• رابعة-الزيات
  • مارتا فييرا دي سيلفا
  • جوزيف-جون-طومسون
  • فخري-البارودي
  • زنوبيا
  • فلاديمير-بارتول
  • فيروز
  • أحمد-عرابي
  • بدر-المطوع
  • محمد-الطبلاوي
  • بيكاسو


حقائق سريعة

  • عام 1944 نشر أول ديوان شعري له بعنوان “قالت لي السمراء”
  • عام 1967 أنشأ نزار قباني دار نشر خاصة به في بيروت باسم “منشورات نزار قباني”.
  • دُرست قصائد نزار قباني في الكتب والمناهج المدرسية، وغنّى الفنانون العرب قصائده من أمثال: عبد الحليم حافظ، نجاة الصغيرة، أم كلثوم..
  • عاش نزار قباني آخر سنوات حياته في لندن وودع دمشق في زيارة أخيرة قبل أن يسلم الروح.

معلومات نادرة

من النقاط المؤثرة في طفولة نزار قباني وحياته كان انتحار شقيقته، رافضة الزواج التقليدي بغير إرادتها، ويقول نزار قباني: ” إن ذلك الحدث قد يكون له الأثر الأكبر في طبيعة أشعاري التي تدافع عن الحب والمرأة.

نزار قباني.. شاعر الحب والمرأة التي رسمت خطوات حياته

1923-1998 سوري

شاعر سوري معاصر، ينحدر من أسرة دمشقية لها باع طويل في الأدب

الولادة والنشأة:

وُلد الشاعر نزار قباني في 21 من آذار عام 1923 في العاصمة السورية دمشق، لعائلة أدبية تجارية فوالده توفيق قباني كان مالكًا لمصنع شوكولا، بينما الكاتب والمسرحي أبو خليل القباني هو أحد أقاربه. كان له أختان: وصال وهيفاء وثلاث أخوة: معتز، صباح ورشيد.

الدراسة:

درس نزار قباني بين عامي 1930-1941 في مدرسة الكلية العلمية الوطنية التي كانت مملوكة في وقتها لصديق والده أحمد منيف العايدي، ثم تابع قباني دراسته في جامعة دمشق في كلية الحقوق.

الأعمال:

بدأ نزار قباني كتابة الشعر منذ مراهقته وخلال دراسته الجامعية وتحديدًا عام 1944 نشر أول ديوان شعري له بعنوان “قالت لي السمراء”، قصائد هذا الديوان أثارت الكثير من الجدل في المجتمع السوري والدمشقي فقد كان المحتوى جديدًا عليهم، ورغم ذلك فقد دعمه وزير الثقافة منير العجلاني وسمح بنشر الديوان.
بعد تخرجه من كلية الحقوق في جامعة دمشق عام 1945، عمل قباني في وزارة الخارجية السورية حيث كان سفيرًا في عدة عواصم مثل اسطنبول، ومدريد، والقاهرة ولندن.
بين عامي 1948-1950 نشر ننزار قباني ثلاثة دواوين جديدة هي “طفولة نهد”، و”سامبا” و”أنت لي”، ثم نشر عام 1956 ديوان “قصائد” والذي اعتُبر أحد أهم أعماله الأدبية.
وفي عام 1959 تم تعيينه كنائب سفير الجمهورية العربية المتحدة في الصين.

وخلال فترة الستينيات نشر ننزار قابني ثلاثة دواوين هي “حبيبتي”، و”الرسم بالكلمات” و”يوميات امرأة لا مبالية”، وفي عام 1966 استقال قباني من السلك الدبلوماسي ليتفرغ لعمله الأدبي.

هوامش على دفتر النكسة:

وفي عام 1967 أنشأ نزار قباني دار نشر خاصة به في بيروت باسم “منشورات نزار قباني”، لاحقًا في نفس العام حدثت نكسة حزيران التي هُزمت فيها الجيوش العرب أمام إسرائيل وهو ما شكل نقطة تحول في حياته ولوَّن الكثير من قصائده بعد ذلك، وأهمها قصيدته “هوامش على دفتر النكسة” التي سببت منع بث أغاني كلماته، وأشعاره في مصر ووصلت حد منعه من دخول البلاد.
وعلى أثر ذلك كتب رسالة إلى الرئيس جمال عبد الناصر جاء في جزء منها:

“لقد أودعت قصيدتي خلاصة ألمي وتمزقي، وكشفت فيها عن مناطق الوجع في جسد أمتي العربية لاقتناعي بأن ما انتهينا إليه لا يعالج بالتواري والهروب وإنما بالمواجهة الكاملة لعيوبنا وسيئاتنا. وإذا كانت صرختي حادة وجارحة وأنا أعترف سلفاً بأنها كذلك، فلأن الصرخة تكون في حجم الطعنة ولأن النزيف بمساحة الجرح… ولا أريد أن أصدق أن مثلك يعاقب النازف على نزيفه والمجروح على جراحه ويسمح باضطهاد شاعر عربي يريد أن يكون شريفًا وشجاعًا…فدفع ثمن صدقه وشجاعته”.
وقد نجحت نزار قباني في مبتغاها، وعادت قصائده تردد في الإذاعة والتلفزيون المصريين، وكان يقول عن هذا “كسرت الحاجز بين السلطة والأدب”..

دواوين نزار قباني:

ونشر نزار قباني خلال فترة السبعينات مجموعة من الدواوين منها:

“كتاب الحب”، و”مئة رسالة حب”، و”قصائد متوحشة”، و”أشعار خارجة عن القانون”، و”إلى بيروت الأنثى، مع حبي”، و”أشهد أن لا امرأة إلا أنت” و” كل عام وأنت حبيبتي”.
وتعد فترة الثمانينات من الفترات الغزيرة شعرياً بالنسبة لنزار قباني فنشر ما يقرب من اثني عشر ديوانًا شعريًا منها:

و”هكذا أكتب تاريخ النساء”، و”قاموس العاشقين”، و”قصيدة بلقيس” التي كتبها في ذكرى زوجته بلقيس الراوي، و”الحب لا يقف على الضوء الأحمر”، و”قصائد مغضوب عليها”، و”سيبقى الحب سيدي”، و”تزوجتك أيتها الحرية”، و”الكبريت في يدي ودويلاتكم من ورق”، و”ثلاثية أطفال الحجارة”، و”لا غالب إلا الحب” و”الأوراق السرية لعاشق قرمطي”.
وفي عقد التسعينيات نشر نزار قباني دواوين:

و”هل تسمعين صهيل أحزاني”، و”هوامش على الهوامش”، و”أحلى قصائدي”، و”أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء”، و”خمسون عامًا في مديح النساء”، و”تنويعات نزارية على مقام العشق”، و”أبجدية الياسمين” وغيرها.

وقد دُرست قصائد نزار قباني في الكتب والمناهج المدرسية، وغنى الفنانون العرب قصائده من أمثال: عبد الحليم حافظ، نجاة الصغيرة، أم كلثوم، أصالة نصري، وكاظم الساهر الذي غني له أكثر من 40 قصيدة .

الحياة الشخصية:

تزوج نزار قباني من قريبة له وهي “زهراء أقبيق” أم ابنه توفيق وابنته هدباء، وكانت تلك فترة انطلاقه نحو عالم كتابة الشعر وبداية شهرته، فكانت تنهمر عليه اتصالات ورسائل المعجبات وهو ما لم تحتمله زوجته المحافظة فحدث بينهما الطلاق بالتراضي.
وفي عقد الخمسينات ارتبط نزار بعلاقة حب مع  الأديبة كوليت خوري والتي وثقت تفاصيل هذه العلاقة العاصفة في روايتها الأولى “أيام معه”.
وبعد وفاة ابنه توفيق إثر عملية قلب بقي نزار بدون كتابة الشعر لثلاث سنوات.

ثم التقي بلقيس الراوي التي أحبها من النظرة الأولى وتقدّم لخطبتها في عام 1962، إلا أن عائلتها رفضت لما تسمع عن نزار قباني من أنه شاعر النساء والغزل والحب.

ولكن نزار بقي على حبه وتقدم لها مرة ثانية بعد سبع سنوات وتزوجا وعاشا في بيروت ليرزقا بطفلين زينب وعمر.

عاشا الزوجان حياة جميلة يسودها الحب، حتى أتى اليوم المشؤوم عام 1981 والذي قتلت فيه بلقيس إثر انفجار سيارة مفخخة استهدف السفارة العراقية في بيروت.

الوفاة:

عاش نزار قباني آخر سنوات حياته في لندن وودع دمشق في زيارة أخيرة قبل أن يسلم الروح في لندن في 30 من أبريل عام 1998.

وعاد إلى دمشق مجددا لكن هذه المرة كجثمان محمول بالطائرة، وقد أوصى نزار قائلاً: “أدفن في دمشق، الرحم التي علمتني الشعر والإبداع، وأهدتني أبجدية الياسمين”.

الجوائز والتكريم:

  • نال نزار قباني جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية للإنجاز الثقافي والعلمي في دورتها الثالثة 1992.
  • وحصل في العام 1993 على جائزة جبران العالمية واستلمها في استراليا،
  • وسام الغار من النادي السوري الأمريكي واستلمها من ولاية واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • كما تمّ تناول سيرة نزار قباني الذاتية في مسلسل “نزار قباني” الذي أنتج في العام 2005.

الأقوال:

يقول الشاعر نزار قباني:

  • “المأساة هي عندما يجتمع العقل المنطقي مع القلب الرومانسي في نفس الجسد”.
    “إذا أردت قتل أحدهم، فاحتل قلبه ثم غادر ببطء تاركا إياه بين الموت والجنون”.
  • ” أخطر أمراض القلب هو الذاكرة القوية”.
  • “لا تحب بعمق قبل أن تتأكد أن الطرف الآخر يحبك بنفس العمق، فعمق حبك اليوم هو عمق جرحك غدًا”.
  • “الأنثى لا تريد رجلًا غنيًا ولا وسيمًا ولا حتى شاعرًا، هي تريد رجلًا يفهم عينيها عندما تحزن ويشير إلى صدره ليقول لها هنا وطنك”.
أدباءمثقفون

نزار قباني.. شاعر الحب والمرأة التي رسمت خطوات حياته



حقائق سريعة

  • عام 1944 نشر أول ديوان شعري له بعنوان “قالت لي السمراء”
  • عام 1967 أنشأ نزار قباني دار نشر خاصة به في بيروت باسم “منشورات نزار قباني”.
  • دُرست قصائد نزار قباني في الكتب والمناهج المدرسية، وغنّى الفنانون العرب قصائده من أمثال: عبد الحليم حافظ، نجاة الصغيرة، أم كلثوم..
  • عاش نزار قباني آخر سنوات حياته في لندن وودع دمشق في زيارة أخيرة قبل أن يسلم الروح.

معلومات نادرة

من النقاط المؤثرة في طفولة نزار قباني وحياته كان انتحار شقيقته، رافضة الزواج التقليدي بغير إرادتها، ويقول نزار قباني: ” إن ذلك الحدث قد يكون له الأثر الأكبر في طبيعة أشعاري التي تدافع عن الحب والمرأة.


معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : الشاعر نزار قباني
رقم الأيقونة : 813
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : ديسمبر 30, 2021
تاريخ آخر تحديث : يوليو 18 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى