حقائق سريعة
- كان كثير التلاوه للقرآن يختمه في رمضان مرةً كُل نهار، ويختمه في الليل كُل ثلاثِ ليالٍ في قيامه بعد التراويح.
- كان إذا عَرَض له في الصلاة شئ لا يقطعها حتى يُتمها.
- كان مُستجاب الدعوة، فدعا أن يموت بعد أن ضاقت عليه الأرض، فمات بعدها بشهر.
- اشتُهر بالكرم وكثرة الإنفاق على الفُقراء والمساكين.
- عُرِف بعزة نفسه، وعفة يده، وكان مُرهف الحس، عفيف اللسان، زاهداً، دائِم التعليم بالنهار، كثير التهجُد بالليل.
- كان يكتسب المال عن طريق المُضاربة بما ورثه عن أبيه من مال، كي يتفرغ لتعلُّم الحديث والسُنة، وكان بعيداً عن حُبِّ المال.
- يعد البخاري أول من نجح في وضع كتاب للحديث الصحيح في الإسلام، وهو كتاب الجامع الصحيح الذي تم تصنيفه وبإجماع من علماء أهل السنة بأنه من أكثر الكتب صحة وثقة بعد القرآن الكريم.
- روي أنه لا يكتب الحديث إلا بعد أن يتوضأ ويصلى ركعتين
- كان كثير التمسك بِالسنة، بعيداً عن مُجالسة الأُمراء.
- قام حاكم بخارى بطرده من المدينة لأنه رفض أن يذهب لتعليم أبنائه دون العامة، وقال قولته: “أنا لا أذل العلم ولا أحمله إلى أبواب الناس.
معلومات نادرة
- تم تجسيد شخصية الإمام البخاري في بعض الأعمال الفنية مثل مسلسل «الإمام البخاري»، من إخراج تيسير عبود والذي عرض عام 1982 ، وقام بدور البخاري الممثّل أشرف عبد الغفور.
- أيضاً ظهر في مسلسل «الإمام مسلم» وجسّد شخصيّته أيضا الممثّل أشرف عبد الغفور في دور ثانوي.
- كذلك تم عرض شخصية الإمام البخاري في فيلم تلفزيوني طويل كأحد حلقات مسلسل «أئمة الهدى» من إخراج حمدي النبوي.
البخاري… أعظم علماء الأمة في الحديث النبوي
194ه -256هـ/ أوزبكستاني
جمع البخاري بين الحديث والفقه، والورع والصلاح، والعلم والعبادة. تنقل بين البلدان لجمع الحديث، نجح في وضع أول كتاب يجمع الأحاديث الصحيحة.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة :
ولد أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، في 13 شوال سنة 194 ه / 810م في بخارى إحدى مدن أوزبكستان.
ونشأ يتيماً حيث توفي والده وهو صغير، فتربى يتيماً في حجر أمه التي أحسنت تربيته، وكان لها الأثر العظيم في شحذ همته وحبه للعلم.
وكذلك أصيب بمرض في عينه عندما كان صغيراً، وكاد يفقد بصره قبل أن تعود إليه عافيته .
الدراسة :
حفظ البخاري القرآن الكريم في صغره وتلقى العلوم الأساسية في الدين، وكان يرتاد حلقات العلم كثيراً وحفظ آلاف الأحاديث وهو لا يزال غلاماً.
الأعمال :
عندما كان البخاري في سن الـ16، سافر بصحبة أمه وأخيه أحمد إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، ولم يعد معهما حيث مكث في مكة مدة ست سنوات وبدأ بجمع الأحاديث.
سافر بعد ذلك إلى العديد من البلدان لنفس الهدف، حيث تنقل بين بغداد و الكوفة ودمشق ومصر وخراسان وغيرها، وكان يحفظ بلا كلل ويجتهد في طلب المزيد والتدوين.
تميز منهجه في الحديث بالصرامة، فكان يستقصي من الرواة والأسانيد، وأصبح علماً في هذا الباب في حسن التصانيف والتدقيق.
بلغ عدد الأشخاص الذين سمع منهم الحديث تسعين ألف شخص، وكان يصلي ركعتين عند كتابته للحديث، ثم يضعه في كتابه .
أهم إنجاز للبخاري هو صحيح البخاري الذي حوى على أكثر من ستة آلاف حديث، من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أمضى 22 عاماً وهو يجمع الأحاديث النبوية ويتأكد من صحتها، فكان أول من صنف في الأحاديث الصحيحة، وعمل على تصنيف الأحاديث في الكتب والأبواب حسب الموضوع الذي يتحدث عنه الحديث، وقد امتحن مرة بأن ذكر أمامه مئة حديث مقلوب السند فأعادها صحيحةً بأسانيدها التي ذُكرت بها.
إلى جانب صحيح البخاري، أيضاً للبخاري العديد من المصنفات وهي :
الأدب المُفرد، ورفع اليدين في الصلاة، والقراءة خلف الإمام، والتاريخ الكبير والصغير والأوسط، والضعفاء الصغير، والمسند والتفسير والجامع الكبير، وخلق أفعال العباد، والرد على الجهمية وأصحاب التعطيل، وبر الوالدين، وأسماء الصحابة، والوحدان، والهبة، والمبسوط، والعلل، والكنى، والفوائد، والاعتقاد أو السنة، والسنن في الفقه، وأخبار الصفات، وقضايا الصحابة والتابعين، والأشربة.
وهناك من أهل العلم من قام بشرح كتاب صحيح البخاري و قاموا بدراسته والتعليق عليه، كما قاموا بترجمته إلى عدة لغات، ومن أشهر هذه الكتب:
- كتاب الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري للإمام الكرماني.
- كتاب عمدة القاري شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني.
- كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني.
- كتاب أعلام السنن للإمام الخطابي.
- كتاب إرشاد الساري إلى شرح صحيح البخاري للقسطلاني.
الوفاة:
توفي البخاري في سنة 256 هـ / 869م بأحد قرى سمرقند نتيجة اشتداد المرض عليه.
الجوائز والتكريمات :
- أطلق اسم البخاري على عدد كبير من المساجد والمدارس والمعاهد وغيرها من الصروح في مختلف دول العالم تكريماً له.
- تم إصدار طابعا بريدياً يُظهر رسماً تعبيرياً له في مصر عام 1969م.
الأقوال :
قال البخاري :
- “لا أعلم شيئًا يحتاج إليه إلا وهو في الكتاب والسنة”.
- “ما وضعت في كتاب الصحيح حديثًا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين”.
- “ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه”.
- ” أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغْتبتُ أحداً”.
- “أنا لا أذل العلم ولا أحمله إلى أبواب الناس”.
قال عنه الإمام أحمد:
- “ما أخرجت خراسان مثله”.
وقال قتيبة بن سعيد:
- “رحل إليَّ من شرق الأرض وغربها خلق، فما رحل إليَّ مثل محمد بن إسماعيل البخاري”.
وقال عنه عمرو بن علي الفلاس:
- “حديثٌ لا يعرفُه مُحمد بن إسماعيل فليس بِحديث”.
المصادر:
- https://www.alarabiya.net
- https://mawdoo3.com
- https://www.almrsal.com
- https://www.islamstory.com
- https://ar.m.wikipedia.org
البخاري… أعظم علماء الأمة في الحديث النبوي
حقائق سريعة
- كان كثير التلاوه للقرآن يختمه في رمضان مرةً كُل نهار، ويختمه في الليل كُل ثلاثِ ليالٍ في قيامه بعد التراويح.
- كان إذا عَرَض له في الصلاة شئ لا يقطعها حتى يُتمها.
- كان مُستجاب الدعوة، فدعا أن يموت بعد أن ضاقت عليه الأرض، فمات بعدها بشهر.
- اشتُهر بالكرم وكثرة الإنفاق على الفُقراء والمساكين.
- عُرِف بعزة نفسه، وعفة يده، وكان مُرهف الحس، عفيف اللسان، زاهداً، دائِم التعليم بالنهار، كثير التهجُد بالليل.
- كان يكتسب المال عن طريق المُضاربة بما ورثه عن أبيه من مال، كي يتفرغ لتعلُّم الحديث والسُنة، وكان بعيداً عن حُبِّ المال.
- يعد البخاري أول من نجح في وضع كتاب للحديث الصحيح في الإسلام، وهو كتاب الجامع الصحيح الذي تم تصنيفه وبإجماع من علماء أهل السنة بأنه من أكثر الكتب صحة وثقة بعد القرآن الكريم.
- روي أنه لا يكتب الحديث إلا بعد أن يتوضأ ويصلى ركعتين
- كان كثير التمسك بِالسنة، بعيداً عن مُجالسة الأُمراء.
- قام حاكم بخارى بطرده من المدينة لأنه رفض أن يذهب لتعليم أبنائه دون العامة، وقال قولته: “أنا لا أذل العلم ولا أحمله إلى أبواب الناس.
معلومات نادرة
- تم تجسيد شخصية الإمام البخاري في بعض الأعمال الفنية مثل مسلسل «الإمام البخاري»، من إخراج تيسير عبود والذي عرض عام 1982 ، وقام بدور البخاري الممثّل أشرف عبد الغفور.
- أيضاً ظهر في مسلسل «الإمام مسلم» وجسّد شخصيّته أيضا الممثّل أشرف عبد الغفور في دور ثانوي.
- كذلك تم عرض شخصية الإمام البخاري في فيلم تلفزيوني طويل كأحد حلقات مسلسل «أئمة الهدى» من إخراج حمدي النبوي.
