حقائق سريعة
- تطلب منه اختراعه لأول جهاز للتصوير المجسم «سكانر» أن يتعمق في دراسة الفيزياء والرياضيات.
- تولى مناصب في العديد من مجالس إدارة المراكز الطبية الأكثر أهمية في أمريكا.، بما في ذلك مؤخرًا مجلس إدارة مؤسسة Lasker، وResearch!America، ومؤسسة NIH.
- هو عضو في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب والأكاديمية الوطنية الأمريكية للهندسة
معلومات نادرة
- تعتبر معاهد الصحة الوطنية الأمريكية أعلى هيئة طبية أمريكية، ترعى حوالي 27 معهداً ومركز بحث طبي، وتُشغّل ما يزيد عن 27 ألف باحث وموظف من بينهم أكثر من 17 ألف متفرغ بشكل تام للبحث في المراكز، وتقدر ميزانيتها السنوية بأكثر من 28 مليار دولار.
إلياس زرهوني.. أول مهاجر يتولى رئاسة معاهد الصحة الوطنية الأمريكية
1951- / جزائري- أمريكي
أسس أو شارك في تأسيس خمس شركات ناشئة، وقام بتأليف أكثر من 200 منشور وحاصل على العديد من براءات الاختراع. وقد تولى مناصب في العديد من مجالس إدارة المراكز الطبية الأكثر أهمية في أمريكا.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد إلياس زرهوني في قرية ندرومة الصغيرة بولاية تلمسان غرب الجزائر بتاريخ 12أبريل عام 1951، وكان لديه سبعة أشقاء. كان والده أستاذاً للرياضيات. وفي عام 1953 انتقلت العائلة إلى مدينة الجزائر حيث حصل الزرهوني على البكالوريا الجزائرية والفرنسية.
الدراسة:
بعد أن حصل إلياس زرهوني على البكالوريا الجزائرية والفرنسية. درس الطب بجامعة الجزائر. ومتأثرًا بخاله، أخصائي الأشعة ، اختار الزرهوني علم الأشعة مجالًا له، وبعد حصوله على شهادة الطب عام 1975، انتقل إلى الولايات المتحدة.
الأعمال:
بعد أن حصل إلياس زرهوني على شهادة الدكتوراه من الجزائر توجه هو وزوجته ليتابع أبحاثه العلمية في فرنسا، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ونظرًا لأنه بالكاد يستطيع التحدث باللغة الإنجليزية، حصل زرهوني على منصب طبيب مقيم للأشعة في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، ثم ترقى إلى منصب رئيس المقيمين في عام 1978 وانضم إلى هيئة التدريس بعد وقت قصير.
شارك زرهوني في جامعة جونز هوبكنز في بحث حول التصوير المقطعي المحوسب والذي أدى إلى تقنية تمكن أطباء الأشعة من تحديد العقيدات الحميدة والخبيثة في الرئتين. وبين عاميّ 1981 و1985 عمل في قسم الطب الإشعاعي في كلية الطب في فرجينيا الشرقية، مُشتغلاً على استخدام التصوير الاشعاعي كوسيلة للتشخيص المُبكّر للأمراض السرطانية.
وفي عام 1981، أصبح زرهوني نائبًا لرئيس قسم الأشعة في كلية الطب بفيرجينيا الشرقية، حيث كان رائدًا في تقنيات المسح الإضافية. ثم عاد إلى جامعة جونز هوبكنز في عام 1985، وباعتباره مديرًا مشاركًا لقسم جديد للتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، اخترع تقنية ثورية لتصوير القلب بالرنين المغناطيسي، وبعد ذلك، بصفته مديرًا لقسم التصوير بالرنين المغناطيسي، ساعد في ابتكار بديل موجه بالصور للطرق الغازية لتشخيص سرطان الثدي.
كما عمل زرهوني مستشارًا للبيت الأبيض عام 1985 ومنظمة الصحة العالمية عام 1988. وفي عام 1990 أصبح مواطنًا أمريكيًا متجنسًا.
ثم ترقى زرهوني إلى منصب رئيس قسم الأشعة في جامعة جونز هوبكنز في عام 1992 وإلى نائب الرئيس التنفيذي في عام 1996. وأصبح عضواً في معهد الطب، وهو ذراع لمجمع المجلس الوطني للبحوث.
زرهوني مديرًا للمعاهد الوطنية للصحة:
وفي عام 2002 طلب رئيس الولايات المتحدة “جورج دبليو بوش” من زرهوني أن يكون مديرًا للمعاهد الوطنية للصحة، وهي أكبر منشأة للأبحاث الطبية في العالم. ويأتي اختيار الزرهوني بعد أشهر من البحث عن مرشح. وعلى الرغم من الاستجواب الشديد بشأن مسألة ما إذا كان سيدعم معارضة الرئيس للاستنساخ وأبحاث الخلايا الجذعية الجنينية البشرية، وقد تمكن الزرهوني من تجنب الإدلاء ببيان موقف محدد.
وبعد وقت قصير من تأكيد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيينه رئيساً للمعاهد الوطنية للصحة، دعا الزرهوني إلى إجراء المزيد من الأبحاث لإحداث “قفزة نوعية” في الاكتشافات الطبية، والتي قال إنها الطريقة الأكثر فعالية للسيطرة على تكاليف الرعاية الصحية المتزايدة باستمرار في البلاد.
كما ساعد د. إلياس الزرهوني في إنشاء معهد هندسة الخلايا في جامعة جونز هوبكنز. وأجرى الباحثون في المعهد أبحاثًا رائدة حول الخلايا الجذعية الجنينية، بهدف تطبيق معرفتهم على الأعمال ذات الصلة المتعلقة بالخلايا الجذعية البالغة، والتي وافق عليها الرئيس.
ترك زرهوني منصبه كرئيس للمعاهد الوطنية للصحة عام 2008، وفي السنة التالية 2009 عينه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مبعوثًا رئاسيًا للعلوم مع التركيز على العالم الإسلامي.
كما عمل الدكتور زرهوني أيضًا كزميل أول لمؤسسة بيل وميليندا جيتس في الفترة من 2009 إلى 2010 ومستشار أول للرئيس التنفيذي لشركة سانوفي.
ثم أصبح رئيسًا للأبحاث والتطوير العالمي، وعضوًا في اللجنة التنفيذية لشركة سانوفي من يناير 2011 إلى يوليو 2018.
أهم الإنجازات العلمية للدكتور زرهوني:
أنجز زرهوني حوالي 157 ورقة بحث معتمدة، ونال ثماني براءات اختراع عن مكتشفاته في التصوير الإشعاعي.
والجدير بالذكر أن أحد أهم اكتشافاته العلمية هو استعمال صور «سكانر» لتحديد نسبة الكالسيوم في الأنسجة الحيّة. وهذا مكّنه من استخدام تلك الصور للتمييز بين الورم الخبيث (الذي يحتوي نسيجه على القليل من الكالسيوم) والحميد. ومما زاد من أهمية هذا الاكتشاف انه أغنى الأطباء والمرضى عن الحاجة إلى أخذ عينات من الأورام جراحياً من طريق الخزعة. وسرعان ما تنبّه إلى أن أحداً لم يسبقه إلى تلك التقنية، التي استخدمها للتعرف إلى نسبة الكالسيوم في العظام، ما جعله أول من استعمل الصور الاشعاعية، منذ عام 1978 لتشخيص مرض ترقق العظام، الذي يعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً، وخصوصاً بين النساء.
كما استطاع المساهمة في تحويل صور «سكانر» العادية إلى صور عالية الدقة High Definition، وهو ابتكار مسجل باسمه.
وحاليًا يشغل الدكتور زرهوني منصب نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس OPKO Health. وكذلك منصب مستشار خاص للوكالة الوطنية للأمن الصحي المستحدثة مؤخرًا منذ من تاريخ 13يونيو عام 2022.
الحياة الشخصية:
الدكتور إلياس زرهوني متزوج من طبيبة الأطفال نادية عزة. ولديه ثلاثة أبناء. أكبرهم، محام، والثانية، طبيبة، في حين أن الإبن الأصغر رسام.
الجوائز والتكريمات:
- حصل د. إلياس زرهوني على وسام جوقة الشرف المرموق من الوسام الوطني الفرنسي عام 2008.
- كما انتُخب عام 2010 عضوًا في الأكاديمية الفرنسية للطب، وعُين رئيسًا للابتكار في كلية فرنسا عام 2011.
- وحصل على لقب “أفضل مدير تنفيذي لسنة 2017” في ترتيب Scrip Awards، في مدينة لندن ببريطانيا. وتكرم هذه الهيئة سنويا أفضل الباحثين والمسيرين في مجال الصناعة الصيدلانية والبيوتكنولوجية.
- كما مُنح الميدالية الذهبية للعلوم في أميركا.
- كرّمته الفكر العربي مؤسّسة تقديراً لإسهاماته في المجال الطبيّ.
- وجائزة “أعلى وشاح للمبدعين” من الرئيس الفرنسي.
الأقوال:
“مؤسّسة الفكر العربي هي أحد النماذج المثالية لآليات البحث عن عظمة الأفكار العربيّة الإبداعيّة الجديدة، ولعلّ هذا الاحتفاء بالإبداع التقني يكون فاتحة مرحلة جديدة من تطوّر التقنية والعلوم في البلاد العربية، عسانا نسترجع المستوى الذي حقّقته العلوم والتكنولوجي.
المصادر
- https://www.britannica.com/
- https://www.supernova-dz.net/
- https://www.z-dz.com/
- https://www.researchamerica.org/
- https://www.echoroukonline.com/
- https://arabthought.org/
حقائق سريعة
- تطلب منه اختراعه لأول جهاز للتصوير المجسم «سكانر» أن يتعمق في دراسة الفيزياء والرياضيات.
- تولى مناصب في العديد من مجالس إدارة المراكز الطبية الأكثر أهمية في أمريكا.، بما في ذلك مؤخرًا مجلس إدارة مؤسسة Lasker، وResearch!America، ومؤسسة NIH.
- هو عضو في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب والأكاديمية الوطنية الأمريكية للهندسة
معلومات نادرة
- تعتبر معاهد الصحة الوطنية الأمريكية أعلى هيئة طبية أمريكية، ترعى حوالي 27 معهداً ومركز بحث طبي، وتُشغّل ما يزيد عن 27 ألف باحث وموظف من بينهم أكثر من 17 ألف متفرغ بشكل تام للبحث في المراكز، وتقدر ميزانيتها السنوية بأكثر من 28 مليار دولار.