حقائق سريعة
- كان شديد الاهتمام بالشأن الفلسطيني، وقدم أعمالاً مميزة في هذا الشأن.
- حاز على جائزة “أدونيا” في عامي 2008 – 2009 كأفضل مخرج عن مسلسلي “أسمهان” و”هدوء نسبي”.
- كان مقيماً في سوريا، حيث أخرج عدداً كبيراً من الأعمال السورية الناجحة.
- امتاز الماجري بالهدوء الذي حمله معه، حتّى وفاته بسكتةٍ قلبيّة مباغتة في القاهرة.
- كانت حياته بعيدةً دومًا عن فضائح الإعلام والمناكفات السطحيَّة.
معلومات نادرة
- فقد والدته قبل 3 أشهر من وفاته، ليلحق بها صباح يوم الخميس 10 أكتوبر 2019، إثر سكتة قلبية.
- قال الممثل السوري عابد فهد في حسابه على “أنستجرام” بعد رحيل الماجري: “رحلة انتهت بدقيقة صمت.. دقيقة صمت عن روح الأخ والصديق المخرج المبدع شوقي الماجري، رحلة بدأت في 2009 في مسلسل أسمهان تلاها مملكة النمل، هدوء نسبي وانتهت بدقيقة صمت.. وداعا”.
- شكَّل مسلسل هدوء نسبي” وهو دراما عربية مشتركة، مشروعه الخاص الذي قرر من خلاله أن يظهر ما حصل في العراق، البلد الذي عاش مرحلة مأساوية، ما زالت آثارها ماثلة في أذهان الكثيرين.
شوقي الماجري.. الفائز بجائزة “إيمي” العالمية عن مسلسل “الاجتياح” عام 2007
1961- 2019/ تونسي
أحد كبار المخرجين العرب لم تصطبغ أعماله بواقع معيشي واحد، ولا بلهجة عربية خاصة، بل شملت مسيرته في الإخراج قضايا وحكايات العالم العربي كله.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد شوقي الماجري عام 1961 في تونس العاصمة، والده كان يعمل نجاراً في شركة لصناعة الأثاث، وكان أصغر أخوته التسعة.
الدراسة:
درس شوقي الماجري المرحلة الابتدائية في مدرسة (نهج المشنقة)، ودرس الثانوية في مدرسة (المعهد الصادقي).
وعام 1994 انتقل الماجري إلى بولندا لدراسة الإخراج، وحصل على درجة الماجستير من المعهد الوطني للسينما والمسرح والتلفزيون في وودج، وهو واحد من المعاهد المرموقة في أوروبا.
الأعمال:
في بداية حياته المهنية أخرج شوقي الماجري العديد من الأفلام القصيرة، مثل فيلم (La Poste)، فيلم (The Smell of Islam)، فيلم (Orliano)، وفيلم (Clé de sol).
وتميز من خلال هذه الأفلام بإتقانه لعمله وموهبته المبتكرة، إذ أصبح اسمه معروفاً وجذب الكثير من المنتجين.
وعام 1998 دخل الماجري عالم الدراما من خلال المسلسل السوري (أخوة التراب) بجزئه الثاني، للكاتب حسن.م. يوسف، حيث ساهم العمل في إظهار الماجري كمخرج فذ مبدع في الساحة الفنية وأكسبه شهرة كبيرة.
كما أخرج في العام نفسه العمل الملحمي (تاج من شوك) وهو من الأعمال التلفزيونية الدرامية التاريخية السورية، تأليف وسيناريو رياض عصمت.
ثم أخرج عام 2001 مسلسل (الأرواح المهاجرة) المقتبس عن رواية (بيت الأرواح) للكاتبة العالمية ايزابيل أليندي.
وعام 2002 قام بإخراج المسلسل التاريخي (عمر الخيام)، الذي يتحدث عن الشاعر عمر الخيام، والرجال الذين عاصروا عهده، وأهم الأحداث التي جرت خلال حياته، العمل من كتابة غسان جباعي، ونال أيضاً إعجاب الجمهور والنقاد.
الاجتياح وجائزة إيمي العالمية:
كما قام بإخراج مسلسل (الاجتياح) وهو سيناريو حوار رياض سيف، وقد حقق المسلسل جائزة إيمي العالمية عن فئة المسلسلات الطويلة. يصوّر المسلسل معاناة الشعب الفلسطيني خلال اجتياح الضفة الغربية ومجزرة جنين عام 2002.
وعام 2004 أخرج الماجري مسلسل (شهرزاد الحكاية الأخيرة)، وتبعه مسلسل (الطريق الوعر) عام 2005.
وفي عام 2006 أخرج الماجري مسلسل (أبناء الرشيد) الذي نال الجائزة الذهبية في مجال الدراما التاريخية في مهرجان القاهرة العربي عام 2006، ونال إعجاب النقاد أيضاً.
وعام 2008 أخرج المسلسل التاريخي (أبو جعفر المنصور)، الذي يروي فترة حكم الخليفة العباسي، والعمل من كتابة محمد البطوش.
كما أخرج الماجري مسلسل (أسمهان)، والذي تناول حياة المطربة الراحلة أسمهان شقيقة الموسيقار فريد الأطرش، وقد جسدت شخصيتها الممثلة سلافة فواخرجي، والأحداث التي دارت في زمانها، وقد حقق المسلسل نجاحاً كبيراً، وحصل على جائزة أدونيا.
وخلال عام 2009 أخرج مسلسل (هدوء نسبي) من تأليف خالد خليفة.
ثم قام عام 2011 بإخراج مسلسل (توق) وهو عن رواية للأمير بدر بن عبد المحسن، وقد حقق العمل ضجة وشهرة واسعتين.
وتبعه عام 2012 بمسلسل (نابليون والمحروسة) الذي يحاكي الحياة السياسية والاجتماعية خلال الحملة الفرنسية على مصر، وهو من كتابة عزة شبلي.
فيلم روائي طويل وحيد:
ثم قدّم أول عمل سينمائي طويل له بعنوان (مملكة النمل)، وساعد في تأليفه رفقة خالد طريفي، والعمل يحكي معاناة الشعب الفلسطيني وحياتهم تحت الأرض وبالسراديب، كما يحكي قصة ثلاثة أجيال من الفلسطينيين الذين يقاومون، ولكل جيل طريقته، وبصورة ما بين إبداع خيال شوقي الماجري والواقع المر.
وبعده قدّم مسلسل (حلاوة روح) عام 2014، من كتابة رافي وهبي. وتبعهه عام 2016 بمسلسل (سقوط حر).
أما آخر أعماله فكان مسلسل (دقيقة صمت) عام 2019.
الحياة الشخصية:
تزوج شوقي الماجري من الممثلة الأردنية صبا مبارك، ولهما ابن وحيد اسمه عمار، ولد في 28 مارس 2004. إلا أنهما انفصلا.
الوفاة:
توفي شوقي الماجري في 10 أكتوبر عام 2019، إثر أزمة قلبية، في مدينة القاهرة المصرية.
الجوائز والتكريمات:
- عام 2002 حصل مسلسل (الاجتياح) على جائزة إيمي العالمية كأفضل مسلسل أجنبي عن فئة المسلسلات الطويلة.
- وعام 2006 حصل على الجائزة الذهبية في مجال الدراما التاريخية في مهرجان القاهرة العربي.
- وعام 2008 حصل الماجري على جائزة أدونيا كأفضل مخرج عن مسلسل (أسمهان).
- وفي عام 2009 حصل على جائزة أدونيا كأفضل مخرج عن مسلسل (هدوء نسبي).
الأقوال:
قال شوقي الماجري عن مسلسل “هدوء نسبي”:
- “أحببت أن أترك من خلاله بصمتي الخاصة، ومشاركتي الشخصية في القضية التي هزت مشاعر كل العرب لفترة طويلة”.
- “القضية الفلسطينية تستحق أفلاماً أكثر بكثير من تلك التي تناولتها حتى الآن”.
المصادر:
- https://www.sayidaty.net/
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.france24.com/
- https://www.masrawy.com/
- https://arabic.rt.com/
- https://www.emaratalyoum.com/
حقائق سريعة
- كان شديد الاهتمام بالشأن الفلسطيني، وقدم أعمالاً مميزة في هذا الشأن.
- حاز على جائزة “أدونيا” في عامي 2008 – 2009 كأفضل مخرج عن مسلسلي “أسمهان” و”هدوء نسبي”.
- كان مقيماً في سوريا، حيث أخرج عدداً كبيراً من الأعمال السورية الناجحة.
- امتاز الماجري بالهدوء الذي حمله معه، حتّى وفاته بسكتةٍ قلبيّة مباغتة في القاهرة.
- كانت حياته بعيدةً دومًا عن فضائح الإعلام والمناكفات السطحيَّة.
معلومات نادرة
- فقد والدته قبل 3 أشهر من وفاته، ليلحق بها صباح يوم الخميس 10 أكتوبر 2019، إثر سكتة قلبية.
- قال الممثل السوري عابد فهد في حسابه على “أنستجرام” بعد رحيل الماجري: “رحلة انتهت بدقيقة صمت.. دقيقة صمت عن روح الأخ والصديق المخرج المبدع شوقي الماجري، رحلة بدأت في 2009 في مسلسل أسمهان تلاها مملكة النمل، هدوء نسبي وانتهت بدقيقة صمت.. وداعا”.
- شكَّل مسلسل هدوء نسبي” وهو دراما عربية مشتركة، مشروعه الخاص الذي قرر من خلاله أن يظهر ما حصل في العراق، البلد الذي عاش مرحلة مأساوية، ما زالت آثارها ماثلة في أذهان الكثيرين.
