• عبد-السلام-مبارز
  • عبد-الرحمن-منيف
  • ابن-عبد-ربه
  • أويس-القرني
  • سليمان-الراجحي
  • هند أبي اللمع
  • عبد-الله-بن-عمر-البيضاوي
  • لويس-برايل
  • ahmad_al_khalifa
  • الحسين-بن-طلال
  • ابن-جرير-الطبري


حقائق سريعة

  •  عمل حبيب كحال عبر مجلته (المضحك المبكي) على فتح الباب أمام السخرية والكاريكاتير لتدخل في الصحافة السورية، إذ كان رائداً في تناول المواضيع السياسية والشؤون المحلية بأسلوب ساخر.
  •  كانت المضحك المبكي تقوم على النقد الصريح، والسخرية اللاذعة، والدعابة اللطيفة، وعلى الرسوم الكاريكاتورية المعبرة بدقة وصدق على الأحداث الكبيرة والصغيرة وعلى الأخطاء والمواقف اليومية المختلفة.
  •  كان وطنياً بامتياز، مؤمناً بمطالب حركة النهضة العربية، حيث عمل من خلال الصحافة من أجل الحرية والتحرر ومقاومة الاستعمار والاستبداد.
  •  مع وصول حزب البعث إلى السلطة عام 1963، واصل كحالة إصدار مجلته المضحك المبكي، رغم قرار مجلس قيادة الثورة حينها تعليق الصحف، وذُكر من بعض بالمصادر أن مردٌّ ذلك إلى موقف كحالة الداعم لجريدة البعث عام 1961 حين عارض قراراً بمنعها من الصدور.
  • كانت شقيقة حبيب كحالة متزوجة من سهيل الخوري، نجل فارس الخوري.

معلومات نادرة

  • توقف حبيب كحالة عن إصدار المضحك المبكي عام 1956، في ظل تنامي نفوذ المباحث في عهد العقيد عبد الحميد السراج، ولم يعاود النشر طوال سنوات الوحدة السورية المصرية في زمن الرئيس جمال عبد الناصر.
  • لكنه عاد إلى جمهوره الواسع في عهد الانفصال عام 1962، وكتب افتتاحية جاء فيها (تعود هذه المجلة إلى الصدور بعد غياب طويل، لا اتهم أحداً ولا أرجعه لأحد، وإنما قصدته بملء إرادتي ومحض مشيئتي، لأنني لم أستطع أن أكتب ما أريد، ولا أقبل أن أحمّل على كتابة ما لا أريد، فكسرت القلم واعتزلت لأن العبد الحقيقي كما يقول أوسكار وايلد، هو الذي لا يستطيع أن يعبّر عن رأيه بحرية).
  • في عهد الانفصال قامت المضحك المبكي بنشر بعض أوراق رئيس الحكومة الأسبق فارس الخوري عند رحيله، الذي قدّم لها حبيب كحالة بالقول (إذا كانت قيمة المذكرات السياسية تقاس بقيمة أصحابها، فإن مذكرات المغفور له أستاذنا الكبير فارس الخوري تعد أثمن مذكرات في البلاد العربية).
  • تعتبر مجلة المضحك المبكي من أهم التجارب الصحافية في الوطن العربي والتي استمرت مع صاحبها حبيب كحالة في مقاومة كل ما هو فاسد.

حبيب كحالة.. مؤسس الصحافة الهزلية في الشرق الأوسط

1929-1966/ سوري

صاحب ورئيس تحرير مجلة المضحك المبكي الذي اكتسب شعبية عظيمة لدفاعه عن الحرية والديمقراطية، ونال ثقة الشعب الذي انتخبه نائباً عن دمشق عام 1947 ضمن قائمة الحزب الوطني

الولادة والنشأة:

ولد حبيب كحالة عام 1898 في دمشق، وكان والده يعمل في حرفة الصياغة.

مارس حبيب كحالة الكتابة ونظم الشعر منذ بلوغه سن الرشد.

الدراسة:

– درس حبيب كحالة مراحل تعليمه الأولى في المدرسة الآسية الأرثوذوكية بدمشق.

– ثم أكمل درسته في الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث درس الاقتصاد والتجارة وحصل على درجة الدبلوم، وتخرج منها عام 1918.

الأعمال:

– بعد تخرجه من الجامعة، عمل حبيب كحالة في الصحافة حيث أسس مع السيد توفيق اليازجي جريدة يومية في دمشق تدعى (سورية الجديدة)، وبعد فترة من الزمن استقل حبيب كحالة بملكيتها.

– وقد صدر عددها الأول في 27 ديسمبر عام 1918، وكان ذلك بعد شهرين فقط من سقوط الحكم العثماني في سورية، وكان خط الجريدة داعماً للملك فيصل الأول الحاكم على سورية بعد العثمانيين.

– وبعد خلع الملك فيصل من منصبه في يوليو عام 1920، استمرت الجريدة في الإصدار حتى منتصف العشرينات، وفي عام 1926 تم إغلاقها من قبل قوات الاحتلال الفرنس بسبب دعمها للثورة السورية الكبرى ومناصرتها لقائدها سلطان باشا الأطرش.

– ثم عادت الجريدة للصدور بتاريخ 28/1/1928، وبعدها قام حبيب كحالة بتقديم طلب إصدار جريدته تحت اسم جديد هو (المضحك المبكي) عام 1929، لتكون مجلة سياسية كاريكاتورية أسبوعية، والتي أصبحت حديث الشارع السوري والقرّاء بكافة مستوياتهم في زمن الاحتلال الفرنسي.

– وقد خصص حبيب كحالة عدد من صفحات المجلة لفن الكاريكاتير، إذ كان سبّاقاً في ترسيخ هذا الفن في سورية، وقد طلب من توفيق طارق (الرائد في هذا المجال) أن يرسم صورة الغلاف الأول والأخير، كما تعاون مع الفنان خليل درويش الأشقر الذي كان يوقع رسوماته الساخرة باسم مستعار (جوليان).

– وجاء في العدد الأول من المضحك المبكي تعريف عام عن سياسة المجلة، كتبه حبيب كحالة بنفسه ( “أما خطتنا فإننا نعاهد القارئ أن تكون المجلة صريحة، صادقة، ولو أغضبت البعض، ولا نجعل موقفنا موقف الأحنف الذي كلن يسمع مدح الشعراء ليزيد بن معاوية وهو ساكت، فلما سأله معاوية.. مالك ساكت يا أبا بحر؟ قال إنني أخاف الله تعالى إذا كذبت وأخافك إذا صدقت، فنحن نسعى إلى أن نخاف الله في صراحتنا وأما عبيد الله فإذا غضبوا ونحن نقول الحقيقة، فليشربوا من البحر”).

أحد-أعداد-المضحك-المبكي-1
أحد-أعداد-المضحك-المبكي-1
أحد-أعداد-المضحك-المبكي-2
أحد-أعداد-المضحك-المبكي-2

– وكانت مقالات المضحك المبكي مزيجاً بين اللغة الفصحى والعامية، وفيها أبواب فكاهية متنوعة نالت إعجاب القرّاء على مدى السنوات الطويلة، ومن ضمن ما احتوته المجلة:

  • (حديث سياسي حشاش) الذي ينتقل فيه المحرر من موضوع إلى آخر دون أي ارتباطك بينهما ويقدم لسعات ناقدة للوزراء والنواب.
  • (على التلفون) حيث يتصل المحرر بوزير ويحاوره سريعاً عن موضوع شائك في البلاد.
  • (إعراب المضحك المبكي) يقوم المحرر بإعراب بيت من الشعر قبل أن ينتقل إلى حديث عميق في السياسة.
  • (محكمة المضحك المبكي) حيث يتم وضع مسؤول في قفص الاتهام في موضوع معين وتقوم أسرة المضحك المبكي بالحكم عليه إما بالبراءة أو الإدانة.
  • (قالوا وقلنا) وهو باب يعلّق فيه المحرر على أقوال المسؤولين.
  • كما ضمت المضحك المبكي أبواباً أخرى تدل دلالة واضحة على أسلوبه، ومن هذه الأبواب (موال الأسبوع، زغلوطة، الزجل القرّادي، فكاهات، دعاء، حكمة حمار، مضحكات مبكيات، حديث سياسي حشاش، البورصة السياسية.. إلخ).

-و في بداية الثلاثينات أنشأ حبيب كحالة مطبعة خاصة بمجلته كان مقرها في شارع الملك فؤاد الأول وسط دمشق.

تعطيل المجلة:

– والجدير ذكره أن مجلة المضحك المبكي أغلقت عدة مرات بسبب مقاومة المجلة لحكم الانتداب الفرنسي، إضافة إلى الحديث الدائم عن الفساد وملاحقة الفاسدين والانتقادات، وكان كحالة يصب جام غضبه على أعوان سلطة الانتداب واصفاً إياهم بالانتهازيين وماسحي الجوخ… وإلخ.

ونتيجة هذه الكتابات تم تعطيل المجلة أحياناً بشكل إجباري وأحياناً أخرى بشكل اختياري وذلك لمدة خمسة عشرة عاماً من أصل سبعة وثلاثين عاماً التي هي مدة صدورها.

التعطيل الأول للمجلة في 30 يوليو عام 1930، وفي عام 1932 تم تعطيل المجلة مرتين، لكن حبيب كحالة احتال على التعطيل بإصدار المجلة تحت اسم (ماشي الحال) من العدد 125 إلى العدد 133.

وفي العام 1939 تم تعطيلها، ثم ثلاث مرات في العام 1940، ثم في عام 1946 وعام 1947، وعام 1950، وعام 1953، إلى أن توقفت نهائياً عام 1966.

– قام حبيب كحالة بإصدار مجلات بديلة حلت محل المضحك المبكي أثناء التعطيل (مجلة المصور) و(جريدة دمشق).

– اكتسب حبيب كحالة شعبية عظيمة لدفاعه عن الحرية والديمقراطية، ونال ثقة الشعب الذي انتخبه نائباً عن دمشق عام 1947 ضمن قائمة الحزب الوطني.

– أغلق كحالة مجلته بنفسه في 27 أكتوبر عام 1956 لمدة ست سنوات، ثم عادت المجلة للظهور في 7 أكتوبر عام 1962 في مرحلة مضطربة من تاريخ سورية.

في تاريخ 19 فبراير عام 1963 قام حبيب كحالة بإغلاق المجلة احتجاجاً على تصرف غير لائق معه من قبل قائد قوى الأمن الداخلي.

– وفي شهر يونيو عام 1963 قام حبيب كحالة بإصدار المجلة من جديد معاكساً لكل التيارات السياسية آنذاك، واستمر حتى وافته المنية في 22 ديسمبر عام 1965.

– وبعد وفاة حبيب كحالة قام ابنه سمير رسام الكاريكاتير الشهير، بمتابعة إصدار المجلة حتى آخر مايو من عام 1966. إذ تمّ إغلاقها نهائياً.

أعمال أخرى في الصحافة والسياسية:

– شارك حبيب كحالة بتأسيس نقابة الصحفيين السوريين عام 1936.

– أصدر مجلة مصورة تدعى (المصور) لكنها لم تلق نفس نجاح المضحك المبكي.

– حاول إطلاق جريدة يومية سياسية تدعى (دمشق) في مطلع عهد الاستقلال، لكنها أيضاً لم تنجح ولم تستمر طويلاً.

– عام 1947 انتخب حبيب كحالة نائباً عن دمشق في البرلمان السوري ممثلاً الحزب الوطني في أول انتخابات نيابية جرت في البلاد بعد جلاء المستعمر الفرنسي، وقد حافظ على مقعده حتى وقوع الانقلاب الأول عام 1949.

– كتب عدداً من المؤلفات في حياته أبرزها (مذكرات نائب)، (قصة خاطئة)، (كشكول المضحك المبكي) الذي جمع فيه نوادر مجلته.

الوفاة:

توفي حبيب كحالة في 22 ديسمبر عام 1965.

الأقوال:

وصفته ابنة أخته الأديبة السورية الكبيرة كوليت الخوري:

“أسلوبه كان يفرّج عن هموم الناس باللاذع من نكاته، والساخر من آرائه، وكان يسكب أمرّ الأحداث السياسية في القوالب الهزلية”.

وخاطبه الشاعر الكبير بدوي الجبل قائلاً:

“كنت في الصحافة فريداً لا عهد للناس به، تصمي ولا تدمي، وتسكب في نقدك صراحة المؤمن، وعذوبة الفنان، وإيثار المحب، والحب كان معدن صفاتك”.

وكذلك قال عنه جلال فاروق الشريف:

“واجه الحياة بسخرية، والسخرية موقف بل وموقف أصيل، إنها إيجابية الرجال المتألمين المرهفين الموهوبين”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://m.alarab.qa
  • https://snacksyrian.com/
  • https://syrmh.com
  • http://archive.thawra.sy
اعلاميونمثقفون

حبيب كحالة.. مؤسس الصحافة الهزلية في الشرق الأوسط



حقائق سريعة

  •  عمل حبيب كحال عبر مجلته (المضحك المبكي) على فتح الباب أمام السخرية والكاريكاتير لتدخل في الصحافة السورية، إذ كان رائداً في تناول المواضيع السياسية والشؤون المحلية بأسلوب ساخر.
  •  كانت المضحك المبكي تقوم على النقد الصريح، والسخرية اللاذعة، والدعابة اللطيفة، وعلى الرسوم الكاريكاتورية المعبرة بدقة وصدق على الأحداث الكبيرة والصغيرة وعلى الأخطاء والمواقف اليومية المختلفة.
  •  كان وطنياً بامتياز، مؤمناً بمطالب حركة النهضة العربية، حيث عمل من خلال الصحافة من أجل الحرية والتحرر ومقاومة الاستعمار والاستبداد.
  •  مع وصول حزب البعث إلى السلطة عام 1963، واصل كحالة إصدار مجلته المضحك المبكي، رغم قرار مجلس قيادة الثورة حينها تعليق الصحف، وذُكر من بعض بالمصادر أن مردٌّ ذلك إلى موقف كحالة الداعم لجريدة البعث عام 1961 حين عارض قراراً بمنعها من الصدور.
  • كانت شقيقة حبيب كحالة متزوجة من سهيل الخوري، نجل فارس الخوري.

معلومات نادرة

  • توقف حبيب كحالة عن إصدار المضحك المبكي عام 1956، في ظل تنامي نفوذ المباحث في عهد العقيد عبد الحميد السراج، ولم يعاود النشر طوال سنوات الوحدة السورية المصرية في زمن الرئيس جمال عبد الناصر.
  • لكنه عاد إلى جمهوره الواسع في عهد الانفصال عام 1962، وكتب افتتاحية جاء فيها (تعود هذه المجلة إلى الصدور بعد غياب طويل، لا اتهم أحداً ولا أرجعه لأحد، وإنما قصدته بملء إرادتي ومحض مشيئتي، لأنني لم أستطع أن أكتب ما أريد، ولا أقبل أن أحمّل على كتابة ما لا أريد، فكسرت القلم واعتزلت لأن العبد الحقيقي كما يقول أوسكار وايلد، هو الذي لا يستطيع أن يعبّر عن رأيه بحرية).
  • في عهد الانفصال قامت المضحك المبكي بنشر بعض أوراق رئيس الحكومة الأسبق فارس الخوري عند رحيله، الذي قدّم لها حبيب كحالة بالقول (إذا كانت قيمة المذكرات السياسية تقاس بقيمة أصحابها، فإن مذكرات المغفور له أستاذنا الكبير فارس الخوري تعد أثمن مذكرات في البلاد العربية).
  • تعتبر مجلة المضحك المبكي من أهم التجارب الصحافية في الوطن العربي والتي استمرت مع صاحبها حبيب كحالة في مقاومة كل ما هو فاسد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى