د. سهيل نجار.. أحد أشهر الخبراء العالميين في مجال علاج التهاب الدّماغ

1959- / سوري

 أول طبيب في تاريخ جامعة نيويورك يقوم بتحديد آلية التفاعل بين نظام المناعة والجهاز العصبي المركزي وتمكن  حل لغز مرض الصحفية الأمريكيّة سوزانا كاهالان الذي عجز عنه الأطباء

الولادة والنشأة:

ولد سهيل نجار في العاصمة السورية دمشق عام 1959.

الدراسة:

درس سهيل نجار الطب وتخصص في الأمراض الداخلية العصبية، حصل على شهادة الدكتوراه في الأمراض العصبية من جامعة دمشق، عمل فترة قصيرة في دمشق، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليجري أبحاثه هناك.

الأعمال :

بسبب خبرته في طب الأعصاب، شغل سهيل نحار عدّة مناصب نذكر منها:

منصب المدير التنفيذي لقسم الأعصاب و النيورولوجي في شبكة نورثويل هيلث في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد ذلك شغل منصب رئيس قسم الأعصاب وطب الباطنة العصبية في مستشفى لينوكس هيل.

وكذلك شغل منصب رئيس شعبة الأمراض العصبية في مستشفى ستاتن آيلاند.

وأيضاً شغل منصب أستاذ في كليّة الطّب البشري في كلية هوفسترا نورث شور لي.

كما تم تعيينه رئيساً وبروفيسوراً في علم الأعصاب في جامعة زوكر.

وعين نائب الرئيس العام لمجموعة نورثويل، والتي تعتبر أكبر سلسلة مشافي في ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الامريكيّة.

إضافة لذلك فهو يشغل منصب المدير التنفيذي لجميع أقسام العصبية في مشافي نورثويل هيلث البالغ عددها 23.

ورغم إنجازاته و المناصب الكثيرة والمهمة التي شغلها سهيل نجار، إلا أن شهرته كانت في عام 2009، عندما تمكن من علاج الصحفية “سوزانا كاهالان” التي تعمل في صحيفة نيويورك تايمز، بعد أن عجز الأطباء عن معرفة سبب تدهور صحتها بشكل مفاجئ.

وذلك بعد أن قام نجار بإجراء عددًا من الفحوص توصل من خلالها إلى أن الجزء الأيمن من الدماغ يعاني من التهاب حاد، وشخّص المرض على أنه التهاب دماغ مناعي، أو وذمة دماغية، أوجبت إجراء عملية استئصال جزء من الفص القفوي لتعود كاهالان بعد العملية إلى طبيعتها، بعد أن كانت على حافة الموت.

بعد شفائها، كتبت الصحيفة مقالاً تكلمت فيه عن المرض النادر الذي أصيبت به بشكل مفاجئ والذي كاد أن ينهي حياتها، وعجز العديد من الأطباء الأمريكيين عن تشخيصه وعلاجه، وتدخل الطبيب السوري سهيل النجار في مشفى جامعة نيويورك ساهم في إنقاذها.

و قالت الصحفية أنها قبل تدخل الطبيب الوري، كان الأطباء يعتقدون أن حالات الهلوسة التي تصيبها ناتجة عن مشاكل في قدراتها العقلية، وأن الحل هو إحالتها لإحدى مشافي الأمراض العقلية، إلا أن الطبيب السوري كان له رأي آخر، فخلال جلسة التشخيص، لم يطلب إجراء أي فحوصات دموية أو تصويراً شعاعياً، إنما طلب منها أن ترسم شكل ساعة، وعندما نظر إلى الرسم، عرف أنها تعاني من مرض جسدي وليس نفسي أو عقلي.

عندما رسمت سوزان الساعة، كانت جميع الأعداد على الجهة اليمنى، الأمر الذي أشار إلى أنها تعاني من إصابة في الدماغ، وبعد عدة فحوصات ، توصل الطبيب إلى أن الطرف الأيمن من دماغها يواجه التهاباً نادراً أطلق عليه اسم “التهاب الدماغ المناعي”. وعلاج هذه الحالة تطلب استئصال جزء من الفص القفوي في دماغ المريضة.

حياته الشخصية:

سهيل نجار متزوج ولديه ثلاثة أولاد هم سالم، أماندا، سيرينا، وتربطه بأسرته علاقة متينة، فهو يقوم بنشر صور العائلة على صفحته على فيسبوك ويضيف دوماً عبارات الفخر والحب.

الجوائز والتكريم :

حصل سهيل نجار على عدة جوائز منها:

• وسام “أليس آيلاند” في نيويورك لسنة 2020.
• جائزة كونستانتين برانكوفينو الدولية في الطب والممنوحة في الولايات المتحدة- عام 2018.

الأقوال:

“في عيد ميلادي، أتمنى السلام العالمي، وأدعو الله أن يمنحني الحكمة لشفاء المرضى، وأن يحمي الله أسرتي”.

أنا فخور بحصولي على وسام الشرف (أليس آيلاند) في نيويورك لسنة 2020. هالوسام حصل عليه سبعة رؤساء أمريكيين و شخصيات عالمية مثل: الرئيس الأمريكي بيل كلينتون, محمد علي كلاي, ملك المغرب محمد السادس و العديد من العلماء الحاصلين على جائزة نوبل”.

“فيروس كورونا المستجد لم يوقفني من زيارة مرضايي في كل أنحاء العالم”.

المصادر:

• https://www.duniahelwa.com
• https://faharas.net
• https://www.al-binaa.com
• https://ar.wikipedia.org/
• https://www.syr-res.com/
• https://www.northwell.edu/
• https://en.wikipedia.org/
• https://www.facebook.com/SouhelNajjar/