سلطان بن محمد القاسمي.. حاكم الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة

1939- / إماراتي

قائد التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في إمارة الشارقة، ومشجع التفاعل والحوار الثقافي محلياً واقليمياً ودولياً بين الشعوب كافة.

الولادة والنشأة:

ولد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد القاسمي في الرابع عشر من جمادى الأولى سنة 1358 هـ، الموافق 2 يوليو عام 1939 م في مدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة.

وهو الابن الثالث للشيخ محمد بن صقر القاسمي، والدته الشيخة مريم بنت الشيخ غانم ابن الشيخ سالم بن عبد الله بن سعيد ابن سبت بن مطر بن سلطان بن فارس بن شهوان الشامسي.

له من والدته أربعة من الأشقاء هم الشيخ خالد والشيخ صقر والشيخ عبد العزيز والشيخ عبد الله، ومن الشقيقات الشيخة شيخة والشيخة ناعمة.

ولصاحب السمو حاكم الشارقة أخوة غير أشقاء هم الشيخ راشد والشيخ حميد والشيخ علي، والشيخات موزة، علياء، غاية، نورة، عائشة، وعزة.

الدراسة:

تلقى الشيخ سلطان تعليمه متنقلاً بين الشارقة والكويت ومصر، ففي عام 1948 درس في مدرسة الإصلاح القاسمية وكان في عمر التسع سنوات، وكان قبلها قد درس القرآن لدى الشيخ فارس ابن عبد الرحمن.

– وعام 1954 انضم للمدرسة الإنكليزية الخاصة ليدرس اللغة الانكليزية، وتنقل بين الشارقة والكويت لتلقي تعليمه الإعدادي والثانوي.

– ثم نتقل عام 1965 إلى القاهرة للدراسة في جامعة القاهرة في كلية الزراعة، وتخرج منها عام 1971.

– ومع عام 1985 حصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ بدرجة امتياز من جامعة إكسيتر في المملكة المتحدة.

– وعام 1999 التحق بجامعة درهام في المملكة المتحدة وحصل على شهادة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية للخليج عن أطروحته (صراع القوى والتجارة في الخليج خلال الفترة من سنة 1620م حتى سنة 1820).

الأعمال:

– منذ عام 1961 لعام 1963 عمل الشيخ سلطان كمدرس لمادتي اللغة الإنكليزية والرياضيات في المدرسة الصناعية في الشارقة.

– وعام 1965 تسلم رئاسة البلدية.

– وبعد إتمامه دراسته الجامعية عام 1971 تسلّم إدارة مكتب الحاكم بإمارة الشارقة.

-ومع قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر عام 1971 تشّكل مجلس الوزراء ونصب الشيخ سلطان القاسمي وزيراً للتربية والتعليم.

– وفي 25 يناير عام 1972 تسلّم مقاليد حكم إمارة الشارقة بعد مقتل حاكم الشارقة آنذاك الشيخ خالد بن محمد القاسمي، بعد انقلاب قاده الشيخ صقر بن سلطان القاسمي، فأصبح عضواً في المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وكان عمره آنذاك 32 عاماً.

أعماله المحلية:

– افتتح سمو الشيخ سلطان عشرات المشاريع الاقتصادية والتنموية والثقافية منذ توليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، والتي شهدت تطوراً ملحوظاً وازدهاراً كبيراً، ومن أبرز هذه المشاريع مشروع الحديقة الجيولوجية في منطقة بحيص، ومشروع طريق كلباء الممتد من وادي الحلو إلى ميدان العلم في المدينة بطول 26 كيلو متر، الذي يعد من أهم المشاريع التنموية والخدمية والسياحية التي تبنتها الإمارة لتطوير مدينة كلباء بتكلفة مليار درهم.

بالإضافة مشروع مرعى الشمال في مدينة الذيد وهو المرعى الأكبر في الإمارة.

ومشروع مركز استكشاف الجادة ضمن مشروع مجمع (مدار) الواقع مقره في منطقة مويلح في مدينة الشارقة على مساحة تزيد على 600 ألف قدم مربعة، ويضم المركز 18 منفذ لبيع خدمات الطعام ومسرحاً للفعاليات الخارجية يستوعب 500 شخص ومنطقة ترفيهية للأطفال.

– أطلق العديد من المبادرات المحلية مثل مبادرة زراعة جبال طريق خورفكان وجبل الرمان في كلباء، ومبادرة توفير مياه معدنية مجانية للمدارس والحضانات الخاصة، ومبادرة إنشاء  دائرة التوطين من أجل أن تتولى مسؤولية توظيف المواطنين في القطاع الخاص.

– وعام 2017 افتتح مدينة الشارقة للنشر وهي أول منطقة حرة للنشر في العالم، وهي أحد مشاريع هيئة الشارقة للكتاب والتي تهدف إلى توفير بيئة استثمارية حاضنة للناشرين والعاملين في قطاع النشر من مختلف دول العالم، عبر سلسلة من التسهيلات والمرافق الخدمية في الطباعة والترخيص والتوزيع.

كما افتتح الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في العام نفسه مبنى دار المخطوطات الإسلامية الذي يقع في الجامعة القاسمية في الشارقة، والتي تحتوي على المخطوطات والوثائق الموجودة من أنفس المخطوطات التاريخية التي جمعها الشيخ سلطان خلال زياراته لدول العالم المختلفة، وأهداها إلى دار المخطوطات الإسلامية، وتضم أيضاً مجموعة من المخطوطات الإسلامية الأصلية النادرة التي تنوعت ما بين كتب في الفقه والحديث والتفسير واللغة العربية وعلوم الفلك والرياضيات والطب والصيدلية إلى جانب مصاحب مخطوطة أصلية نادرة.

وكذلك تكفل الشيخ سلطان بتوفير المنح الدراسية للطلبة من ذوي الإعاقة الراغبين في إكمال دراستهم الجامعية في كافة المراحل في جامعة الشارقة، بالإضافة لتوفير وظائف لهم في الإمارة، واعتماد الهوية الجديدة لمبادرة تعلم اللغة العربية في مدارس الشارقة تحت اسم (لغتي) استكمالاً لمبادرة دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية لطلبة إمارة الشارقة والتي تم إطلاقها عام 2013، والتي تهدف إلى تعزيز اللغة العربية والتعلم بها من خلال أحدث الوسائل والبرامج العصرية وتهيئة البيئة المدرسية الملائمة للإبداع باللغة العربية.

وكان القاسمي قد أطلق في 2013 مبادرة لإنشاء مستشفيي (الجامعة) و(الأسنان)، ومبادرة إنشاء الجامعة القاسمية وهي جامعة إسلامية عربية أنشأت لتكون كالأزهر الشريف ولتكون بمثابة الرد العلمي والهادئ على ما يملأ الساحة العالمية من ضجيج هدفه تشويه صورة الإسلام الحنيف.

– أصبح مواطني الإمارة مشمولين بالتأمين الصحي بعد أن كان يغطي الموظفين وكبار السن من عمر 60 عاماً وما فوق.

– عمل على تأسيس المجلس الاستشاري من أجل التواصل بين أصحاب القرار والمواطنين إلى جانب إنشائه للمجالس البلدية ومجالس الضواحي.

– عمل على زيادة رواتب المتقاعدين من شرطة الشارقة ومساواتهم بالمتقاعدين من حكومة الشارقة استكمالاً لدعمه المستمر لشرطة الشارقة، والاهتمام بشؤون الأبناء العاملين والمتقاعدين من منتسبي هذا الجهاز.

– ومن منطلق الاهتمام بالمرأة، عمل على إنشاء نوادي للسيدات بمختلف مناطق إمارة الشارقة، حيث وصل عدد الفروع إلى عشرة موزعة بين مدن وضواحي إمارة الشارقة، وتعمل هذه النوادي على توفير مكان آمن للأسرة، وملاذ راق تلتقي فيه السيدات والفتيات لمزاولة مختلف الأنشطة التي تنمي هواياتهن وتلبي تطلعاتهن.

الأعمال على الصعيد العالمي:

– عام 2019 عمل الشيخ سلطان على التوجّه بترميم مكتبة ماكميلان التاريخية، أشهر المكتبات في القارة الإفريقية في نيروبي العاصمة الكينية، انطلاقاً من أهمية رعاية التراث، ودعم مسيرة الأمم والشعوب في عملية بناء مؤسسات ثقافية قوية.

– كما وجّه الشيخ سلطان وبمتابعة من قرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بتطوير المبنى الأساسي للمعهد القومي للأورام في مدينة القاهرة العاصمة المصرية.

وكذلك تبرعت مؤسسة “القلب الكبير” المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين التي مقرها في الشارقة، بمبلغ يقارب 33 مليون درهم من أجل تطوير وإعادة تأهيل المبنى الأساسي للمعهد القومي للأورام، التي ساهمت في عملية التطوير والتأهيل في زيادة القدرات الاستيعابية للمشفى والعيادات الخارجية الملحقة بالمعهد وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين وتقليل أعدادهم على قوائم الانتظار، بالإضافة إلى التركيز على علاج الأطفال المصابين بالأمراض السرطانية وتوسيع نطاق الخدمات المجانية.

– وعام 2018 قدّم الشيخ سلطان مبلغ مليون دولار أمريكي دعماً لمؤسسة الكرامة للأطفال الماليزية، تقديراً لدورها ورسالتها في رعاية آلاف الأسر بمنظمة سينتول في ماليزيا، وكذلك برامجها الإنسانية تجاه الأطفال في جميع أنحاء العالم.

– بالإضافة لعمله على إنشاء أكبر مركز تجريب في نقابة الصحفيين المصرية وتطوير عدد من مرافقها إيماناً منه بأهمية دور الإعلام في المجتمعات العربية.

– قام بالتوجيه إعادة بناء 18 منطقة عشوائية في منطقة الجيزة في مصر، وتمليك هذه المساكن لأهالي المنطقة، وعمل على استحداث حدائق ومنتزهات بهذه المناطق، دعماً منه في تطوير البنية الأساسية وتوفير الحياة الكريمة للشعب المصري.

– وفي عام 2009 قام الشيخ سلطان بافتتاح مقر اتحاد الجامعات العربية في العاصمة الأردنية عمان الذي بني على نفقته الخاصة.

– وأمر ببناء أول مركز إسلامي في جمهورية استونيا.

– كما قدّم منحة مالية للمنظمة العربية للتربية والثقافة (اليكسو) لتمكينها من استكمال إنجاز موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين، والتي تعتبر من المشاريع الثقافية الكبيرة على المستوى العربي والإسلامي.

– تكفل الشيخ سلطان بإنشاء المركز الإسلامي بمقاطعة فولسبورغ في ألمانيا، كما تبرع بإنشاء مسجد بنسبرغ الواقع في جنوب ميونيخ بولاية بافاريا الألمانية.

-وأمر ببناء قرية سوكا للأطفال اليتامى والمشردين في جمهورية بوركينا فاسو بتكلفة تبلغ مليون دولار.

العضويات الفخرية:

• مرتبة الزمالة الشرفية من الكلية الملكية الإنكليزية للجراحين في لندن- بريطانيا عام 2009.
• الرئيس الفخري لكل من (لاتحاد الجامعات العربية عام 2009، الهيئة العربية للمسرح عام 2008، الجمعية العربية لعلوم القضاء والفلك عام 2008، المؤسسة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين عام 2008، الجمعية المصرية للدراسات التاريخية عام 2001، الخدمات الجامعية العالمية عام 1998، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية عام 1998، وغيرها).
• العضوية الفخرية باتحاد كتاب مصر عام 2008.
• والعضوية الفخرية في مركز الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية في جامعة درم- المملكة المتحدة عام 1992.
• والعضوية الشرفية الجمعية الوطنية للجغرافيا تقديراً لدعم سموه للجمعية الوطنية للجغرافيا في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسست عام 1888، للعناية بعلم الجغرافيا وتطوير البحث والاستكشاف- واشنطون، عام 2004.
• وكذلك الزمالة الفخرية معهد الدراسات الإفريقية- جامعة الخرطوم في السودان عام 1977.

المؤلفات:

ألف الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في العديد من المجالات ويمكن أن نذكر بعضاً منها:

مؤلفاته التاريخية:

•  القول الحاسم في نسب وتاريخ القواسم عام 2021.
• نظم الفرائد من سيرة ابن ماجد عام 2019.
•  (إِنَّي أُدِين) و(رحلة بالغة الأهمية) و(سيرة مدينة -الجزء الثاني)- منشورات القاسمي في الشارقة عام 2017.
•  تأسيس وتنظيم قوة شرطة الشارقة – منشورات القاسمي في الشارقة عام 2016.
• اقتصاد إمارات الساحل العربي في القرن التاسع عشر وسيرة مدينة- منشورات القاسمي في الشارقة عام 2015.
•  تحت راية الاحتلال- منشورات القاسمي في الشارقة عام 2014.
•  (القواسم والعدوان البريطاني 1797-1820)- (مراسلات سلاطين زنجبار)- (حديث الذاكرة- الجزء الأول والجزء الثاني)- (محطة الشارقة الجوية بين الشرق والغرب)- (سرد الذات)- (التذكرة بالأرحام)- (الوثائق العربية العمانية في مراكز الأرشيف الفرنسية)- (تقسيم الإمبراطورية العمانية 1856-1862)، )- منشورات القاسمي في الشارقة عام 2012.
•  سرد الذات- ط فرنسي، و ط ألماني، ط اسباني، ط انكليزي عام 2011.
•  (حصاد السنين)- (يوميات ديفيد سيتون في الخليج 1800-1809)- (العلاقات العمانية الفرنسية 1715-1905)- )- منشورات القاسمي في الشارقة عام 2011.
•  (جون مالكوم والقاعدة التجارية البريطانية في الخليج 1800) عربي وانكليزي عام 2010.
•  رسالة زعماء الصومال إلى الشيخ سلطان بن صقر القاسمي (1837) طبعة ثانية)- منشورات القاسمي في الشارقة عام 2010.

•  (وصف قلعة مسقط وقلاع أخرى على ساحل خليج عمان)- (نشأة الحركة الكشفية في الشارقة) طبعة عربي وانكليزي، عام 2009.

•  (رسالة اليوم العالمي للمسرح) طبعة عربي وانكليزي وفرنسي- (رسالة إلى أهل المسرح)- منشورات القاسمي في الشارقة عام 2007.
•  بيان الكويت (سيرة حياة الشيخ مبارك الصباح)- (الحقد الدفين) طبعة انكليزي-  عام 2006.
•  الحقد الدفين ط 1 عربي، وطبعة روسي، منشورات القاسمي في الشارقة عام 2004.
•  الحقد الدفين طبعة اسباني، منشورات القاسمي في الشارقة عام 2005.
•  بيان المؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد، عام 2000.
•  بيان المؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد، طبعة روسي، عام 2005.
•  صراعات القوى والتجارة في الخليج (1620-1820) طبعة انكليزي عام 1999، وطبعة فارسي عام 2008.
•  الخليج في الخرائط التاريخية، الجزء الأول (1493-1831) طبعة انكليزي عام 1996.
•  الخليج في الخرائط التاريخية، الجزء الثاني (1478-1861)طبعة انكليزي عام 1999.
•  العلاقات العمانية الفرنسية (1715-1905)طبعة انكليزي عام 1993، طبعة فرنسي عام 1995، طبعة فارسي عام 2008.
•  الاحتلال البريطاني لعدن، عام 1990.
•  أسطورة القرصنة العربية في الخليج، طبعة انكليزي عام 2006، وطبعة فارسي عام 2008.

الأعمال الأدبية:

•  الأمير الثائر عام 2012.
•  نشيج الوداع عام 2011.
•  الأمير الثائر، طبعة فرنسي عام 2005 ، وطبعة روسي عام 2009.
•  الشيخ الأبيض عام 1998، طبعة انكليزي عام 1998، طبعة روسي عام 2004، طبعة إسباني عام 2004، طبعة فرنسي عام 2004.
•  رواية الجريئة عام 2022.

الأعمال المسرحية:

•  داعش والغبراء، منشورات القاسمي عام 2016.
•  طور غوت، منشورات القاسمي الشارقة عام 2012.
•  الحجر الأسود، منشورات القاسمي الشارقة عام 2012.
•  (القضية) و(عودة هولاكو)، منشورات القاسمي الشارقة عام 2010.
•  (شمشون الجبار) و(النمرود)، منشورات القاسمي الشارقة عام 2008.
•  الاسكندر الأكبر، منشورات القاسمي الشارقة عام 2006، طبعة روسي عام 2009.
•  الواقع طبق الأصل عام 2001، طبعة روسي عام 2004، طبعة اسباني عام 2004.
•  القضية، طبعة روسي وطبعة اسباني، منشورات القاسمي الشارقة عام 2004.
•  عودة هولاكو طبعة انكليزي وطبعة ألماني عام 2004، طبعة روماني عام 2011.

الحياة الشخصية:

تزوج الشيخ سلطان بن محمد القاسمي  من الشيخة موزة بنت سالم بن محمد ابن مانع الفلاسي، وقدأنجبت له ابنه المرحوم الشيخ محمد، الذي توفي في الثالث من أبريل عام 1999 عن عمر ناهز 24 عاماً، وابنته الشيخة عزة .

الجوائز والتكريمات:

•  وسام زايد بجائزة رئيس الدولة التقديرية في مجال الثقافة والفنون والأدب، أبو ظبي عام 2012.
•  درع التميز في مهرجان المسرح العربي تقديراً لدعمه للمسرح وحوار الثقافات في القاهرة- مصر عام 2008.
•  وسام القديس ميسروب ماشتوتس، بريفان- جمهورية أرمينيا عام 2005.
•  وسام الاستحقاق الوطني، داكار- السنغال عام 2004.
•  شخصية العام الثقافية عام 2004 في مهرجان القرين الثقافي العاشر في الكويت، لدعمه وإثرائه للحياة المسرحية العربية.
•  وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب برتبة الفارس الآمر عام 2003 في باريس، تقديراً لجهوده العلمية والثقافية ودعمه لبرامج الحوار الثقافي بين الشرق والغرب.
•  الميدالية الذهبية للهيئة العالمية للمسرح في شيامن- الصين عام 2011.
•  الميدالية الذهبية اتحاد الجامعات العربية عام 2009 في عمان- الأردن، تقديراً لدعم سموه للتعاون البنّاء بين الجامعات العربية.
•  الميدالية الذهبية من جامعة بريفان- أرمينيا عام 2005.
•  قلادة الكشاف العربي، الهيئة الكشفية العربية، القاهرة- مصر عام 2005.
•  ميدالية حقوق الإنسان، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، وذلك اعترافاً بعونه الخاص بتوفير التعليم للأطفال المحرومين، باريس- فرنسا عام 2003.
•  ميدالية ابن سينا الذهبية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو، اعترافاً بالتزامه العميق بقيم المنظمة وإسهاماته لتنمية الثقافة والتعاون الدولي باريس- فرنسا عام 1998.
•  الدرع الذهبي من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الاليسكو)- تونس عام 1998.
•  الميدالية الذهبية من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الدار البيضاء – المغرب.
•  الميدالية الذهبية من معهد الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في اسطنبول التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي لتدعيم المحافظة على الإرث الثقافي وتشجيع المنح الدراسية عام 1990.
•  جائزة الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني لشخصية العام التراثية عام 2013، المركز العربي للإعلام السياحي.

•  جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية، جائزة المتميزين من غير السعوديين، الرياض عام 2012.

• وجائزة رواد المسرح المدرسي الخليجي في مهرجان المسرح المدرسي الخليجي الخامس في المنامة- لبحرين عام 2012.
•  جائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات في الخرطوم- السودان عام 2011.
•  الشخصية الرياضية المحلية لجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي عام 2010 .
•  جائزة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للشخصية الثقافية في أبوة ظبي عام 2010.
•  شخصية العام الثقافية جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء المتميز التعليمي لعام 2008، تقديراً لخدمات جليلة في خدمة التعليم وإسهاماته المميزة في دعم التربية والثقافة والعلوم محلياً وعربياً ودولياً في دبي- الإمارات العربية المتحدة عام 2009.
•  جائزة الأميرة فاطمة اسماعيل للعطاء المتميز تقديرا لدعمه الكبير لجامعة القاهرة في القاهرة- مصر عام 2008.
•  درع مئوية جامعة القاهرة في احتفالاتها بمئويتها الأولى تقديرا لمساهمته في الثقافة العربية في القاهرة- مصر عام 2008.
•  درع التميز في المهرجان العربي لمسرح الهواة في القاهرة في مصر عام 2007.
•  جائزة الملك فيصل الإسلامية لمساهمة سموه في مجال الثقافة والعلوم في العالم الإسلامي، الرياض عام 2002.
•  التكريم في عيد العلم الثاني في جمهورية مصر العربية- جامعة القاهرة عام 2001.
•  جائزة راشد للتفوق العلمي، دبي- الإمارات العربية المتحدة عام 1989.

الشهادات والجوائز التعليمية:

• عام 2012 حصل الشيخ سلطان على الدكتوراه الفخرية في الفنون والآداب والفلسفة والدراسات الإنسانية من جامعة باريس.
•  عام 2011 حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة هانيانغ الكورية الجنوبية.
• وعام 2010 حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة كانازاوا تقديراً لإسهاماته الأكاديمية والتربوية.
• عام 2009 حصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية في القاهرة في العلوم الإنسانية تقديراً لجهوده المتميزة في خدمة التعليم والبحث العلمي والفنون.
•  عام 2008 حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة شيفيلد، تقديراً لدوره في نشر الثقافة العربية الإسلامية، في المملكة المتحدة.
• وعام 2008 حصل على الدكتوراه الفخرية في الإدارة من الجامعة الأردنية في الأردن تقديراً لجهود سموه في مجالات البحث العلمي والثقافة في الإمارات والعالم العربي.
• عام 2006 حصل على الدكتوراه الفخرية في الفلسفة من جامعة توبنجن- ألمانيا، اعترافاً بدعمه للبحوث في مجالات بحوث ما بين التاريخ والآثار وتاريخ الشعوب.
• وعام 2005 حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية العلوم القومية- بريفان، جمهورية أرمينيا.
• عام 2004 حصل على الدكتوراه الفخرية في الإدارة من جامعة ماك ماستر- هاملتون في كندا.
• وعام 2003 حصل على الدكتوراه الفخرية في القوانين من جامعة ساوث بانك- لندن في المملكة المتحدة.
• عام 2001 حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أدنبره- المملكة المتحدة.
• عام 2001 حصل على الدكتوراه الفخرية في فلسفة والتربية من الجامعة الإسلامية العالمية، كوالالمبور- ماليزيا.
• وعام 1995 حصل على الدكتوراه الفخرية في التاريخ من معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية- موسكو.
• عام 1993 حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب (الدراسات العربية الإسلامية)جامعة أكسيتير- المملكة المتحدة.
• عام 1986 حصل على الدكتوراه الفخرية في الحقوق من جامعة الخرطوم في السودان.
• وعام 1983 حصل على الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة فيصل أباد- الباكستان، تقديراً لإسهامه المميز في مجال التربية.

الأقوال:

• “سيبقى الإنسان المحور الأول لعملنا ، و سيظل رهاننا على الطاقة و الثروة البشرية في البناء و الاستدامة و التقدم”.
• “اجلسوا في بيوتكم مع أبنائكم وطمئنوا قلوبكم بالقرآن”.
• “الإنسان الثروة الحقيقية والاستثمـار الأمثـل للمجتــمعات”.
• “بناء الإنسان والتنمية المستدامة من أبرز أولويات الشارقة”.

• “أغرس الثقافة وأتمنى أن يأتي من بعدي من يكمل الغرس”.

يقول الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن الشيخ سلطان:

• “سلطان القاسمي محرك رئيس للبناء وخدمة الإنسان في الدولة”.
•  سلطان عمود من أعمدة الاتحاد.. وجامعة للعلم والثقافة، ومحرك رئيس للبناء والعمران وخدمة الإنسان في الدولة.. حفظ الله سلطان لأهله وشعبه ومحبيه”.

المصادر:

• https://www.alkhaleej.ae
• https://sheikhdrsultan.ae
• http://hattpost.com
• https://www.khormun.gov.ae
• https://en.wikipedia.org
• https://www.emaratalyoum.com