• الملكة_إليزابيت
  • مصطفى-العقاد
  • عبد الحميد بن باديس
  • عبد الباسط عبد الصمد
  • يوسف وهبي
  • ليلى طاهر
  • أبو حامد الغزالي
  • جيفري-هينتون
  • هاشم-الأتاسي
  • سميرة-توفيق
  • أكرم-الحوراني


حقائق سريعة

  • أصبح توماس جفرسون أول وزير خارجية للولايات المتحدة (1790–1793) في عهد الرئيس جورج واشنطن
  • أتقن اللغة الفرنسية، وكان يحمل كتاب قواعد اللغة اليونانية أينما ذهب، ويعزف على الكمان.
  • كان يقضي 15 ساعة في اليوم بالدراسة و3 ساعات بالتدرب على عزف الكمان، والساعات الست المتبقية بين الطعام والنوم.
  • خلال وجوده في الكلية، كان جيفرسون عضواً في منظمة سرية تدعى جمعية FHC. كان يعيش ويأكل في الكلية في مبنى يعرف اليوم باسم السير كريستوفر مبنى ورين، وكان يحضر وجبات الطعام الجماعية في القاعة الكبرى، وصلاة الصباح والمساء في كنيسة ورين.
  • بعد وفاته، تم بيع ممتلكاته في المزاد العلني لأداء الديون التي كانت متراكمة عليه.
  • كان جيفرسون مهتمًا بالهندسة المعمارية والبستنة، فقام بتصميم منزله بنفسه حيث بناه على قمة جبل مرتفع قرب شادويل، وأطلق عليه مونتايسلو، كما أعاد تشكيله وتوسعته على مدار حياته، وملأه بأشكال الفن والمفروشات الجميلة والأدوات المثيرة، أيضاً احتفظ بسجلات تحوي كل تفاصيل المزرعة التي تبلغ مساحتها 5000 فدان، مثل تفاصيل الطقس اليومية وملاحظات عن العبيد والحيوانات وكل أمور الزراعة.
  • قام جيفرسون ببيع مكتبته الخاصة والتي كانت تضم حوالي 6700 كتاب إلى الكونجرس مقابل مبلغ 23950 دولار لتحل محل المكتبة التي أحرقها البريطانيين خلال الحرب عام 1812م، وقد شكلت هذه الكتب الأساس لمكتبة الكونجرس الجديدة.
  • تولى جفرسون الدفاع سبع قضايا لعبيدٍ يطالبون بحريتهم، ولم يتقاضى أتعابه من أحد موكّليه الذي طالب بتحريره قبل سن الـ 31 القانوني اللازم لتحرير العبيد في حال كان أجدادهم مختلطي الأعراق.
  • عمد إلى التخفيض من النفقات العسكرية والميزانية العامة، واتخذ العديد من الإجراءات التي قلص بها الديون الأميركية بمعدل الثلث.
  • أراد الحفاظ على أميركا محايدة إبّان الحرب الفرنسية البريطانية، مما أدّى بفرنسا وبريطانيا إلى تأييد سياسة بلاده المحايدة.
  • في السنوات الـ 17 الأخيرة من حياته، حافظ توماس جيفرسون على جدول مزدحم ونشط، فكان يستيقظ فجرًا يوميًا ويغتسل بالماء البارد ويقضي الصباح في مراسلاته ويعمل في حديقته. وبعد الظهر كان يتجول في أرضه مدة ساعتين. أما العشاء الذي كان يقدم في وقت متأخر بعد الظهر فكان مناسبةً ليجتمع مع ابنته مارثا وأطفالها الاثني عشر إلى جانب الزوار الذين لا يخلون من منزله.
  • كان توماس جيفرسون شغوفاً بالكتب والمطالعة، فجمع الكثير من الكتب، حتى ملأت هذه الكتب 3 مكتبات بشكل كامل. وكان دائما يقول” أنا لا استطيع الحياة بدون كتب”، وعند موته كان عدد الكتب لديه 2000 كتاب.
  • أهم مقتنيات المكتبة الخاصة بتوماس جيفرسون هو نسخة مترجمة من القرآن الكريم، ويتم النظر إلى هذه النسخة من المصحف على إنه كتاب تاريخي نادر الوجود.
  • رغم من أنه ولد في عائلة غنية، إلا أن توماس جيفرسون كان يعاني من الديون عند وفاته.
  • كان جيفرسون يعانى من لثغة وكان يفضل الكتابة عن التحدث أمام الجمهور وقدم خطابين فقط للعامة خلال فترة رئاسته.
  • كان يحب الخصوصية ،لذلك أحرق كل ما لديه من رسائل بينه وبين زوجته عند وفاتها.
  • كان مهتماً بالطيور، وحوت ملاحظاته عن ولاية فرجينيا على قائمة من الطيور التي عثر عليها في ولايته.
  • كان من هواة جمع النبيذ، ومن أشهر الذواقة. وأثناء وجوده في فرنسا قام برحلات واسعة في المناطق الفرنسية و غيرها من المناطق في أوروبا ومناطق النبيذ، واشترى النبيذ لإرساله مرة أخرى إلى الولايات المتحدة.
  • عندما كان في الـ 33 من عمره طلب منه صياغة إعلان الاستقلال، وقد ناقش جيفرسون محتويات الوثيقة مع لجنة صياغة تضم خمسة أعضاء .
  • كان عضواً في لجنة تم تشكيلها لتحديد أسعار صرف العملات الأجنبية، وبهذه الصفة أوصى بأن العملة الأمريكية ينبغي أن تستند إلى النظام العشري.

معلومات نادرة

  • على الرغم من أن جيفرسون ورث من والده 5000 فدان في عام 1764، إلا أنه لم يبدأ في بناء مزرعة مونتيسيلو حتى عام 1768. كانت المحاصيل الرئيسية في المزرعة التي تبلغ مساحتها 5000 فدان هي التبغ والقمح والحبوب الأخرى، وكان يزرعها كل من الخدم المتعاقدين وعمال العبيد.
  • استمرت أساليبه التعليمية الذاتية طوال حياته: كان جيفرسون قادرًا على التحدث بأربع لغات (الإنجليزية والإيطالية والفرنسية واللاتينية) وقراءة لغتين أخريين (اليونانية والإسبانية).
  • بعد صياغة الإعلان الدستوري، انتظر جيفرسون بينما كان الكونجرس يتأمل وثيقته لمدة يومين. وعندما أنهوا الجلسة، انزعج جيفرسون عندما وجد أنهم يطالبون بتغييرات ومراجعات واسعة النطاق. لم يعجبه حقيقة أن المقطع الذي ينتقد تجارة الرقيق كان من المقرر حذفه، إلى جانب بعض كلماته القاسية ضد الحكم البريطاني. هدأ بنيامين فرانكلين من غضبه، وتم اعتماد الإعلان النهائي في 4 يوليو 1776، وانتشر عبر ظهور الخيل والسفن طوال ذلك الصيف.
  • كانت الفتاة العبدة التي يشاع أنها عشيقته فتاة صغيرة تدعى سالي هيمينجز. لم يكن معروفًا الكثير عن سالي بخلاف حقيقة أنها كانت الأخت غير الشقيقة لزوجة توماس جيفرسون – حتى وقت قريب عندما بدأ العلماء في إلقاء نظرة أعمق على حياة هذه المرأة الغامضة. وعند التعمق في شخصية هذه السيدة المجهولة، أصبح من الواضح أنها كانت تتمتع بنوع من المحسوبية داخل أسرة جيفرسون. وقد اكتُشف أنها لم تعمل يومًا واحدًا من الأعمال الشاقة خارج المنزل، بل كانت تُعطى دائمًا مهام داخل العقار الرئيسي.
  • ترك وراءه ما قد يكون أول وصفة للآيس كريم في أمريكا: ست صفار بيض، ونصف رطل من السكر، وزجاجتين من الكريمة، وحبة فانيليا واحدة.
  • كان لديه طائر المحاكي الأليف.
  • كتب رثاءه بنفسه، ونقش على شاهدة قبره:”هنا دُفن
    توماس جيفرسون
    مؤلف إعلان الاستقلال الأمريكي
    قانون فيرجينيا للحرية الدينية
    وأب جامعة فيرجينيا”
  • رغم أنهما لم يكونا معاصرين، إلا أن أبراهام لنكولن كان يغلي في بعض الأحيان بالعداء تجاه جيفرسون. فقد كتب ويليام هنري هيرندون، شريك لينكولن القانوني السابق، أن لينكولن “كان يكره” جيفرسون بسبب عيوبه الأخلاقية وآرائه السياسية. ولكن لينكولن أدرك أيضاً قوة الإعلان، واستشهد بكلماته كدليل على المساواة بين السكان. وقال: “كل التقدير لجيفرسون”، لأنه جعل الوثيقة “حجر عثرة” أمام أي شخص يجادل لصالح الطغيان. ولكنه مع ذلك لم يكن يحبه قط.
  • توفي توماس جيفرسون وعدوه السابق في نفس اليوم، فقبل أن يتوفى جيفرسون في الرابع من يوليو عام 1826، كان قد تصالح أخيرًا مع جون آدامز، الرئيس الذي سبقه في المنصب والذي كان جيفرسون نائبًا له.

توماس جيفرسون.. الرئيس الأمريكي الثالث ومؤلف إعلان الاستقلال ومؤسس جامعة فرجينيا

1743- 1825/ أمريكي

دافع عن العبيد وأيديهم في حصولهم على حريتهم ،كان أول وزير خارجية للولايات المتحدة، تميز بشفه بالعلم ونشره في كل الولايات المتحدة

الولادة والنشأة:

ولد توماس جيفرسون في 13 أبريل عام 1743 في ولاية فرجينيا، وهو ينحدر من عائلة من كبرى العائلات بتلك الولاية، والتي كانت على قدر كبير من الثراء وتربطها علاقات قرابة وصداقة بكبار الساسة، فوالده هو بيتر جيفرسون مهاجر من ويلز وكان يملك مساحات شاسعة من الأراضي. وكان مزارعاً ناجحاً ومراقباً ومساحاً ورساماً، وهو أنه أول من قام برسم خريطة دقيقة لولاية فيرجينيا.

أما والدته فهي جين راندولف وهي تنحدر من عائلة عريقة أيضاً، وقد تولى والده في وقت لاحق منصب زعامة الولاية وهو من أحد أرقى وأهم المناصب في ذلك الوقت.

كان ترتيب توماس الثالث من بين ثمانية أطفال. وكان رفيعاً، طويل القامة، فقد وصل طوله إلى ستة أقدام تقريباً ويقف معتدلاً بشكل ملحوظ.

وعندما بلغ جيفرسون الـ  14  من عمره توفي والده. فورث حوالي 5،000 هكتار من الأراضي، والعشرات من العبيد.

الدراسة:

درس توماس جيفرسون في مدرسة محلية يديرها وليام دوگلاس، وهو مدير اسكتلندي. وعندما بلغ التاسعة من عمره، بدأ جيفرسون بدراسة اللغة اللاتينية واليونانية والفرنسية. وما بين عامي 1758و1760 درس في مدرسة العالم الناظر جيمس موري.

وفي عام 1760 دخل جيفرسون كلية وليام آند ماري في وليامز، ودرس فيها لمدة عامين، وتخرج مع مرتبة الشرف الأولى في عام 1762. وفيها درس الرياضيات والفلسفة، والميتافيزيقيا، وتدرب على يد أستاذ الفلسفة وليام سمال. ثم دخل الجامعة ودرس القانون وأصبح محامياً عام 1767 وهو في 24 من عمره.

الأعمال:

في عام 1767، أصبح توماس جفرسون عضواً في نقابة محامي فيرجينيا، وكان مازال يعيش مع والدته في شادويل.

وما بين عامي 1769و1775 وإلى جانب عمله كمحامي، عمِل جفرسون كنائب عن مقاطعة ألبمارل في مجلس بورغيسيس التشريعي بفرجينيا.

وفي عام 1769، طرح جيفرسون مقترحًا تشريعيًّا يقضي بإسناد حقّ تحرير العبيد إلى مالكيهم، بدلًا مِن الحاكم الملكي والحاكم العام، في محاولة منه لإحقاق إصلاحاتٍ في نظام العبودية، وحاول جفرسون إقناع ابن عمه ريتشارد بلاند بأن يتولى الحملة الداعية إلى تمرير مشروع القرار، إلا أنه لم يوافق على ذلك.

ومع اندلاع الحرب والثورية الأمريكية عام 1775 تم اختيار جيفرسون كمندوب في المؤتمر القاري الثاني، رغم أنه لم يكن متحدثاً جيداً، إلا أنه كان كاتبًا موهوبًا.

وفي عام 1776 استقال جيفرسون من الكونجرس القاري، وقد تم إعادة انتخابه في دار البورجيسيس (بعد أن تم تغيير اسمه إلى دار المندوبين في فرجينيا)،  وهو أول مجلس تشريعي منتخب في شمال أمريكا.

في عام 1777، قام جيفرسون بتغيير نظام فرجينيا نحو الحرية الدينية، الذي أنشأ حرية الدين وفصل الكنيسة والدولة، والذي  يضمن للأفراد حرية العبادة، رغم أنه لم يتم اعتماد  الوثيقة كقانون لولاية فرجينيا إلا بعد تسع سنوات أخرى، إلا أن جيفرسون نظر إلى هذا القانون على أنه أحد أهم الإنجازات في حياته الشخصية .

ثم انتخب جيفرسون في 1 يونيو عام 1779، من قبل المجلس التشريعي في ولاية فرجينيا كحاكم ثاني للدولة.

وقبل يوم من انتهاء ولايته الثانية كحاكم، أجبر جيفرسون على الهروب من منزله في مونتيسيلو، ورفض جيفرسون التماس ولاية ثالثة كحاكم وتنحى في 4 يونيو 1781.

منزل توماس جيفرسون- مونتسيليو
منزل توماس جيفرسون- مونتسيليو

وفي 6 يونيو عام 1783 عينت محافظة فرجينيا التشريعية جيفرسون في مؤتمر الاتحاد، وبدأت فترة ولايته في 1 نوفمبر. وعام 1785، تم تعين جيفرسون وزيراً للولايات المتحدة في فرنسا.

جيفرسون يعود إلى الولايات المتحدة ويصبح رئيساً:

وبعد خمس سنوات في باريس عاد جيفرسون إلى أمريكا، وكان ذلك في نهاية عام 1789، وعند عودته تفاجأ بأن واشنطن قد انتخبت أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وأنه تم تعيينه كوزير خارجية للبلاد. ولاحقاً تم تعينه نائب رئيس من عام 1797 إلى عام 1801.

في عام 1789 قام الرئيس جورج واشنطن بترشيح جيفرسون للرئاسة وقبل جيفرسون هذا الترشيح وبذلك أصبح أول رئيس دولة في الدولة الأمريكية الجديدة.

أسس جيفرسون الحزب الديمقراطي – الجمهوري لمعارضة الحزب الفدرالي الذي ينتمي إليه هاملتون، وذلك بعدما وقع خلاف بينه وبين وزير الخزانة الأمريكي ألكسندر هاملتون حول السياسة الخارجية وتفسيراتها المختلفة في الدستور الأمريكي، وقد دعا جيفرسون لتشكيل حكومة وطنية قوية تتمتع بصلاحيات اقتصادية واسعة .

في انتخابات الرئاسة التي جرت عام 1796 تنافس جيفرسون ضد جون آدمز وحصل على الترتيب الثاني من حيث عدد الأصوات. ثم ترشح ضده مرة أخرى في انتخابات عام 1800 وهذه المرة تغلب جيفرسون عليه، ولكن نتيجة خلل في النظام الانتخابي تساوى جيفرسون من زميله في الحزب هارون بور في عدد الأصوات. وهنا تدخل مجلس النواب وصوت لصالح جيفرسون. ثم أدى جيفرسون في 4 مارس عام 1801 اليمين الدستورية ليكون أول تنصيب رئاسي يتم في واشنطن العاصمة.

إقليم لويزيانا:

عام 1803 قام جيفرسون بشراء إقليم لويزيانا من فرنسا مقابل 15 مليون دولار، وبذلك تضاعف حجم الولايات المتحدة، ويعتبر هذا من أهم إنجازات جيفرسون في الرئاسة. كما قام بتكليف ميريويذر لويس وويليام كلارك باستكشاف الأرض المجهولة، إضافة إلى المنطقة الواقعة خارج المحيط الهادي واستمرت البعثة، المعروفة اليوم باسم فيلق الاكتشاف، من 1804 إلى 1806.

ثم ترشح جيفرسون مرة أخرى في عام 1804 ونجح في الحصول على ولاية ثانية. وفي تلك الفترة حاول جيفرسون الابتعاد عن دائرة الحروب نابليون مع إنكلترة وغيرها، الا أنه أضطر لاتخاذ مجموعة من القرارات أدت في النهاية لإعلانه الحرب على بريطانيا في عام 1812م .وجاء قراراته هذه نتيجة المضايقات التي كانت تقوم بها كل من فرنسا وبريطانيا للسفن الأمريكية.

وفي انتخابات عام 1808 اختار جيفرسون عدم الترشح لولاية ثالثة، فخلفه جيمس ماديسون في رئاسة أمريكا.

وبعد ابتعاده عن الرئاسة، انخرط جيفرسون في مجالات العمل العام والتطوعي، وحظي الجانب الثقافي والتعليمي باهتمام كبير منه. وكان يؤمن بأن العلم هو أقوى أساس يمكن أن تقام عليه دولة عظيمة. وساهمت جهوده في تأسيس جامعة فيرجينيا. والتي أتاحت أمام الطلبة دراسة تخصصات علمية جديدة لم تكن مناهجها متوفرة بأي كلية أمريكية من قبل، وقد عقدت الجامعة دروسها الأولى في عام 1825، وكان جيفرسون قد شارك في تصميم مباني الجامعة ومناهجها.

الحياة الشخصية:

في 1يناير عام 1772 تزوج توماس جيفرسون من أرملة شابة تدعى  مارثا وايليس سكيلتو، وانتقل الزوجان إلى مونتايسلو، وقد رزقا بستة أطفال، لكن لم ينجو منهم سوى ابنتان هما مارثا وماري. في عام 1782 توفت زوجته نتيجة لمضاعفات الولادة ،وعندها أصيب جيفرسون بحالة ذهول ولم يتزوج مرة أخرى.

توماس-جيفرسون- وعائلة ابنته مارثا
توماس-جيفرسون- وعائلة ابنته مارثا

ولكن يقال أن جيفرسون كان على علاقة حميمة لمدة طويلة مع واحدة من عبيده تدعى سالي همينجز، وهي من أصل مختلط أبيض وأسود، ويعتقد أنه أنجب أولاداً منها.

سالي همينجز
سالي همينجز

الوفاة:

في سنواته الأخيرة عانى توماس جيفرسون من مرض تجرثم الدم،  مما أدى في النهاية إلى وفاته وذلك في 4 يوليو عام 1826م عن عمر ناهز 83 سنة. وبعد وفاته تم بيع أصوله في مزاد لدفع دينه الضخم. وتم دفن رفاته في “مونتيسيلو”، المنزل الذي بناه في شبابه في فيرجينيا.

الجوائز والتكريمات:

  • أقيم أكثر من تمثال ونصب تذكاري لجيفرسون بأكثر من ولاية أمريكية، أشهرها في العاصمة واشنطن.
  • كما تم نحت وجه توماس جيفرسون ضمن منحوتة جبل رشمور، بجانب الرؤساء جورج واشنطن وتيودور روزفلت وأبراهام لينكولن.
  • كذلك وضعت صورة جيفرسون على العديد من العملات، فصورته متضمنة للورقة المالية من فئة دولارين، كما دقت على عملات النيكل، وزُخرفت سندات التوفير E.E أيضاً بصورته.
  • كما أطلق اسمه على العديد من الشوارع والميادين بمختلف أنحاء أمريكا.
دولار أمريكي منقوش عليه صورة الرئيس الثالث
دولار أمريكي منقوش عليه صورة الرئيس الثالث

الأقوال:

  • ” لا شيء على وجه الأرض يمكنه من إيقاف رجل ذو فكر سليم عن تحقيق هدفه، كما أن لا شيء على وجه الأرض يمكنه مساعدة رجل ذو فكر عقيم من تحطيم نفسه”.
  • ” لا أحد يستطيع إيقاف رجل لديه العقلية الصحيحة ولا أحد يستطيع مساعدة رجل لديه العقلية الخاطئة”.
  • ” الاعتماد يولد الخضوع والرشوة ويخنق بذرة الفضيلة، ويعد الأدوات الملائمة لتصاميم الطموح”.
  • ” إن الاهتمام بحياة وسعادة الإنسان، وليس تدميرهم، هو الهدف الأول والوحيد للحكومة الجيدة”.
  • ” هل تريد أن تعرف من أنت؟ لا تسأل. بل تصرف! فالتصرف هو الذي يحدد هويتك ويحدد هويتك.”
  • ” أتوقع سعادة مستقبلية للأميركيين، إذا تمكنوا من منع الحكومة من إهدار جهود الشعب بحجة رعايتهم.”
  • ” الرجل الذي لا يقرأ شيئًا على الإطلاق هو أكثر تعليماً من الرجل الذي لا يقرأ شيئًا سوى الصحف.”
  • ” إن أكثر المواهب قيمة هي عدم استخدام كلمتين أبدًا عندما تكون كلمة واحدة كافية.”
  • ” إن حقوقنا المدنية لا تعتمد على آرائنا الدينية أكثر من اعتمادها على آرائنا في الفيزياء أو الهندسة…”.
  • ” إذا كانت أمة تتوقع أن تكون جاهلة وحرة في حالة من الحضارة، فإنها تتوقع ما لم يكن ولن يكون أبدًا.”

قال عنه جون بيج من روزويل، وهو أحد أصدقائه في الكلية:

  • ” إن جيفرسون يمكنه نزع نفسه بعيداً عن أعز أصدقائه للهروب إلى دراسته.”

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.goodreads.com/
  • https://m.marefa.org
  • https://www.albdel.com
  • https://www.almrsal.com
  • https://www.ibelieveinsci.com
  • https://daqaeq.net
  • https://xn--sgb8bg.net
  • https://www-ts3a-com.cdn
  • https://www.salon.com/
  • https://www.britannica.com/
قادة

توماس جيفرسون.. الرئيس الأمريكي الثالث ومؤلف إعلان الاستقلال ومؤسس جامعة فرجينيا



حقائق سريعة

  • أصبح توماس جفرسون أول وزير خارجية للولايات المتحدة (1790–1793) في عهد الرئيس جورج واشنطن
  • أتقن اللغة الفرنسية، وكان يحمل كتاب قواعد اللغة اليونانية أينما ذهب، ويعزف على الكمان.
  • كان يقضي 15 ساعة في اليوم بالدراسة و3 ساعات بالتدرب على عزف الكمان، والساعات الست المتبقية بين الطعام والنوم.
  • خلال وجوده في الكلية، كان جيفرسون عضواً في منظمة سرية تدعى جمعية FHC. كان يعيش ويأكل في الكلية في مبنى يعرف اليوم باسم السير كريستوفر مبنى ورين، وكان يحضر وجبات الطعام الجماعية في القاعة الكبرى، وصلاة الصباح والمساء في كنيسة ورين.
  • بعد وفاته، تم بيع ممتلكاته في المزاد العلني لأداء الديون التي كانت متراكمة عليه.
  • كان جيفرسون مهتمًا بالهندسة المعمارية والبستنة، فقام بتصميم منزله بنفسه حيث بناه على قمة جبل مرتفع قرب شادويل، وأطلق عليه مونتايسلو، كما أعاد تشكيله وتوسعته على مدار حياته، وملأه بأشكال الفن والمفروشات الجميلة والأدوات المثيرة، أيضاً احتفظ بسجلات تحوي كل تفاصيل المزرعة التي تبلغ مساحتها 5000 فدان، مثل تفاصيل الطقس اليومية وملاحظات عن العبيد والحيوانات وكل أمور الزراعة.
  • قام جيفرسون ببيع مكتبته الخاصة والتي كانت تضم حوالي 6700 كتاب إلى الكونجرس مقابل مبلغ 23950 دولار لتحل محل المكتبة التي أحرقها البريطانيين خلال الحرب عام 1812م، وقد شكلت هذه الكتب الأساس لمكتبة الكونجرس الجديدة.
  • تولى جفرسون الدفاع سبع قضايا لعبيدٍ يطالبون بحريتهم، ولم يتقاضى أتعابه من أحد موكّليه الذي طالب بتحريره قبل سن الـ 31 القانوني اللازم لتحرير العبيد في حال كان أجدادهم مختلطي الأعراق.
  • عمد إلى التخفيض من النفقات العسكرية والميزانية العامة، واتخذ العديد من الإجراءات التي قلص بها الديون الأميركية بمعدل الثلث.
  • أراد الحفاظ على أميركا محايدة إبّان الحرب الفرنسية البريطانية، مما أدّى بفرنسا وبريطانيا إلى تأييد سياسة بلاده المحايدة.
  • في السنوات الـ 17 الأخيرة من حياته، حافظ توماس جيفرسون على جدول مزدحم ونشط، فكان يستيقظ فجرًا يوميًا ويغتسل بالماء البارد ويقضي الصباح في مراسلاته ويعمل في حديقته. وبعد الظهر كان يتجول في أرضه مدة ساعتين. أما العشاء الذي كان يقدم في وقت متأخر بعد الظهر فكان مناسبةً ليجتمع مع ابنته مارثا وأطفالها الاثني عشر إلى جانب الزوار الذين لا يخلون من منزله.
  • كان توماس جيفرسون شغوفاً بالكتب والمطالعة، فجمع الكثير من الكتب، حتى ملأت هذه الكتب 3 مكتبات بشكل كامل. وكان دائما يقول” أنا لا استطيع الحياة بدون كتب”، وعند موته كان عدد الكتب لديه 2000 كتاب.
  • أهم مقتنيات المكتبة الخاصة بتوماس جيفرسون هو نسخة مترجمة من القرآن الكريم، ويتم النظر إلى هذه النسخة من المصحف على إنه كتاب تاريخي نادر الوجود.
  • رغم من أنه ولد في عائلة غنية، إلا أن توماس جيفرسون كان يعاني من الديون عند وفاته.
  • كان جيفرسون يعانى من لثغة وكان يفضل الكتابة عن التحدث أمام الجمهور وقدم خطابين فقط للعامة خلال فترة رئاسته.
  • كان يحب الخصوصية ،لذلك أحرق كل ما لديه من رسائل بينه وبين زوجته عند وفاتها.
  • كان مهتماً بالطيور، وحوت ملاحظاته عن ولاية فرجينيا على قائمة من الطيور التي عثر عليها في ولايته.
  • كان من هواة جمع النبيذ، ومن أشهر الذواقة. وأثناء وجوده في فرنسا قام برحلات واسعة في المناطق الفرنسية و غيرها من المناطق في أوروبا ومناطق النبيذ، واشترى النبيذ لإرساله مرة أخرى إلى الولايات المتحدة.
  • عندما كان في الـ 33 من عمره طلب منه صياغة إعلان الاستقلال، وقد ناقش جيفرسون محتويات الوثيقة مع لجنة صياغة تضم خمسة أعضاء .
  • كان عضواً في لجنة تم تشكيلها لتحديد أسعار صرف العملات الأجنبية، وبهذه الصفة أوصى بأن العملة الأمريكية ينبغي أن تستند إلى النظام العشري.

معلومات نادرة

  • على الرغم من أن جيفرسون ورث من والده 5000 فدان في عام 1764، إلا أنه لم يبدأ في بناء مزرعة مونتيسيلو حتى عام 1768. كانت المحاصيل الرئيسية في المزرعة التي تبلغ مساحتها 5000 فدان هي التبغ والقمح والحبوب الأخرى، وكان يزرعها كل من الخدم المتعاقدين وعمال العبيد.
  • استمرت أساليبه التعليمية الذاتية طوال حياته: كان جيفرسون قادرًا على التحدث بأربع لغات (الإنجليزية والإيطالية والفرنسية واللاتينية) وقراءة لغتين أخريين (اليونانية والإسبانية).
  • بعد صياغة الإعلان الدستوري، انتظر جيفرسون بينما كان الكونجرس يتأمل وثيقته لمدة يومين. وعندما أنهوا الجلسة، انزعج جيفرسون عندما وجد أنهم يطالبون بتغييرات ومراجعات واسعة النطاق. لم يعجبه حقيقة أن المقطع الذي ينتقد تجارة الرقيق كان من المقرر حذفه، إلى جانب بعض كلماته القاسية ضد الحكم البريطاني. هدأ بنيامين فرانكلين من غضبه، وتم اعتماد الإعلان النهائي في 4 يوليو 1776، وانتشر عبر ظهور الخيل والسفن طوال ذلك الصيف.
  • كانت الفتاة العبدة التي يشاع أنها عشيقته فتاة صغيرة تدعى سالي هيمينجز. لم يكن معروفًا الكثير عن سالي بخلاف حقيقة أنها كانت الأخت غير الشقيقة لزوجة توماس جيفرسون – حتى وقت قريب عندما بدأ العلماء في إلقاء نظرة أعمق على حياة هذه المرأة الغامضة. وعند التعمق في شخصية هذه السيدة المجهولة، أصبح من الواضح أنها كانت تتمتع بنوع من المحسوبية داخل أسرة جيفرسون. وقد اكتُشف أنها لم تعمل يومًا واحدًا من الأعمال الشاقة خارج المنزل، بل كانت تُعطى دائمًا مهام داخل العقار الرئيسي.
  • ترك وراءه ما قد يكون أول وصفة للآيس كريم في أمريكا: ست صفار بيض، ونصف رطل من السكر، وزجاجتين من الكريمة، وحبة فانيليا واحدة.
  • كان لديه طائر المحاكي الأليف.
  • كتب رثاءه بنفسه، ونقش على شاهدة قبره:”هنا دُفن
    توماس جيفرسون
    مؤلف إعلان الاستقلال الأمريكي
    قانون فيرجينيا للحرية الدينية
    وأب جامعة فيرجينيا”
  • رغم أنهما لم يكونا معاصرين، إلا أن أبراهام لنكولن كان يغلي في بعض الأحيان بالعداء تجاه جيفرسون. فقد كتب ويليام هنري هيرندون، شريك لينكولن القانوني السابق، أن لينكولن “كان يكره” جيفرسون بسبب عيوبه الأخلاقية وآرائه السياسية. ولكن لينكولن أدرك أيضاً قوة الإعلان، واستشهد بكلماته كدليل على المساواة بين السكان. وقال: “كل التقدير لجيفرسون”، لأنه جعل الوثيقة “حجر عثرة” أمام أي شخص يجادل لصالح الطغيان. ولكنه مع ذلك لم يكن يحبه قط.
  • توفي توماس جيفرسون وعدوه السابق في نفس اليوم، فقبل أن يتوفى جيفرسون في الرابع من يوليو عام 1826، كان قد تصالح أخيرًا مع جون آدامز، الرئيس الذي سبقه في المنصب والذي كان جيفرسون نائبًا له.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى