• هارالد-بلوتوث
  • سقراط
  • د.هاني-نجم
  • ماجدة-الرومي
  • المنصور-بن-أبي-عامر
  • توحيدة-بن-الشيخ
  • أسامة-الخطيب
  • ابراهيم هنانو
  • زرياب
  • ماري-جبران
  • مصطفى-السيد


حقائق سريعة

  • عرف عن ابن جني أيضًا حِدة ردوده، فكان يشنع أحيانًا أشد التشنيع على مخالفيه ويزدري آراءهم ويعيب أقوالهم، وهو في العكس من ذلك يستميت في الدفاع عمن وافقه واتصلت مودته به.
  • رثاه الشريف الرضي بقصيدة بليغة مطلعها: لتبكِ أبا الفتح العيونُ بدمعها.. وألسننا من قبلها بالمناطق
  • ألف ابن جني كتاب الخصائص ليبحث النظام العام للغة، منطلقاً من تمثله لآراء أستاذه أبي علي الفارسي القائمة على دراسة اللغة دراسة بنيوية وظيفية، فشرح عموميات اللغة في مستهل الخصائص، كالفرق بين القول والكلام، ومعنى النحو والإعراب والبناء…
  • ويُعَدُّ ابن جني من المُفسِّرين اللغويين، وهو تيار من مدارس تفسير القرآن، يعتمد على الموروث اللغوي في تفسير الآيات المُشكلة وغريب القرآن.

ابن جني..مؤسس علم أصول النحو على طريقة الفقهاء والمتكلّمين

941- 1002/ عباسي

يرى بعض الباحثين أن منهجيته اللغوية في كتابه “الخصائص” متشابهة إلى حد بعيد مع منهجية الدراسات اللغوية الحديثة

الولادة والنشأة:

ولِدَ أبو الفتح عثمان بن جني عام ٩٤١م في مدينة الموصل. زمن الخلافة العباسية، وفيها نشأ وترعرع وعاش طفولته.

والده من أصول رومية، وعنه أخذ شعره الأشقر وبشرته البيضاء، وبعضاً من العجمة في لسانه.

وكان معروفًا عنه كثرة تحريك يديه في أثناء الكلام زيادة في الإفصاح ورغبة في الإيضاح، وكأنه يحاول إفهام المتلقي بكل وسيلة ممكنة، وتلك الميزة بمكن رؤيتها في مختلف مؤلفات ابن جني وكأن إفهام المتلقي كان همه الأكبر.

الدراسة:

بدأ عثمان بن جني تعليمه في سنٍّ صغيرة في مسقط رأسه، وأخذ عن جماعة من المَوَاصِلَة، ولا تُسَمِّي كتب التراجم سوى شيخ واحد تتلمذ على يده في الموصل، وهو أحمد بن محمد المُوصِلي الشافعي، ويُلَقَّب بالأخفش، وليست له شهرة كافية ليُعنى المؤرخون بترجمته ولا نعرف عنه شيئاً. ويُحتَمل أنَّه تتلمذ في الموصل عند أبي بكر محمد بن هارون الروياني، وسمع منه روايات عن أبي حاتم السجستاني

الأعمال:

اشتغل ابن جني بالعلوم والآداب لدرجة الانعكاف منذ صغره. بلغ ابن جني في علوم اللغة العربية من الجلالة ما لم يبلغه الا القليل ويبدو ذلك واضحا في كتبه وأبحاثه التي يظهر عليها الاستقصاء والتعمق في التحليل، واستنباط المبادئ والأصول من الجزئيات.

واشتهر ببلاغته وحسن تصريف الكلام والإبانة عن المعاني بأحسن وجوه الأداء ووضع أصولا في الاشتقاق ومناسبة الألفاظ للمعاني.

كما اهتم  بالصرف لأبعد الحدود إلى حادثة وقعت له وهو صغير عندما عجز أمام أبي علي الفارسي في أول لقاء بينهما في مسألة قلب الواو ألفا. كما

وقد التقى بالمتنبي بحلب عند سيف الدولة الحمداني كما التقاه في شيراز، عند عضد الدولة وكان المتنبي يحترمه ويقول فيه: «هذا رجل لا يعرف قدره كثير من الناس .

وله ما يفوق الخمسين كتابا، أشهرها كتاب “الخصائص” الذي يتحدث فيه عن بنية اللغة وفقهها.

وكتاب «سر صناعة الاعراب»، وكتاب باسم العروض يتحدث فيه عن علم العروض .

كما كان شاعراً جيد النظم فقصائده المعدودة دوَّنتها كتب التراجم وتناثرت بين مصنَّفات المؤرِّخين والمترجمين لسيرته.

ونظراً لخبرته في اللغة وسعة علمه بألفاظها فقد تضمَّنت قصائد ابن جني كثيراً من الألفاظ الغريبة غير الشائعة، ويُوصَف أسلوبه في نظم الشعر بكونه «مُعقَّداً»، إلا أنَّ بعض قصائده بلغت قدراً من الفصاحة وسلاسة العبارة وبلاغتها. وتتنوع الأغراض في قصائده من الغزل إلى فقدان الحبيب والفخر بمآثره وعلمه.

كما اشتغل برواية الشعر والأدب فاقت عنايته بتأليفهما، رغم أنَّه يمتلك المقومات – شعراً ونثراً – ليصير أديباً واسع الشهرة، وكان يُكثِر من الرواية عن غيره في معظم المناسبات ولمختلف الأغراض، ولذلك تنوَّعت مروياته من ناحية المحتوى؛ حيث روى عن شيوخه النحاة آرائهم وتوجهاتهم النحوية.

كما كان له عناية كبيرة بالقراءات القرآنية، وهو حريص في مؤلفاته على إظهار مكانتها وأهميِّتها، سواء من الناحية الدينيَّة أو اللغويَّة والأدبيَّة، ولا يُفرِّق في ذلك بين القراءات المتواترة والشاذَّة وفي دراسته القراءات القرآنيَّة تطرَّق ابن جني إلى تفسير بعض الآيات، خاصةً عندما يُفاضل بين القراءات وفقاً لمعناها، ولم يؤلِّف ابن جني كتاباً مُستقلاً في تفسير القرآن، ولهذا لا يُدرَج اسمه في طبقات المُفسِّرين، ولكنَّ تفسيره للآيات القرآنيَّة جعله متناثراً بين صفحات «الخصائص» و«المُحتسب»، وخاصةً كتاب «المُحتسب» الذي وضعه ابن جني في علوم القرآن.

ولم يُخصِّص ابن جني في مؤلفاته أبواباً أو فصولاً خاصة بالتفسير، والمسائل التي يعرج فيها على تفسير الآيات جاءت مختلطة بالمسائل اللغويَّة ومسائل علم القراءات، سوى الفصول التي يتحدَّث فيها عن تأثير العلوم اللغوية على تفسير القرآن.

وتناولَ ابن جني تفسير بعض الآيات في مؤلفاته الأخرى، وفي «المسائل الخاطريات» يُركِّز ابن جني على تفسير القرآن، وهذا هو الكتاب الوحيد الذي يعقد فيه ابن جني فصولاً خاصة بالتفسير، ولكنَّ الكتاب ليس مختصاً بالتفسير ويناقش في معظمه مسائل لغويَّة.

ويُعَدُّ ابن جني من المُفسِّرين اللغويين، وهو تيار من مدارس تفسير القرآن، يعتمد على الموروث اللغوي في تفسير الآيات المُشكلة وغريب القرآن.

الحياة الشخصية:

تزوج ابن جني وأنجب من الأولاد ثلاثة، وهم علي وعلاء وعالي، وجميعهم أدباء فضلاء .

الأقوال:

قال ابن جني عن كتابه الخصائص  في مقدمته:

  • ” هذا مع إعظامي له، وإعصامي بالأسباب المناطة به، واعتقادي فيه أنه من أشرف ما صنف في علم العرب، وأنبهه في طريق القياس والنظر، و أعوده عليه بالحيطة والصون، وآخذه له من حصة التوقير والأون، وأجمعه للأدلة على ما أودعته هذه اللغة الشريفة، من خصائص الحكمة، ونيطت به من علائق الإتقان والصنعة”.

قال الثعالبي عنه:

  • “هو القطب في لسان العرب وإليه انتهت الرياسة في الأدب وكان الشعر أقل خلاله لعظم قدره وارتفاع حاله”.

كما قال عنه ياقوت الحموي:

  • “عثمان بن جني من أحذق أهل الأدب و أعلمهم بالنحو والتصريف”.

وقال عنه الباخرزي في كتابه “دمية القصر”:

  • “ليس لأحد في أئمة الأدب في فتح المقفلات وشرح المشكلات ما لابن جني، ولا سيّما في علم الإعراب”.

الوفاة:

توفي ابن جني في ١٥يناير عام ١٠٠٢م، ودفن بجوار قبر شيخه أبو علي الفارسي.

المصادر:

  • https://sotor.com/
  • https://www.noonpost.com
  • https://www.alukah.net/
  • https://ar.wikipedia.org
أدباءمثقفون

ابن جني..مؤسس علم أصول النحو على طريقة الفقهاء والمتكلّمين



حقائق سريعة

  • عرف عن ابن جني أيضًا حِدة ردوده، فكان يشنع أحيانًا أشد التشنيع على مخالفيه ويزدري آراءهم ويعيب أقوالهم، وهو في العكس من ذلك يستميت في الدفاع عمن وافقه واتصلت مودته به.
  • رثاه الشريف الرضي بقصيدة بليغة مطلعها: لتبكِ أبا الفتح العيونُ بدمعها.. وألسننا من قبلها بالمناطق
  • ألف ابن جني كتاب الخصائص ليبحث النظام العام للغة، منطلقاً من تمثله لآراء أستاذه أبي علي الفارسي القائمة على دراسة اللغة دراسة بنيوية وظيفية، فشرح عموميات اللغة في مستهل الخصائص، كالفرق بين القول والكلام، ومعنى النحو والإعراب والبناء…
  • ويُعَدُّ ابن جني من المُفسِّرين اللغويين، وهو تيار من مدارس تفسير القرآن، يعتمد على الموروث اللغوي في تفسير الآيات المُشكلة وغريب القرآن.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى