حقائق سريعة
- تسميته بواتتيه.. اسم بواتييه هو اسم فرنسي الأصل ولم يكن معروفاً لدى الإنكليز، ولم يعرف أبداً أن أحد البيض سمي بهذا الاسم من قبل، ويذكر أن الاسم دخل إلى تراث الأمريكيين عن طريق (تشارلز ليونارد بواتييه) وهو أحد الذين هاجروا إلى جزيرة كات عام 1800.
- تذكر هوليوود مشهده الأشهر عام 1963، عندما رد صفعة الرجل الأبيض بصفعة مماثلة وكان ذلك حدثاً أبهر الصحافة لسنوات، وظل يتردد صداه حتى الآن مع كل حديث عن التغير الذي حدث في هوليوود بقيادة أشخاص على رأسيهم بواتييه.
- يعتبر سيدني بواتييه أول صانع أفلام أسود يخرج فيلم بميزانية 100 مليون دولار.
- يعتبر بواتييه من الرموز الإنسانية البارزة والشهيرة على مستوى العالم، فقد احتل المركز الثاني في مقاومته للعنصرية بعد مارتن لوثر كينج، له منهجيته الخاصة في فنه وعبقريته وتمكن من أن يأسر قلوب الأمريكيين والعالم أجمع.
سيدني بواتييه.. أول رجل أسود يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل
1927- 2022/ أمريكي
ممثل ومخرج ومؤلف قدم أدواراً اعتبرت ثورية وأحدثت انقلاباً في السينما العالمية بشكل عام وفي هوليوود بشكل خاص
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد سيدني بواتييه في 20 فيراير عام 1927 في مدينة ميامي- ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، لأبوين لهما سبعة أطفال وكان سيدني أصغرهم، لم يكن بصحة جيدة عند ولادته فقد ولد بعد حمل دام سبعة شهور في إحدى زيارات والديه لمدينة ميامي عن طريق البحر على إحدى السفن.
نشأ في جزر الباهاما حيث كان لوالديه مزرعة تسمى (كات)، ولأنه ولد في جزر الباهاما كان من الطبيعي أن يحصل على الجنسية الأمريكية، حيث أن أصول ولادته تعود إلى جزر الباهاما.
كما أكتسب سيدني اللهجة البهامية والتي كان لها بعض التأثير في حياته الفنية.
وفي عمر العاشرة غادر سيدني مع عائلته إلى مدينة ناساو، وبدأ يدرك سيدني ما في العالم بعيداً عن المزرعة، فقد جذبته مظاهر المدينة من كهرباء ورسوم متحركة وأفلام.
ثم سافر إلى نيويورك وبدأ العمل في عدة أعمال خدمية صغيرة في المطاعم، وبعد مدة قصيرة استطاع أحد العاملين معه – نادل- أن يعلمه القراءة، فقد كان شغوفاً بتعلم كل ما هو جديد.
الدراسة:
تعلم بواتييه على يد المخرج ذي الأصل الأفريقي بول روبسن، وكان الأسود الأشهر في مسارح أميركا في الثلاثينات.
الأعمال:
وفي عام 1943 تمكن سيدني من تزوير عمره الحقيقي ليلتحق بالجيش، وتم تعيينه بمستشفى الجيش في حي نورثبورت في مدينة نيويورك، إذ تم تدريبه على أن يعمل في قسم الطب النفسي، إلا أن المرضى في هذه المشفى كانوا يزورون أمراضهم ليحصلوا على الإعفاء من الخدمة مما تسبب في إزعاجه ليقوم سيدني بإخبار طبيبه أنه من ضمن من قام بذلك، ولحسن حظه أن الطبيب أشفق عليه وأعطاه شهادة الإعفاء وفقاً للقانون الأمريكي.
بدياتاته في التمثيل:
– بعد إعفاءه من الجيش، بدأت تنتشر تجارب الأداء في أمريكا ويتم تأديتها في مسارح الزنوج الأمريكيين، وكان سيدني وقتها عامل نظافة في إحدى هذه المسارح، وقد أثارت مشاهدته للممثلين اهتمامه فلمع في ذهن سيدني أن ينضم إليها، وبالفعل طلب من إدارة المسرح أن يخصموا من أجره مقابل تعليمه أساسيات التمثيل.
وتم منحه دوراً في إحدى المسرحيات بعد أن تميز بأدائه، إلا أن الجمهور الأمريكي لم يتقبله، فأرجع سبب ذلك إلى لكنته البهامية في حديثه، فابتعد قليلاً ليبدأ التدرب على التمثيل وضبط اللكنة في حديثه.
– استمر سيدني بواتييه بالتدريب مدة ستة أشهر مقرراً في داخله أن يصل إلى هدفه، وبدأ محاولاته في الانضمام للمسرح إلى أن انضم إلى مسرحية أبدى فيها المنتجون والمخرجون إعجابهم بأدائه وتلقى عرضاً لدور أساسي في إحدى المسرحيات التي ينتجها مسرح برودواي، وهي مسرحية (ليستراتي).
– تم عرض المسرحية إلا أنها فشلت، ولكن في المقابل لفتت الانتباه لسيدني بواتييه حيث تم دعوته ليؤدي دوراً في فيلم (آنا وكا) ونجح نجاحاً كبيراً في تأدية الدور.
المسيرة العظيمة:
– بدأ سيدني في الظهور، وبدأ الجميع يعترف بموهبته بغض النظر عن لونه، ففي عام 1947 شارك في فيلم (Sepia Cinderella)، وفي نهاية عام 1949 تم تخييره بين أداء دور رئيسي في المسرحيات أو أن يقبل بدور في فيلم (لا مخرج) مع داريل فرانسيس.
– وفي العام التالي قرر سيدني أن يدخل عالم السينما من خلال قبوله العمل في فيلم (لا مخرج) ويتعرف عليه الناس على الشاشات، حيث أدى دور طبيب يقوم بمعالجة شخص قوقازي متعصب وقد نجح نجاحاً مبهراً في أداء الدور الذي كان ينبع من أعماق معاناته الداخلية، فقد كان الفيلم يحاكي العنف العنصري الممارس ضدهم في ذلك الوقت.
كان الدور صعباً للغاية فقد قام به من قبل الممثل الشهير (ريتشارد ويدمارك) مما جذب الانتباه لسيدني من جديد ولتفتح أمامه أبواب الشهرة، وليفتح هو طريق المجد أمام الممثلين الزنوج.
– لم يكن الفيلم ناجحاً في مجال التمثيل فقط بل أثار حوله ضجة في أمريكا بأجمعها، فقد أثار الأمريكيين السود وبدأ تمردهم، كما خرج تأثيره في هذا الفيلم ليصل إلى جزر البهاما موطن والده، وحقق له جماهيرية كبيرة استجابت للتأثير الذي منحه لهم في تقدير هذا الدور، فقد أثار مشاعرهم الدفينة في الرغبة في ممارسة الحريات كباقي الشعوب الأخرى ومنحهم فكرة أحقيتهم في الحياة الآمنة كغيرهم دون الاعتبار للونهم أو جنسهم وبدأت حركات التمرد في الظهور ضد العصبية.
– حاولت الحكومات التابعة لقوات الاحتلال البريطاني حجب الفيلم من العرض، والأمور أصبحت أكثر تعقيداً بفضل الفيلم لتتكون طائفة من أعضاء إحدى الأحزاب السياسية وتطالب بالتحرر، وتستطيع بعد المزيد من المحاولات والتمرد والاحتجاجات من الإنهاء على الاستعمار البريطاني.
– توالت أدواره المثيرة للجدل وأكمل سيدني بواتييه طريقه في أداء الأدوار التي تتناول القضايا الشائكة، التي تحاكي مبادئ العنصرية وممارستها السلبية على الزنوج في جنوب إفريقيا في جوهانسيرج.
لاحظ الجميع أن سيدني لا يقصد بأدواره هذه مجرد الأداء ومحاكاة المعاناة التي يتلقاها السود في إفريقيا بل كان يمنح الجميع رسالة محتواها (هنا أيضاً في أمريكا يمارس هذا العنف، يمارس هذا التمييز بين المواطنين، فالبعض لديهم كامل الحريات والبعض الآخر لا يمنحونه حتى الشعور بأحقيته في الحرية).
– استمر سيدني بواتييه في التعامل مع هذه القضايا في أدواره حتى أصبحت جزءاً من شخصيته الحقيقية والفنية، فاتجه للتعامل مع الهدف المحدد وهو محاكاة المعاناة في أمريكا نفسها، حيث بدأ تمرد الزنوج وزادت الرغبة في التحرر وزادت الاحتجاجات في الظهور، كل ذلك حاكاه سيدني في أفلامه وأدواره الخاصة.
– عام 1958 أدى بطولة فيلم (The Defiant Ones- المتحدون)، ورُشح بواتييه للأوسكار لأول مرة، ويعد ترشيحه بحد ذاته إنجازاً تاريخياً لرجل أسود يرشح للجائزة في دور البطولة.
– عام 1959 عاد بواتييه إلى المسرح وقدم دوراً في مسرحية تحكي تفاصيل حياة أسرة من الأمريكيين السود ومعاناتهم.
– وعام 1963 حصل بواتييه على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم الدراما (Lilies of the Field)، وقد لعب دور عامل يساعد راهبات ألمانيات في بناء كنيسة صغيرة في الصحراء.
– عام 1965 شارك في بطولة الفيلم الرومانسي (A Patch of Blue- رقعة زرقاء) مع شيلي وينترز، وتدور أحداثه حول صداقة عميقة نشأت بين فتاة بيضاء وعمياء غير متعلمة مع شاب أسود البشرة، الذي يصبح مصمماً على مساعدتها على الهروب من حياتها المنزلية الفقيرة والمسيئة من خلال تعريفها بالعالم الخارجي.
– وعام 1966 لعب بواتييه دور ضابط شرطة أسود يدعى فيرجيل تيبس، يواجه العنصرية أثناء التحقيق في جريمة قتل في فيلم (In the Heat of the Night) إلى جانب رود ستايغر، لاقى الفيلم نجاحاً كبيراً وحقق أرباحاً تقدر 24 مليون دولار.
– عام 1967 شارك في بطولة فيلم (To Sir With Love) إلى جانب كريستين روبرتس، جودي جيسون وسوزي كيندا،، حيث أدى بواتييه دور معلم أسمر مبتدئ يتم تعيينه من أجل التدريس لمجموعة من المراهقين بيض البشرة فقراء في لندن، ويواجه في ذلك مشاكل كثيرة ومتعددة في كيفية التعامل معهم خاصة في ظل فترة الستينات حيث كانت لاتزال العنصرية لها بعض الوجود.
– في فيلم الدرامي الرومانسي (Guess Who’s Coming to Dinner) عام 1967 لعب يواتييه دور رجل أسود يذهب لزيارة عائلة خطيبته البيضاء، وشاركه البطولة كاثرين هيبورن وسبنسر تراسي.
ويعد هذا الفيلم في حينه نقطة تحول جذرية في تاريخ صناعة السينما الأمريكية، وكسر للأعراف والتقاليد العنصرية، ذلك أن الزواج المختلط بين الأعراق كان ممنوعاً في أغلب أنحاء الولايات المتحدة، وبقي الحال كما هو حتى أقفت المحكمة العليا هذه لقوانين.
ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية كان بفضل فرانك ديفول، وحصل عام 1999 على الترتيب 99 لأفضل أفلام السينما الأمريكية على الإطلاق عبر 100 عام وذلك ضمن فعاليات معهد الفيلم الأمريكي.
– عام 1970 شارك في فيلم (They Call Me Mister Tibbs).
– أخرج العديد من الأفلام وكان أول عمل أخرجه عام 1972 بعنوان (Buck and the Preacher)، وأخرج عدة أفلام ترفيهية ناجحة مثبتاً جدارته وموهبته في الإخراج، إلا أنه لم يجد نفسه فيها فانقطع لفترة طويلة عن العمل السينمائي.
ومن الأفلام التي قام بإخراجها فيلم (ضجة مجنونة)، فيلم (شبح أبي)، فيلم (Uptown Saturday night)، فيلم (Let’s Do it Again)، وفيلم (A piece of the action).
– غاب بواتييه عن الشاشات والتمثيل والإخراج، ليعود من جديد كممثل في عام 1988 حيث بدأ بأداء شخصية نيلسون مانديلا في فيلمه الأول بعد انقطاع دام أعواماً بعنوان (Shoot to Kill)، وقد صنف هذا الدور في حياة سيدني بواتييه بأنه الأفضل والأكثر أهمية على الإطلاق.
على الرغم من أن الفيلم كان وثائقياً بحتاً إلا أن بواتييه أضفى عليه المزيد من المشاعر، فلم يعد المشاهد يفرق بين أيهما صاحب الشخصية الحقيقية، لأن الشخصان كانا يعبران عن نفس القضية ويطالبان بها ويحملون نفس القيم والمبادئ، كما أن عمريهما متقارب
– ظهر بواتييه في فيلم (The Jackal) عام 1997 إلى جانب بروس ولس وريتشارد غير، وهو إعادة إنتاج لفيلم أيام ابن آوى، ويحكي الفيلم قصة قاتل محترف وصلت له مهمة قتل شخصية أمريكية مشهورة كنوع من الانتقام فاستعانت الحكومة بمن يوقفه.
– عام 1999 ظهر بواتييه في فيلم (The Simple Life of Noah Dearborn).
– في إطار توثيقي تم العمل على فيلم (Sidney) الذي تدور أحداثه حول السيرة الذاتية للنجم الممثل والمخرج الأمريكي سيدني بواتييه من أصول أفريقية، والذي توغل داخل هوليوود ووقف أمام العنصرية العرقية متمسكاً بأصوله الأفريقية، حتى وصوله إلى الفوز بجائزة الأوسكار عام 1963، وجاء الفيلم ليتوج مسيرته الحافلة بإنجازات لم يسبقه أحد إليها.
الفيلم من إخراج ريجينالدهولدن، ومن بطولة دينزيل واشنطن، هالي بيري، مورجان فريمان، سبايك لي، روبرت ريدفورد.
سيدني بواتييه ومارتن لوثر كينج:
كان مارتن لوثر كينج الأب الأسود أول من عانى من العنصرية، الذي قضى حياته يدافع عن قضايا السود وضد العنصرية إلى جانب والتر روثر زعيم العمال الذي قضى حياته يدافع عن القضية.
كان مارتن وسيدني على يتشاركان نفس الحلم والحرية ونفس الأغنية (أحرار في النهاية) وتغنى الجميع بها، ولكن كان لها عقابها لمن يطالب بالحرية والعدل، وبدأ الأمر بمقتل الداعي للحرية مالكوم إكس عام 1965.
الضربة الأكثر تأثيراً في حياة سيدني بواتييه كانت عام 1978 مقتل أستاذه ومعلم الحرية والمناهض الأول في أمريكا مارتن لوثر كينغ، انهار بواتييه بعد هذه الحادثة وشعر بضعفه من الداخل، ولم ينتهي من حزنه حتى وجد غضباً وتوجهاً بالاتهام له من الجميع بأنه سبباً في ما يمارس ضدهم من عنف وقتل، وأنه تكاسل في أدواره التي تتناول هذه القضايا.
قرر بواتييه الابتعاد لقليل من الوقت حتى يستعيد نفسه وحتى تهدأ ثائرة الأمريكيين خوفاً من أن يقوموا بقتله كسابقيه.
الحياة الشخصية:
– عام 1950 تزوج بواتييه من خوانيتا هاردي واستمر الزواج حتى عام 1965، ولهماأربع بنات.
وكانت زوجته أكثر تعليماً وثقافة منه وقت ارتباطهما، والتي رأت فيه الطاقة والقابلية للتعلم والامتياز ووجهته نحو مناطق أكثر تقدمية فكرياً وعملياً.
– عام 1976 تزوج من الممثلة جوانا شيمكوس، ولهما ابنتان.
الوفاة:
توفي سيدني بواتييه في 6 يناير عام 2022 عن عمر ناهز 94 عاماً.
الجوائز والتكريمات:
- عام 1963 حصل سيدني بواتييه على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل دور رئيسي عن فيلم (Lilies of the Field).
- عام 1963 حصل على جائزة الدب الفضي عن فيلم (Lilies of the Field).
- وعام 1963 حصل على جائزة غولدن غلوب أفضل ممثل- فيلم دراما عن فيلم (Lilies of the Field).
- عام 1985 حصل على جائزة الدب الفضي عن فيلم (The Defiant Ones).
- عام 1967 حصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فيلم (Guess Who’s Coming to Dinner).
- وعام 1992 حصل على جائزة إنجاز العمر من معهد الفيلم الأمريكي.
- عام 1994 حصل على نجمة في ممر الشهرة في هوليوود.
- عام 2009 حصل على وسام الحرية الرئاسي.
- وحصل على جائزة غرامي لأفضل ألبوم محكي.
- عام 2002 حصل على جائزة الأوسكار الشرفية الفخرية.
- عام 2006 قامت فرنسا بتكريمه في مهرجان كان في دورته الـ 59، لأنه قضى على عوائق التمييز العنصري أمام الأمريكيين السود في مجال التمثيل والفن في العاصمة هوليوود.
- وعام 2016 حصل على جائزة الزمالة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون.
- عام 2000 حصل على جائزة إنجاز الحياة لنقابة ممثلي الشاشة.
- منحه وزير الثقافة الفرنسي وسام الفنون برتبة فارس، قائلاً( إنك يا بواتييه بطل المساواة بين الرجال).
- تم تكريمه من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل شخصي ضمن 50 أمريكي من أصل أفريقي، حيث قال (هؤلاء الرجال والنساء المهيبون يأتون من جميع الأوساط لكنهم يتشاطرون سمة واحدة هي أن كل واحد منهم كان عامل تغيير، كل منهم قد تأمل عالماً ناقصاً والتزم بتحسنه عبر مواجهة مصاعب جمة على امتداد مشوار حياته).
- منحه معهد الفيلم الأمريكي الرتبة 22 في تصنيف ممثلين السينما الأمريكية من حيث الأفضلية خلال قرن كامل.
- عام 1978 تم منحه عضوية قاعة مشاهير صناع السينما السود.
- عام 2018 احتفلت به مجلة فرايتي الأمريكية بمناسبة مرور 50 عام على حصوله على الأوسكار.
- وغيرها الكثير من الجوائز والتكريمات.
الأقوال:
- “سأطاردك دائماً.. المجد.
- “لم تتح لي الفرصة أبداً للتساؤل عن اللون، لذلك رأيت نفسي فقط كما كنت .. إنساناً”.
- “التمثيل ليس لعبة التظاهر، إنه تمرين على أن تكون حقيقياً”.
- “نعاني جميعاً من الانشغال بوجود الكمال في الشخص المحبوب”.
- “كانت سيرتي الذاتية مجرد قصة حياتي”.
- “كانت أكثر تعاليم والدي ديمومة هي تلك المتعلقة بالمقياس الحقيقي للرجل، كان هذا المقياس هو مدى جودة إعطائه لأطفاله، وظل عالقاً معي كما لو كان محفوراً في ذهني”.
مما قيل عنه:
آرمون وارمان من صحيفة إمباير:
- “لقد كان رائداً ومؤثرا للغاية ومهد الطريق للكثيرين في الصناعة لترك بصماتهم الخاصة، ومن بينهم دنزيل واشنطن، الذي قدم له التحية عندما فاز بجائزة الأوسكار”.
- “تصدى للعنصرية بشكل مباشر”.
دينزيل واشنطن الذي فاز بجائزة الأوسكار عام 2002، بنفس الليلة التي فاز بها بواتييه بالأوسكار الفخرية، مازحاً:
- “أربعون عاماً أطارد سيدني والآن يمنحونه الجائزة في الليلة”.
-الممثلة ووبي غولدبرغ:
- “آرانا كيفية الوصول إلى النجوم”
أوبرا وينفري في مقابلة عام 2000 مع بواتييه:
- “وضع تصوراً للأمريكي المنحدر من أصول أفريقية في الفيلم”.
وأجاب بواتييه: “لقد كانت مسؤولية هائلة، وقبلتها، وعشت بطريقة أظهرت مدى احترامي لتلك المسؤولية”.
المصادر:
- https://www.moma.org
- https://ar.wikipedia.org
- https://www.alaraby.co.uk
- https://www.sayidaty.net/
حقائق سريعة
- تسميته بواتتيه.. اسم بواتييه هو اسم فرنسي الأصل ولم يكن معروفاً لدى الإنكليز، ولم يعرف أبداً أن أحد البيض سمي بهذا الاسم من قبل، ويذكر أن الاسم دخل إلى تراث الأمريكيين عن طريق (تشارلز ليونارد بواتييه) وهو أحد الذين هاجروا إلى جزيرة كات عام 1800.
- تذكر هوليوود مشهده الأشهر عام 1963، عندما رد صفعة الرجل الأبيض بصفعة مماثلة وكان ذلك حدثاً أبهر الصحافة لسنوات، وظل يتردد صداه حتى الآن مع كل حديث عن التغير الذي حدث في هوليوود بقيادة أشخاص على رأسيهم بواتييه.
- يعتبر سيدني بواتييه أول صانع أفلام أسود يخرج فيلم بميزانية 100 مليون دولار.
- يعتبر بواتييه من الرموز الإنسانية البارزة والشهيرة على مستوى العالم، فقد احتل المركز الثاني في مقاومته للعنصرية بعد مارتن لوثر كينج، له منهجيته الخاصة في فنه وعبقريته وتمكن من أن يأسر قلوب الأمريكيين والعالم أجمع.