• موزارت
  • ابن-كثير
  • فواز-علبي
  • فدوى-طوقان
  • مايكل-عطية
  • أبو حنيفة النعمان
  • يوسف-بن-تاشفين
  • أمنحتب-الثالث
  • عمر المختار
  • محمد راتب النابلسي
  • حسن-الصباح


حقائق سريعة

  • يعتبر علي شمخاني من الشخصيات المحسوبة على التيار الإصلاحي في إيران؛ وهو التيار المعروف بأنه أقل حدة في نظرته للتعامل مع دول الجوار، على عكس التيار الأصولي أو المحافظ الذي ربما يتبنى موقفاً مؤدلجاً قائماً على فكرة تصدير الثورة ومحورية قيام إيران بدور خارجي من خلال أذرعها التي تزعزع أمن واستقرار دول المنطقة.
  • وجهت له الانتقادات بسبب البذخ الذي يعيشه أقرباؤه في شمال العاصمة طهران، الذين أفادت تقارير إعلامية بأنهم بنوا وامتلكوا المنازل الفخمة والفلل، كما طالته الإنتقادات أيضاً بسبب ريوع أبنائه الذين يملكون شركة “أدميرال” في الملاحة البحرية لنقل البترول.
  • قامت وزارة الخزانة الأميركية بإدراج 8 مسؤولين كبار في الجمهورية الإسلامية، من بينهم علي شمخاني، على قائمة العقوبات، بتاريخ 11 كانون الثاني/ يناير 2009.
  • وجهت له انتقادات لاذعةً لدوره في قمع احتجاجات 2019، إثر زيادة أسعار الوقود.
  • رشح نفسه للانتخابات الرئاسية  عام  2001.

علي شمخاني.. عرّاب التقارب الإيراني العربي

1955-/إيراني

الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. يتمتع بخبرة عسكرية واستخباراتية عالية، تصدر الجانب الإيراني في إدارة علاقاته مع الأطراف العربية  ووصف بـ”صانع الصفقات الإقليمية”

الولادة والنشأة:

ولد علي شمخاني في 29 سبتمبر عام  1955 بمدينة الأهواز في محافظة خوزستان في إيران لأسرة عربية.

الدراسة:

درس علي شمخاني الهندسة الزراعية، ثم حصل على درجة الماجستير في الشؤون العسكرية وأخرى في الإدارة.

الأعمال:

بدأ علي شمخاني نشاطه السياسي في الخمسينات من القرن الماضي وذلك من خلال مواجهة سلالة بهلوي، الأمر الذي عرضه للاعتقال من قبل جهاز المخابرات الإيراني آنذاك (السافاك).

وفي أواخر عهد الشاه محمد رضا بهلوي وعشية الثورة الإسلامية، قام علي شمخاني بتكوين علاقة بآية الله حسين علي منتظري، وهو أحد تلامذة آية الله الخميني المقربين، والذي كان منفياً حينذاك في الأهواز.

وقد أثمرت هذه العلاقة عن انتساب شمخاني لمجموعة دينية سرية و مسلحة في المدينة قامت ببعض العمليات العسكرية المناوئة لنظام الشاه.

وبعدما قامت الثورة الإسلامية، انخرط شمخاني في العمل الأمني والعسكري، وتولى لاحقاً منصب قائدًا لقوات “لجان الثورة الاسلامية” في محافظة خوزستان.

ومع اندلاع الحرب العراقية الإيرانية في عام 1980، عول  الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والمسؤولون في بغداد  على انضمام عرب خوزستان للقتال في صفوف الجيش العراقي ضد إيران، لكن عرب خوزستان فضلوا القتال إلى جانب وطنهم وكان من بينهم علي شمخاني الذي فقد في هذه الحرب أخواه محمد وحامد.

وخلال هذه الحرب، تولى شمخاني مسؤولية قيادة القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى توليه منصب نائب القائد العام لفيلق الحرس الثوري، في الفترة الممتدة بين 1981-1989.

إضافة إلى تعيينه قائدًا بالإنابة للقوات الإيرانية المشرفة على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (598) المتعلق بإنهاء الحرب بين إيران والعراق.

أما في عهد حكومة أكبر هاشمي رفسنجاني فقد تولى شمخاني مهمة تحديث العقيدة القتالية والمعدات الخاصة للقوتين البحريتين في إيران. وأصبح شمخاني ثاني وآخر وزير للحرس الثوري في عهد حكومة مير حسين موسوي، وهو ما سمح له بالعمل بالقرب من رئيس الوزراء.

وكانت علاقة شمخاني ومير حسين موسوي قوية، وبقيت كذلك حتى ما بعد انتخابات 2009 عندما تحول رئيس الوزراء السابق إلى معارض في الإقامة الجبرية.

وعند وصول محمد خاتمي إلى سدة الحكم في عام 1997، تولى شمخاني منصب وزير الدفاع، بقي في هذا المنصب حتى عام 2005. وفي عام 1999، حصل شمخاني على رتبة “أدميرال” (ما يعادل اللواء).

وفي عام 2000 قام شمخاني بزيارة تاريخية إلى المملكة العربية السعودية، نتج عن هذه الزيارة توقيع اتفاقية أمنية بين البلدين.

وتبع ذلك في عام 2001، بزيارة لموسكو، خلال هذه الزيارة أعجب بصاروخ (Sunburn) الاستراتيجي، عالي الفعالية، فاقترح على القيادة في طهران إجراء مباحثات لشرائه ونجحت إيران في شرائه، واليوم يعد الصاروخ رافعة قوية للبحرية الإيرانية.

شمخاني-شويغو-وزير-الدفاع الروسي
شمخاني-شويغو-وزير-الدفاع الروسي

وفي عام 2005، حاول علي شمخاني لعب دور الوسيط بين الحكومة و المنتفضين في الاحتجاجات التي اندلعت في الأهواز احتجاجاً على ما سمي بسياسات إيران للعمل على تغيير النسيج السكاني للإقليم، لكن سكان المحافظة رفضوا تدخله وقاموا برميه بالحجارة والطماطم عندما حاول زيارة أحد معاقل الإنتفاضة بحي الدايرة في الأهواز.

أما في الاحتجاجات التي وقعت بعد إنتخابات 2009 فقد تمايز شمخاني في موقفه حيث قال “لقد فوجئنا بطريقة التعامل مع أحداث 2009، وكان بإمكاننا القيام بعمل أفضل، إلا أن الظروف لم تسمح”، ورفض إطلاق وصف الفتنة على تلك المرحلة لأن ذلك لن يغير من الأمر شيئًا.

وفي عام 2013 قام المرشد خامنئي بتعيين شمخاني عضوًا في المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، ثم تم تعيينه أمين مجلس الأعلى للأمن القومي.

ومؤخراً عاد علي شمخاني إلى واجهة الأحداث، وأصبح أكثر الشخصيات التي تتحدث عنها وسائل الإعلام سواء في إيران أو في الخارج، وذلك من خلال توليه مفاوضات التقارب مع الجيران العرب.

ففي الفترة مابين 6-10 مارس 2023 قاد شمخاني مفاوضات مع الجانب السعودي، في بكين، أدت هذه المفاوضات إلى التوقيع على الاتفاق التاريخي الذي يقضي بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في غضون شهرين، إلى جانب تفعيل الاتفاق الأمني المُوقع بينهما في 2001، وكذلك تفعيل الاتفاق التجاري والاقتصادي الموقع عام 1998.

كما توصلت إيران والسعودية إلى إتفاق ينص على استئناف العلاقات الثنائية وإعادة العمل في سفارتيهما من جديد.

وقد جاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) ووكالة أنباء “إرنا” الإيرانية الرسمية، أنه إثر مباحثات” تم توصل بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران”.

التقارب-السعودي-الإيراني-بواسطة-صينية
التقارب-السعودي-الإيراني-بواسطة-صينية

وفي 16 مارس 2023 قام شمخاني بزيارة إلى دولة الإمارات، التقى خلالها كبار المسؤولين الإماراتيين، وصرح بأنه تم الاتفاق على تسهيل التجارة بين البلدين باستخدام الدرهم الإماراتي، كذلك تم الكشف في أعقاب هذه الزيارة عن عودة السفير الإيراني قريباً إلى أبوظبي، ولاسيما بعد عودة نظيره الإماراتي إلى طهران في سبتمبر 2022.

علي-شمخاني-وطحنون-بن-زايد
علي-شمخاني-وطحنون-بن-زايد

وكذلك وقّع شمخاني في 19 مارس عام 2023، مع مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اتفاقاً أمنياً، هدفه التنسيق في حماية الحدود المشتركة بين البلدين، وذلك بعد توجيه إيران اتهامات لجماعات مُسلحة كردية مُعارضة لها في إقليم كردستان العراق بنقل الأسلحة والعتاد العسكري عبر الحدود للداخل الإيراني. كذلك تم الإتفاق على آلية محددة لتسليم المبالغ المستحقة لإيران من العراق مقابل صادرات الغاز لها.

الحياة الشخصية :

لدى علي شمخاني  زوجتان، عربية أهوازية، وأخرى إيرانية اسمها “آذر مِيدُخت طباطبائي”، وقد رزق بـ خمسة أولاد: حسن وحسين وزينب واثنان لم يُعرف اسماهما بعد.

الأقوال :

يقول علي شمخاني:

  • “إزالة سوء الفهم والنظر إلى المستقبل حول مستقبل العلاقات الإيرانية السعودية ستؤدي إلى توسيع الاستقرار والأمن الإقليميين وزيادة التعاون في الخليج والعالم الإسلامي”.
  •  “الأمن والاستقرار المستديمين لن يتوفرا إلا عبر التعاون بين بلدان المنطقة وأن زيارة الوفد الإماراتي يعتبر صفحة جديدة في العلاقات وتمهد لتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية في كافة المجالات”.

الجوائز والتكريم :

حصل علي شمخاني على عدة جوائز منها:

  • وسام شرف من الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز.
  • 3 ميداليات شجاعة من المرشد الإيراني علي خامنئي.

المصادر:

  • https://jadehiran.com
  • https://profilbaru.com
  • https://futureuae.com
  • https://m.marefa.org
  • https://raseef22.net
  • https://ar.wikipedia.org/
عسكريونقادة

علي شمخاني.. عرّاب التقارب الإيراني العربي



حقائق سريعة

  • يعتبر علي شمخاني من الشخصيات المحسوبة على التيار الإصلاحي في إيران؛ وهو التيار المعروف بأنه أقل حدة في نظرته للتعامل مع دول الجوار، على عكس التيار الأصولي أو المحافظ الذي ربما يتبنى موقفاً مؤدلجاً قائماً على فكرة تصدير الثورة ومحورية قيام إيران بدور خارجي من خلال أذرعها التي تزعزع أمن واستقرار دول المنطقة.
  • وجهت له الانتقادات بسبب البذخ الذي يعيشه أقرباؤه في شمال العاصمة طهران، الذين أفادت تقارير إعلامية بأنهم بنوا وامتلكوا المنازل الفخمة والفلل، كما طالته الإنتقادات أيضاً بسبب ريوع أبنائه الذين يملكون شركة “أدميرال” في الملاحة البحرية لنقل البترول.
  • قامت وزارة الخزانة الأميركية بإدراج 8 مسؤولين كبار في الجمهورية الإسلامية، من بينهم علي شمخاني، على قائمة العقوبات، بتاريخ 11 كانون الثاني/ يناير 2009.
  • وجهت له انتقادات لاذعةً لدوره في قمع احتجاجات 2019، إثر زيادة أسعار الوقود.
  • رشح نفسه للانتخابات الرئاسية  عام  2001.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى