حقائق سريعة
- يعد ستيفن ماير من دعاة اعتبار التصميم الذكي.
- ساعد على إنشاء مركز العلم والثقافة التابع لمعهد دسكفري (دي آي) وهو المنظمة الرئيسية الداعمة لحركة التصميم الذكي.
- قبل التحاقه بمعهد دسكفري، كان ماير أستاذًا في كلية وايت وورث. وهو الآن أحد الباحثين الرئيسيين في معهد دسكفري ومدير مركز العلم والثقافة (سي إس سي).
- عمل ماير لدى ARCO في معالجة الإشارات الرقمية وتفسير المسح الزلزالي.
ستيفن ماير.. من أهم المعارضين للداروينية ومناصري “التصميم الذكي”
1958-/أمريكي
عارض الأفكار المادية والعلمية البحته، التي ساوت الإنسان بالحيوانات، وقال بأنه يمكن للإنسان أن يستمر في ادعاءه الكرامة المتأصلة أو المميزة فقط إذا كان في الحقيقة نتاجًا لأهداف إلهية خاصة
جدول المحتويات
الولادة والنشأة
ولد ستيفن ماير في عام 1958.
الدراسة:
في عام 1981 تخرج ستيفن ماير في كلية وايت وورث في سبوكان بواشنطن بدرجة في الفيزياء وعلوم الأرض.
وفي عام 1987 حصل على ماجستير في الفلسفة من جامعة كيمبردج، ثم حصل على الدكتوراه في نفس الإختصاص عام 1991. وكانت أطروحة الدكتوراه الخاصة به بعنوان ” القرائن والأسباب: تفسير منهجي لأبحاث أصل الحياة”.
الأعمال:
خلال دراسته الجامعية، كان ستيفن ماير متقبلًا لسردية التطور التقليدية إلى حد كبير.
ومن 1981 إلى 1985 عمل في مجال معالجة الإشارة الرقمية وتفسير المسح السيزمي في الجيولوجيا الفيزيائية في شركة أركو ARCO في دالاس بولاية تكساس.
بات ماير جزءًا من دائرة تاكستون، وانضم إلى الجدال من خلال مقالين تم نشرهما في مارس 1986: ناقش في أحدهما كتاب لغز أصل الحياة الذي كان تاكستون قد شارك في كتابته قبل ذلك التاريخ، معلقًا أن الكتاب «أحسن صنعًا بإعلانه أننا «لسنا وحدنا».
وفي المقال الآخر ناقش أحكام المحكمة المحلية في قضايا ماكلين ضد أركنساس من عام 1981، وأجيورالد ضد ترين عام 1985، بأن تدريس علم الخلق في المدارس العامة غير دستوري لأن النظرية الخلقية نشأت من الاعتقاد الديني، واعتمادها على «معتقدات الإيمان» يعني كونها غير علمية.
في جامعة كامبريدج بإنجلترا التقى ماير بطالب اللاهوت مارك لابرتون. وفي خريف عام 1987، قدم لابرتون ماير لفيليب إي جونسون، والذي بعدما أصبح «مهووسًا بالتطور».
في 27 ديسمبر عام 1987 نشر مقال أكد فيه تشارك في كتابته ماير مع تاكسون على أنه «تأتي حقوق الإنسان من الخالق الذي صنع الإنسان ذا كرامة، وليس من الدولة».
وعارضا بين هذا والأفكار «المادية والعلمية البحته» التي ساوت الإنسان بالحيوانات، وأعادا ذكر افتراضهما الأساسي وهو «أنه يمكن للإنسان أن يستمر في ادعاءه الكرامة المتأصلة أو المميزة فقط إذا كان في الحقيقة نتاجًا لأهداف إلهية خاصة». وظهرت المصطلحات والمفاهيم لاحقًا في استراتيجية إسفين والواقعية الإلهية.
وبعد حصوله على الدكتوراه عمل في تدريس الفلسفة وفلسفة العلم في كلية وايت وورث، وفي 2002 ترك العمل كبروفيسور وتفرغ لإدارة (مركز الثقافة والعلوم) التابع لمعهد ديسكفري، والذي كان قد شارك في تأسيسه في العام 1996 مع د. جون ويست.
وعندما كان يعمل في ARCO، تأثر بمؤتمر: “أتذكرني منبهرًا”، وعلى الأخص بالنقاش حول أصل الإنسان في هذا المؤتمر.
يرى ستيفن ماير بأن الطريقة العلمية الحديثة تعتمد بنفس الطريقة على «الافتراضات التأسيسية» القائمة على الإيمان بالطبيعانية، والتي «افترضت أن كل الأحداث هي حصرًا نتيجة لأسباب فيزيائية أو طبيعية»، لذلك وبناءً على التعريف المستخدم في قضايا المحكمة «فإن العلم نفسه لا يملك ما يؤهله ليكون علمًا شرعيًا».
وقدم اقتراحاً تطرق فيه إلى أنه بإمكان «العلماء والفلاسفة» اللجوء إلى الدفاعيات الافتراضية الإنجيلية المسبقة لتفسير «المصدر الأوليّ للعقل البشري، ووجود كون حقيقي ومرتب على أساس موحد، والقدرة الحاضرة في العقل البشري المبتكر والمنظم لمعرفة ذلك الكون”. وقال بأن كل من العهدين القديم والجديد تحدد هذه العلاقات بحيث تكون القاعدة المفترضة مسبقًا والضرورية للعلم الحديث ليست قابلة للتفسير فحسب، بل ذات مغزى أيضًا».
وباتت حجة ماير حول الافتراضات المعرفية المسبقة والاتهام الذي مفاده أن التطور قائم على افتراض الطبيعانية، مركزيةً في حركة التصميم.
نشر ستيفن ماير أيضًا مقالات افتتاحية في الصحف الوطنية مثل The Wall Street Journal و USA Today و The National Post (الكندية) و The Daily Telegraph (من لندن) و The Los Angeles Times .
كما كان له ظهور في البرامج التلفزيونية والإذاعية الوطنية مثل The Jim Lehrer News Hour و NBC Nightly News و ABC Nightly News و CBS Sunday Morning و Nightline و Fox News Live و Paula Zahn Now (CNN) و Good Morning America و Tavis Smiley Show .
كما ظهر في جريدة نيويورك تايمز على الصفحات الأولى، وحظي باهتمام وسائل الإعلام الوطنية العليا الأخرى.
وكذلك شارك ماير في إعداد وتحرير كتابي (الداروينية والتصميم والتعليم العام) و(استكشاف التطور).
كما شارك في بعض الأفلام الوثائقية التي تعرض قضية التصميم الذكي؛ مثل (مطرودون) مع بن شتاين في 2008، و(معضلة داروين) و(لغز الحياة) و(أيقونات التطور)، وكذلك ساهم في نشر القضية على عدة قنوات تلفزيونية.
من مؤلفات ستيفن ماير :
- “شك داروين”: الأصل المتفجر للحياة الحيوانية وحالة التصميم، وكان الكتاب الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز: (HarperOne 2013).
- التوقيع داخل الخلية
الجوائز والتكريمات:
- اختير كتابه “التوقيع في الخلية” على لقب كتاب العام من قبل صحيفة التايمز (لندن) الملحق الأدبي في عام 2009.
- وظهر أيضًا في قصتين على الصفحة الأولى من صحيفة نيويورك تايمز، وحظي باهتمام في وسائل الإعلام الوطنية العليا الأخرى.
الأقوال:
- “أثّرت فيّ رؤية هؤلاء العلماء الذين قبلوا دائمًا السردية التقليدية يدافعون الآن عن معتقد إيماني، ليس بناءً على ما يجعلهم يشعرون بالرضا أو ما يمدهم ببعض الاقتناع غير الموضوعيّ، ولكن لأن الدليل العلمي يشير إلى نشاط ذهني يتجاوز الطبيعة. لقد شُدهت بهذا حقًا”.
المصادر:
- https://ar.m.wikipedia.org
- https://stephencmeyer.org
- https://biologos.org/
- https://www.braheen.com/
- https://revolutionarybehe.com/
ستيفن ماير.. من أهم المعارضين للداروينية ومناصري “التصميم الذكي”
حقائق سريعة
- يعد ستيفن ماير من دعاة اعتبار التصميم الذكي.
- ساعد على إنشاء مركز العلم والثقافة التابع لمعهد دسكفري (دي آي) وهو المنظمة الرئيسية الداعمة لحركة التصميم الذكي.
- قبل التحاقه بمعهد دسكفري، كان ماير أستاذًا في كلية وايت وورث. وهو الآن أحد الباحثين الرئيسيين في معهد دسكفري ومدير مركز العلم والثقافة (سي إس سي).
- عمل ماير لدى ARCO في معالجة الإشارات الرقمية وتفسير المسح الزلزالي.