حقائق سريعة
- هي ناشطة على موقع تويتر، الأمر الذي أثار الجدل لكونها ذات موقف متطرف وتستخدم لغة صاخبة.
- سافرت على نطاق واسع في جنوب شرق آسيا وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وروسيا والولايات المتحدة وكندا وأوروبا الغربية وأمريكا اللاتينية.
- هي حفيدة توفيق قباني أحد رجالات الاستقلال السوري ، وابنة أخت الشاعر نزار قباني.
- كانت رنا قباني تنبض بالأدب والنشاط في دمها منذ صغرها، بالطريقة التي استلهمت فيها حركة نزار قباني النسوية من حياة أخته وموتها.
معلومات نادرة
- تحدث رنا قباني في عدة حوارات أن ظروف نشأتها العائلية التي وفرت لها أسباب اليسر المادي والتحصيل الثقافي والمعرفي المتنوع والتحرر النسبي من التقاليد، تختلف اختلافاً بيناً عن نشأة درويش الفقيرة والشائكة التي أتاحت له أن يتكيف بخلافها، مع كل أنماط الحياة وأكثرها فقراً وقسوة. ومع أنها كانت تتشاطر مع محمود شغفه بالقراءة والاطلاع مع ولع خاص بالرواية والشعر والدراسات التاريخية والدينية والفكرية، فهي لم تخفِ عجزها عن التأقلم مع واقعها الجديد المشوب بالقلق والخوف والتواضع المادي والذي يفتقر إلى الخصوصية والأمان وهدوء النفس.
رنـا قبانـي.. أديبة سورية المنبت فلسطينة الهوى إنكليزية الثقافة
1958-/ سورية- بريطانية
مؤرخة ثقافية وكاتبة ومذيعة،لها العديد من المؤلفات الصادرة بالانجليزية و الفرنسية و الألمانية، ويمكن اعتبارها كصوت تقدمي ضد الإمبريالية ومدافعن عن العرب والمسلمين.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
وُلدت رنا قباني في دمشق عام 1958. والدها الدبلوماسي والإعلامي صباح قباني، ووالدتها ابنة أخت سعيد الغزي رئيس وزراء سوريا السابق، وعمها الشاعر نزار قباني.
أمضت رنا قباني طفولتها بين نيويورك ودمشق وجاكارتا وواشنطن، بسبب عمل والدها كدبلوماسي وسفير.
وكانت رنا قباني تنبض بالأدب والنشاط في دمها منذ صغرها. وقد تأثرت رنا بجدتها لأمها سلوى غازي، وهي ناشطة نسوية رائدة من عائلة أرستقراطية ليبرالية متعلمة.
الدراسة:
حصلت رنا قباني على درجة البكالوريوس في الفنون من جامعة جورج تاون الأمريكية.
ثم نالت درجة الماجستير من الجامعة الأمريكية في بيروت، والدكتوراه في اللغة الإنجليزية من كلية جيسوس، كامبريدج.
الأعمال:
يمكن اعتبار رسالتها في الدكتوراه ( أساطير أوروبا عن الشرق ) أول كتبها، وقد تمت ترجمته إلى العربية عن طريق والدها الدكتور صباح قباني. وفيه تتحدث من خلال دراسة أدبية تاريخية دقيقة عن طبيعة الهوة بين الشرق و الغرب و الاستشراق بمفهومه السلبي و كيفية تكونت هذه الصورة المشوهة عن الشرق الإسلامي في عقل الإنسان الأوروبي. وقد نُشرت على شكل كتاب بعنوان: أساطير الشرق في أوروبا- ابتكار وحكم، في عام 1985.
وكانت رنا قباني قد بدأت الكتابة في سن مبكرة، وعملت كناقدة فنية في مجلة ( فوج ) في باريس. ثم انتقلت لاحقا إلى لندن للعمل كمحررة. كما كانت ذات خبرة فنية في مجال الرسم و اللوحات التشكيلية.
وكذلك كتبت في سبير ريب، وإنترناشيونال هيرالد تريبيون، وذا نيو ستيتسمان، والجارديان، وبريتش فوغ، والإندبندنت، والقدس العربي، وإسلاميكا.
كما قدمت وساهمت في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية لهيئة الإذاعة البريطانية حول مواضيع مثل الأدب والموسيقى وحقوق الأقليات والثقافة الإسلامية والغذاء والنسوية وحقوق المرأة والرسم والسياسة البريطانية، و تحدثت ضد الإسلاموفوبيا، وحددت جذورها التاريخية في الاستعمار.
وعملت على إضفاء الطابع الجنسي على (الغريب) في الأدب والرسم، وتُرجم العمل إلى اللغات العربية والهولندية والألمانية والتركية، يتم تدريسها في الجامعات، ولم تنفد طبعتها أبدا. ومن أشهر أعمالها أيضاً كتاب (الخيال الإمبراطوري).
وبعد نشر آيات شيطانية لسلمان رشدي، كان هناك ارتفاع في المشاعر المعادية للمسلمين، مما دفع قباني لكتابة كتابها (رسالة إلى الغرب) في عام 1989.
بالإضافة لذلك ترجمت قباني من العربية ” رمل وقصائد أخرى” لمحمود درويش عام 1985، وحررت كتاب (البدوي العاطفي: يوميات إيزابيل إيبرهارت) عام 1987.
وفي عام 2011 كتبت عن سوريا مقالات عدة مثل (هل يستطيع السوريون أن يجرؤوا على الأمل). وكانت تجمع التبرعات ومتحدثة باسم الجمعيات الخيرية البريطانية التي تجمع الأموال للاجئين السوريين، بالإضافة إلى التوحد والأمراض العقلية.
كما كتبت بصورة منتظمة أسبوعياً في الملحق الثقافي لصحيفة القدس العربي في زاوية ذاكرة بأسلوب أدبي قصصي ثقافي وسياسي معاً.
وكتبت أيضاً ذكريات زواجها من الشاعر الفلسطيني محمود درويش لتكشف من خلال هذه المقالات عن جوانب مخفية من حياة الشاعر.
الحياة الشخصية:
تزوجت رنا قباني من الشاعر الفلسطيني محمود درويش مرتين عام 1976 ثم مرة أخرى عام 1978. وعاشا معاً في بيروت وفي باريس، وفي سيدي بوسعيد في تونس. ولكن لم ينجبا أطفالاً وتطلقا في عام 1982.
وفي عام 1985 تزوجت من الصحفي البريطاني باتريك سيل، وأنجبا طفلين هما ألكسندر وياسمين، ثم انفصلا قبل سنوات قليلة من وفاته في العام 2014.
الأقوال:
- ” اختياري الإنكليزية كانت أسبابه كثيرة، أحد هذه الأسباب أن الثقافة العربية والحضارة العربية مجهولتان تماماً على الخارطة الحديثة، أيضا، لديّ شعور أن الحضارات التي باتت معروفة في الغرب، وكانت لعشرين سنة خلت مجهولة، تم لها ذلك من خلال الأدب والثقافة. مثلاً الحضارة اليابانية وصفت واخترقت وأصبحت جزءًا من التجربة الإنسانية بعدما بدأ اليابانيون يكتبون ويصفون بشكل تعبيري وروائي صريح”.
- ” هناك اليوم ضرورة قصوى لأن يعبر العربي عن (لحظة العالمية) بأشكال أخرى في الرواية، في القصيدة، في السينما، في المسرح، حتى يشعر أن له مكاناً في الثقافة العالمية، وهو ما لا يشعر به اليوم”.
- ” دمشق بالنسبة لي مدينة غادرتها ولم أغادرها، أنا دمشقية بعواطفي وتقاليدي وعائلتي، دمشقية لأني أحب أن أكون دمشقية لأن دمشق مدينة من أقدم المدن ومجمع لكل الحضارات، الآشورية واليونانية والرومانية والبيزنطية والعربية فهذا التراكم الحضاري الذي تشكله دمشق والذي مازال موجوداً كمتحف نعيشه يومياً عندما تمشي في السوق الدمشقي وتجد كل الحضارات أمامك، العمود اليوناني والخزف الأموي”.
وعن علاقتها بالشاعر محمود درويش تقول:
- “كانت علاقتي بمحمود بركانية وعاصفة”.
- “الكاتب إنسان مريض ومضطرب، وهو ما أنا عليه أيضاً وقد اخترت من اخترت لأنه يشبهني، إذ يصعب زواجي من صيرفي على سبيل المثال”.
- ” لم يُخلق ليكون أباً وزوجاً ورب أسرة، إنه شاعر رائع ولكنه زوج فاشل”.
- ” محمود أكرم مخلوق عرفته، مع أنه كان فقيراً، أو لأنه كان فقيراً، كان لا يعود مرة الى البيت إلا وفي جيبه هدية، زهرة غاردينيا طلب من البائع أن يلفها بورق الجيلاتين وبشريطة خضراء بلون ضلعها تماماً”.
المصادر:
- https://books-library.net
- https://snacksyrian.com/
- https://www.ammonnews.net
- https://www.alquds.co.uk
حقائق سريعة
- هي ناشطة على موقع تويتر، الأمر الذي أثار الجدل لكونها ذات موقف متطرف وتستخدم لغة صاخبة.
- سافرت على نطاق واسع في جنوب شرق آسيا وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وروسيا والولايات المتحدة وكندا وأوروبا الغربية وأمريكا اللاتينية.
- هي حفيدة توفيق قباني أحد رجالات الاستقلال السوري ، وابنة أخت الشاعر نزار قباني.
- كانت رنا قباني تنبض بالأدب والنشاط في دمها منذ صغرها، بالطريقة التي استلهمت فيها حركة نزار قباني النسوية من حياة أخته وموتها.
معلومات نادرة
- تحدث رنا قباني في عدة حوارات أن ظروف نشأتها العائلية التي وفرت لها أسباب اليسر المادي والتحصيل الثقافي والمعرفي المتنوع والتحرر النسبي من التقاليد، تختلف اختلافاً بيناً عن نشأة درويش الفقيرة والشائكة التي أتاحت له أن يتكيف بخلافها، مع كل أنماط الحياة وأكثرها فقراً وقسوة. ومع أنها كانت تتشاطر مع محمود شغفه بالقراءة والاطلاع مع ولع خاص بالرواية والشعر والدراسات التاريخية والدينية والفكرية، فهي لم تخفِ عجزها عن التأقلم مع واقعها الجديد المشوب بالقلق والخوف والتواضع المادي والذي يفتقر إلى الخصوصية والأمان وهدوء النفس.