• النجاشي
  • الكندي
  • إبراهيم-ياخور
  • رفيق-علي-أحمد
  • علي-عادل-كيالي
  • أبو حيان التوحيدي
  • السلطان_مراد_الرابع
  • جورج- حاتم
  • الصومالية-إلهان-عمر
  • علي مصطفى مشرفة


حقائق سريعة

  • عاش الأعشى يتيم الأب وتربّى عند خاله الشاعر المسيّب بن سلع،واعتنق النصرانية.
  • أدركَ الإسلام إلّا أنّه لم يسلم، وكان عبد الملك بن مروان يحثّ الناس على إنشاد شعره.
  • كان الأعشى يعتبر الشرّ في الطبيعة البشرية قدرًا ليس يدفع .
  • كان العرب يسمّونه صنّاجة العرب،والصنّاجة آلة موسيقيّة كانت معروفة عند العرب في ذلك الوقت.
  • كان لا يهجو رجلًا إلّا وضعه مهما كانت منزلته عالية، إلا أن هذا الهجاء سبب له متاعب كثيرة ، فقد تم أسره ذات يوم لأنّه هجا رجلًا من كلب، فصار الناس يعيّرون الكلبي بهجاء الأعشى له، فأغار الكلبيّ على قومٍ كان الأعشى نزيلًا عندهم، فأسرَهُ في جملة من أسَرَ وهو لا يعلم أنّه قد أسرَ الأعشى الشاعر.
  • عرف الأعشى بكرمه وسخائه على صحبه ورفاقه من الفتيان،فكانوا يجتمعون في منزله فيأكلون ويشربون الخمرة. بقى صحبه على وفائهم له بعد موته ،حيث كانوا ينادمون قبره فيسقونه الخمر ميتاً كما كان يسقيهم إياها حياً.
  • كان ينظر إلى الحب على أنه أحد أشكال المغامرة والصراع، لذلك كان غزله بالمرأة حسيٌّ وماديّ؛ و أيضاً كان يرى المرأة أحد وسائل اللهو.

معلومات نادرة

  • يقولون إن الأعشى هو أول من انتجع بشعره، والقصد بذلك أنه كان يمدح لطلب المال.فكان كثير التردّد على الملوك وذوي الجاه والسلطان يمدحهم لينال ما في أيديهم من مال ونحوه من الأعطيات
  • كان الناس الذين لديهم بنات كثر يقصدون الأعشى ليشبّب بهنّ فيعلو ذكرهنّ فيتزوّجهنّ الناس.
  • لقبه مروان ابن أبي حفصة بشاعر الشعراء بسبب قوله: (كلا أبَويْكم كان فرعَ دِعامةٍ، ولكنّهم زادوا وأصبحت ناقصًا.)

الأعشى… صناجة العرب وصاحب أول قصة شعرية في الجاهلية

629-570 /عربي

وضعهُ النّاقد ابن سلام في الطبقة الأولى من نقده، ووصفهُ بأنّهُ أشعر الناس والعرب والقوم، وأستاذ في الشعر الجاهلي.

الولادة والنشأة:

الأعشى وهو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الحصن بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار،  ولد في عام 570م في قرية المنفوحة في اليمامة، التي تقع بالقرب من الرياض في شبه الجزيرة العربية.

نشأ وترعرع في بيئة خصبة يتوفر فيها الماء والمرعى وأشجار النخيل، والده يلقب بقتيل الجوع  لأنه مات جوعًا في مغارة دخلها ليستظل بها من الحر، فوقعت عليها صخرة سدت مدخلها.

وبعد وفاة والده كفله خاله الشاعر المسيب بن سلع، وأطلق عليه لقب الأعشى الأكبر لتمييزه بين الشعراء الآخرين، أما سبب تسيمته  بالأعشى فهو ضعف بصره، كما كان يكنى بأبي بصير

 الدراسة:

تعلم الشعر على يد خاله الشاعر المسيب بن سلع.

الأعمال:

كان الأعشى كثير التنقل في بلاد العرب يقصد الملوك وأشراف العرب ويمدحهم وينال عطائهم ،فغرق بالترف وجزيل العطايا من إبل وجياد وقيان وأكسية الخز والديباج، كما كان يقصد ملوك الفرس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره.

قصد الحيرة والتي كانت في ذلك العصر حاضرة من حواضر العرب، فيها دولة مستقرة، أقام فيها  فترة من الزمن يمدح أمرائها وأشرافها كالأسود بن منذر، وأخيه النعمان، و إياس بن قبيصة الطائي وغيرهم.

كما قصد نجران ومدح سادتها، ومنهم بنو عبد المدان بن الديان،و هوذة بن عليّ سيد بني حنيفة.

كان كثير التردد على سوق عكاظ، حيث كان يمدح من يلقى في هذه السوق من شيوخ العرب .

يعتبر الأعشى صاحب أول قصة شعرية في الجاهلية، فروى قصة وفاء السموأل بن عادياء مادحًا فيها الشاعر شريح بن السموأل.

غلب على شعره القصصي الطابع الحماسي، كذلك كان قصير النفس لا يُبالغ في السرد بل يحكي قصصه على شكل لمحات وإشارات خاطفة. وتميزت أشعاره بالتزامن إلى أسلوب القصص بوحدة القصيدة، والاستطراد والاستدارة.

كانت الخمريات التي شاعت في الجاهلية بارزة في أشعاره، لكن خمرياته تميزت بقالب فني مُميز يشع بالحياة، وترتبط بصورة عاطفية بين المضمون الشعري والشاعر،فكانت غزيرة العواطف ناهيك عن بساطتها .

كان الناس يقصدونه ليمدحهم، فمن كان لديهم بنات كُثُر يقصدونه ليشبّب بهنّ فيعلو ذكرهنّ فيتزوّجهنّ الناس.

قصته مع المحلّق الكلابي:

ومن أحد الناس الذين قصدوه ليمدح بناتهم رجل يقال له المحلّق الكلابي، الذي كان لديه ثماني بنات، فأشارت عليه زوجته أن يقصد  الأعشى ويقدم له ناقته الوحيدة، فإذا تزوجت بناته فإنّ الله سيعوّضه عنها، فذهب إلى الأعشى وكان في سوق عكاظ، فدعاه إلى بيته، فأظهر بناته أمامه وحكى له قصّته معهنّ، وعرض عليه الناقة، فخرج الأعشى من داره يجرّ الناقة وراءه ، فلما وصل إلى الناس بدأ  يمدح المحلَّق على الملأ، وقال فيه شعرًا منه:

لَعَمرِي، لَقد لاحَتْ عُيُونٌ كَثيرَةٌ

إلى ضَوءِ نَارٍ في يَفَاعٍ تُحَرَّقُ

تُشَبّ لمَقْرُورَيْنِ يَصْطَلِيَانِهَا

وَبَاتَ عَلى النّارِ النّدَى وَالمُحَلَّقُ

رَضِيعَيْ لِبَانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تَحَالَفَا

بِأسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نَتَفَرّقُ

فلم يبرح الأعشى من مجلسه في ذلك السوق هو والمحلَّق حتى تزوجت بناته كلّهنّ.

قصة الأعشى مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

أدرك الأعشى في آخر حياته الإسلام فتوجه إلى المدينة المنورة حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي طريقه التقى بأبي سفيان ورجاله، فسألهُ أبي سفيان إلى أين أنت ذاهب؟ فأجابه بأنهُ في طريقه للدخول بالدين الإسلامي، فقال له أبو سفيان: إنّ محمدًا سينهاك ويحرّم عليك كل شيء تفضلهُ، فقال له: مثل ماذا؟ فأخبره بأنّه سيُحرّم عليك الزنا، والربا، ولعِب القمار.

فقال لهُ: أمّا بشأن الزنا فقد كبرت، والربا فلم أتداين في حياتي ولا أدين أحدًا، ولعب القمار لعليّ ألقى شيئًا أفضل منهُ في الإسلام، فأخبروه أبو سفيان بأنّ محمدًا سيحرم عليك شرب الخمر، فقال: أمّا هذه لا تستطيع النفس تركها سأرجع وأشرب الخمر وأرتوي منه، وأعود في العام القادم وأدخل في دين محمد فطلب أبو سفيان من الأعشى ألّا يعود العام القادم، وينتظر حتى يرى مَن الذي سيغلب دين محمد أم دين قريش وتتبعهُ، ونقدم لك مائة من الإبل وتعود إلى قبيلتك، فقبل الأعشى بطلب أبي سفيان وفجمع الأبل وخرج عائدًا إلى قبيلتهِ.

وقد كتب الأعشى قصيدة يمدح فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أبيات هذه القصيدة:

ألم تغتمضْ عيناكَ ليلةَ أرمدا

وبتَّ كما بات السليمُ مُسهَّدا

وما ذاكَ من عشق ِالنساءِ وإنما

تناسيتُ قبل اليوم خلة َمَهْددا

ولكنْ أرى الدهرَ الذي هو خائنٌ

إذا أصلحَتْ كفايَ عاد ، فأفسدا

كُهُولا ًوشُـَّباناً فـَقـَدْتُ وثروة ً

فلله هذا الدهرُ كَـيْدٌ ترددا

وما زلتُ أبغي المالَ مـُذ ْأنا يافعٌ

وليداً وكهلا ًحينَ شـِـْبتُ وأمردا…

حوى شعر الأعشى على الكثير من  السمات والخصائص، فوضعهُ النّاقد ابن سلام في الطبقة الأولى من نقده، ووصفهُ بأنّهُ أشعر الناس والعرب والقوم، وأستاذ في الشعر الجاهلي.

سمي الأعشى بصنّاجة العرب والسبب في ذلك هو تميُّز شعره بالحروف اللينة مثل: الفتحة والكسرة الطويلة في نهايتها، ولأنّ الإيقاع الموسيقي في شعرهِ يُتغنى به، ويُلاحظ أنّ أغلب قصائد الأعشى تحتوي على حرف المد الألف بكثرة.

صنف الأعشى في المرتبة الرابعة بعد ثلاثة فحول: امرئ القيس، والنابغة الذبياني، وزهير ابن أبي سلمى، وما ميزه عنهم هو غزارة شعره، وكثرة ما روي له من الطـوّال الجياد وتفنُّنه في كل فن من أغراض الشعر.

معلقة الأعشى:

وهي من المعلقات العشر التي تم تعليقها على جِدار الكعبة في العصر الجاهلي، فقد كتبها على نمط البحر البسيط، وتضم المعلقة على 66 بيتًا من الشعر، وشملِت المعلقة الصور التشابهيه والأوصاف الدقيقة لمحبوبتهِ القديمة، إضافةً إلى حوار الحب وعلاقات العشق الفاشلة التي مرّ بها ،أيضا تناول في معلقتهِ هجاء يزيد بن شيبان وقد ابتدأ معلقته بهذه الأبيات :

هُرَيرَةَ وَدَّعها وَإِن لامَ لائِمُ

غَداةَ غَدٍ أَم أَنتَ لِلبَينِ واجِمُ

لَقَد كانَ في حَولٍ ثَواءٍ ثَوَيتَهُ

تَقَضّي لُباناتٍ وَيَسأَمُ سائِمُ

مُبَتَّلَةٌ هَيفاءُ رَودٌ شَبابُها

لَها مُقلَتا رِئمٍ وَأَسوَدُ فاحِمُ

وَوَجهٌ نَقِيُّ اللَونِ صافٍ يَزينُهُ

مَعَ الحَليِ لَبّاتٌ لَها وَمَعاصِمُ

وَتَضحَكُ عَن غُرِّ الثَنايا كَأَنَّهُ

ذُرى أُقحُوانٍ نَبتُهُ مُتَناعِمُ

الحياة الشخصية:

أحب الأعشى أمةً إسمها هريرة وصفها وصفًا عذريًا بقصيدة غزلية ولم يصف شيءً من مفاتنها، إلا أنه لم يتزوجها إنما تزوج من إمرأة من قبيلة عَنَزة، ولكنه لم يستحسنها فطلّقها ومدحها بقصيدة مميزة، وكان له ابنة مدحها واستذكر حثها إياه على البقاء إلى جانبها و حرصها على استقباله بحفاوة عند عودته من أسفاره.

الوفاة:

توفي الأعشى في عام 629م عن عمر ناهز 59عاماً ،وقد توفي  بعد أن رمى به بعيره في بقاع منفوحة،عندما كان عائداً إلى قبيلته بعد ما أغراه أبو سفيان بمئة بعير مقابل أن يعدل عن التوجه إلى النبي ودخوله الإسلام خوفًا من سلاطة لسانه ومهاجمته قريش بسهام أشعاره.

الجوائز والتكريمات:

  • ترجم المستشرق الألماني “غاير” بعض من قصائد الأعشى الطوال إلى الألمانية.
  • أطلق لقب الأعشى على أحد شوارع منفوحة تخليدًا لذكراه.
  • جُمِعَ بعض شعره في ديوان سمي «الصبح المنير في شعر أبي بصير».
  • في ديسمبر عام 2019 أعلنت المملكة العربية السعودية عن فعالية “حياة الأعشى”، والتي ستقام سنوياً، حيث تهدف هذه الفعالية إلى تقديم تجربة تفاعلية للزائر يتعرف خلالها على حياة الأعشى وتاريخ حي منفوحة العريق ومختلف جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في تلك الحقبة. وقد إعادة الوزارة تصميم الموقع الذي عاش فيه الأعشى في حي منفوحة ليُحاكي تلك الحقبة التاريخية.

الأقوال:

يقول الأعشى:

  • “صَحَا القَلبُ مِنْ ذكرَى قُتيلَةَ بَعدمَا … يَكُونُ لهَا مِثلَ الأَسِْيرِ المُكبَّلِ”
  • “لَهَا قَدمٌ رَيَّا، سِبَاط بَنَانُهَ … قَدِ اعتدَلَت فِي حُـسنِ خَلقٍ مُبتَّلِ”

قال أبي زيد القرشي عن الأعشى:

  • “الأعشى أمدح الشعراء للملوك، وأوصفهم للخمر، وأغزرهم شعرًا وأحسنهم قريضًا”.

قال عنه بعض القدماء :

  • ” هو أكثرهم عروضا، وأذهبهم في فنون الشعر، وأكثرهم طويلة جيدة، وأكثرهم مدحاً وهِجاء وفخراً ووصفاً”.

المصارد:

  • https://sotor.com/
  • https://mawdoo3.com
  • https://mufakeroon.com
  • https://www.arageek.com
  • https://www.almrsal.com
  • https://qafilah.com
  • https://ar.wikipedia.org
أدباء

الأعشى… صناجة العرب وصاحب أول قصة شعرية في الجاهلية



حقائق سريعة

  • عاش الأعشى يتيم الأب وتربّى عند خاله الشاعر المسيّب بن سلع،واعتنق النصرانية.
  • أدركَ الإسلام إلّا أنّه لم يسلم، وكان عبد الملك بن مروان يحثّ الناس على إنشاد شعره.
  • كان الأعشى يعتبر الشرّ في الطبيعة البشرية قدرًا ليس يدفع .
  • كان العرب يسمّونه صنّاجة العرب،والصنّاجة آلة موسيقيّة كانت معروفة عند العرب في ذلك الوقت.
  • كان لا يهجو رجلًا إلّا وضعه مهما كانت منزلته عالية، إلا أن هذا الهجاء سبب له متاعب كثيرة ، فقد تم أسره ذات يوم لأنّه هجا رجلًا من كلب، فصار الناس يعيّرون الكلبي بهجاء الأعشى له، فأغار الكلبيّ على قومٍ كان الأعشى نزيلًا عندهم، فأسرَهُ في جملة من أسَرَ وهو لا يعلم أنّه قد أسرَ الأعشى الشاعر.
  • عرف الأعشى بكرمه وسخائه على صحبه ورفاقه من الفتيان،فكانوا يجتمعون في منزله فيأكلون ويشربون الخمرة. بقى صحبه على وفائهم له بعد موته ،حيث كانوا ينادمون قبره فيسقونه الخمر ميتاً كما كان يسقيهم إياها حياً.
  • كان ينظر إلى الحب على أنه أحد أشكال المغامرة والصراع، لذلك كان غزله بالمرأة حسيٌّ وماديّ؛ و أيضاً كان يرى المرأة أحد وسائل اللهو.

معلومات نادرة

  • يقولون إن الأعشى هو أول من انتجع بشعره، والقصد بذلك أنه كان يمدح لطلب المال.فكان كثير التردّد على الملوك وذوي الجاه والسلطان يمدحهم لينال ما في أيديهم من مال ونحوه من الأعطيات
  • كان الناس الذين لديهم بنات كثر يقصدون الأعشى ليشبّب بهنّ فيعلو ذكرهنّ فيتزوّجهنّ الناس.
  • لقبه مروان ابن أبي حفصة بشاعر الشعراء بسبب قوله: (كلا أبَويْكم كان فرعَ دِعامةٍ، ولكنّهم زادوا وأصبحت ناقصًا.)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى