• رشيد-عالي-الكيلاني
  • أنطوانيت بيري
  • يحيي-المشد
  • جون-دالتون
  • نادية-قحف
  • السيد سعيد
  • أكيو-موريتا
  • ألبرت-أينشتاين
  • كريستيانو-رونالدو
  • أحمد_طالب_الابراهيمي
  • السلطان_مراد_الرابع


حقائق سريعة

  •  الدكتورة نجاح العطار أول امرأة تتولى منصب نائب رئيس الجمهورية في سورية، لتشغل هذا المنصب مفوضة بمتابعة السياسة الثقافية في سورية.
  •  الصفة التي كانت تغلب عليها وعلى سلوكها وتعاملها صفة المثقف والأديب، حيث بقيت الثقافة تمثل جوهر فكرها وتستحوذ على تفكيرها.
  •  عززت الاهتمام بالترجمة وواقعها مع نخبة من المثقفين السوريين من أمثال أنطون مقدسي وحنّا مينة.
  •  الدكتورة نجاح العطار هي شقيقة عصام االعطار أحد أبرز قادة حركة الإخوان المسلمين في سوريا.
  • نجاح العطار امرأة دولة بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى وخصوصاً في معايير علم الإدارة الحديثة والعلاقة بين التخطيط والتنفيذ من خلال المتابعة والتقييم وصولاً للإنجاز، وهذا ما دفع الرئيس الراحل حافظ الأسد إلى اختيارها لتكون إلى جانبه في فترة عصيبة وأن تبقى معه في ظرف شديد التعقيد بالنسبة لها سواءً على المستوى الشخصي أو العام.
  •  وصفها الشارع السوري بسيدة التناقضات.
  •  تم اختيارها بسبب جهودها في الدفاع عن حقوق المرأة وفي القضايا السياسية وعملت على تحسين علاقات الود بين الشعوب الإسلامية وبين الشعوب الأخرى أيضاً.
  •  في تسعينيات القرن الماضي اندلع حريق في بناء دار الأسد للثقافة والفنون، ولطاما كان البناء حلمها وهاجسها الأبرز، بكت الوزيرة نجاح العطار الإنسانة وكانت دموعها سخية بما يكفي لتقف متأملة ما حدث وهي تقبض على صدمتها : لنبني من جديد.

معلومات نادرة

  • والدها الشيخ محمد رضا العطّار، الذي كان عالما ومن رجال القضاء الشرعي والعدلي، والذي تولى أيضاً رئاسة محكمتي الجنايات والتمييز.
  • خلال فترة تولبها وزارة الثقافة، تم اكتشاف آثار حضارة إيبلا العريقة.
  • أشرفت على بناء المعهد العالي للفنون المسرحية والمعهد العالي للموسيقى ومكتبة الأسد ودار الأوبرا.
  • وسام أميّة بحسب تعريف وزارة الدفاع كوسام وطني باسم أميّة يُمنح لتقدير الأعمال المدنية والعسكرية العظمى. وهو مؤلف من ثلاث درجات: ذو العقد، وذو الرصيعة، وذو الوشاح.

نجاح العطار.. أول وزيرة ثقافة في سورية وأول نائبة لرئيس الجمهورية عربياً

1933- / سوريّة

امرأة دولة بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى وخصوصاً في معايير علم الإدارة الحديثة والعلاقة بين التخطيط والتنفيذ ومن خلال المتابعة والتقييم وصولاً للإنجاز

الولادة والنشأة:

ولدت نجاح العطار في 10 يناير عام 1933 في مدينة دمشق لعائلة دمشقية عريقة من عائلة العطار ذات النسب الهاشمي وكان أجدادها من أئمة الشافعية في بلاد الشام.

والدها الشيخ محمد رضا العطار الذي كان عالماً ومن رجال القضاء الشرعي والعدلي، كما كان رئيس محكمة الجنايات ومحكمة التمييز، وشاعر متنوّر من الذين نالوا إجازة في الحقوق من اسطنبول، وكان كنفتحاً على العلم وخصوصاً فيما يتعلق بحقوق المرأة.

منذ أيام الدراسة شارك نجاح العطار في النضال ضد الاحتلال في سوريا والوطن العربي، فقد اختارت منذ وقت مبكر متقدمة على جيلها التحرر من العادات والتقاليد البالية والعتيقة متطاعة نحو الحداثة والرقي.

وإذا كانت في بداياتها تريد دراسة الحقوق وهي التي انخرطت منذ فتوتها الأولى في النضال الوطني ضد الانتداب الفرنسي في الأربعينيات وضد اغتصاب فلسطين في العام 1948 محرّضة على التظاهر، إلاّ أنها انصرفت إلى الأدب والعلوم الإنسانية، لكنها ظلت تحمل روح الحق والعدل في داخلها.

الدراسة:

– درست نجاح العطار المرحلة الابتدائية في مدرسة الراهبات الفرنسيسكان، والتحقت بجامعة دمشق لدراسة اللغة العربية عام 1950.

– عام 1954 حصلت نجاح العطار على إجازة في الآداب والعلوم الإنسانية.

– وعام 1955 حصلت على دبلوم في التربية.

-وفي عام 1956 حصلت على دبلوم الدراسات الإسلامية.

– تابعت العطار دراستها في بريطانيا مع زوجها الطبيب ماجد العظمة، وفي عام 1958 حصلت على الدكتوراه من جامعة أدنبره في انكلترا.

– وهي أيضاً حاصلة على دبلوم في النقد الفني.

– كما حصلت على شهادات في العلاقات الدولية وفي النقد الأدبي.

الأعمال:

– بعد عودتها من انكلترا، بدأت العطار بالتدريس في المدارس الثانوية في العاصمة دمشق لمدة ثلاث سنوات.

– انتقلت للعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي ضمن مديرية التأليف والترجمة، لتصبح بعد ذلك مديرتها.

– عام 1976 تم تعيينها وزيرة الثقافة والإرشاد القومي في الجمهورية العربية السورية، وبقيت فيها حتى عام 2000، وأصبحت بذلك أول امرأة سورية تشغل منصب وزيرة في تاريخ الحكومات السورية منذ استقلال سورية عام 1945.

وخلال وجودها في وزارة الثقافة كوزيرة الثقافة السورية طيلة ربع قرن تقريبا (1976 ـ 2000) نشرت الوزارة أهم وأعظم ومعظم المنجزات الفكرية والثقافية الأنوارية التي طبعت في سوريا والوطن العربي وساهمت في تقدم البشرية في عصرها الحديث

خلال هذه الفترة تمّ اكتشاف آثار حضارة إيبلا بالإضافة إلى حضارات قديمة أخرى، وأعدّت دراسات قيّمة حولها نشرت باللغة العربية وبعدد من اللغات الأجنبية.

كما أقامت العطار العديد من من المعارض الأثرية وأشرفت على بناء العديد من المتاحف، وساهمت في إطلاق أول مشروع لإنشاء متحف للفنون في سوريا.

– أشرفت على بناء المعهد العالي للفنون المسرحية، والمعهد العالي للموسيقا، ودار الأوبرا، وفرقة سيمفونية متميزة، ومكتبة الأسد الوطنية حيث أقامت فيها للمرة الأولى معرض الكتاب العربي ثمّ الدولي الذي أصبح يقام بشكل سنوي.

– كانت العطار عضواً في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتّاب العرب، وعضوية الجمعية المصرية للنقد الأدبي.

– بعد أن تركت الوزارة تمّ تكليفها من رئاسة الجمهورية بتأسيس مركزاً للدراسات الاستراتيجية.

– في 22 آذار عام 2006 أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً يقضي بتعيينها نائباً لرئيس الجمهورية العربية السورية، مفوضاً بتنفيذ السياسة الثقافية لتصبح بذلك أول امرأة في العالم العربي تشغل منصباً سياسياً على هذا المستوى.

– بغض النظر عن الاختلاف في التوجهات الفكرية والسياسية والمواقف المتباعدة والرؤى المتعارضة أحياناً إزاء المشهد العام، إلا أن القسم الأكبر من المثقفين السوريين حين يستعيدون الذاكرة الثقافية لجيل السبعينات وصولاً إلى العام 2000، أي لنحو قرن من الزمن، يجدون هذه الذاكرة مصحوبة بالدكتورة نجاح العطار إذ لا تخلو الحياة المسرحية أو السينمائية أو التشكيلية أو الشعرية أو الموسيقية إلى المجلات التي تصدر عن الوزارة وخصوصاً مجلة (المعرفة) من بصمة خاصة بها، سواءً مرّت من تحت يدها أو خطت يراعها شسيئاً فيها أو كان لهل فيها رأي.

– بالرغم من كل الكوارث والنكبات وخارج دائرة السياسة لم تفارقها ابتسامتها وأناقتها وكبرياؤها، وحاولت دائماً أن تجد فضاءً للتنوع وقبولاً للإبداع بغض النظر عن خلفياته.

–  الثقافة بالنسبة لها حقل مقاومة ودفاع عن الهوية الحضارية للأمة العربية.

– نظمت الدكتورة العطار ثلاث ندوات على مدى ثلاث سنوات حول العروبة في الأعوام (2008 – 2009 – 2010)، وكان هاجسها البحث عن المشتركات الثقافية للعروبة الحضارية التي هي رابطة وجدانية تقوم على اللغة والثقافة والتاريخ بالإضافة إلى العيش المشترك في مكان واحد.

– شاركت في مؤتمرات عدّة وألقت محاضرات في الجامعات العربية والأجنبية في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

– تشغل منصب رئيسة مجلس أمناء الجامعة الافتراضية السورية.

مؤلفاتها:

ألفت نجاح العطار العديد من الكتب في مجال الأدب والنقد والسياسة، وكتب في المسرح والسينما والفن التشكيلي والموسيقى، منها:

  •  كتاب (حافظ الأسد.. القائد الذي صنع التاريخ).
  •  أدب الحرب / دراسة بالاشتراك مع حنّا مينة/ دمشق عام 1967.
  •  من يذكر تلك الأيام / قصص بالاشتراك مع حنّا مينة/ دمشق عام 1974.
  •  نكون أو لا نكون/ مقالات/ جزأين .. دمشق عام 1981.
  •  من مفكرة الأيام /مقالات/ دمشق عام 1982.
  •  كلمات ملونة.
  •  إسبانيا وهمنغواي والثيران.
  •  النسيج الثوري بين آذار وتشرين.
  •  سلسلة (المختار من التراث العربي).
  •  سلسلة (الروايات العالمية).
  •  كتاب (أدب الحرب) عام 1967.
  •  كتاب (أسئلة الحياة) عام 1982.
  •  من ذكريات الأيام المواضي، وهو كتاب يجمع بين المقالات والذكريات.
  •  كما ألفت الدكتورة نجاح العطار كلمة بليغة نشرتها في ديوان الجواهري- الأجزاء الكاملة – عام 1979، حيث وصفت الجواهري بـ (العملاق كالأسطورة، وبالغريب كالخارق من الأشياء، فعلى وجهه يتشهى ألق موهبة، من كل ذرة في كيانه صوت صارخ: أني أنا الشاعر، أنا البيداء التي منها الخيل والليل والمتنبي، وأنا الفارس الذي خيوله مجرات، وقوافيه أفلاك تدور بها نجوم وتدوي رعود وتتساقط نيازك وتتفتح زهور وتشرق شموس وفيها البرق والريح والمطر).
  • ولها كتاب (أيام عشناها) هو كتاب الدكتورة العطار الأخير مع عنوان فرعي (وهي الآن للتاريخ) صدر عام 2021، تحاول فيه استشراف العبر وقراءة المستقبل وفق معطيات الحاضر، ويرصد تجربة نصف قرن من الأحداث والمتغيرات المهمة التي عاشتها ومعها الأمة العربية بشكل عام وسورية بشكل خاص.

الحياة الشخصية:

تزوجت نجاح العطار من السيد الطبيب ماجد العظمة، والذي وصل إلى رتبة لواء وشغل منصب المدير العام لإدارة الخدمات الطبية العسكرية، وتوفي عام 2018.

ولها من الأبناء (وائل – أروى).

الجوائز والتكريمات:

  •  في 31 أكتوبر عام 2022 تم تكريم الدكتورة نجاح العطار ومنحها الرئيس بشار الأسد وسام أمية الوطني ذا الرصيعة.
  •  عام 2004 نالت ميدالية الشرف من رئيس جمهورية تشيلي.
  •  عام 2002 نالت وسام الكنز المقدس ذو الوشاح الكبير بأرفع درجاته من إمبراطور اليابان.
  •  عام 1992 نالت وسام جوقة الشرف.
  •  عام 1983 نالت وسام الاستحقاق برتبة الضابط الكبير- كومندور من الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران.
  •  نالت وسام الصداقة بين الشعوب من الاتحاد السوفييتي.
  •  كما نالت وسام الثقافة من بولونيا.
  •  وكذلك نالت نيشان الاستحقاق الوطني.

الأقوال:

  • “لننظر جميعاً في اتجاه واحد، هو الاتجاه الذي يجعل من شرعة حقوق الإنسان شرعة تحيا بها بين الناس ولا تنام في الأضابير”.
  • “إذا كانت الموسيقا هي الحياة أصلاً وفرعاً، فإن النفس وفي كل مآلاتها تحتاج إلى الموسيقى لتترجم عنها”.
  • “الإبداع يرتفع في مداراته إلى آفاق لا تحجبها حدود، فلا تمايز ولا تمييز، بل هو العطاء الغني الشاعري الذي يشكل الرابط الإنساني الأسمى، ويرسم بأشعته التنويرية علامات تصفو وترتقي متخطية كل الحدود، ذاهبة في مداها إلى أبعد من مسافات الظن، حيث يسفر الفن المبدع عن نجمتين في الأعالي وشفق في تخوم الأفق”.
  • “إن الإنسان ولاشيء غيره هو الحقيقة الكبرى في الحياة، وهو الذي يخلع على الجمادات رؤى مؤنسة”.
  • “الكلمات الواردة في إعلان حقوق الإنسان شيء، ووقائع حياة الإنسان في بعض بقاع عالمنا شيء آخر”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://alkhanadeq.com
  • https://al-akhbar.com
  • https://www.almodon.com
سياسيونقادة

نجاح العطار.. أول وزيرة ثقافة في سورية وأول نائبة لرئيس الجمهورية عربياً



حقائق سريعة

  •  الدكتورة نجاح العطار أول امرأة تتولى منصب نائب رئيس الجمهورية في سورية، لتشغل هذا المنصب مفوضة بمتابعة السياسة الثقافية في سورية.
  •  الصفة التي كانت تغلب عليها وعلى سلوكها وتعاملها صفة المثقف والأديب، حيث بقيت الثقافة تمثل جوهر فكرها وتستحوذ على تفكيرها.
  •  عززت الاهتمام بالترجمة وواقعها مع نخبة من المثقفين السوريين من أمثال أنطون مقدسي وحنّا مينة.
  •  الدكتورة نجاح العطار هي شقيقة عصام االعطار أحد أبرز قادة حركة الإخوان المسلمين في سوريا.
  • نجاح العطار امرأة دولة بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى وخصوصاً في معايير علم الإدارة الحديثة والعلاقة بين التخطيط والتنفيذ من خلال المتابعة والتقييم وصولاً للإنجاز، وهذا ما دفع الرئيس الراحل حافظ الأسد إلى اختيارها لتكون إلى جانبه في فترة عصيبة وأن تبقى معه في ظرف شديد التعقيد بالنسبة لها سواءً على المستوى الشخصي أو العام.
  •  وصفها الشارع السوري بسيدة التناقضات.
  •  تم اختيارها بسبب جهودها في الدفاع عن حقوق المرأة وفي القضايا السياسية وعملت على تحسين علاقات الود بين الشعوب الإسلامية وبين الشعوب الأخرى أيضاً.
  •  في تسعينيات القرن الماضي اندلع حريق في بناء دار الأسد للثقافة والفنون، ولطاما كان البناء حلمها وهاجسها الأبرز، بكت الوزيرة نجاح العطار الإنسانة وكانت دموعها سخية بما يكفي لتقف متأملة ما حدث وهي تقبض على صدمتها : لنبني من جديد.

معلومات نادرة

  • والدها الشيخ محمد رضا العطّار، الذي كان عالما ومن رجال القضاء الشرعي والعدلي، والذي تولى أيضاً رئاسة محكمتي الجنايات والتمييز.
  • خلال فترة تولبها وزارة الثقافة، تم اكتشاف آثار حضارة إيبلا العريقة.
  • أشرفت على بناء المعهد العالي للفنون المسرحية والمعهد العالي للموسيقى ومكتبة الأسد ودار الأوبرا.
  • وسام أميّة بحسب تعريف وزارة الدفاع كوسام وطني باسم أميّة يُمنح لتقدير الأعمال المدنية والعسكرية العظمى. وهو مؤلف من ثلاث درجات: ذو العقد، وذو الرصيعة، وذو الوشاح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى