ريتا مورينو.. المرأة اللاتينية الوحيدة التي فازت بجميع الجوائز الكبرى EGOT

1931-/ أمريكية

ممثلة ومغنية وراقصة أسطورية امتدت مهنتها في الفنون المسرحية لأكثر من 70 عاماً

الولادة والنشأة:

ولدت ريتا مورينو (روزيتا دولوريسالفريو ماركانو) في 11 ديسمبر عام 1931 في بلدة Humacao، لأم خياطة وأب مزارع.

كانت تُلقب بـ ريتا من قِبل والدتها روزا ماريا عندما ولدت، التي أنجبتها عندما كانت في عمر السابعة عشرة.

انفصل والدها وهي في عمر الخامسة وكان لها أخ أصغر منها الذي بقي مع والده، وانتقلت ريتا ووالدتها إلى نيويورك.

نشأت ريتا مورينو في مدينة نيويورك، وقد تبنت اسم زوج والدتها إدوارد مورينو الذي كان قريباً منها.

الأعمال:

– بدأت ريتا مورينو في أخذ دروس الرقص في سن مبكرة كانت في السادسة من عمرها، وقد تدربت على يد مصممة الرقصات الشهيرة باكو كانزينو التي أصبحت معلمتها.

– في عمر الحادية عشرة عاماً شاركت ريتا في ترجمة اللوحات الأميريكية إلى الإسبانية- الأفلام المدبلجة.

– عام 1944 تلقت ريتا مورينو أول أعمالها على مسرح برودواي وكانت في عمر الثالثة عشرة، ولفتت نظر السينمائيين إليها من مخرجين ومشاهدي هوليوود، ثم واصلت دراستها لتظهر في أول أفلامها عام 1950 بفيلم (So Young So Bad).

– تلقت دعوة للتصوير في أفلام (New Orleans Darling) و(Singing in the Rain)، حيث ظهرت بأدوار صغيرة.

– بالتزامن مع التصوير، واصلت ريتا العمل في برودواي وقد أحبها الجمهور كثيراً، وبمرور الوقت بدأت بالحصول على الأدوار الرئيسية في المسرحيات الموسيقية، إلا أنها بقيت محصورة في الأدوار النمطية المرتبطة بأصولها البوروتوريكية.

– ظهرت ريتا على شاشة التلفزيون في مسلسل الأطفال التعليمي (The Electric Company).

– توالت أعمالها المتنوعة وعملت في التلفزيون وفي مسرح العرائس تمثل وترقص وتغني.

– عام 1952 شاركت في بطولة الفيلم الموسيقي الكلاسيكي (Singin in the Rain- الغناء تحت المطر) للمخرج ستانلي دونين، وشاركها الفيلم جين كيلي وديبي رينولدز و دونالد أوكونور.

– عام 1971 كان لها دور مميز في فيلم (شركة الكهرباء).

– شاركت في جميع مواسم المسلسل التلفزيوني الطويل (OZ  – سجن أوز) من عام 1997حتى عام 2003، حيث تعاملت مع عدة شخصيات من خلال دورها كراهبة تساعد الأسرى نفسياً.

– شاركت في بطولة فيلم (The King and I- الملك وأنا) مع الممثل YulBrynner، حيث لعبت في الفيلم دور عبدة جلبت من بورما لتكون واحدة من زوجات الملك الصغيرات، وقد لاقى الفيلم نجاحاً كبيراً وكانت آراء النقاد والمشاهدين حماسية.

وحاز الفيلم على 9 ترشيحات جائزة الأوسكار فاز بخمسة جوائز، أفضل ممثل، أفضل إخراج، أفضل تصميم أزياء، أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تسجيل صوت.

– عام 1961 شاركت ريتا مورينو في بطولة الفيلم الموسيقي الأمريكي (West Side Story- قصة الحي الغربي)، وقد حاز الفيلم على 10 جوائز أوسكار من أصل 11 ترشيحاً، من ضمنها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وأفضل ممثل ثانوي، وأفضل ممثلة ثانوية، وأفضل أزياء وأفضل موسيقى تصويرية.

الفيلم من إخراج روبيرت وايز ويستند على معالج لمسرحية شكسبير (روميو وجولييت)، وتقع أحداثه في أحياء نيويورك القديمة حيث تدور مواجهات بين مهاجرين من أمريكا الجنوبية وسكان الحي الأصليين.

ترجم أغنيات الفيلم مشاعر الكراهية والرفض لكل فريق للآخر، ولكن هناك قصة حب تنمو في هذا الصراع.

– كانت ريتا أول ممثلة بورتوريكية تفوز بالتمثال الذهبي، وأعربت عن أملها في أن يتوسع اختيار الأدوار بشكل كبير، لكن الواقع كان مخيباً للآمال فقد تم تقييم النوع الإسباني على أنه مناسب فقط للمشاركة في الأشرطة الغربية والعصابات، وحصولها على الأوسكار لم يغيّر الوضع.

– غادرت ريتا هوليوود ولم تظهر في الأفلام لمدةسبع سنوات.

– كان لمورينو دور رئيسي في فيلم (Summer and Smoke) عام 1961، الذي صدر بعد فترة وجيزة من فيلم (West Side Story).

– عام 1963 ظهرت في فيلم واحد خلال منفاها الاختياري من هوليوود (Cry of Battle) على الرغم من أنه تم تصويره مباشرة قبل وبعد فوزها بجائزة الأوسكار.

– بعد فترة وجيزة من (West Side Story) ظهر شريط (Moreno) على الشاشة، وكان الدور الأساسي الرئيسي الأول للممثلة هو دراما (Summer and Smoke) المستوحاة من أعمال تينيسي ويليامز، كما شاركت أيضاً في (باتل كراي) قبل بداية النفي الطوعي، وكانت هذه هي الأعمال الأخيرة

– عام 1968 عادت ريتا مورينو إلى الدراما الإجرامية (The Night of the After Day- ليلة اليوم التالي) مع الممثل الشهير مارلون براندو، وتتالت الأعمال منها (Popi- بوبي) وفيلم (Marlowe )عام    1969، فيلم (فور سيزونز) عام 1981، وفيلم (شغف الحب)، وفيلم (قارب الحب).

كما قدمت في برودواي عام 1969 (Last of the Red Hot Lovers)، واستعراض (Gantry) عام 1970 الذي فازت عنه بجائزة Tony Award لأفضل ممثلة مميزة لعام 1975.

– ظهرت أيضاً في النسخة النسائية من (The Odd Couple) التي عرضت في شيكاغو وفاوت عنها بجائزة سارة سيدونز عام 1985.

– من عام 1971 حتى عام 1977 كانت مورينو عضواً رئيسياً في فريق التمثيل في سلسلة PBS للأطفال

–  The Electric Company- حيث صرخت في الجملة الافتتاحية (مرحباً يا رفاق).

تضمن أدوارها في العرض الفتاة الشقية باندوا، أوتو، وميلي ذا هيلبر.

– عام 1978 شاركت ريتا في ثلاث حلقات من ملف (Rockford Detective Dossier)، وحصلت عن عملها على إيمي.

– منتصف التسعينات من القرن العشرين قامت ريتا مورينو بأداء صوت كارمن ساندييغو في سلسلة الرسوم المتحركة لفوكس في سلسلة الرسوم المتحركة، صوت مورينو عن شخصية كوكي بوكر.

– كما شاركت مورينو في المسلسل التلفزيوني (كين) و(قبيح).

– عام 2010 ظهرت على الشاشة الكبيرة في فيلم Chosen إذ حصلت على شخصية آنا ماريا راجاس.

– في التسعين من عمرها عادت النجمة البورتوريكية إلى الأضواء من خلال نسخة المخرج ستيفن سبيلبرغ الجديدة من فيلم (قصة الحي الغربي) الذي كان بمثابة انطلاقة لشهرتها في مطلع ستينات القرن العشرين، وبات أسمها مطروحاً لأوسكار جديد يعزز رصيدها الزاخر بالجوائز.

– تمكنت مورينو خلال مسيرتها المستمرة منذ أكثر من 70 عاماً من أن تكون بين 17 فناناً فحسب جمعوا في رصيدهم الجوائز الفنية والأميركية الكبرى وهي الأوسكار السينمائية، وإيمي التلفزيونية، وغرامي الموسيقية، وتوني المسرحية، لتكون المرأة الأمريكية اللاتينية الوحيدة في هذه المجموعة المميزة التي تطلق عليها تسمية EGOT المؤلفة من الأحرف الأربعة للجوائز الأربع.

– عام 2020 تم عرض الفيلم الوثائقي (RitaMoreno: Just aGirlWhoDecidedGoforIt)

الذي يعرض حياة مورينو الحافلة بالأحداث، وقد  ترددت مورينو نحو عام تقريباً في قبول فيلم وثائقي عن مسيرتها، وعندما شاهدته للمرة الأولى صرخت قائلة لابنتها (يا لها من حياة عشتها).

كما قالت (عاهدت نفسي على أن أكون صريحة قدر الإمكان في الفيلم الوثائقي).

الحياة الشخصية:

– في خمسينات القرن العشرين ولمدة ثماني سنوات كانت ريتا مورينو على علاقة مع مارلون براندو، وحملت منه لكنه أصرّ على التخلص من الطفل، حاولت ريتا الانتحار وتناولت جرعة كبيرة من الحبوب المنومة.

– كان لها علاقات أخرى مع أنتوني كوين، ألفيس بريسلي، دينيس هوبر، كينيث تينان.

– عام 1965 تزوجت ريتا مورينو من طبيب القلب ليونارد جوردون الذي أصبح فيما بعد مديراً لأعمالها، وقد أنجبا ابنة (فرناندا)، وأصبح لهما فيما بعد اثنين من الأحفاد.

عام 2010 توفي زوجها.

الجوائز والتكريمات:

•  عام 1960 حصلت ريتا مورينو على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن قيلم (قصة الحي الغربي).
•  عام 1985 حصلت ريتا مورينو على جائزة Sarah Siddons لأدائها المسرحي في شيكاغو.
•  وعام 1975 فازت ريتا مورينو بجائزة توني المسرحية عن عرض جانتري.
•  عام 2004 حصلت على وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى جائزة مدنية أمريكية لمساهمتها في الحياة الثقافية للبلاد.
•  عام 2004 حصلت على ميدالية الكونغرس الذهبية.
•  وعام 2007 نالت عضوية قاعة مشاهير كاليفورنيا.
•  عام 2009 حصلت على الميدالية الوطنية للفنون.
•  عام 2012 حصلت على جائزة غرامي اللاتينية لانجاز العمر.
•  نجمة على ممر الشهرة في هوليوود.

الأقوال:

• “شم رائحة الورود، شم رائحة القهوة، كل ما يجعلك سعيداً”.
• “أحاول بأقصى ما أستطيع أن أستمر في دفع حدود ما تستطيع المرأة فعله. واتضح أن هناك الكثير يمكننا القيام به. هناك الكثير يمكننا التحدث عنه”.
• “أحب أن أكون على خشبة المسرح ، وأحب أن أحصل على التصفيق ، وأحب الحب الذي يصادف الأضواء. إنه جزء كبير مما أفعله وما فعلته معظم حياتي”.
• “لن يخبرني أحد كيف أقوم باختياراتي. لسنوات عديدة ، أخبرني الجميع ماذا أقول وماذا أفعل وكيف أكون”.
• “لا يمكنك، أو لا ينبغي لك، أن يتم ترشيحك لجائزة الأوسكار ما لم تقدم أداءً محددًا”.

المصادر:

• https://ar.wikipedia.org
• https://elcinema.com
• https://www.imdb.com
• https://www.pbs.org
• https://www.brainyquote.com