• تركي الدخيل
  • كريستوفر-كولومبس
  • تيد-كروز
  • الإمبراطورة-أوجيني
  • كمال-جنبلاط
  • أدوين فان در سار
  • سير-آرثر-كونان-دويل
  • حمزة-شكور
  • جورج-ماكلورين
  • وديع-الصافي
  • أكيو تويودا


حقائق سريعة

  • استأنفت في عهد السمح بن مالك الخولاني الفتوحات الإسلامية، خارج حدود الأندلس، وقام بإعادة جذوة الحماس إلى الجند الإسلامي لاستئناف الجهاد والفتوح في فرنسا.
  • كان السمح أول من اخترق، بجيوش المسلمين جبال البرتات العالية، وتوغل في الأراضي الفرنسية، وعبر نهر الجارون، حتى وصل إلى مدينة طلوزة (تولوز)، حلقة الوصل بين مدن جنوبي فرنسا، وذلك في ذي الحجة، سنة 102 هـ .
  • عُرف السمح بشجاعته وجرأته، وخبرته في الأمور العسكرية إضافة على تمتعه بعقلية إدارية ممتازة.

معلومات نادرة

  • كان من عادة بني أمية إذا أتاهم الخراج لا يضعوه في بيت المال حتى يشهد عليه عشرة من المسلمين بإنه ليس غلول، وان الجند اخذوا حقهم، وفي مرة وصل خراج افريقية واستحلفوا الشهود ولم يقسم السمح وشخص آخر هو اسماعيل بن عبيد الله وكان عمر بن عبد العزيز حاضرا للموقف، فاعجب بنزاهتهما. واستعان بهما بعد توليه الخلافة.
  • يرى المؤرخ التولوزي سيدني فواردو أن المعركة التي استشهد بها السمح أهم من معركة “تور– بواتية” (معركة “بلاط الشهداء”)، في التصدي لما اسماه “الزحف الإسلامي”، ويرى هذا المؤرخ، أنه لو كان المسلمون انتصروا على الدوق أودو في هذه المعركة، لتيسر عليهم اجتياح فرنسا كلها.

السمح بن مالك الخولاني.. أول قائد من ولاة الأندلس يسقط شهيداً

 102ه‍ /عربي

رائد الفتوحات الإسلامية وراء جبال البرتات، خاض  أول صدام عسكري حقيقي قوي بين المسلمين والفرنجة في بسائط جنوب فرنسا

الولادة والنشأة:

ولد السمح بن مالك الخولاني في القرن السابع، وهو من بني خولان أحد بطون قبيلة قضاعة الذين كانوا يعيشون في كنف بني أمية.

الأعمال:

بعد تولي الخليفة عمر بن عبد العزيز الخلافة سنة 99 ه‍  اختار السمح بن مالك الخولاني ليكون واليا على الأندلس، لما لمس منه  من أمانةٍ وديانةٍ وقدرة وكفاءة .

وصل السمح إلى الأندلس في شهر رمضان سنة 100هـ ومعه خمسمائة من الجند، راح يدرس أوضاعها ويعمل على إصلاح أحوالها ، ونظراً لما كان يتمتع به من خبرة ورجاحة عقل فإن أول عمل قام به هو المبادرة إلى قمع المنازعات والخلافات الداخلية، وعمل على إصلاح الإدارة وإعادة تنظيم الجيش.

كان له كبير الأثر في صلاح البلاد وانتظام أمورها وشعر الناس بالأمان، وزادت في ولايته  موارد الدولة، وقام بالعديد من الإصلاحات كتمييز أراضي العنوة من أراضي الصلح، وتخميس أراضي العنوة وتقسيمها، وترميم أسوار قرطبة الغربية، وبناء قنطرة قرطبة بعد أن وقعت، عندما انهدمت كان الأندلسيون يركبون العبارات البحرية من جنوب الأندلس وكان ذلك متعب عليهم، فقام السمح ببناء  تلك القنطرة.

بعد أن أنتهى من إصلاحاته على المستويين الإداري والعسكري، قرر أن يستأنف الغزو لتثبيت أركان سلطة الخلافة في  الولايات الشمالية والمناطق الجبلية والتي كان قد غزاها الحر الثقفي.

قنطرة-السمح-بن-مالك
قنطرة-السمح-بن-مالك

جهّز العدة وأعد جيوشه التي تمكنت من اختراق جبال الپيرانيس من الناحية الشرقية والسيطرة على بعض القواعد فيها.

قام بمحاصرة “سبتمانيا” في جنوب فرنسا وهي البلاد التي تلي السفوح الشمالية الشرقية لجبال البرت، كانت أول ما حصنها المد الإسلامي في فرنسا، وأول ما افتتحه السمح بن مالك الخولاني هناك، كان ذلك في سنة 101 ه‍ في عهد الخليفة يزيد بن عبد الملك.

كذلك أقام فيها حكومة إسلامية واتخذ من مدينة نربونة ذات الموقع الاستراتيجي على الساحل الفرنسي الجنوبي، عاصمة لها، شحنها بالمؤن والرجال، وحصنها كي تصد غارات كل من يفكر بمهاجمتها وفرض الجزية على النصارى، ثم توجه جهة الغرب ليغزو “كويتان”.

في سنة 102 هـ، واجه السمح جيشًا يفوق قواته عددًا بقيادة أودو دوق أقطانيا في معركة هائلة، خسر المسلمون المعركة واستشهد فيها السمح، واستطاع عبد الرحمن الغافقي أن ينسحب بعد المعركة بالجيش إلى سبتمانيا.

الأقوال :

يقول المؤرخ الفرنسي أندري كلو في كتابه (إسبانيا المسلمة):

  • “لقد ترك السمح اسمه في التاريخ، إنه أول قائد مسلم من إسبانيا، يقوم بحملة جادة إلى ما وراء جبال البرتات”.

الوفاة :

تابع السمح بن مالك الخولاني فتوحاته في غرب فرنسا حتى لقي ربه شهيداً في معركة تولوز بطرسونة وذلك يوم عرفة سنة 102 ه‍ .

المصادر:

  • https://e3arabi.com
  • https://ar.islamway.net
  • http://arab-ency.com
  • https://www-aljazeera-net
  • https://espanaenarabe.com/
عسكريون

السمح بن مالك الخولاني.. أول قائد من ولاة الأندلس يسقط شهيداً



حقائق سريعة

  • استأنفت في عهد السمح بن مالك الخولاني الفتوحات الإسلامية، خارج حدود الأندلس، وقام بإعادة جذوة الحماس إلى الجند الإسلامي لاستئناف الجهاد والفتوح في فرنسا.
  • كان السمح أول من اخترق، بجيوش المسلمين جبال البرتات العالية، وتوغل في الأراضي الفرنسية، وعبر نهر الجارون، حتى وصل إلى مدينة طلوزة (تولوز)، حلقة الوصل بين مدن جنوبي فرنسا، وذلك في ذي الحجة، سنة 102 هـ .
  • عُرف السمح بشجاعته وجرأته، وخبرته في الأمور العسكرية إضافة على تمتعه بعقلية إدارية ممتازة.

معلومات نادرة

  • كان من عادة بني أمية إذا أتاهم الخراج لا يضعوه في بيت المال حتى يشهد عليه عشرة من المسلمين بإنه ليس غلول، وان الجند اخذوا حقهم، وفي مرة وصل خراج افريقية واستحلفوا الشهود ولم يقسم السمح وشخص آخر هو اسماعيل بن عبيد الله وكان عمر بن عبد العزيز حاضرا للموقف، فاعجب بنزاهتهما. واستعان بهما بعد توليه الخلافة.
  • يرى المؤرخ التولوزي سيدني فواردو أن المعركة التي استشهد بها السمح أهم من معركة “تور– بواتية” (معركة “بلاط الشهداء”)، في التصدي لما اسماه “الزحف الإسلامي”، ويرى هذا المؤرخ، أنه لو كان المسلمون انتصروا على الدوق أودو في هذه المعركة، لتيسر عليهم اجتياح فرنسا كلها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى