة الفخرية من كلية الثالوث في دبلن.
- الدكتوراة الفخرية من جامعة خنت .
- جائزة لانان لحرية الصحافة .
- جائزة غودو للصحافة .
- الدكتوراه الفخرية من جامعة سانت أندروز .
- جائزة مارثا غيلهورن للصحافة.
- جائزة منظمة العفو الدولية للإعلام في المملكة المتحدة.
- وجائزة أورويل .
- جائزة منظمة العفو الدولية للإعلام في المملكة المتحدة .
- جائزة الصحفي الأجنبي للسنة.
- وجائزة منظمة العفو الدولية للإعلام في المملكة المتحدة .
- جائزة جيمس كاميرون التذكارية .
- جائزة جاكوب .
- الدكتوراة الفخرية من جامعة لانكستر .
- الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأميركية في بيروت .
- وحاز على براءة اختراع مهني اسمه نبذ “صحافة الفنادق”، وهي العبارة التي أطلقها خلال وجوده في العراق .
- كما حصل على”جائزة المراسل الأجنبي للعام” 7 مرات.
الأقوال:
يقول روبرت فيسك:
- “أتعلمون لم بيوت العرب في غاية النظافة بينما شوارعهم على النقيض من ذلك ؟ السبب أن العرب يشعرون أنهم يملكون بيوتهم لكنهم لا يشعرون أنهم يملكون أوطانهم”.
- “أحد أسباب اعتقادي أن الناس ابتعدوا عن قراءة الصحف السائدة إلى الإنترنت هو أنهم أدركوا أنه يتم الكذب عليهم”.
- “إن أكبر مشكلة أواجهها في الصحافة هي اقتباس أو الخطأ في الاقتباس على لساني، ثم أن يُطلب مني الدفاع عن شيء لم أقله”.
- “أصابع التاريخ لا تسترخي قبضتها أبدًا ، ولا تتركنا أبدًا بدون مضايقات ، ويمكن أن تلمسنا حتى عندما لا نتخيل وجودها أبدًا”.
- وصفته صحيفة “الجارديان” بأنه كان شخصية مثيرة للجدل، ومعروف بانتقاده للولايات المتحدة. في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، واجه رد فعل عنيف بعد أن سأل عن الدافع الذي دفع أولئك المسئولين عن الهجمات.
- غرد ميشيل مارتن، الباحث الأيرلندي رداً على نبأ وفاته: “حزين الليلة لسماع خبر وفاة الصحفي روبرت فيسك. كان شجاعًا ومستقلًا في تقاريره، ولديه فهم عميق البحث لتعقيدات تاريخ وسياسة الشرق الأوسط. لقد ساعد الكثير من الناس على فهم هذه التعقيدات بشكل أفضل. ارقد بسلام”.
المصادر:
- https://m.youm7.com
- https://www-aljazeera-net
- https://ar.m.wikipedia.org
- https://institute.aljazeera.net
- https://inventaire.io
- https://xn--sgb8bg.net
حقائق سريعة
- في عام 2005 وصفته صحيفة “نيويورك تايمز” بأنه “ربما أشهر مراسل أجنبي في بريطانيا”.
- عاش في منطقة الشرق الأوسط ما يزيد عن 30عاماً
- أول رحلة لفيسك خارج بريطانيا كانت نحو فرنسا، حين كان في العاشرة من عمره ورافق والده في رحلة بحثه عن ذكرياته خلال فترة الحرب العالمية الأولى.
- كان من أشد المعارضين لما يعرف بـ”صفقة القرن”، إذ اعتبر أنها الخطة التي قالت “وداعا لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، ووداعا للقدس عاصمة لفلسطين، ووداعا للأونروا،
- يعتبر فيسك من الخبراء الذين يتمتعون بعلاقات مع مصادر القرار في منطقة الشرق الأوسط.
- كتب عن الحرب السوفياتية الأفغانية، والصراع العربي الإسرائيلي، وحروب الخليج وكوسوفو والبوسنة، والتدخل الدولي في أفغانستان عام 2001، وغزو العراق في 2003، والربيع العربي منذ 2011، والحرب في سوريا.
معلومات نادرة
- جاء شغف روبرت فيسك بالصحافة بعد مشاهدته لفيلم على شاشة التلفزيون بالأبيض والأسود عندما كان في الثانية عشر من عمره، الفيلم كان بعنوان “المراسل الأجنبي”. يتحدث الفيلم عن صحفي أمريكي أنتقل إلى لندن لتغطية الحرب العالمية الثانية واكتشافه لأكبر عميل نازي في لندن وبالتالي أصبح هذا الصحفي مطارداً .ومن ذلك الحين حلم فيسك بتقمص هذه الشخصية.
- وكان فيسك ضمن أول فريق صحفي دخل مخيمي صبرا وشاتيلا، وكشف للعالم فظاعة المجازر التي ارتُكبت فيهما