حقائق سريعة
- يُعتبر فيلمها “كازابلانكا” من أجمل الأفلام في تاريخ السينما الأميركية، حيث تجسّدت الرومانسيةُ الحالمةُ فيه عبر قصّةَ حبٍّ عارمةٍ إبّان الحرب العالمية الثانية، وقد جمع الفيلم بين نعومة إنغريد بيرغمان ورقّتها، وغلظة همفري بوغارت وخشونته.
- صنّف معهد السينما الأميركية سبع مرّات فيلم “كازابلانكا” ضمن قائمته كأحسن الأفلام التي تضمّنت أجملَ العبارات، وأرقّ الجمل في تاريخ السينما الأميركية.
- تعاونت إنغريد مع ألفريد هيتشكوك كثيراً، وظهرت في العديد من أفلامه.
- أول فيلم ملون لها عام 1943 حيث أدت دور ماريا في فيلم (لمن تقرع له الأجراس)، وقد استند الفيلم إلى رواية إرنست همنغواي التي تحمل نفس العنوان
إنغريد بيرغمان.. رابع أسطورة سينمائية أنثى في سينما هوليوود الكلاسيكية
1925- 1982/ سويدية
واحدة من الممثلات الأكثر أناقة في هوليوود الكلاسيكية وعلى قدر عال من الموهبة والجمال التي جعلتها واحدة من أعظم نجوم جيلها
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت إنغريد بيرغمان في 29 أغسطس عام 1925 في ستوكهوم- السويد، والدها سويدي يدعى جوستوس بيرغمان وكان يعمل فناناً ومصوراً، إذ وثّق أعياد ميلادها وهي طفلة، ووالدتها ألمانية تدعى فريدا.
توفيت والدتها عندما كانت بيرغمان تبلغ من العمر عامين فقط، وتوفي والدها عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، وأرسلت الفتاة الصغيرة للعيش مع عمها وعمتها.
ترعرعت في السويد لكنها قضت العطل الصيفية في ألمانيا واتقنت اللغة الألمانية.
الدراسة:
تلقت بيرغمان تعليمها الابتدائي في المدارس الخاصة، ووضعت اهتمامها في التمثيل، وأدتّ بانتظام في مسرحيات المدرسة وأثبتت أنها ممثلة موهوبة.
– حصلت على منحة دراسية في مدرسة المسرح الدرامي الملكية (Royal Dramatic Theater School ) التي كانت ترعاها الدولة في الثلاثينات من القرن الماضي.
– حصلت على أدوار بارزة في المسرحيات خلال سنة واحدة من انضمامها، وفي عطلتها الصيفية الأولى تم تعيينها في استوديو سينمائي سويدي، فتركت المسرح للتفرغ للتمثيل.
الأعمال:
– عام 1935 كان ظهور إنغريد بيرغمان السينمائي الأول في جزء صغير من فيلم (Munkbrogreven).
– وعام 1936 ظهرت في الدراما الرومانسية (Intermezzo) وكانت محبوبة ونجمة معروفة من قبل الجماهير السويدية حيث قدمت 11 فيلماً سويدياً، وقد جذبت بأدائها الرائع في الفيلم انتباه المنتج السينمائي الأمريكي ديفيد.أو.سلزنيك الذي استأجرها لتكون نجمة في فيلم جديد باللغة الإنكليزية.
– عام 1939 كان الظهور الأول لأنغريد في هوليوود في دور أنيتا في فيلم (Intermezzo: A Love Story) مع النجم ليزلي هوارد، وقد حقق الفيلم نجاحاً تجارياً وتقدياً، وأسرت قلوب المشاهدين الأمريكيين على الرغم في البداية لم تكن واثقة كثيراً لأنها لم تكن تتحدث الإنكليزية بطلاقة.
– استمرت إنغريد في تقديم الأعمال المميزة مثل (Rage in Heaven) و(Dr. Jekyll and Mr. Hyde) عام 1941.
– عام 1942 شاركت إنغريد مع الممثل همفري بوجارت في الفيلم الكلاسيكي (Casablanca- كازبلانكا) والذي أدت فيه دور إلسا الزوجة النرويجية الجميلة لفيكتور لازلو، ليصبح هذا الدور واحداً من أشهر أدوارها، وقد حاز الفيلم على جائزة أفضل فيلم أكاديمي.
– كان أول فيلم ملون لها عام 1943 حيث أدت دور ماريا في فيلم (لمن تقرع له الأجراس)، وقد استند الفيلم إلى رواية إرنست همنغواي التي تحمل نفس العنوان، وأصرّ همنغواي على أن إنغريد فقط من ستلعب دور ماريا حيث كان معجباً بمهاراتها التمثيلية.
– عام 1944 شاركت أنغريد في دور بطولة فيلم (Gaslight) لتنال ترشيحاً وفوزاً بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في الفيلم، وقد نالت الكثير من الإشادة لتجسيد شخصية بولا ألكويست أنتون الغامضة، الذي لعبت فيد دور امرأة يعالجها زوجها للاعتقاد بأنها ستفقد عقلها.
– تعاونت إنغريد مع ألفريد هيتشكوك كثيراً، وظهرت في العديد من أفلامه، ففي عام 1945 شاركت في فيلم (Spellbound)، وفي عام 1946 ظهرت في فيلم (Notorious) مع ألفريد هتشكوك وقد نالت استحسان النقاد في هذا الفيلم عن أدائها شخصية أليسيا هوبرمان.
– تعاقدت إنغريد مع شركات أفلام مختلفة وقامت ببطولة فيلم (جان دارك) عام 1948، الذي جلب لها شهرة واسعة وقامت بتأدية قصته على مسارح برودواي، كما شاركت في فيلم (Under Capricorn) عام 1949، آخر أفلامها مع هتشكوك.
– عام 1950 لعبت إنغريد بيرغمان دور بطولة فيلم روبيرتو روسيليني سترومبولي، لكنها كانت على علاقة غرامية خارج إطار الزواج مع المخرج، مما اضطرها للبقاء في أوروبا لعدة سنوات، وقد لعبت خلال هذه الفترة دور البطولة في فيلم روسيليني (جورني تو إيتالي) عام 1945، الذي أثار ضجة واستحساناً.
– بعد غياب إنغريد بيرغمان عن هوليوود لعدة سنوات، عادت إلى الأفلام الأمريكية مع دور البطولة في فيلم الدراما التاريخية (آناستازيا) عام 1956، وقد فاز الفيلم بالعديد من الجوائز والأوسمة.
الفيلم يدور في العشرينات من القرن الماضي حول لغز هوية الأميرة أنستازيا رومانوفا أصغر بنات قيصر روسيا الأخير التي طالما ارتبط اسمها بسطورة هوبها من مذبحة ياكتنبرج الرهيبة التي قتل فيه القيصر وعائلته.
كما لعبت دور البطولة مع كاري غرانت في الكوميديا الرومانسية الشهيرة (إنديسكريت).
– خلال الستينات من القرن الماضي كانت إنغريد أكثر نشاطاً على المسرح، وبعد توقف طويل عن الأعمال السينمائية ظهرت في فيلم (Cactus Flower) عام 1969 مع والتر ماثيو و غلودي هاون.
– عام 1970 ظهرت في فيلم (A Walk in the spring rain) مع أنطوني كوين و فيرجينيا جريج، وتدور أحداث الفيلم حول الزوجان ميرديث اللذان يقرران الانتقال إلى مزرعة مهجورة، وسرعان ما تنشأ علاقة صداقة بين مداد ميرديث وجارها الجديد.
– وعام 1974 شاركت في فيلم الغموض البريطاني (جريمة في قطار الشرق السريع) المفتبس عن رواية الروائية أجاثا كريستي، مع المخرج إنغمار بيرغمان والنجمة ليف أولمان، إذ لعبت إنغريد دور مبشرة سويدية في منتصف العمر تعود إلى أوروبا في رحلة لجمع التبرعات لمهمتها في إفريقيا.
– عام 1978 ظهرت في دورها الأخير في فيلم (Autumn Sonata) على الشاشة الكبيرة، وحصلت لأدائها ودورها في الفيلم عن ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
– أما أخر دور يعرض على إنغريد فكان عام 1982، عندما عرض عليها دور البطولة في مسلسل تلفزيوني صغير يدعى
(A Woman Called Golda).
الحياة الشخصية:
– عام 1937 تزوجت إنغريد بيرغمان من الطبيب بيتر أرون ليندستروم، ولهما ابنة واحدة.
– دخلت في علاقة غرامية مع المخرج الإيطالي روبيرتو روسيليني بينما كانت لا تزال متزوجو من ليندستروم حتى أنجبت طفل روسيليني.
– عام 1950 تطلقة من ليندستروم بعد ولادة طفل روسيليني، وتزوجت منروبيرتو في المكسيك عام 1950، ولهما ثلاثة أطفال. وتطلقا عام 1957.
– عام 1958 تزوجت إنغلايد من لارس شميدت وهو رائد أعمال مسرحي، وتطلقا عام 1975.
الوفاة:
توفيت إنغريد بيرغمان في 29 أغسطس عام 1982 في لندن- انكلترا، عن عمر ناهز ال67 عاماً، في يوم عيد ميلادها.
وقد عانت خلال السنوات الأخيرة من حياتها من سرطان الثدي.
الجوائز والتكريمات:
- عام 1944 فازت إنغريد بيرغمان بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم (Gaslight).
- عام 1956 فازت بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم (Anastasia).
- وعام 1974 فازن بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (Murder on the Orient Express).
- عام 1935 فازت إنغريد بجائزة غولدن غلوب أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (أجراس القديسة مريم).
- وعام 1947 فازت بجائزة توني أفضل ممثلة مسرحية.
- عام 1956 فازت بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة في دراما مصورة عن فيلم (Anastasia).
- وعام 1976 فازت بجائزة سيزر التكريمية.
- عام 1982 فازت بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة في دراما- مسلسلات قصيرة أو فيلم تلفزيوني عن مسلسل (A Woman Called Golda).
- عام 1982 فازت بجائزة إيمي برايم تايم لأفضل ممثلة رئيسية في مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني عن مسلسل (A Woman Called Golda).
- وتم تكريم النجة إنغريد بيرغمان في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 86، حيث كان بوستر المهرجان بصورة لإنغريد باللون الأبيض والأسود.
- نجمة على ممر الشهرة في هوليوود.
- صنّف معهد الفيلم الأمريكي النجمة إنغريد بيرغمان بأنها رابع أسطورة سينمائية أنثى في سينما هوليوود الكلاسيكية.
الأقوال:
- “السعادة هي صحة جيدة وذاكرة سيئة”.
- “ أنا لا أريد أن أضع الماكياج، أريد أن أكون طبيعية قدر الإمكان، وهذا ما فعلته، وعشقها الكثير من الأشخاص“.
المصادر:
- https://commons.wikimedia.org
- https://www.almothaqaf.com
- https://arabic.euronews.com
- https://www.almayadeen.net
حقائق سريعة
- يُعتبر فيلمها “كازابلانكا” من أجمل الأفلام في تاريخ السينما الأميركية، حيث تجسّدت الرومانسيةُ الحالمةُ فيه عبر قصّةَ حبٍّ عارمةٍ إبّان الحرب العالمية الثانية، وقد جمع الفيلم بين نعومة إنغريد بيرغمان ورقّتها، وغلظة همفري بوغارت وخشونته.
- صنّف معهد السينما الأميركية سبع مرّات فيلم “كازابلانكا” ضمن قائمته كأحسن الأفلام التي تضمّنت أجملَ العبارات، وأرقّ الجمل في تاريخ السينما الأميركية.
- تعاونت إنغريد مع ألفريد هيتشكوك كثيراً، وظهرت في العديد من أفلامه.
- أول فيلم ملون لها عام 1943 حيث أدت دور ماريا في فيلم (لمن تقرع له الأجراس)، وقد استند الفيلم إلى رواية إرنست همنغواي التي تحمل نفس العنوان