ياسر العظمة.. الأسطورة صانع النجوم

1942- سوري

مؤلفٌ وممثلٌ سوريٌ مشهور، اختص باللون الكوميدي الناقد

الولادة والنشأة:

ولد ياسر محمد العظمة في السادس عشر من شهر مايو وذلك في عام 1942 وهو من مواليد مدينة دمشق في سوريا ويحمل الجنسية السورية، وهو من عائلة شهيرة في سوريا وهي عائلة آل العظمة الدمشقية.

الدراسة

درس في مدارس دمشق حتى التحق بكلية الحقوق جامعة دمشق وتخرج منها حاملاً شهادة الحقوق ورغم حبه الكثير للفن والتمثيل إلا أنه لم يدرس في معهد الفنون كما يظن الكثيرون, بدايتهُ في ستينيات القرن الماضي حيث بدأ مسيرتهُ الفنية انطلاقًا من المسرح، بينما كانت المحطة الأبرز له خلال فترة الثمانينيات, حين قام بتأليف سلسلته الشهيرة “مرايا” التي تُعتبر حجر أساس في الدراما السورية والتمثيل بها، وقد استمرت قرابة الخمسة والثلاثين عامًا .

الأعمال

• عام 1968 انضم إلى نقابة الفنانين السوريين.
• بدأ مسيرتهُ الفنية من المسرح، حيث شارك في مسرحية “شيخ المنافقين” المقتبسة من مسرحيةٍ للشاعر والممثل الإنجليزي بن جونسون في عام 1963
• في عام 1966، شاركَ إلى جانب عدد من الفنانين السوريين مثل هاني الروماني, منى هالة في مسرحية “طرطوف” من إخراج رفيق الصبان ، والمقتبسة من مسرحية للمؤلف المسرحي الفرنسي موليير
  إضافة إلى مسرحيةٍ أخرى بعنوان “الخاطبة” من إخراج سليم صبري وهي من تأليف ثورتون وايلدر ، أحد أبرز كتاب المسرح الأمريكي.
• في عام 1968 شارك في مسرحية “التنين” من إخراج اسعد فضة والمقتبسة من مسرحيةٍ للمؤلف المسرحي الروسي يفغيني شفارتس
• ثم شارك إلى جانب مجموعةٍ من الفنانين مثل رفيق سبيعي ، هاني الروماني ، فهد كعيكاتي ، انطوانيت نجيب ،سامية الجزائري وغيرهم في مسلسل “بريمو” عام 1973 .
• في عام 1974، قدم المسرحية الكوميدية السياسية الشهيرة “ضيعة تشرين” من تأليف الكاتب محمد الماغوط وإخراج وتمثيل دريد لحام ، وقد شاركه بها كلٍّ من صباح السالم, حسام تحسين بك, عمر حجو وغيرهم
• استمر بالتألق على خشبة المسرح، وشارك في مسرحيته الشهيرة الأخرى “غربة” التي تروي واقع الوطن العربي في فترة السبعينيات، وهي من تأليف محمد الماغوط وإخراج خلدون المالح
• في عام 1977 دخل عالم التلفزيون, حيث شارك في مسلسل “الحب والشتاء” إلى جانب كلٍّ من منى واصف وعبدالرحمن أبو القاسم وحسن عويتي وعبد الهادي صباغ…
• وشارك في مسلسل “رحلة المشتاق” مع منى واصف ونادين وعصام عبه جي وسليم كلاس وغيرهم
  في عام 1978 شارك بالمسلسل التاريخي “الحكاية الثانية من سيرة بني هلال: الأميرة الخضراء”، الذي يتناول قصة رزق الدريدي والأميرة الخضراء والدة أبو زيد الهلالي.
• ثمّ شهد عام 1980 مشاركته في مسلسلين هما “بصمات على جدار الحائط” من إخراج هيثم حقي ، ومسلسل “أبو الخيل” مع الممثلين أدهم الملا وفوزي بشارة وهاني الروماني وسحر فوزي.
• في عام 1981، شارك في مسلسل “تلفزيون المرح” من إخراج هشام شربتجي ، ومسلسل “طبول الحرية” من إخراج داوود شيخاني. وفي نفس العام بدأ ياسر العمل على مشروعهِ المسلسل الاجتماعي الكوميدي “مرايا” مع المخرج هشام شربتجي ، حيث كان لياسر الفضل في اكتشاف العديد من المواهب الفنية السورية والوجوه الجديدة
• تنوعت أعماله في تلك الفترة، ففي عام 1983 شارك في مسلسل “زمن الحرب” إلى جانب مجموعةٍ من الممثلين منهم منى واصف وهاني الروماني وأحمد الزين وماجد أفيوني
• استمر في السنوات اللاحقة في العمل على مسلسل مرايا بجميع أجزاءه بدأً من مرايا 84 وآخرها مرايا 2013 الذي تم تصويره في الجزائر بسبب الأزمة السورية .
• بعيدًا عن مسلسل مرايا، شارك عام 2007 في المسلسل الكوميدي الاجتماعي “رجل الأحلام” من إخراج رشا شربتجي. أما في المجال السينمائي فكانت له تجربة وحيدة هي “الرجل الأخير”. وقدم برامج هادفة في الستينيات مثل برنامج “أبجد هوز” الذي يعنى بتصحيح مفردات اللغة العربية
• عاد إلى بلده سوريا بعد ستة سنوات من الغياب أمضاها مع عائلته بين مصر والأمارات
• في 20 أغسطس من عام 2020 ظهر ياسر العظمة عبر حساباته الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي ليعلن عن تقديم برنامج أسبوعي عبر حسابيه الرسميين على اليوتيوب والفيسبوك من تقديمه وإعداده سماه “مع ياسر العظمة”
  

الحياة الشخصية:

تعرف الفنان السوري الشهير ياسر العظمة على زوجته أثناء تصوير مسرحية “غربة”، وهي السيدة أميرة خطاب شقيقة الفنانة السورية القديرة فاديا خطاب، وقد تداولت الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صوراً للثنائي رغم أن الفنان القدير ياسر العظمة لا يتحدث كثيراً عن حياته الشخصية أو أي تفاصيل عنها، كما ظهر في الصورة ولديه أنور ويزن.

الجوائز والتكريم:

في مصر حصل ثلاث مرات على جوائز ذهبية في مهرجان القاهرة على تميزه بأعماله الكوميدية.
• سوريا: حصل على جوائز تقديرية من نقابة الفنانين.
• السعودية: حصل على تكريم من مهرجان أبها للكوميديا الدولي (في أول سنة للمهرجان).

الأقوال

في مجتمعاتنا العربية يوجد القليل من الهموم, وهذه لابد من التغلب عليها بالمرح والفكاهة والسعادة والبهجة.