حقائق سريعة
- في 14 تموز عام 1984 نجا الصحافي طلال سلمان من محاولة اغتيال أمام منزله في منطقة الحمرا، وأصيب بجرح في فكه وفي بعض أنحاء جسمه، كما سبق هذه المحاولة عدة عمليات اعتداءاستهدفت منزله بصواريخ موجّهة وبسيارة مفخخة.
- الصحافة بالنسبة له رسالة نبيلة أدت دوراً مهماً في خدمة المجتمع، الصحافة حياته.
- توغّل طلال سلمان حتى الإتقان في مختلف مجالات إنتاج السفير وإصدارها لتكون الأولى في منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي.
- طلال سلمان متذوق للموسيقى والطرب الأصيل، ويستمتع لدى سماعه أغاني السيدة أم كلثوم وفريد الأطرش وأسمهان ومحمد عبد الوهاب وغيرهم في جلساته الخاصة البعيدة عن هموم السياسة والعمل الصحفي.
- كما يفرح قلبه ويشعر بالغبطة لدى سماعه بعض المقرئين للقرآن الكريم.
طلال سلمان.. مؤسس جريدة السفير اليومية وأحد قادة الرأي البارزين
1938- / لبناني
عندما تقرأ في طلال سلمان وتغوص في إنسانيته وحلمه وطموحه تعشق مهنة الصحافة أكثر فأكثر
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد طلال سلمان عام 1938 في بلدة شمسطار- غربي مدينة بعلبك في البقاع اللبناني، والده إبراهيم أسعد سلمان ووالدته فهدة الأتات.
كان والده صديقاً له منذ كان في الثانية عشرة من عمره، فقد فتح أمامه باب القراءة في مكتبته المتواضعة، أما والدته فعلّمته محبة الناس وحب الأرض.
عاش حياة غير مستقرة في طفولته في عائلة مؤلفة من أربعة أشقاء وشقيقتين، نظراً لتنقلات والده الوظيفية من رأس بعلبك إلى عين زحلتا ورشميا وبعقلين ودير القمر والمتن وطرابلس والمنية والعبدة.
الدراسة:
تنقّل طلال سلمان بين مدارس رسمية متعددة حتى أنهى المرحلة الثانوية عام 1955.
عشق الكلمة وكان الكتاب أنيسه الوحيد في هذه الفترة، غرف منه ما يكفي من المعرفة والثقافة واللغة.
الأعمال:
– بدأ وعيه السياسي يتفتح في بداية الخمسينات مع ارتفاع موجة الاعتراض الداخلي على حكم أول رئيس جمهورية بعد الاستقلال السيد بشارة الخوري.
وكانت نكبة فلسطين قد نبّهت العرب إلى خطر المشروع الإسرائيلي، فكان أول انقلاب في سورية عام 1949، ثم جاءت ثورة جمال عبد الناصر عام 1952، وفي بعقلين ودير القمر والمختارة التي أمضى في مدرستها سنتين، كما عايش أول انقلاب سياسي في لبنان وهناك تعرّف على كمال جنبلاط.
– توجّه طلال سلمان إلى بيروت لمتابعة دراسته، وكل ما كان يملكه اتقانه اللغة العربية وأربعون ليرة كل ما استطاع والده تزويده به، ومشاعر الغربة والفقر والحرمان، هذا مما فرضه الواقع المعيشي ذلك الوقت.
توجّه إبن الـ18 عاماً الى العاصمة بيروت، مفعماً بمشاعر الغربة والفقر والحرمان، وهو لا يملك أية مهنة سوى إتقانه اللغة العربية.
– عام 1956 بدأ طلال سلمان مسيرة الكفاح، حيث اختار الصحافة اضطرارياً، إذ عمل مصححاً ومدققاً لغوياً في جريدة الشرق التي كانت تصدر ظهراً، كما عمل بائع خردوات كي ستسنّى له متابعة دراسته في المدرسة العاملية في بيروت.
– عمل كمخبر في الجريدة ذاتها يطوف على دوائر الشرطة والإسعاف والإطفائية لمتابعة حوادث الجريمة والحرائق والسلب والنشل ومحاولات الانتحار.
كما عمل في فترة معينة على تغطية أخبار رئاسة الحكومة حيث اقترب من السياسة من دون أن يغرق في تفاصيلها المنهكة.
– عام 1957 تعرّف على الصحافي المرحوم سليم اللوزي، بواسطة والده الذي كان يحرس زنزانته في سجن الكرنتينا، فعمل في مجلة الحوادث كمصحح ومحرر لصفحة بريد القراء.
لكن إثر ثورة الـ 58 هرب جميع العاملين في المجلة فاضطر إلى المساهمة في العمل مع العمال في تركيب الصفحات وأحياناً في إخراجها، وفي صف الحروف يدوياً.
– أتاحت الثورة أمامه فرصة التعبير عن رأيه وإظهار قدراته المهنية، فباشر العمل في التحقيقات والريبورتاجات الخفيفة وصولاً إلى المقابلات والحوارات مع السياسيين في لبنان.
حيث كان يذهب إلى بيت الرئيس الراحل صائب سلام مركز قيادة حزب الثورة، ويجري الأحاديث مع السياسيين ويكتب ما يشبه التعليقات السياسية.
عندما عاد الصحافي سليم اللوزي قدّر عمله وعينه في منصب سكرتير تحرير، حيث أصبح يكتب بعض التحقيقات والتعليقات السياسية لكن دون زيادة في الراتب ما اضطر إلى ترك مجلة الحوادث.
– التحق بمجلة الأحد لصاحبها النقيب المرحوم رياض طه، في منصب مدير التحرير والمحرر الأول.
وكان عليه أن يملأ ما تيسر من التحقيقات والمقابلات والخواطر السياسية والأدبية، حيث كان يجد في الخواطر الأدبية واحة خضراء فيها القمر والورود والطبيعة والإنسان والمشاعر.
– عام 1961 اعتُقل طلال سلمان مع مجموعة من الإعلاميين كانوا يمدون يد العون للثورة الجزائرية في بيروت، ووجهت إليهم تهم خطيرة منها إعداد انقلابات في البلدان العربية وتزوير هويات وتهريب أسلحة.
أمضى تسعة أيام في نظارة الأمن العام في المحكمة العسكرية، ثم اثني عشر يوماً في زنزانة انفرادية في سجن الرمل وبضعة أيام في السجن ثم كانت البراءة.
– عام 1962 وبمحض الصدفة جاءته فرصة للعمل خارج لبنان، إذ عرض عليه المرحوم عبد العزيز المساعيد- رائد الصحافة في الكويت ومنشئ جريدة الرأي العام الكويتية- مساعدته في إصدار مجلة بإسم (دنيا العروبة).
كان هذا المشروع تجربة عظيمة بالنسبة له فمثل هذه الوظيفة لم تكن معروفة من قبل، وكان عليه أن يتدبرأمر مطبعة تطبع صفحات ملونة وعمال طباعة وزنكوغراف، ومحررين ومصورين بالألوان، بالإضافة إلى حاجته لمصحح وموظف للأرشيف.
توغّل طلال سلمان حتى الإتقان في مختلف مجالات إنتاج المطبوعة وإصدارها لتكون الأولى في منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي.
يقول طلال سلمان عن تجربته العظيمة (بالرغم من أن ذلك كان قبل ست وأربعين سنة فما زلت أشعر بشيء من الزهو، أنني استطعت مع نفر من الزملاء المحررين والفنيين أن نصدر تلك المجلة المميزة والتي كان لها فضل السبق في مضمارها ومكان صدورها، على أنه لم يتسنَّ لي حصد ثمار تعبي، فاضطرتني بعض الوشايات ذات الطابع السياسي إلى مغادرة الكويت بجواز سفر بدل ضائع وتذكرة استدنت ثمنها من صديق، وعدت إلى بيروت عاطلاً عن العمل).
– قدّم في تلك الفترة بعض التحقيقات والكتابات الوجدانية إلى جريدة المحرر، التي كان يصدرها الراحل الطبير هشام أبو ظهر.
– بعد أشهر قليلة طلبه الصحافي الكبير وأستاذه الراحل سعيد فريحة، ليتولى منصب مدير التحرير في مجلة الصياد، وكان عليه أن يكتب نصف صفحاتها بمفرده بالإضافة إلى الغلاف.
عمل لسنوات عديدة عديدة مع سعيد فريحة، فأضاف موقع الكاريكاتور وأهميته بأسلوبه السهل الممتنع والموضوعات الخفيفة، بينما أخذ عن أستاذه سليم اللوزي أهمية الصورة والمقال السياسي والحوار – المواجهة، مع من يعتبرون أنفسهم ويعتبرهم جمهورهم زعماء وقادة خالدين.
– خلال عشر سنوات تنقّل بين مجلتي الصياد والأحد، كما عمل لفترة كخبير أجنبي في مجلة الحرية، التي تصدرها حركة القوميين العرب ويراسها الستاذ محسن إبراهيم.
– هناك تسنّى له أن يلتقي المبدع غسان كنفاني وتنعقد بينهما صداقة، وأن يلتقي رفيق عمره ناجي العلي الذي تعلّم منه أن التعبير عن الإيمان بفضية مقدّسة مثل فلسطين لا يحتاج إلى كثير من الكلام بل تكفي مجموعة من الخطوط لتجسيد فكرة خارقة، ولتثير في مشاهدها مشاعر سخرية وضحك تقارب البكاء.
– في أواخر الستينات وأوائل السبعينات عمل طلال سلمان كمراسل، مهمته تغطية الأحداث العربية، فتسنّى له أن يجول محققاً ومحاوراً ومخبراً وكاتباً في الفن والثقافة في العديد من الأقطار العربية، وإن ظلت القاهرة مركز الدائرة.
– في ذاك الوقت اقترب من الشوامخ والمبدعين أمثال نجيب محفوظ، توفيق الحكيم، لويس عوض، صلاح عبد الصبور، صلاح جاهين، مظفر النواب، نزار قباني، أمين نخلة، الأخطل الصغير، سعد الله ونوس، محمد الماغوط…. وغيرهم.
– كما اكتسب صداقات عالية ومعارف مؤثرة ومعلومات ثمينة، إذ تعرّف إلى كثيرين ممن يعتبرون مركز القرار في بلادهم، خاصة تلك الفترة التي شهدت تغييرات سياسية هامة في قمم السلطة في العديد من البلدان العربية، منها عودة حزب البعث إلى السلطة في العراق عام 1968، ثورة السودان الأولى عام 1969، ثورة الرئيس الراحل معمر القذافي في ليبيا عام 1969.
– اكتسب طلال سلمان في تلك المرحلة صداقة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وتقرّب من أحمد بهاء الدين وإحسان عبد القدوس وفتحي غانم وأمل دنقل، والرسامين المميزين في فن الكاريكاتور بهجت عثمان وأحمد حجازي ومحي الدين اللباد في مصر، وفي الخليج الراحلين تميم عمران وسامي المنيس.
– أواخر عام 1973 بدأ طلال سلمان العمل لتحقيق حلم المستقبل لإصدار جريدة السفير، المنبر الذي يعبّر فيه عن آرائه وفكره وخطه السياسي والمساحة التي تعالج هموم الناس، والتي تعبّر عن نفسه.
– في 26 آذار عام 1974 صدرت جريدة السفير، وحملت شعار (جريدة لبنان في الوطن العربي، وجريدة الوطن العربي في لبنان)، فضلاً عن شعار رديف هو (صوت الذين لا صوت لهم).
– مع صدور العدد الثاني من السفير رفعت ضدها أول دعوة قضائية وكانت جهة الإدعاء جمعية أصحاب المصارف في لبنان، ثمتوالت الدعوات حتى بلغت 16 دعوة في العام الأول.
– عام 1980 نسفت مطابع السفير في مبناها الجديد والسبب وقتها الموقف المعارض على الحرب التي شنّها الرئيس الراحل صدام حسين على إيران.
– عام 1982 خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان، كانت الجريدة الوحيدة التي لم تتوقف عن الصدور على الإطلاق، وكانت تُعاد كتابة عناوينها اليومية على دران بيروت كواحدة من علامات صمود هذه المدينة.
وكان أشهر هذه العناوين (بيروت تحترق ولا ترفع الأعلام البيضاء).
– خاضت السفير معركة حرية الصحافة، فقد صدر في عام 1983 قرار عن النائب العام الاستئنافي فوزي أبو مراد بتعطيل جريدة السفير عن الصدور لمدة أسبوع وكانت التهمة (نشر وثيقة تتضمن معلومات يجب أن تبقى مكتومة حرصاً على سلامة الدولة).
وقد أثار هذا التعطيل الإداري والتوقيف الاحتياطي استنكاراً عارماً، وتحولت السفير إلى معركة نجحت من خلالها الصحافة اللبنانية في أن تفرض على الحكومة إلغاء المرسوم الاشتراعي الرقم 104.
كتب طلال سلمان تعليقاً على قرار التعطيل (إنه قرار سياسي وليس قراراً قضائياً، بل إننا نبرّئ القضاء ورجاله من أن يكونوا بأي حال ضد الصحافة وحريتها).
– بقي طلال سلمان ثابتاً في مواقفه الوطنية التي عبّر عنها في ممارسته مهنة الصحافة زهاء 53 عاماً.
على الرغم من أن عائلته غادرت إلى فرنسا لمدة خمس سنوات فقد ظلّ في بلده شامخاً صامداً.
وخلال 53 من العمل الصحافي قابل طلال سلمان العديد من القادة العرب وغير العرب أبرزهم:
( حافظ الأسد- الذي التقاه لعدة مرات وأحياناً لمدة استثنائية، جمال عبد الناصر، معمر القذافي، هواري بومدين، الشاذلي بن جديد، أحمد بن بللا، صدام حسين، أحمد حسن البكر، سالم ربيع علي، علي ناصر محمد، عبد الفتاح اسماعيل، الملك خالد بن سعود، الملك فهد، أمير الكويت جابر الأحمد الصباح، الشيخ زايد بن سلطان، آية الله الخميني، الرئيس رفسنجاني، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وغيرهم) فضلاً عن معظم رؤساء لبنان.
مؤلفاته:
- عام 1969 (مع فتح والفدائيين) – تحقيقات صحفية نشرت في جريدة الصياد.
- عام 1984 (ثرثرة فوق بحيرة ليمان) – مقدمة لكتاب ضمّ المحاضر الكاملة لمؤتمر الوفاق الوطني في لوزان.
- (إلى أميرة أسمها بيروت) – مجموعة مقالات كتبت للعاصمة بيروت.
- عام 1992 (حجر يثقب ليل الهزيمة).
- عام 1995 (الهزيمة ليست قدراً).
- وعام 2000 (على الطريق..عن الديمقراطية والعروبة والإسلام).
- عام 2001 (هوامش في الثقافة والأدب).
- وعام 2004 (سقوط النظام العربي من فلسطين إلى العراق).
- عام 2009 (هوامش في الثقافة والأدب والحب)، (لبنان العرب والعروبة).
- وعام 2012 (كتابة على جدار الصحافة).
الحياة الشخصية:
عام 1967 تزوج طلال سلمان من السيدة عفاف محمود الأسعد، ولهما ولدان وبنتان.
(هنادي- صحافية)، (ربيعة- في المركز العربي للمعلومات)، (أحمد- المدير العام المساعد لجريدة السفير)، (علي- رسام ونحات).
الوفاة:
توفي طلال سلمان بتاريخ 25 أغسطس/ آب عام 2023.
الجوائز والتكريمات:
- حاز طلال سلمان على جائزة الدبلوماسي والمستشرق الروسي فيكتور بوسوفاليوك الدولية المتخصصة لأفضل نقل صحافي روسي وأجنبي للأحداث في الشرق الأوسط، تسّم الجائزة في 7- 11- 2000.
- وعام 2004 في الذكرى الثلاثين لتأسيس جريدة السفير، تمّ تكريم طلال سلمان من العديد من المؤسسات الثقافية والنوادي في أنحاء لبنان.
- وفي عام 2009 حاز على جائزة شخصية العام الإعلامية من مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية في دبي، عن مجمل عطائه طوال خمسة عقود في خدمة الإعلام العربي وإنتاجه الفكري والقضايا العربية المصيرية ولما يمثله من قيمة مهنية عالية.
- في 23 أبريل عام 2011 منحته كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية درجة الدكتوراه الفخرية تقديراً لدوره المتفرد في الصحافة والإعلام والأدب الصحافي.
الأقوال:
- “لا تقاعد مع الصحافة، إنها تأخذك بكليتك، لها النهارات وسهر الليالي، فإن كنت عاشقاً للكلمة توجب عليك أن تتعبّد لها، أن تقرأ وتقرأ وتقرأ، وتسمع كثيراً وتتابع التفاصيل الكثيرة وتكتب قليلاً”.
- “ممنوع عليك أن تتعب، ممنوعة الإجازات، إن فيها شرف الرسالة كما من المتعة ما يجعلها تستحق عمرك”.
- “الصحافة نور كاشف في مستوى عال من الرقي، عليها أن تحترم جمهور القراء في اختيارها الكلمة، الصورة والفكرة، عليها أن تكون على قدر المسؤولية في معالجة هموم الناس وشجونهم”.
- “أن تكون لسان حال القارئ وضميره ووجدانه في السياسة والاجتماع والاقتصاد والثقافة، قد يأخذها البعض إلى الموقع الخطأ لأنهم خطأ وليست هي”.
- “الصحافة ليست مهنة التجنّي على الناس، بل هي الأرض الصالحة التي توحدهم حول قضاياهم وهمومهم وأفكارهم، وطموحاتهم المشتركة”.
- “مستحيل علينا العيش من دون الحب المفتوح على مصراعيه، لا حب خارج الشعر، ولا شعر خارج الحب، لم يكتب الشعر من لم يحب، وأعظم الشعراء من أحب من طرف واحد”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org
- https://talalsalman.com/
- https://www.alarabiya.net
- https://www.lebarmy.gov.lb
- https://www.shorouknews.com/columns/talal-salman
حقائق سريعة
- في 14 تموز عام 1984 نجا الصحافي طلال سلمان من محاولة اغتيال أمام منزله في منطقة الحمرا، وأصيب بجرح في فكه وفي بعض أنحاء جسمه، كما سبق هذه المحاولة عدة عمليات اعتداءاستهدفت منزله بصواريخ موجّهة وبسيارة مفخخة.
- الصحافة بالنسبة له رسالة نبيلة أدت دوراً مهماً في خدمة المجتمع، الصحافة حياته.
- توغّل طلال سلمان حتى الإتقان في مختلف مجالات إنتاج السفير وإصدارها لتكون الأولى في منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي.
- طلال سلمان متذوق للموسيقى والطرب الأصيل، ويستمتع لدى سماعه أغاني السيدة أم كلثوم وفريد الأطرش وأسمهان ومحمد عبد الوهاب وغيرهم في جلساته الخاصة البعيدة عن هموم السياسة والعمل الصحفي.
- كما يفرح قلبه ويشعر بالغبطة لدى سماعه بعض المقرئين للقرآن الكريم.