• نوال السعداوي
  • ياسر -العظمة
  • إبراهيم-ياخور
  • محمد -عبده
  • حتشبسوت
  • نابليون-بونابرت
  • ألكسندر-بوشكين
  • سعيد-بن-خلفان-الخليلي
  • سيث-جودين
  • دانيال-داي-لويس
  • دحية-الكلبي


حقائق سريعة

  • كتب رواية “التحولات أو التغيّرات” باللغة اللاتينية القديمة، وهي الرواية الوحيدة بتلك اللغة التي لها نسخة محفوظة بحالة سليمة. وُيطلق على الرواية أيضًا “الحمار الذهبي”. وقد كتبت في 11 جزءًا، بأسلوب طغى عليه التعقيد والمحسنات اللفظية.
  • يعد كتابه “الحمار الذهبي” أقدم نص روائي مكتوب في تاريخ الرواية الإنسانية.
  • إلى جانب لغته اللوبية ومعرفته باللغة القرطاجية كان باستطاعته أن يكتب أو يقف خطيباً باللغتين الإغريقية واللاتينية.

معلومات نادرة

  • يعرف في اللغة الأمازيغية باسم “أفولاي”.
  • وهو صاحب أول رواية في تاريخ البشرية بالمفهوم الكامل الأجناسي الأدبي للرواية.
  • كان يسمي نفسه في مخطوطاته أحيانا ” أبوليوس المادوري الأفلاطوني ” أو” الفيلسوف الأفلاطوني ”.

لوشيوس أبوليوس.. صاحب أول رواية في التاريخ

125م- 170م/ لاتيني- جزائري

هو كاتب لاتيني وخطيب أمازيغي نوميدي وفيلسوف وعالم طبيعي وكاتب أخلاقي وروائي ومسرحي وملحمي وشاعر غنائي

الولادة والنشأة:

ولد لوشيوس أبوليوس عام 125ميلادي في مدينة مادور (منطقة أثرية في ولاية سوق أهراس حاليا) في الجزائر من أبوين ينتميان إلى أسرة مرموقة وثرية.

ولما كان والده أحد الرجلين المشرفين على حكم المدينة، لذلك ورث أبوليوس ثروة كبيرة استغلها في أسفاره المتعددة.

الدراسة:

أظهر أبوليوس منذ صغره ولعاً بكشف المعارف على مختلف أنواعها، فدرس البلاغة في قرطاجة، والفلسفة في أثينة، وأولى الطقوس والشعائر الدينية اهتماماً كبيراً، ولاسيما تلك التي كانت متبعة في عبادة آلهة مصر “إيزيس”.

الأعمال:

كان لقراءاته ومطالعاته الكثيرة إسهاماً كبيراً في تعدد مواهبة، كما ساعدته في الإلمام بالثقافة المصرية، وبأعمال الكتّاب الإغريق واللاتين، وقد ظهر ذلك جلياً في كتاباته البلاغية والفلسفية.

كما اشتهرت محاضراته التي كان يلقيها بأسلوبها وفصاحتها وقدرتها الفائقة على الإثارة والتسلية، فأصبحت محاضراته محببة للناس.

وله العديد من الكتب لعل أشهرها كتاب “الدفاع” الذي كتبه باللغة اللاتينية، حيث عد الكتاب مرجعاً في الفصاحة القضائية اللاتينية، إضافة إلى كونه مصدراً أساسياً لسيرة أبوليوس الذاتية، ويتضمن هذا الكتاب ردّ أبوليوس على اتهام أسرة الأرملة أميليا بودنتلا، بممارسة السحر للفوز بقلبها، والزواج منها طمعاً في ثروتها.

كما اشتهر كتابه “الحمار الذهبي” شهرة واسعة فقد عُرف بكتاب التحولات، حيث اعتمد فيه على الخيال، ولكنه يحوي بعض التفاصيل عن سيرة أبوليوس الذاتية أيضاً، وفيه أفكاراً كثيرة مليئة بالرؤى والأسرار السحرية الجليلة التي تعكس التأثير المصري، والكتاب وصف لمغامرات الشاب الذي مسخ حماراً بفضل مرهم سحري، ثم عاد بعد مدة إنساناً سوياً بمساعدة “إيزيس” مع تناوله نوعاً من الأزهار، ورافق عملية التحول هذه كثير من المغامرات والمخاطر.

رواية-الحمار الذهبي
رواية-الحمار الذهبي

أما أعماله الفلسفية فأشتهرت بتناولها موضوعات متنوعة، وقد ظهر جلياً تأثرها بفلسفة أفلاطون ومن أشهر أعماله الفلسفية: نظرية أفلاطون وشيطان سقراط وفلوريدا الذي يعد مرجعاً للكتّاب والفلاسفة والأدباء.

وبين عامي 143م حتى 150 م سافر بين مدن ساموس وهيرابولس وروما عاصمة الإمبراطورية الرومانية وزار أيضا آسيا الصغرى وبلاد المشرق والإسكندرية في مصر، ثم استقرّ في أويا (طرابلس) ممارساً للطب.
وفي قرطاج عمل في الكهنوت حتى صار كاهناً أكبر وراعياً لمجلس الولاية، ومسؤولاً عن إقامة الشعائر والطقوس العامة. ثم انصرف إلى كهانة معبد الإله أسقليبيوس في معبد الإله الكنعاني أشمون، المقام على ربوة بِرصا.

مؤلفاته :

  • قصة التحول أو المسخ المشهور باسم (الحمار الذهبي) وهي أقدم رواية لاتينية.
  • أربع كتاب الأزاهير أو (المقتطفات) وهي مجموعة أقوال وقصص وحكايات في أربع أجزاء.
  • كتابين عن تعاليم أفلاطون.
  • كتاب عن وحي سقراط.
  • وكتاب عن العالم.
  • كتاب النوادر وهو مجموعة قصائد قصيرة.
  • كتاب أقاصيص يحمل مجموعة قصص ومغامرات وغرام.
  • وكتاب قضايا الطبيعية.
  • كتاب الأسماك.
  • كتاب الاشجار.
  • وكتاب في الريف.
  • كتاب في التطبيبات.
  • كتاب في الفلك.
  • وكتاب في الرياضيات.
  • كتاب في الموسيقى.
  • كتابه الفلسفي (الجهورية).
  • وكتابه الفلسفي (فيدون).
  • ورواية (هيرماغورس)

ولوشيوس أبوليوس تأثير كبير بمن جاء بعده من أدباء فقد ظهرت بعض مغامرات أبوليوس في رواية سرفانتس دون كيشوت. وكذلك فإن كتابه “”الحمار الذهبي”” هو الذى أوحى لكافكا بقصة “المسخ”، ولتوفيق الحكيم بـ”حمار الحكيم.”

الحياة الشخصية:

تزوج لوشيوس أبوليوس من امرأة ليبيّةً تدعى إميليا بودنتيلا.

الوفاة:

توفي عام 170في قرطاج عن عمر ناهز ال44 عاماً.

الجوائز والتكريمات:

  • عام 2021 تم في بودابست عاصمة المجر تدشين نصب تذكاري تخليداً لروح الفيلسوف الإغريقي-الروماني-اللاتيني، ذو الأصل الأمازيغي-الجزائري، لوشيوس بوليوس.
  • نضمتت المحافظة العليا للأمازيغية، في 2015 ، ملتقى دولياً حول أعمال أبوليوس (أفولاي)، شارك فيه باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وفرنسا وتونس والمغرب، بالإضافة إلى الباحثين الجزائريين.
  • اطلق اسمه على العديد من المجلات والمنتديات الثقافية وبخاصة في الجزائر.

الأقوال:

  • “إني لأنهض بالأمر كله على السواء باللسان الإغريقي أو اللاتيني بنفس الإقبال والوثوق وبنفس الجد وبنفس الطراز والأسلوب”.
  • “أمبيدوقل ينظم القصائد، وأفلاطون يصنّف المحاورات، وسقراط يضع الأناشيد، وأبيكاروس يصنّف مشاهد التمثيل الإيمائي، وكسينوفون يؤلف القصص التاريخية، وغراتس يصنع الأهاجي، أما صاحبكم أبوليوس، فهو يجمع كل هذه الأصناف ويتعامل مع ربات الفنون التسع”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.aps.dz/
  • https://gate.ahram.org.eg/
  • https://edd-dz.net/
أدباءمثقفون

لوشيوس أبوليوس.. صاحب أول رواية في التاريخ



حقائق سريعة

  • كتب رواية “التحولات أو التغيّرات” باللغة اللاتينية القديمة، وهي الرواية الوحيدة بتلك اللغة التي لها نسخة محفوظة بحالة سليمة. وُيطلق على الرواية أيضًا “الحمار الذهبي”. وقد كتبت في 11 جزءًا، بأسلوب طغى عليه التعقيد والمحسنات اللفظية.
  • يعد كتابه “الحمار الذهبي” أقدم نص روائي مكتوب في تاريخ الرواية الإنسانية.
  • إلى جانب لغته اللوبية ومعرفته باللغة القرطاجية كان باستطاعته أن يكتب أو يقف خطيباً باللغتين الإغريقية واللاتينية.

معلومات نادرة

  • يعرف في اللغة الأمازيغية باسم “أفولاي”.
  • وهو صاحب أول رواية في تاريخ البشرية بالمفهوم الكامل الأجناسي الأدبي للرواية.
  • كان يسمي نفسه في مخطوطاته أحيانا ” أبوليوس المادوري الأفلاطوني ” أو” الفيلسوف الأفلاطوني ”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى